أنا الجاهل بين عالمي

ساره حسين كامل

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 22:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

علي رغم ما نمر به بين الواقع والخيال فقد نجد اننا نسير على خطى الجهل بين العالم فمن منا لم يردد كلمة انت جاهل؟ في منظور انها تعبر عند الاخرين بتقليل الذات وعدم ادراكه لغيره فهنا عندما تعمقت في هذا العالم فقد يدور في خاطري انني لا ادرك مواجهة التصنع بالعلم فالحديث عن التفكير العميق بين العالم يدور بين الناس ان الجهل قد لا يذكر في العالم غير الحصول على ارضاء النفس ,فهنا أتسأل هل البشر مازالوا يعتقدون ان السحر و الحسد والخرافات الدينية مازالت موجوده حتى الآن؟ مع الاسف نعم وقد يلجاؤا له كثير حتى عند بعض المتعلمين يؤمن به أيضاً.
قد أرى أنه لابد أن أنظر من يهتم بالسحره واعمال خرافية وقد يكون معظم الأعمال و السحر تأتي من النساء والذي يتبع هذا لكسب الاموال الدجال (متصنع جلب السعادة) فقد يستغل ضعف المرأة و سذاجتها لجهلها ويطالب بالأموال الكثير وأيضاً من ترى أنها ظلمت بين الناس فتلجأ إلى شيخ كما تقال ويقرأ سورة ياسين ومعهم بخور وغيرهم من لوازم الورق والكتابه بالقلم الأحمر ويطلق عليه انها عدت ياسين لمن ظلمها ,فقد يكون الكثير منا صعب تغير العادات الاجتماعية ففي هذا الموضع نصنع التجاهل واللامبالاة بين ما نراه. فهنا كنت أتظاهر بالجهل أمام مُدعي الشيوخ الذين يجلبوا الحظ و تعديل الأحوال الذاتية مثلما كان يفعل الحكيم سقراط بالتهكم و التوليد في عالمه بين السفسطائيين فهنا نثبت أن ما يقال بين الناس فما هو إلا جهل للوصول إلى السعادة الذاتية أو إرضاء الذات فإن رضيت بحكمة الله عزوجل وتطبيقة بالحياة فتكسب الدنيا بإرضاء الذات و تكسب الأخرة .

#ساره_حسين_كامل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل