نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 23:49
المحور:
الادب والفن
لم تكن صدفة ! كانت قدراً
قدرا ارهقني حتى اصبحت اقص حزني وانا ابتسم
في شتاء قارص … كان قارصا كقلبه تماماً
التقينا ولم يجمعنا سوى سلاما عابر
السلام كان عابرا ليت الابصار كانت مثله !
مَر … وبعدها مَر كل المُر
بقي معلقا ذاك السلام …
ذلك الصوت القوي الممزوج بالرقة !
ذلك الاريج الفواح راح مع الرياح
وبقي معلقا بذاكرتي !
وبعد ….
مرت السنون عجاف .. رماديه .. يملئها التعب
مليئة باحلام تتصارع على حافة الهوا !
وعاد القدر ليوقظ الوجع من جديد
عاد ليهز القلب مرة اخرى ..
تلك الابتسامه لم تتغير …
وهذا السلام لم يكن عابراً هذه المرة !
بدأ بسنين … وانتهى !
لم يكن لكن كان …
اخذتنا الطرق الجميلة …
شط العرب .. ابونؤاس .. و ذي قار
كنا مختلفين ومازلنا
النهاية لا تؤلم
مايؤلم حقا مابقي في القلب !
حروف معبثرة ، كلمات لم تقال
جمل اختبأت بين الاضلع…
واسطر سطرها القلب العاشق
انا مثل عمرك لا اكون مرتين … !
انتهى كل شيء في 20 دقيقة تماماً
عشرون دقيقة كانت كافية لتنهي عذابات السنين.
اللقاء الاخير كان سريع … سريع جدا
اللقاء الاخير لم يكن كافيا حتى يرسم النهاية
لقد وضعت نقطتي في اخر سطر من حكاية حبك المريرة
مابعد النهاية لست انا !
انا اخترتك وسط الزحام
اختلف عنهم كثيرا لقد عثرو عليك اثناء الطريق…
ممتنه جدا لصدق مشاعري .. لنقاء قلبي …
ممتنه جدا لأنني لا اختبأ مثل الاخريات…
ممتنه جدا لاختلافي …!
تلك الدقائق لم تكن كافية ما بقي كان اعظم…
لكنها النهاية .
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟