أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - صعود وسقوط حسين نجادي















المزيد.....

صعود وسقوط حسين نجادي


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 23:51
المحور: سيرة ذاتية
    


الرجل الذي فقد ظله... بين المذكرات والمقال!؟

من المفارقات العجيبة أن عنوان مقال صاحبي الإعلامي والكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد، المنشور في 22 نوفمبر 2019، يشبه العنوان "الرجل الذي فقد ظله" في الجزء الثاني من مذكراتي (مذكرات بحريني عجمي):

في مقابلة مع قناة الجزيرة (9 أبريل 2009) قال بأنه ولد في البحرين، وهذا غير صحيح لأنه مولود في إيران وجاء إلى البحرين من بندر طاهري في نهاية الأربعينيات مع والده الذي كان يعمل في السفن التجارية لنقل المنتوجات الزراعية والفواكه من إيران الى الدول الخليجية. ثم سكنوا في منزلنا وعمل في مهنة "صبي" (نادل) في “قهوة علي” بالقرب من سوق المقاصيص (الحراج) في العاصمة المنامة.

بعدما توفى والدي في 22 نوفمبر 1971، جاء إلى منزلنا بعد عدة أيام من الوفاة قادماً من سويسرا. عندما قمت بنقله إلى الفندق الذي كان يسكن فيه مع زوجته السويسرية وابنه، وشاهد سيارتي الفلوكس فاغن العتيقة، قال لي بأنه سوف يرسل لي تذكرة سفر من سويسرا لأزوره وأكون ضيفاً عنده وسيقوم بشراء سيارة أميركية لي وسيبعثها إلى البحرين لأتخلص من سيارتي العتيقة وأمتلك سيارة أميركية فارهة.

دارت الأيام ولم نسمع شيء عنه، لكن في أحد الأيام تفاجئنا بزيارته إلى منزلنا وبدلاً من إعطائي تذكرة سفر وإهدائي سيارة أميركية، أتى يطالب بحفنة من الروبيات (عملة بحرينية قبل الاستقلال) وهي سهم والدته من ورثة منزل الوالد الذي كنا نسكن فيه. علما بأنه كان أثناءها يمتلك شركة استثمارات في سويسرا بالشراكة مع أحد السويسريين!!!.

عندما شرحت له بأن والدي الذي قام بشراء المنزل بالشراكة مع أخيه المتوفى، ودفع سهم أخيه الثاني قبل تحويل ملكية المنزل باسمه، ولكن عمتي رفضت أن تأخذ سهمها، وقالت بأنها عندما كانت تمرض تحصل على رعاية وعناية والدتي ولم تذهب إلى المستشفى للعلاج، غضب مني وتلاسن معي وتركنا ورجع إلى سويسرا.

بعد سنين طوال عاد إلى البحرين وعمل في البنك الآسيوي العربي، بوظيفة المدير التنفيذي ومن ثم سٌجن بتهمة الاختلاس وأطلق سراحه بعد عدة سنوات. أثناء ذلك قابلناه صدفة عند زيارتنا لوالدته المريضة في المستشفى. حينها عادت العلاقات بيننا وكنا نقوم بزيارات متبادلة لعدة أشهر، قبل أن نتفاجئ بأمر الاستدعاء إلى قسم التحقيقات الجنائية في العدلية من قبل شخصين طرقا بابنا مساءاً .

في الساعة السابعة صباحاً من اليوم التالي ذهبنا إلى قسم التحقيقات وقاموا بالتحقيق معنا عن هدف وطبيعة علاقاتنا معه حتى الساعة الرابعة مساءً وثم أخلوا سبيلنا. وكانت هذه نهاية علاقتنا معه.

بعد أشهر قام بنقل والدته المريضة من البحرين إلى مدينة شيراز وأسكنها في منزله الشخصي الذي كان يمتلكه. ثم بعد مدة قام بنقل والدته من شيراز إلى بندر طاهري ليبيع البيت من أجل الحصول على ملايين التوامين من سعر البيت!؟. لقد سألت أحد أقربائي عن بعض صفاته، رد قائلاً لا أعلم كثيراً لكن أستطيع أن أؤكد بأنه مخادع وكذاب.

كان حسين نجادي إنساناً ناجحاً في العمل والمعاملات التجارية لكن حياته الزوجية كانت فاشلة، حيث فشل في زواجه الأول من ابنة عمه في إيران وقام بتطليقها بعد عدة أشهر، وطلّق زوجته السويسرية بسبب الخيانة الزوجية، هذا ما قاله لي شخصياً بأنها كانت على علاقة غير شرعية مع مدرّب السياقة الذي كان يعلمها السياقة، وزوجته الثالثة تطلقت منه عندما كان في السجن.

حسب قرابتي وعلاقتي معه منذ أيام الطفولة حتى بعد إطلاق سراحه من السجن ومغادرته البحرين، وجدته إنسان ذكي ومجتهد ومغامر لكنه للأسف صاحب شخصية غامضة وخبيثة وممكن أن يخون أصحابه من أجل مصالحه الشخصية. هنا أقدم لكم شهادتين من شخصين مختلفين كانا مسجونين معه، وهما الفقيد مجيد مرهون الذي زارني في المنزل بعد إطلاق سراحه من السجن، قال لي بأن ابن عمتك كان يتآمر مع مسؤولي السجن ضد المساجين ويخلق لهم المشاكل، ونفس الحكاية سمعتها من أحد السجناء السياسيين المخضرمين الذي كان سجين معه، هذا بالإضافة إلى أقوال أحد مؤسسي جبهة التحرير، الذي قال لي بأن معظم الرفاق القياديين في الجبهة يظنون بأنه عميل للسي آي إي.

في حقيقة الأمر وبعدما كشف الرداء عن هذه الشخصية الغامضة يتضح لنا أنه مارس الخديعة بتفنن، لكن البعض قد يحسن الظن ويبدي حسن النية تجاه هذه الشخصية. حكاية صاحب هذه الشخصية الغامضة الذي صال وجال حول العالم وتقلد المناصب الإدارية العليا في الشركات والبنوك حتى دخوله السجن، تشبه حكاية الرجل الذي فقد ظله. (الجزء الثاني من مذكرات بحريني عجمي - 26 ديسمبر 2011 - الحوار المتمدن).

اغتيال المصرفي حسين نجادي في ماليزيا وإصابة زوجته

قتل يوم الاثنين 29 يوليو 2013 رجل اعمال البحريني حسين احمد نجادي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.. فيما نقلت مواقع اخبارية ان الشرطة الماليزية تطارد ثلاثة اشخاص مشتبه بتورطهم -بمقتل نجادي 75 عاماً- الذي قتل بالرصاص قرب موقف للسيارات بعد ان كان قد انهى اجتماع عمل. وبحسب مسؤولون في الشرطة الماليزية فقد تمكنت اجهزة من تحديد هوية الشخص الذي اطلق النار بالاضافة الى شخصين اخرين كانا برفقة القاتل حيث تعرفت عليهم بواسطة كاميرات المراقبة المحيطة بالمعبد الذي كان قد غادره المجني عليه برفقة زوجته الماليزية، كما حددت الشرطة سبعة شهود كانوا في موقع الحادث واكدوا ان القتلة قد اطلقوا النار امام الناس داخل موقف للسيارات. وكان المجني عليه قد تلقى 4 رصاصات قاتلة فيما اصيبت زوجته برصاصة باليد.

**********

نقف مع تظاهرات واحتجاجات شعب العراق؛ لأنها ضد الدولة الثيوقراطية الولائية

عنوان رواية قديمة للراحل المبدع فتحي غانم، أتذكر الرواية وأستحضر الرجل الذي فقد ظله، حينما أرى المأزومين يكابرون في تدوير زوايا أزمتهم، ويحاولون عبثًا تلبسينا أزمتهم ولصقها بنا بصورة يثيرون فيها الشفقة، ناهيك عن أنهم أصبحوا مدعاة للسخرية في المجتمع.

فنحن منذ البداية واضحون كالشمس في كبد السماء، لم نتلون، ولم نتبدل، ولم نخلع قمصاننا الوطنية، ولم نضيع مشيتنا.

كنّا ومازلنا مع الدولة المدنية الحقوقية والدستورية نقطة على السطر وضعناها مبكرًا، ودفعنا ثمن خيارنا المدني.

واجهنا منذ سنوات وسنوات أصحاب المشاريع الثيوقراطية، ولم نميز أو نفرق على أساسٍ مذهبي أو طائفي، لننتقي التصدي لأصحاب مشاريع الدولة الثيوقراطية فنواجه هذا الطيف، ونبرر ونصمت عن ذاك الطيف، وشواهدنا ووثائقنا ومواقفنا مسجلة وموثقة ومنشورة، ولعل المحاكم تشهد على ما تحملنا من أصحاب مشاريع الدولة الثيوقراطية من فوق منابرهم بغض النظر عن طائفتهم او مذهبهم، فمواقفنا لا تقبل القسمة على اثنين.

هذه مقدمة بسيطة وقصيرة لمن يحاول أن يتلاعب بالبيضة والحجر كأي حاوٍ فاشل، فيزعم غامزًا من قناتنا، كيف تكونون ضد «تظاهرات» البحرين، ثم تؤيدون اليوم تظاهرات العراق.

وهي حجة وغمزة عاجزة عاطلة، فتظاهرات البحرين في 2011 كانت تريد ضمن مشروعها الثيوقراطي الولائي إسقاط الدولة المدنية البحرينية، فكان من الطبيعي وانسجامًا مع مواقفنا المدنية الثابتة أن نكون ضدها إلى آخر الشوط وبكل قوة وصلابة؛ لأننا قرأنا المؤشرات الخطيرة لمشروع تلك التظاهرات الثيوقراطية، وهو مصير شعب العراق الآن.

ووقفنا ونقف مع تظاهرات واحتجاجات شعب العراق؛ لأنها ضد الدولة الثيوقراطية الولائية بقيادة قاسم سليماني والحرس الثوري الثيوقراطي الذي ينصب حكومات العراق الصورية التي ثار عليها شعب العراق.

إذن موقفنا هنا في البحرين هو نفس وهو امتداد لموقفنا مع شعب العراق، نعارض وننافح ضد الدولة الثيوقراطية في جميع نسخها وأشكالها بغض النظر عن لونها الطائفي والمذهبي والعقائدي، نذكر تاريخنا يشهد على ذلك.

ومحاولتهم الغمز واللمز من خط الدفاع الأول المدني عن دولتنا المدنية إن كانت للنيل الفاشل والعاجز منا وبطريقة الانتقام أو الثأر المضحك بأثرٍ رجعي «لاحظ رجعي»، فإنها في ذات الوقت هروب مخجل و«شردة» من تحديد موقفٍ واضحٍ من احتجاجات وتظاهرات الشعب العراقي والايراني واللبناني، وما يتعرض له من بطش وانتهاك واغتيال واعتقال، وهو هروب لا يُواري سوءاتهم مهما خصفوا عليها من أوراق توتٍ مثقوبة.

والقول بأزدواجية الموقف او انتقائية الخيارات قول مردود عليه؛ لأنه يقوم حجة عليهم وليس حجةً لهم.

فكيف انحازوا وكيف شاركوا وكيف نافحوا ودافعوا عن تظاهرات البحرين مثلًا وصمتوا صمت القبور عن تظاهرات واحتجاجات العراق ولبنان ثم صمتوا صمتًا مخجلاً عن تظاهرات واحتجاجات ايران، وما أدراك ما ايران، يا من بلعت لسانك عنها، وهي تجري على مرمى حجر منك!!.

باختصار شديد وبدون «عوار راس معكم»، احتجاجات وانتفاضات الشعب الايراني والشعب العراقي والشعب اللبناني فضحت مواقفكم وكشفت ولاءاتكم وارتباطاتكم وتخليكم تمامًا عن الدفاع عن الدولة المدنية، فقد صرتم وأصبحتم من أصحاب المشروع الثيوقراطي المتخلف في نسخته الخمينية، ولن تستطيعوا بعد اليوم نفي ذلك، فلا تلجئوا إلى أسلوب رمتني بدائها وانسلت.

من مثلكم الآن عليه أن يتوارى ويبتعد ولا بأس أن «يتقاعد» او يعتزل السياسة، ويكف عن أن يكون منظرًا وقائدًا وزعيمًا سياسيًا، فالزمن ليس زمنه منذ سنوات سقوط دوار العار، فلماذا الإصرار على البقاء، هل لمزيد من التوريطات والرهانات الخاسرة، وهل هناك ما تخسرونه بعد أن ذهبتم بـ«ربعكم» إلى ما ذهبتم بهم إليه، ففقدوا كل شيء بسببكم وخسروا ما كان لهم، المكابرة الساذجة والعبثية لا فائدة منها، فقد غادركم الزمن منذ سنوات وسنوات.

اختيار وإعداد عادل محمد

24 نوفمبر 2019

المصادر: المواقع العربية وموسوعة ويكيپيديا

لمشاهدة الصور والفيديو ارجو فتح الرابط - موقع الغربة - استراليا
http://al-ghorba16.blogspot.com/2019/11/blog-post_23.html



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة على موضوعي.. لعبة توم اند جيري بين بايدن وخامنئي
- استمرار القمع والقتل في سجون عصابة ولاية الفقيه!؟
- ذكريات الماضي الجميل.. مع رواية وفيلم قصة مدينتين
- تلميع صورة الطاغية خامنئي.. زعيم مافيا الملالي!
- مآسي الإنسان من العبودية الحديثة والاتجار بالبشر!؟
- الإنسان المحتاج والفقير.. يأكل لحم الكلاب والحمير!؟
- معاناة الشعب اللبناني والايراني.. من قمع حزب الشيطان وعصابات ...
- بون شاسع بين أفلام رمضان وحلمي التافهة.. وبين الأفلام الكومي ...
- معاناة الشعب الأفغاني والايراني.. من جرائم طالبان وعصابات ال ...
- بعض أغاني الحلاني، كرم ورمضان.. تصيب الإنسان بالقشعريرة والغ ...
- الإخوان والزمرة الخمينية.. وجهان لعملة واحدة!
- انجازات نساء مملكة البحرين.. بين منى القلب ونور العين
- أوجه الشبه بين ستالين وبوتين
- جرائم القتل في مصر وايران.. تقشر لها الأبدان!؟
- من العائلة البحرينية أيام زمان.. الى الإماراتي أحمد العمران
- من تيتانيك الى تيتان.. الطبيعة تهزم الإنسان!
- الطاغية خامنئي.. بين تمجيد الملالي وتمرّد الأقرباء والشعب ال ...
- اوجه الشبه بين بايدن وهفواته.. وابنه هانتر مع فضائحه ومخدرات ...
- أضرار السجائر والمشروبات الغازية على الأطفال والكبار
- بعد القمع والإعدامات في ايران.. هل هو هدوء قبل العاصفة؟


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - صعود وسقوط حسين نجادي