أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلامة محمد لمين عبد الله - إِبَلْ لَكْشَاطْ















المزيد.....

إِبَلْ لَكْشَاطْ


سلامة محمد لمين عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 7676 - 2023 / 7 / 18 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


تقديم:
في زَمَنٍ تَنْتَشِرُ فيهِ اﻷخبارُ غيرُ السَّارَّةِ بسُِرعةِ البَرقِ، و بسُرعةِ "الفيسبوك" و الواتسآب"، نَشعُرُ أَحْيَانًا بِحَاجةٍ مُلِحَّةٍ إِلَى سَمَاعِ شَيْءٍ مَا، أْو قِرَاءَةِ شَيْءٍ ما، أَوْ رُؤْيةِ شَيْءٍ مَا، يَختَلِفُ عَمَّا هُوَ سَائِدٌ في مُحيطِنَا المُباشِرِ، يُريدُ أَنْ يُحَوِّلَ حَياتَنا، بِإنْشِغَاﻻتِها اليَوْمِيَّةِالكَثيرةِ، إِلَى "سُوسْبانْسْ" مُستَمِرٍّ، يُزَاحِمُنا و يُحاصِرُنا و يَسْتَفِزُّنا بشَتَّى الوَسَائِلِ، لِيُزَعْزِعَ قِيَّمَنا و أَخْلاقَنا و مُثُلَنا السَّامِيَّةَ، و يَهُزُّ هُدُوءَنا و إنْسِجِامَنا و تَفكيرَنا. فِي وَضْعٍ كَهَذَا، يَزْدَادُ شَوْقُنا و حَنِينُنا، بطريقةٍ عَفَوِيَّةٍ، و بِشَكلٍ خَاصٍّ، إلى ذَلكَ "الزَّمَنِ الجَمِيلِ" المَاضِي. نَغْرَقُ فِي حِكَايَاتهِ الجَذَّابَة، و تَشُدُّنا أَسَاطيرُهُ الفَريدَةُ الرَّائِعَةُ؛ نَنْبُشُهُ و نَجَمَعُ أَجزَاءَهُ الضَّائِعَةَ المُبعْثَرَةَ، و نَمْسَحُ الغُبَارَ عَن مَا نَستَطِيعُ العُثُورَ عَلَيْهِ من دُرَرِهِ النَادرَةِ و كُنُوزِهِ النَّفِيسَةِ . رُبَّمَا يَكُونُ دَافِعُنا الرَّئِيسِيُّ لِتَرْكِ الحَاضِرِ المَاثِلِ المُهَيْمِنِ؛ و سَبَبُ تَعَلُّقِنا بالمَاضِي البعيد و بِكُلِّ ما يَتَّصلُ به؛ هُو رَغْبَتُنا فِي خَلْقِ نَوعٍ مِن التَّوَازُنِ و النِّظَامِ و اﻷُلفَةِ في عَالَمِنا المَعِيشِ. فِي هَذا السِّيَاقِ تكونُ قِصَّةَ "إِبَلْ لَكْشَاطْ" شَيْئًا مُطَمِّنًا و مُلْهِمًا لَنَا جَمِيعًا يُوَلِّدُ لَدَيْنا شُعُورًا طَيِّبًا بِأَنَّ قِيَّمَ الخَيْرِ ﻻ تَزَالُ مَوْجُودَةً، و أَنَّ عَملَ الخَيْرِ مُمْكِنٌ؛ و مُجْزٍ كذلكَ.

كُلُّ مَا نَعْرِفُهُ عَن ابراهيم ولد محمد ولد لَمْخَيْطِيرْ هو أَنَّ لَهُ سِتَّةُ أو سَبْعَةُ أَبْنَاءٍ و بَنَاتٍ، منهم على سبيل المثال:
ـ سيد أحمد، المعروف إختصارًا بِ "الدَّحْ"، وهو جَدُّ عَائلَة "أَهْلْ الدَّحْ”.
ـ أعْلِي، جَدُّ الوَالِدِةِ الكريمةِ، أمدَّ اللهُ في عُمْرِها، عَيْشَّة "أبَّيغيشَة"منت الناجم، التي تَسْكنُ في مدينةِ تِنْدُوفْ الجَزََائِريَّة؛ و أُختِها المرحومة بإذن الله، خَدِيجَتُّو " بَيْدَّة"منت الناجم.
كَما أَنَّ لَهُ أَربعةُ إخْوَةٍ على اﻷقل، هُم جُدُودُ لِعَائلاتٍ مَعرُوفَةٍ: عبد الله، عثمان، بَرْكَة، المُسَاعَدْ.
المُسَاعَدْ، هو وَالِدُ المَرأَةِ الثَّرِيَّةِ المَشْهُورَةِ "لَكَْوَيْرِيَّة منت المُسَاعَدْ" التي كان "لَفْرِيكْ1" الّذي تقطنُ فيه يَحمِلُ إسْمَهَا.
ابراهيم ولد محمد ولد لمخيطير توفَّى و دُفِنَ في مَكَانٍ يُسمَّى "عَيْن الرَّك" قرب مدينة "لَعْيُون" عاصمة الصحراء الغربية.

أبراهيم ولد محمد ولد لمخيطير، قَادَتْهُ ظُروفُ التَّرحَالِ لِلْعَيشِ في مِنطَقَةٍ تَقعُ فِي الشَّرقِ المُورِيتَانِي. آنَذَاك كَانَتْ تُوجَدُ صِرَاعَاتٌ و "غَزَوَاتٌ". في إحدَى المَرَّات قَدِمَ عَليْهِ ضَيْفٌ من عَائِلَة "الشَّرْفَة". كَانَ من عَادةِ الرَّجَالِ في ذَلِكَ الوَقتِ أَنْ يَخْلَعُوا سَراوِيلَهُمْ التَّقليدِيَّةَ قَبلَ النَّوْمِ ﻷَسْبَابٍ تَتَعلَّقُ بالطَّهَارَةِ و الرَّاحَةِ، حَيثُ يَلَفُّونَ “لَكْشَاطْ” على السِّروَال جَيِّدًا و يُعَلِّقُونَه في "أَرْكِيزَتْ2" الخَيمَة لِكَيْ ﻻ تدخلُ الحَشَراتُ بَيْنَ طَيَّاتِهِ.
أَثْنَاءَ اللَّيْل، هَجَمَ عَليْهم قَومٌ1 غُرَبَاء. خَرَجَ الضَّيْفُ مُسْرِعًا يَبَحَثُ عَنْ مكَانٍ آمِنٍ يَخْتَبِئُ فيه. و مِنْ هُنَاك سَافَرَ إِلى أَهلِهِ و لم يَعُد. لَكنَّه تركَ السِّرْوَالَ العَتيقَ مُعَلَّقًا في خَيْمَة ابراهيم ولد محمَّد ولد لَمْخَيْطِيرْ . في اليَومِ التَّالي أَخَذَ ابراهيم السِّروَالَ و حَفَظَه عِندَهُ و هُو يأْمُلُ أَنْ يَعُودَ صَاحبُهُ في وَقْتٍ قَرِيبٍ. كَانَ سِرْوَاﻻً بَالِيًّا، لَكنَّ "لَكْشَاطْ" ﻻَيَزَالُ جَديدًا.
مَضَتْ فَتْرةٌ من الزَّمَن لَمْ تَأْتِ فِيهَا أَخْبَارٌ عَن "صَاحَبْ لَكْشَاطْ”. فَقَرَّرَ ابراهيم مُقَايَضَةَ "لَكْشَاطْ" بِقِمَاشٍ. و بعدَ ذَلكَ قَايَضَ القِمَاشَ بِ "كَادُومْ1”. كَانت إحدَى بَناتِ إبراهيم تَمْلِكُ ثَنِيَّةً من الغَنم. و أتَى إليهم رَاعٍ يَبْحثُ عن "كادوم" يَقطَعُ بها أَغصَانَ اﻷَشجَارِ لِغَنَمِهِ، فبَاعَ لهُ إبراهيم "الكادوم" مُقابِلَ ثَنِيَّةِ غَنَمٍ. ثُمَّ دَفعَ ثَّنيَّتَيْ الغنم ثَمَنًا لِ"بَكْرَة" من اﻹبل. و مِنَ هَذِهِ البَكْرَة نشَأَت إِبِلٌ و تَكَاثَرَتْ بمُرُورِ اﻷَيَّامِ و السِّنِين؛ أُطْلِقَ عَلَيْهَا ﻻَحِقًا: "إبَلْ لَكْشَاطْ".
رَجَعَ ابراهيم ولد محمد لمخيطير و أَهلُهُ من جَديدٍ إلى مِنطَقَة "السَّاحَل”|، و بَدَأَ يَسْأَلُ عَن صَاحبِ لَكْشَاطْ و يَطْلِبُ مِمَّنْ يَجِدُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِضَرُورةِ المَجِيءِ إِلَيهِ.لَمَّا شَعَرَ ابراهيم بِدُنُوِّ أَجَلِهِ أَوصَى إِبْنَهُ سيد أحمد "الدَّحْ" بالمُحَافظَةِ عَلى اﻹِبِلِ و بالبَحْثِ عن صَاحِبِ لَكْشَاطْ.
تَوفَّى صَاحِبُ لَكْشَاطْ و تَرَكَ بِنْتًا و وَلَدًا. نَصَحَ النَّاسُ اﻹِبْنَ بزِيَارَة عائلة ابراهيم ولد محمد ولد لمخيطير "رَجُلْ أَهْلْ السَّاحَلْ" الذِي أرْسَلَ إلَى أَبِيهِ عِدَّةَ مَرَّاتٍ يَسأَلُ عنهُ.
استَجَابَ اﻹبْنُ أَخِيرًا لِطَلَبِهم لَهُ و إِلْحَاحِهِم عَلَيْهِ، فَذَهَبَ إِلى سيد أحمد "الدَّحْ" ولد ابراهيم و لد محمد ولد لمخيطير. فَرِحَ سيد أحمد بالزِّيَّارةِ و حَكَى لِضَيْفِهِ قِصَّةَ "لَكْشَاطْ" الَّذِي تَرَكَهُ وَالِدُهُ في خيمته و قَدَّمَ لَهُ "المَالْ" الَّذِي نَتَجَ مِنهُ.فَما كَان مِن الضَّيفِ الشَّهْمِ الكَرِيمِ إِﻻَّ أَنْ إقْتَرَحَ أَنْ تَأْخُذَ بِنتُ إِبراهِيم نِصفَ المَالِ نَظِيرَ مُسَاهَمَتِها بِثَنِيَّةِ غَنَمِ في شِرَاءِ البَكْرَة التي كَانَتْ سَبَبًا فِي تَكَاثُرِ "إِبَلْ لَكْشَاطْ، و أَنْ يَتَقَاسَمَ هُوَ و سيد أحمد النِّصفَ الثَّاني، فَيَأْخُذُ سيد أحمد الرُّبْعَ، مُكَافأَةً لهُ على أَمَانَتِهِ وَ إستِقَامَتِهِ و نَزَاهَتِهِ و أَتْعَابِهِ، و يَأْخُذُ هُوَ، إِبْنُ صَاحِبِ لَكْشَاطْ، الرُّبْعَ اﻵخر..
من العَائلاتٌ التي مَلَكَتْ "نْيَاكْ1 لَكْشَاطْ" و أشتهرت بها، حيث توارثها أَبناءُها و أَحفادُها إِلى يَومنا هَذَا هي: عائلةُ سيد أحمد "الدَّحْ" و لد ابراهيم ولد محمد ولد لمخيطير المذكورة آنفا، و عائلةُ إبْنهِ، محمد سَالَمْ ولد الدَّحْ، و عائلةُ حَفيدِهِ: سيد أحمد ولد محمد سَالَمْ ولد الدَّحْ. هذا اﻷخير هو اﻵن مقاتل في الناحية العسكرية الثانية في جيش التحرير الشعبي الصحراوي.. زُرتُ سيد أحمد الخريف الماضي في مخيم "امْهَيْرِيزْ" ، أحد مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، و دَارَ بيننا حديثٌ مُفعَمٌ بالغِبطَةِ و المَوَدَّةِ و الرضى عن السَّلَفِ الصَّالِحِ، و طلبتُ مِنهُ أَنْ يُحَدِّثَني عن قِصَّة "إِبَلْ لَكْشَاطْ". و كانت مُفاجَأتي كبيرةً عندما أَخَذَني سيد أحمد إلى الخَارج لِيُقَدِّمَ لِي نَاقَةً صَغيرةً تقفُ في سِيَّاجٍ مَعدَنِيٍّ أَمَامَ مَنزلِ وَالِدَيْهِ، رحمهما الله، و قَالَ ِلي أَنَّها وَاحِدَةٌ من نُوقِ لَكْشَاطْ الَّتِي كُنَّا نَتحدَّثُ عَنها!

و ما علاقتي، أنا، بنوق لكشاط اﻷسطورية؟ إنها علاقة قوية جدا و هي بالنسبة لي مصدرُ فَخرٍ و إعتزازٍ دَائِمَيْن. ﻷَنَّ جَدَّتِي من جِهَة أَبِي هي: السَّالْكَة مَنْتْ الدَّحْ، و أَنا مُتَأَكِّدٌ أَنَّهَا، رحمها الله، شَرِبَتْ حَليبَ هَذهِ النُّوقِ الدَّافِيءَ، اللَّذِيذَ، الحَلاَلَ؛ حَليبَ القَناعَةِ و الصَّبرِ و عَرَقِ الجَبِينِ!
تعليق:
نعتبر أن الضيف تصرف تصرفا صحيحا بتركه للسروال و بحثه عن سبيل للنجاة أمام العدوان المباغت، و كون السروال عتيقا، ﻻ يعني أن صاحبه كان فقيرا، ﻷن حياة البادية القاسية تفرض على الرجال إرتداء الملابس الرثة المُناسبةُ لِلعمل و السفر و ظروف الطبيعة. لذلك ﻻ يجب إطلاق أحكام/أوصاف في غير محلها من قبيل الفقر و الشجاعة و الجبن.

لَكْشَاطْ gshat، /ج: كَشْطَة gueshta، هو حِزَام أو سير طويل من الجلد يستعمله الرجال بصفة خاصة مع السراويل التقليدية. و يختلف من حيث الشكل و الوظيفة عن حزام الجلد المعروف حاليا، "الحَزَّامَة"، فالرجال قديما يستخدمون اﻹثنين معًا كَمُكَمّلَات ضرورية، أنيقة و عملية. الكاف في الكلمات الحسانية تُنطق جيم مصرية.
فْرِيكْ/ج: فَرْكَان، محموعة من لَخْيَامْ أوْ العائلات، قرية بدوية
الركيزة، هي أحد العمودين الكبيرين الذين يرفعان الخيمة التقليدية من الوسط. /ج: أرْكَايَزْ.
"طَاحْ أعْلِيهم غَزِّي"، حسب التعبير الشائع. يُعتَقَد أنَّ الغَزِّي كان يستهدفُ الحيوان.
الكادوم: أداة لتقطيع الخشب و أغضان اﻷشجار.
جمع ناقة



#سلامة_محمد_لمين_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يوجد شاي جاهز؟
- الإستقلال ليس صندوق عجائب
- لنعمل على تطوير ذواتنا
- أمور مزعجة
- نحن ساهمنا في تعيين الحكومة الجديدة؛ فلماذا التذمر؟!
- الاعلان عن منحة في النرويج لطالب(ة) صحراوي(ة)
- الحياة السريعة في البلدان المتقدمة
- الإلهام و الإبداع
- نحن و الطفرة التكنولوجية في القرن الواحد و العشرين
- شُكوكٌ متبادَلة
- بناء مؤسسات لا مخزنية
- بعد قرار البرلمان الأوروبي .. الصراحة راحة!!
- جريمة قتل خاشقجي: رسائل مُشفّرة للسعودية
- ملاحظات على هامش قضية خاشقجي
- وقفة للتأمل!
- واقعتان غريبتان في المهجر!!
- الرأسمالية، ايضا، لديها برنامج عمل وطني
- المرأة إنسان راشد؛ و الرجل كذلك
- الو، بريسيدينتي


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلامة محمد لمين عبد الله - إِبَلْ لَكْشَاطْ