أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين - لماذا يزجون بنا بأقفاص للشر ؟














المزيد.....

لماذا يزجون بنا بأقفاص للشر ؟


محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 08:54
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا يمنعون عنا الماء و الهواء و ابسط حقوقنا الازليه
و لماذا يعادون المنطق و القانون بكل تشنج من اجل قمع حقوقنا الجنسيه
و ما هي مصلحتهم في قمع حقوقنا نحن
في قمع حقوق شعب باكمله او شعوب
و لماذا يحكموننا بكهنوت ينتمي الي 1400 عام و لا يصلح للواقع المعاش بنسبة
100%
لماذا كل هذه الكراهيه
و كل ذلك التشنج
ساحاول ان اجيب علي هذه الاسئله في النقاط التاليه


1- الحاكميه للكهنوت تعني الحاكميه حتي يوم القيامه
مما يستتبع بالضروره الالغاء التام لمصطلح و فكرة تداول السلطه

2-الحاكميه للكهنوت تخلق مجتمعا و اناس طيبيين
يعيشون باقفاص من الوهم و الخيال
مما يجعل من السهل جداا السيطره عليهم كقطيع و قيادتهم حتي الي حتفهم او حتي الي قنبله نوويه


3- الحاكميه للكهنوت تعني تغييب المجتمع عن حقوقه الاساسيه و الازليه و في نفس الوقت انحيازه نحو حقوق وهميه خياليه

مثل الحور العين
و انهار من السمن و العسل و محو اسرائيل من الوجود في الوقت الذي لا يجد فيه الناس ما ياكلون
و لا يستطيعون حتي و فقط ان ينكحون


4-الحاكميه للكهنوت تتيح اقصاء اي معارضه او فكره

عن طريق وصمها بالكفر و الرده او الخيانه و العماله
و من ثم وضع راية اللعنه عليها كمسوغ لقتلها و ابادتها و استمرار السيطره علي القطيع


5-الحاكميه للكهنوت تعني الغاء المنطق و الحساب و المحاسبه من الجذور

فنحن جميعا ملك لله و ارادة الله و حاكمية الله و كل شء بامر الله و ارادته الان و حتي يوم القيامه

الفقر و الجهل و المرض مشيئته
و قمع حقوقنا الجنسيه هو اس اساس قدره و ارادته
و حكمته المهيمنه
و المفروضه علي الجميع بحد السيف

6- الحاكميه للكهنوت تعني الاستقرار لكل شئ و اي شئ

للسلطه و و معادلات السيطره
للملكيه و الهيمنه
للاغنياء و الفقراء
للجلادون و الضحيه
للاقوياء و الضعفاء
بل و حتي
لمعادلات الحب و الكراهيه
و حاسة التذوق
حتي للاعتقاد و الايمان



7- الحاكميه للكهنوت تتيح استئجار رجالا مرتزقه يسعون لقوت يومهم و معاشهم

من اجل التحدث باسمه و تزييف كلام الله بما يخدم مصالح فئه معينة دون القطيع و حتي يوم القيامه
و لو يجور ذلك علي حقوق القطيع بالمنطق و الحساب فليس هناك اي مشكله فان الامر لا يسير بالمنطق بالاساس
بل بالوهم و الخرافة و استئجار الرجال



8- الحاكميه للكهنوت هي فكره تمتلك قوه سحريه

تتيح لفئه معينه ان تملك البلاد كلها و الاموال كلها و العقارات كلها و الاراضي كلها
و عقووول الناس كلها
و اجساااد الناس كلها

الان و حتي يوم القيامه


9- الحاكميه للكهنوت تتيح تركيع شعب او شعوب

عن طريق الزج بهم
في قفص يمنع عنهم حتي حقوقهم الاولية و الاساسيه حتي اذا حدث و افاق هذا الشعب يكون اقصي طموحه هو فقط ان يحصل علي
علي حقوقه الاساسيه و يكون عليه ان يناضل و يكافح من اجلها
و ربما ايضا تتم مساومته فيها اصلا


10- الحاكميه للكهنوت تتيح الكيل بتسعة عشر مكيالا

انا و اخويا علي ابن عمي و انا و ابن عمي عالغريب
تتيح تسويغ اي شئ او اي فكره
الامر الذي حاولنا نحن انبثاقا منه ايضا تسويغ فكرة الحريه الجنسيه من خلال الدين كرد فعل للمنظومة السائده



#محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يجرمون الحب و الحريه و يمجدون الدعاره
- الحريه الجنسيه لماذا؟
- في ذكرى رحيله: هادي العلوي والاكراد
- الماسونية العالمية وسقوط الاتحاد السوفييتي
- بابلو بيكاسو في مؤتمر دعاة السلام عام 1948 - أوراق بولندية م ...
- الوجه والعجيزة
- إلى عمر العبد الله
- من أوراق حركة السلم العالمي
- لماذا لم يقولوا لنا ان انتخابات كانون الثاني تم تأجيلها حتي ...


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين - لماذا يزجون بنا بأقفاص للشر ؟