أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حازم كويي - الجانب الآخر من وجهة نظر الضفدعة















المزيد.....



الجانب الآخر من وجهة نظر الضفدعة


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 12:44
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فصل من كتاب بعنوان"إعادة أكتشاف أشتراكية الصين"
ميشائيل بري*
ترجمة:حازم كويي
تروى في الصين حكاية الضفدع في البئر (井底之蛙). الذي كان سعيداً ومرتاحاً جداً ومتمتعاً بالحياة في البئر، حتى أنه حاول إقناع السلحفاة البحرية الموقرة بالعيش معه هناك في بئر عميق، كل شيء مثالي في سكونه وأنسجامه. شعرت سلحفاة البحر بالفضول وزارت الضفدع. لكنها عندما نظرت إلى البئر، تراجعت: كان العالم صغيراً جداً هنا، صغيراً جداً، السماء، التي كان يمكن للمرء أن يراها فقط كنقطة مضيئة من أسفل البئر. فقالت للضفدع: "حتى لو تخيلت مسافة ألف لي(0,5)كلم، فما زلتِ لا تعرفين مدى أتساع البحر. وحتى لو تخيلت ألف رين(1,50) متر،فليست لديك أي فكرة عن عمقها. «1 تتميز النظرة الغربية للصين، بما في ذلك وجهة نظر العديد من اليساريين، بمنظور الضفدع. - وليس فقط من وجهة نظر صينية - لم يقبل الغرب بعد الانفتاح الأساسي للعالم على نظام متعدد الأقطاب بمسارات تنمية مختلفة تماماً. من وجهة نظر العديد من الصينيين، فإن المعايير التي يطبقها الأوروبيون على العالم وقبل كل شيء على الصين تبدو غير ملائمة تماماً. أنت تعرف ما يشبه الجلوس في بئر مثل هذا، معزول عن بقية العالم. في الجلسة التاريخية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ديسمبر 1978، عندما بدأت عملية الإصلاح والانفتاح التي من شأنها تحويل الصين والعالم، أعلن دنغ شياو بينغ: "ثلاثون عاماً من الاكتفاء الذاتي أجبرت عقولنا على العزلة. أكثر من عشر سنوات خَلفنا، كان أفقنا فيها محدوداً وتصرفنا بغرور شديد. جلسنا في بئر واعتقدنا أن السماء كانت بحجم فتحة البئر. ثم فتح الباب وتحمس الجميع. نشأ الاقتصاد كالحصان الجامح. «(مقتبس في (Stengl 2021: 85. التحيز الأول الذي يجب تبديده في أوروبا هو أن الصين كانت منذ فترة طويلة دولة متخلفة، معزولة عن العالم، والتي أستمرت في الركود والعودة بها لاحتفالات بين السلالات اللاحقة للأباطرة السماويين.عن هذا التحيز من إفتقار الصين الكامل للتاريخ وعدم قدرتها على التطور على النحو التالي عبر عنها هيغل: "يجب أن يبدأ التاريخ بإمبراطورية الصين، لأنها الأقدم تأريخياً وبما تحتويه أخبارها، ومبدأها جوهري لدرجة أنه هو في نفس الوقت الأقدم والأحدث لهذه المملكة. في وقت مبكر نرى الصين تنمو لتصبح الدولة التي هي عليها اليوم. وبما أن التناقض بين الوجود الموضوعي والحركة الذاتية تجاهه لا يزال مفقوداً، يتم استبعاد كل قابلية للتغيير، ويحل الثابت، الذي يظهر مرة أخرى إلى الأبد، محل ما نسميه التاريخي. "(هيغل 1986: 147) بدا الواقع مختلفاً تماماً: هناك سبب وجيه للحديث عن أول ثورة صناعية حدثت قبل ذلك بكثير في بريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر - الثورة التكنولوجية والاقتصادية المعقدة خلال عهد أسرة سونغ (960-1279) في مجالات الحديد - وصناعة الصلب، النقل وصناعة الورق والطباعة والزراعة والملاحة البحرية والجيش (البارود والصواريخ) (انظر Needham 1956: 240-248 ؛( Hobson 2004: 50-61). كل هذا مرتبط بثورة تجارية في إدارة البضائع. الدولة الرسمية الصينية أقدم. كما يلاحظ فرانسيس فوكوياما، "العديد من عناصر ما نفهمه الآن على أنه دولة حديثة كانت موجودة بالفعل في الصين بحلول القرن الثالث الميلادي، قبل أن تظهر في أوروبا بحوالي ألف وثمانمائة عام" (Fukuyama2011.19) في القرن الثامن عشر، كانت إمبراطورية تشينغ »واحدة من أكبر الاقتصادات وأكثرها كفاءة في العالم. أظهرت حقبة تشينغ المبكرة قوة عسكرية كبيرة، وأزدهاراً مادياً، وأستقراراً أجتماعياً، ودعم التوسع الهائل للأراضي والسكان في إقتصاد تجاري بشكل متزايد ولكن زراعي في المقام الأول. أدت الروابط العالمية إلى ثورة تجارية جعلت الصين المركز الرائد للتجارة العالمية في القرنين السادس عشر والسابع عشر وأحد أهم مراكز الاقتصاد العالمي. كانت بعض صناعاتها - المنسوجات والحديد والسيراميك، على سبيل المثال - من بين أكثر الصناعات تقدماً في العالم. وضعت سلسلة من المؤسسات عالية الكفاءة والمتطورة مثل الحكومة الإمبراطورية (منظمة إدارية شديدة التعقيد والفعالية) ونظام الامتحانات والرعاية الاجتماعية والأسواق الحرة الأساس لمجتمع مزدهر.
نظام حكم ذو كفاءة عالية، يقوم على نظام فريد من نوعه في القدرة وعلى الجدارة مع أرتباط وثيق بين سيطرة الدولة المركزية والمبادرة الفردية اللامركزية للمجتمعات المحلية الديناميكية.الذي فضل الهيكل الاقتصادي التجاري والتنمية الاقتصادية وكذلك النمو. ونظرة الدولة الإيجابية للمشاريع الخاصة. من وجهة نظر الخطاب الإمبراطوري الغربي الذي ينظر إلى الصين الإمبريالية في المقام الأول على أنها إمبراطورية أستبدادية متخلفة، فإنه يتجاهل الحداثة المحددة لهذه الإمبراطورية ودولتها الوطنية(Wang Hui 2014: 13 ؛ Zhang) Yongle 2010). )
إن مدى ترشيد وإضفاء الطابع الرسمي على الظروف السياسية والاقتصادية، والروح المرتبطة بها، والدرجات العالية من الحرية وفرص التقدم والتنمية، ودرجة الفردية قد تقلصت جميعها بسبب "وجهة نظر أستشراقية" ترى المجتمعات غير الغربية فقط كمجتمعات كبيرة ومتخلفة تبقى في حالة تملق دائم للغرب، وغير معترف بها. تتضمن الأساطير حول "الصين القديمة" فكرة إمبراطورية محبوسة خلف أسوار عالية ومعزولة إلى حد كبير عن "العالم". لم تخدم "حربي الأفيون" في 1840-1842 و 1858-1860 "فتح" الصين، ولكن على العكس من ذلك، نتجت بشكل رئيسي عن العجز التجاري الكبير بين الغرب والصين. كانت الصين واحدة من المراكز الرائدة في الاقتصاد العالمي المتكامل للغاية. بين عامي 1719 و 1833، قيل إن أكثر من ستة آلاف طن من الفضة قد تدفقت إلى الصين (يتم تعدينها بشكل أساسي في أمريكا اللاتينية في ظل ظروف غير إنسانية) من أجل شراء البضائع الصينية التي اشتراها الغرب، وخاصة الحرير والشاي والسيراميك والتوابل، ورنيش، قطن ناعم (Leutner 2012: 122f.). تم تقليص العجز التجاري للغرب مع الصين من خلال تهريب الأفيون غير المشروع، والذي كانت الحكومة الصينية تحاول إيقافه. في عام 1838،حيث قيل إن ما يقرب من 2000 طن من الأفيون تم تهريبها إلى الصين، من قبل "الشركات التجارية" البريطانية بشكل رئيسي . لمدة قرن كامل، تم إيقاع الصين إلى "مصيدة الأفيون" والقوى الإمبريالية الغربية، جنباً إلى جنب مع شركاتهم التجارية، عملت كعصابات مخدرات، كما يوضح Mechthild Leutner بالتفصيل في الدراسة التي أستشهد بها. من وجهة نظر الحكومة البريطانية، كان أحتكار قلة المخدرات الذي تنظمه الدولة ، والذي تم فرضه عسكرياً بالزوارق الحربية، ركيزة لا غنى عنها لإمبراطوريتها المشعة. حتى يومنا هذا، يتسم الأدب الغربي بـ "التقليل من شأن فعل جعل قطاعات كبيرة من السكان مدمنين لتحقيق أرباح اقتصادية كبيرة وسلطة سياسية هائلة، ليس من قبل المجرمين الأفراد، ولكن من خلال العمل المستهدف من قبل دول وحكومات بأكملها". (Leutner 2012: 122) وتشكلت المجتمعات الاحتكارية النشطة عالمياً. لم يكن المجتمع الصيني بأي حال من الأحوال مرتبطاً بالماضي فقط. كانت لديها أيضاً مسيانية كونفوشيوسية-طاوية متأصلة. كان الأمر يتعلق بالرؤية المستقبلية للمقارنة فقط: »وفقاً لتقديرات إدارة الأدوية الأمريكية (DEA)، يتم تهريب ماقيمته 20 إلى 40 مليار دولار إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكولومبيا كل عام. ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، يدخل 700 طن من الكوكايين و 4000 طن من الماريجوانا إلى الولايات المتحدة. بالنسبة إلى 20 مليون مستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم أنشاء مجتمع مساواة كبيرة وتناغم مجتمعي بعد Bauer 1974: 11) ، (Bauer 1974: 11) ،.
انطلقت هذه الرؤية في ثورة تايبينغ الكبرى 1850-1864 (سبنس 1997)، والتي توقعت العديد من سمات التنمية في الصين على مدى المائة عام القادمة. كما تم تناوله مرة أخرى خلال أزمات سلالة تشينغ في نهاية القرن التاسع عشر، متأثراً بشكل خاص بعمل كانغ يويوي (1858-1927) "كتاب المجتمع العظيم". هذا الكتاب الذي شكل أجيالاً من الثوار الصينيين. كانغ يويوي فسرَ كونفوشيوس باعتباره مصلحاً، وأعاد صياغة رؤيته الإنسانية كمخطط للمستقبل وصاغ برنامجاً شاملاً حول كيفية "اتخاذ التدابير الأولى لتأسيس المجتمع العظيم في" عصر الفوضى "، والتي يمكن بعد ذلك الاستيلاء على "عصر توطيد السلام والمساواة" والذي سيتوج في النهاية بـ "عصر السلام الدائم والمساواة الكاملة في مرحلة اكتمال" المجتمع العظيم "(K ang Yu-Wei 1974: 93). إن تراجع الصين وإستعمارها، الواضح منذ حروب الأفيون، يجب ألا يُفهم بعبارات مطلقة - فقد كان متعلقاً بالثورة العلمية والصناعية والسياسية والعسكرية في أوروبا الغربية، لكنه واجه مجتمعاً لديه إمكانات قوية للتنمية الداخلية. أعقب ذلك فترة من الهزائم وفي نفس الوقت تشكل الظروف الأساسية للابتكارات الراديكالية، والتي ظهرت بعد ذلك في بداية القرن العشرين. لا يمكن أبدا إخضاع الصين بالكامل من قبل القوى الغربية. وظلت ما يسمى بفريسة شبه مستعمرة للقوى العظمى الإمبريالية، بريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أضيفت إليها ألمانيا واليابان. في العقود التي أعقبت نهاية عهد أسرة تشينغ (بعد عام 1911)، تمكنت الصين من تحقيق إنجازات مفاجئة في ظل ظروف الحرب الأهلية وحرب الغزو اليابانية. كما يكتب مولهان: »في عام 1911 كانت الصين رائدة في التغيير العالمي والتجديد والثورة. [...] أنشأت الصين أيضاً نظاماً ديناميكياً للتعليم العالي - وهو نظام مصمم لتثقيف العلماء والتكنوقراط من الأجيال اللاحقة. عززت جيشها، وأعادت بناء المؤسسات، وحشدت مواطنيها بالإنضباط، ودافعت بنجاح عن البلاد التي تختلف عن الشيوعية السوفيتية منذ البداية. يُقال إن الصين هي الدولة "التي يتطابق فيها تاريخ الحركات الشيوعية والمناهضة للاستعمار" (Losurdo 2017: 267). بالقياس إلى 3000 عام من القوة، كانت فترة الضعف الجيوسياسي النسبي والتخلف التكنولوجي والاقتصادي والعسكري والفقر قصيرنسبياً - 150 عاماً جيدة.
والآن، وفقاً لهدف الحزب الشيوعي الصيني، يجب ألا يمر 30 عاماً من الآن حتى يتم استعادة حالة العظمة الحضارية القديمة نتيجة "النهضة الرائعة للأمة الصينية" (Xi Jinping 2017). هذا هو الهدف الوحيد الذي حرك النخب الصينية وأجزاء كبيرة من سكانها عبر جميع أنظمة الحكم لأكثر من 150 عاماً. إذا كان هناك دين مدني في الصين متجذر بعمق في قلب الشعب الصيني ، فهو إذن سرد تاريخه ومهمة مواصلته بطريقة حديثة (Senger 2008: 36). إن النظرة الغربية للصين مشوهة ليس فقط بسبب تخلفها الكبير في وقت سابق، ولكن أيضاً من الناحية اللغوية، وليس فقط بالمعنى الدقيق لنظام الكتابة الذي يتكون من عشرات الآلاف من الأحرف. هناك ما لا يقل عن أربع لغات علمية وسياسية مختلفة إلى حد ما أو مختلفة تستخدم لوصف الصين. هذه هي لغة الحزب الشيوعي الصيني، لغة خطاب العلوم الاجتماعية الصينية الداخلية، بما في ذلك الخطاب الصيني الليبرالي والكونفوشيوسي واليساري الجديد (انظر Lu Jie / Wang Ban 2012) ، وخطاب العلوم الاجتماعية الليبرالية الغربية، وسؤال المثقفون الماركسيون الغربيون عن مدرسة الفكر السائدة في الصين: 38٪ استشهدوا بالقومية / الدولة، و 22٪ اشتراكية ذات خصائص صينية، و 14٪ اشتراكية ديمقراطية، و 13٪ ليبرالية، و 8٪ ماوية، و 4٪ كونفوشيوسية جديدة (Zhou Lian 2012: 6). يتميز الخطاب الغربي حول الصين بالتقارب الفضولي بين التيار الليبرالي السائد وقطاعات أكبر من اليسار الماركسي والمستقل. يتفق كلاهما على أن النظام الاقتصادي الصيني هو اقتصاد سوق رأسمالي، على الرغم من أن البعض يرحب بهذه الرأسمالية بينما يرفضها آخرون بشدة. كلا التيارين السياسيين الفكريين متفقون تماماً على رفضهم للنظام السياسي باعتباره نظاماً استبدادياً. بينما يحكم التيار الليبرالي السائد من منظور الرأسمالية الديمقراطية الليبرالية ، ينظر عدد من الماركسيين واليساريين إلى الصين من منظور الاشتراكية التحررية. في كلا الاتجاهين، تقوم الديمقراطية في المقام الأول على التكوين الحر للآراء والقرارات من قبل الأفراد ويتم إضفاء الشرعية عليها من هناك. الدور القيادي لحزب الدولة الشيوعية غير شرعي بنفس القدر لكل من المقاربات النظرية والأيديولوجية. يُشار بالإجماع إلى النظام الاقتصادي والسياسي في الصين باسم "رأسمالية الدولة"، أو "الرأسمالية البيروقراطية"، أو "رأسمالية الدولة" أو أيضاً "لينينية السوق" (انظر Boer / Ping Van 2021 ؛ Wemheuer 2020: 3). يجب على أي شخص يتجه إلى الصين من الغرب أن يسأل نفسه، على حد تعبير إدوارد سعيد، "كيف يمكن لقاء الثقافات والشعوب الأخرى بروح الحرية، أي دون نية القهر أو التلاعب" (سعيد) 2009: 35). بغض النظر عن مدى قدرة ممثلي الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية، فضلاً عن العديد من مواطني جمهورية الصين الشعبية، على إلقاء نظرة على نجاحات الصين في الحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية،الضمان الاجتماعي، والمشاركة السياسية الواسعة للسكان والعديد من مجموعاتها الثمانية عشر، فضلاً عن الطابع السلمي لصعود الصين إلى قوة عالمية والجهود المبذولة لتشكيل العلاقات الخارجية بشكل تعاوني بمعنى سياسة مربحة للجانبين يتم التباهي بها كثيراً.
من وجهة نظر الافتراضات المعيارية للتيار الغربي السائد، مع تعريفه لاقتصاد السوق والديمقراطية الليبرالية مع الحرية، وجناحه اليساري التحرري، فإن هذه النتائج، رغم أنها مثيرة للإعجاب في حد ذاتها، قد ظهرت بطريقة خاطئة بشكل أساسي. حتى الخير الذي تم تحقيقه لا يزال يبدو سيئاً. إن أساليب التيارات الليبرالية ليست اقتصاد سوق، بعبارة أخرى: رأسمالية، بما فيه الكفاية، بالنسبة للماركسيين فهي رأسمالية أكثر من اللازم. وكلاهما يتفق سياسياً: النظام الصيني هو نظام عبودية. يرفض الليبراليون قيادة الحزب الشيوعي الصيني لأنهم يرون أنها شيوعية أستبدادية ، بينما تُدينها أقسام كبيرة من اليسار لأنهم يرون أنها تعمل كعامل ديكتاتوري للرأسمالية. تشترك وجهة النظر الغربية في الصين في شيء واحد: لم يتم إعداد أي من التيارات للتطور السريع والمبتكر للصين بعد عام 1978، لأن الافتراضات الأساسية الغربية - على الأقل في الخمسة والأربعين عاماً الماضية - تم دحضها: على عكس كل الحقائق النظرية. في الغرب، كان اقتصاد السوق والحكم الشيوعي للحزب الواحد يسيران جنباً إلى جنب، والطبقة الوسطى تدعم النظام السياسي، والانقسامات الاجتماعية لا تزعزع الاستقرار، ولكنها متوازنة بشكل متزايد، وتبدي الدولة الصينية مرونة عالية وقدرة على التعلم والثقافة الصينية لا تقف في طريق الابتكار (Heilmann 2016: 12-15). حتى الآن، تم ربط الانفتاح على العالم وتأمين الوحدة السياسية والاستقرار. هناك صعوبة خاصة عند النظر إلى الصين، وهي أن العديد من التطورات في هذا البلد يتم تجاهلها ببساطة لأنه يُنظر إليها على أنها غير ذات صلة أو تبدو سلبية وفقاً للمعايير الغربية. وبالتالي، فإن أي تغييرات سياسية تحدث داخل النظام السياسي الصيني بقيادة حزب لينيني ماوي تبدو بلا معنى لأن "الإصلاحات السياسية الهادفة الوحيدة هي إصلاحات الدمقرطة" (Dickson 2016: 11). لا يُسأل على الإطلاق ما إذا كان من الممكن إجراء تعديلات مهمة وتم إجراؤها داخل نظام معين، مما قد يعزز أيضاً ميزاته الديمقراطية. يتم تجاهل أن نفس الاهتمامات والمهام في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية، ولكن أيضا السياسية يمكن أن تنفذ بنفس النجاح من قبل المؤسسات التي تختلف اختلافاً كبيراً عن بعضها البعض. هذه هي المؤسسات التي تؤدي وظائف متكافئة، على الأقل في جوانب معينة (انظر مثال المشاركة الاجتماعية والسياسية Heberer / Schubert 2007: 19)، على الرغم من أنها تختلف اختلافاً كبيراً عن بعضها البعض من حيث الشكل المؤسسي أو حتى عكس ذلك تماماً. إذا لم تنجح الصين في تطوير معادلات وظيفية تسمح لها بمواجهة تحديات المجتمعات الحديثة المعقدة في أوقات العولمة، وفقاً لوجهة النظر التالية، فإن النجاحات التي تحققت حتى الآن ستكون غير مفهومة بأي شكل من الأشكال. هناك حاجة ملحة لإظهار المزيد من تلك البراغماتية تجاه الصين التي تم الإشادة بها بحق دينغ شياو بينغ: الشيء الرئيسي هو أن القطة تصطاد الفئران. في الصين، يمثل القمع بلا شك الحواف الخارجية للإطار الذي تقوم الدولة بقمع الكلام والفعل خارجه. هذا إطار مختلف بشكل كبير عن الديمقراطيات الليبرالية. في الوقت نفسه، وهذا يعني ضمنياً أن هناك مجالاً كبيراً للمناورة ضمن هذا الإطار، وهو ما نحتاج الانتباه إليه بشكل عاجل. لا أحد يستطيع حالياً تحديد حجم مساحة الصين للمناورة في المستقبل. على أية حال، فقد تبين حتى الآن أنه أكبر بكثير مما كان يُفترض على خلفية التجربة السوفيتية. كما يظل مفتوحاً أيضاً ما إذا كانت هناك أي حدود للتطور السياسي الداخلي للنظام وما إذا كان النظام السياسي سيدخل بالفعل، كما يُزعم مراراً وتكراراً، في تناقضات غير قابلة للحل مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المستقبل المنظور. استناداً إلى الافتراضات النظرية للتحديث، تم التنبؤ بأن الصين سوف تنتقل إلى الديمقراطية الليبرالية بحلول عام 2020 على أبعد تقدير (Inglehart / Welzer 2005: 190f. ؛ Rowen 2007). حتى الآن على الأقل هذا لا يمكن التعرف عليه. في الوقت نفسه، تحدث التحولات إلى الليبرالية في الأنظمة السياسية الليبرالية سابقاً، والتي لم تُفهم حتى الآن إلا على أنها أمراض وليست عواقب جوهرية الليبرالية نفسها: من الواضح أن هناك حاجة إلى نموذج علم اجتماعي جديد ينصف كلا التطورين. مثل الاستشراق الكلاسيكي، فإن الخطاب الغربي حول الصين "يتخلل [...] تخيلات التفوق الأوروبي، وأشكال مختلفة من العنصرية، والإمبريالية والشوفينية، والآراء العقائدية لـ" الشرق "[اقرأ اليوم:" الصينيون "، محمد بن سلمان] على حد سواء تجريد مثالي وثابت "(سعيد 2009: 17). توصل تحليل أحدث لتقارير الصين في وسائل الإعلام الألمانية أثناء الوباء إلى الاستنتاج: »بشكل عام، هناك عدم توازن بين المصادر والجهات الفاعلة الصينية وغير الصينية على حساب الجانب الصيني. [...] بدلاً من مجرد الحديث عن الصين، ينبغي الحديث عن المزيد مع الصينيين ، وأيضاً لتفكيك طريقة المواجهة التي غالباً ما يتم تقديمها في التفكير "نحن ضد الآخرين". "(Changbao Jia et al. 2021: 8 ، 11) على الأقل من وجهة النظر الصينية، أنتهت أيام اختلال توازن القوى بين الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية من جهة وجمهورية الصين الشعبية من جهة أخرى. كان الاتحاد السوفيتي قادراً على تعويض هذا الخلل في ميزان القوى عسكرياً إلى حد كبير في المجال النووي، في بعض الأحيان سياسياً وأيديولوجياً أيضاً. من ناحية أخرى، أصبحت جمهورية الصين الشعبية مساوية للغرب في مجموعة واسعة من المجالات التي تهز جوهر الصورة الذاتية الغربية. خلال 40 عاماً فقط، "تحولت الصين من مجتمع يعاني من أكبر عدد من السكان الذين يعانون من الفقر في العالم إلى" مجتمع ثري إلى حد ما "يضم أكبر عدد من السكان من ذوي الدخل المتوسط إلى المرتفع في العالم" (Hu Angang et al. 2021 : 15). يمكن للبلدان الأخرى في جنوب الكرة الأرضية، وخاصة الهند، أن تتبعها بسرعة 21 دولة. يجب أن يغير هذا الخطابات أيضاً، وليس أقلها العلوم الاجتماعية. إذا كان هناك نظام اقتصادي واجتماعي وكذلك نظام سياسي يعمل في مجالات رئيسية بالمقارنة مع الأنظمة والأنظمة الأخرى المتكافئة إلى حد كبير، وأعلى في مناطق معينة أيضاً، فإن المفاهيم الاجتماعية العلمية تصل إلى حدودها، والتي تستند إلى الأساسيات. التفوق (المعياري والواقعي) للنظام الاجتماعي على الآخرين ينفذ. عندما يقوم المحللون الغربيون، مثل القضاة المعينين، بإعادة صياغة إيمانويل كانط (Kant 1968: 10)، اعرض الأسئلة على موضوع البحث في الصين بطريقة يجب أن تظهر دائماً إجابة واحدة - الجمهورية الشعبية لم تصل بعد إلى ذروتها من الغرب، لأنه لا توجد إنتخابات حرة، لأن اقتصاد السوق ليس خالياً من سيطرة الحزب الشيوعي الصيني، لأن الرأي العام لا يتشكل بشكل مستقل عن الحزب، إلخ، وما إلى ذلك، فلا خيار أمام الجمهورية الشعبية سوى الشعور بالذنب والاعتراف بالتهم الموجهة إليه وفي نفس الوقت رفض مواجهة مثل هذه المحكمة المتحيزة، والتي تحكم على الآخر من خلال ما إذا كان قد خضع لمعايير المحقق، أي "غربي". قبل الدينونة الأخيرة، من كان يعرف هذا أفضل من هيغل، أكثر ما يهم هو القوة، بناءاً على فكرة مؤثرة. السؤال هو ما إذا كانت جمهورية الصين الشعبية تستند أيضاً إلى مثل هذه الفكرة، بالإضافة إلى قوتها الواضحة. قد يفترض المرء، بالطبع، أن الصين، مثل الاتحاد السوفيتي، لا يمكنها تطوير قوة كبيرة إلا لفترة محدودة للغاية (في حالة الاتحاد السوفيتي كانت أكثر من 70 عام)، وفي النهاية يجب أن تتبع المسار الغربي حتماً. حتى لا تهلك. لكن هذا يصبح غير قابل للتصديق أكثر فأكثر مع كل عقد يمر. من ناحية، هناك مواقف مثل موقف ديفيد شامبو: "أعتقد أن نهاية لعبة الحكم الشيوعي في الصين قد بدأت، وهي أبعد مما يعتقد الكثير" (Shambaugh 2015). بدائل ومتغيرات الحداثة الغربية تتحدى الغرب المهيمن، المفاهيم الموجهة للحداثة والتحديث. «(Mühlhahn 2022: 13) حتى التأثير المؤقت للنظام الاجتماعي يجب أن يؤخذ على محمل الجد في نقاط قوته إذا كان له عواقب تاريخية عالمية. لكن ماذا لو ذهبت إلى أبعد من ذلك: ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها على الصين كموضوع للتحليل إذا افترضت أن الغرب والصين متساويان في الفعالية والمساواة حالياً؟ هذا لا يعني أن فعاليتهم قوية بالتساوي في كل مجال وأن القيم التي يمثلونها لها نفس الكاريزما في كل من العلاقات، ولكن فقط أن نقاط القوة والضعف الخاصة بهم متأصلة، والتي في نتائجهما مماثلة. درجة القوة الفعالة وخلق إشراق. إذا كان هذا صحيحاً، فإن تنافس النظام على مستوى العين الذي أعلنه الغرب يجب أن يؤخذ على محمل الجد من منظور علمي وأيديولوجي أجتماعي وليس فقط من منظور تكنولوجي وأقتصادي وسياسي. الشرط الأول لـ أي علاقة ذات مغزى مع الصين هي الاعتراف بأن قيادة الجمهورية الشعبية تدعم القيم التي لها قواسم مشتركة مع القيم المشتركة في العديد من المجتمعات الأخرى، بما في ذلك المجتمعات الغربية. يجب ألا تكون الاختلافات المعيارية مطلقة ولا يجب تحميلها بالخير والشر. إنها أختلافات في الطيف المشترك للحضارات. تجسد جميع الحضارات العظيمة بعض القيم الإنسانية المشتركة، كل بدرجة معينة. إن سياسات القيادة الصينية مبنية على القيم. يتم تفسير المصالح بناءاً على هذه القيم. من الافتراضات القاتلة في الغرب أن الحديث عن القيم في الصين هو مجرد واجهة لسياسات القوة الفجة. لذلك، سوف آخذ وثائق الحزب الشيوعي الصيني على محمل الجد كتعبير عن أيديولوجية قائمة على القيم بمعنى الوعي الجماعي المنظم. في كتاب "الاشتراكية الجديدة" جرت محاولة لفهم الاشتراكية على أنها شكل محدد قائم على التضامن للتوسط في تناقضات المجتمعات المعقدة. لقد قيل أن مثل هذه الوساطة لها نقطتان انطلاق معياريتان - نقطة انطلاق الفرد ونقطة انطلاق الجسم الاجتماعي الجماعي. أدى ذلك إلى طرح أطروحة صيغتي الاشتراكية، المالكين، وتنوع أشكال الملكية والتنظيم، والديمقراطية كتعبير عن إرادة العديد من الأفراد من جهة والإرادة الجماعية للجميع من جهة أخرى. (راجع بري 2022: 113 وما يليها). تاريخياً، عززت الليبرالية في المقام الأول الجانب الفردي، بينما أكدت الشيوعية على الجانب الجماعي للمجتمعات الحديثة. بناءاً على هذه النظرة للمجتمعات الحديثة، تجسد الصين طريق التنمية الذي يدمج العناصر الليبرالية القوية (وليس فقط في الاقتصاد) تحت أسبقية الشيوعيين. في رأيي، مثل هذا المنظور يجعل من الممكن أخذ التنافس النظامي المعلن حديثًا بين الغرب والصين على محمل الجد وعدم اختزاله في مجرد شعار، لمقارنة الصين على قدم المساواة مع المجتمعات الأخرى الناجحة نسبياً، ولكن أيضاً لإظهار أن جميع المجتمعات تواجه الحاجة إلى تحول كبير على نطاق عالمي ويجب أن تساهم في ذلك: البعض يتمتع بتوجه أكثر ليبرالية، والبعض الآخر ذو توجه أكثر شيوعية. في ما يلي، سأربط النهج المنهجي الذي تم تطويره في "إعادة اكتشاف الاشتراكية" بالصين. للقيام بذلك، أتبع نصيحة يان توروفسكي: »ومع ذلك، فإن الاشتراكية في الصين، وخاصة في الحزب الشيوعي، لا تُفهم وتُناقش على أنها حالة شائكة وأكثر كعملية تنمية مستهدفة من الناحية الاستراتيجية. نظراً للعدد الكبير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والقيود المفروضة على صنع السياسات اليومية وتنفيذها، فإن نقاش الاشتراكية الصينية هو في الأساس لحن الخلفية الذي يصاحب السياسة العملية، أحيانًا بصوت أعلى، وفي الغالب بهدوء وبالكاد يمكن إدراكه. إنه نقاش نظري في تفاعل مستمر مع التطورات العملية، وتضارب المصالح ومتطلبات السياسة، والتغييرات وفقاً لذلك، والتجارب، والتكيف، ومع ذلك هيكلة عملية السياسة في تحديد الاتجاه وبطريقة طويلة الأجل. أخيراً وليس آخراً، قدمت فهرساً معيارياً، وإن كان مجرداً، وهدفاً وفهرساً معقداً من المصطلحات والمراجع التاريخية.
في الغرب، من ناحية أخرى، غالباً ما يركز الجدل حول ما إذا كانت الصين أشتراكية أم لا بشكل غير منتج على الحالة، والتي تحتاج بعد ذلك إلى تصنيفها إلى فئات ثنائية: الاشتراكية أم لا؟

*ميشائيل بري:فيلسوف ماركسي ألماني.



#حازم_كويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أصل مجرة درب التبانة
- الحرب في أوكرانيا - لماذا تحتاج أوروبا إلى سياسة انفراج جديد ...
- في الذكرى الـ 125 لميلاد العبقري الأندلسي فيديريكو غارسيا لو ...
- ولادة الأمبريالية
- حزب يساري جديد في ألبانيا.
- الفاشية الجديدة في أيطاليا.
- الرأسمالية الرقمية وكيفية كسب المال عبر الإنترنت.
- »الدولة هي الملاك الحامي لرأس المال المالي«
- البنية التحتية للنيوليبرالية - آلية الحكم
- الحرب ضد العراق غيرت العالم نحو الأسوأ.
- أربع حقائق من المحرمات حول حرب أوكرانيا.
- ينبغي عدم الاستهانة بمصالح وتأثير شركات الأسلحة.
- الحاجة إلى الديمقراطية المباشرة
- حول محاولة تحديد سعر للنظم البيئية وحمايتها
- جنون السرقة العالمية
- نسبة مشاركةالأصول المهاجرة في البرلمان الألماني.
- مخاطر تغيرالمناخ،الهجرة والنزوح
- الحرب،العنف والهروب
- هجرة الناس تأريخياً
- أزمات وكوارث متعددة.


المزيد.....




- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حازم كويي - الجانب الآخر من وجهة نظر الضفدعة