أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حازم كويي - نسبة مشاركةالأصول المهاجرة في البرلمان الألماني.














المزيد.....

نسبة مشاركةالأصول المهاجرة في البرلمان الألماني.


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 7501 - 2023 / 1 / 24 - 16:49
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إعداد:حازم كويي
يعتبر حزب اليسار والحزب الأجتماعي الديمقراطي من بين الكتل البرلمانية،التي تمتلك اعلى نسبة من الأعضاء من أصول مهاجرة في البرلمان الألماني(البوندستاغ)،في حين أن حزبا الديمقراطي المسيحي،والأجتماعي المسيحي لديهم الأقل،رغم التأريخ الطويل للهجرة.
لا تزال الحواجزأمام الأشخاص،الذين لايملكون الجنسية الألمانية، للمشاركة في القرار السياسي في ألمانيا مرتفعة.وهي بكل وضوح مُمثلة تمثيلاً ناقصاً.
بعد الحرب العالمية الثانية، تم إستبعاد الأشخاص من أصل غير ألماني من عملية صنع القرار السياسي، الذين تقطعت بهم السبل في ألمانيا نتيجة للحرب.
عام 1951 تم إقرار قانون، لإولئك الذين هاجروا قسرياً من النازيين وفترة سنوات مابعد الحرب،أضافة إلى اللاجئين غير المرتبطين بالحرب الألمانية، الذين بقوا في جمهورية ألمانيا الاتحادية الفتية، بلقب قانوني جديد وتحت عنوان إقامة "أجنبي بلا مأوى". جاء معظمهم من شرق وجنوب شرق أوروبا.
وتم منحهم نفس الوضع القانوني مثل المواطنين الألمان في العديد من المجالات مع حق إقامة غير محدود في ألمانيا. ولكن على الرغم من أنه كان من المستحيل عليهم في كثير من الأحيان العودة إلى بلدهم الأصلي لأسباب سياسية أو خاصة، وأرادوا الاستقرار في ألمانيا على المدى الطويل، على عكس اللاجئين والمُهجرين الألمان، ولم يتم منحهم الحق في التصويت لا على المستوى الفيدرالي، أو مستوى الولاية أو المستوى المحلي. كما لم يُسمح لهم بتأسيس أحزابهم الخاصة كتأكيد لهويتهم ومصالحهم.
وأعتباراً من عام 1955 تطورت حقوق الأشخاص الذين يحملون جنسية أجنبية عندما تم تجنيد الملايين من العمال الضيوف في الشركات،والذي كان مقرراً دمجهم في المجتمع الألماني لفترة محدودة فقط،بقرار مشاركتهم وحق التصويت في الأنتخابات المباشرة لمجالس العمال.
في نهاية الستينيات، تزايدت أحتجاجات المهاجرين من أجل تحسين أوضاع العمل.وفرض المتظاهرون من مختلف الجنسيات،أن يُعاملوا(أي الأجانب) بالتساوي عندما يتعلق الأمر بأمتيازات الأطفال.
في عام 1972، منح البوندستاغ جميع العاملين الأجانب حقوق التصويت الإيجابي والسلبي الكاملة في انتخابات مجالس العمل.
بسبب فترات إقامة المهاجرين الطويلة، ظهرت مجموعات تمثل مصالح المهاجرين على مستوى البلديات. لعبت الجمعيات الخيرية والكنائس والنقابات دوراً متزايد الأهمية في تمثيل مصالح المهاجرين للإدارة المحلية. تمثل المجالس الاستشارية للأجانب والهجرة والاندماج مصالح المهاجرين منذ السبعينيات.
تم إنشاء أول هذه المجالس الاستشارية في نورنبرغ وميونيخ في أوائل السبعينيات. ومنذ التسعينيات، تم أنتخاب المزيد من المجالس الاستشارية مباشرة من قبل السكان المقيمين الأجانب. يمكن أيضاً للأشخاص المُتجنسين والأشخاص من جنسيات متعددة المشاركة في الانتخابات.
من خلال المجالس الاستشارية والهيئات المماثلة، يتمتع المهاجرون بفرصة المشاركة على مستوى البلديات في مجالات السياسة الحضرية ذات الصلة بهم. ومع ذلك، لديهم دور وظيفة استشاري فقط.
عام 1992تحسنت المشاركة السياسية للأجانب. وأعطي الحق في التصويت والترشيح لمواطني الاتحاد الأوروبي من خلال معاهدة ماستريخت. ومنذ ذلك الحين، سُمح لهم بالمشاركة والترشيح في الانتخابات على المستوى البلدي لمواطني الاتحاد الأوروبي المهاجرين منهم.
المواطنون من الأتحاد الأوربي،يمكنهم المشاركة في أنتخابات مجلس المدينة ورؤساء البلديات،وفي محل أقامتهم بعد ثلاثة اشهرفقط،وعدا ذلك لايسمح لمواطني خارج الأتحاد الأوربي،أن يكون لهم رأي في مُمثليهم السياسيين في أماكن إقامتهم،حتى لو كانوا مُستقرين لعقود فيها كعاملين ودافعي ضرائب.
رعايا البلدان الثالثة لهم الحق فقط في التصويت في المجالس الاستشارية للهجرة والاندماج. جنبا إلى جنب مع المنظمات الذاتية للمهاجرين، فهذه جهات فاعلة مهمة في التعبير عن مصالح الأعداد المتزايدة من المهاجرين في ألمانيا. ومع ذلك ، فهي ليست بديلاً عن المساواة القانونية في التمثيل السياسي للمواطنين الأجانب والألمان. حتى الآن، ينتمي جزء كبير من هؤلاءالسكان، الذين لا يحملون جواز سفر ألماني (عدا مواطني الاتحاد الأوروبي) بإستثناءهم من أية مشاركة ديمقراطية من خلال الانتخابات. والاندماج يحصل حيث يعيش الناس وبمصالح مشتركة مع الآخرين،طالب حزب اليسار وحزب الخضر في ألمانيا بحقوق التصويت المحلية للمواطنين غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل منذ عقود عديدة. من شأن التجنيس الأسهل وقبول الجنسيات المتعددة وإدخال حقوق التصويت البلدية لجميع المواطنين بغض النظر عن جنسيتهم، أن يفتح فرصاً جديدة لكل من يعيش في ألمانيا للمشاركة في العملية الديمقراطية.
أعضاء البوندستاغ الألماني من أصول مهاجرة موزعة على الأحزاب،أستناداً الى الأنتخابات التي جرت في سبتمبر 2021.
*الحزب الأجتماعي الديمقراطي،35 من مجموع 206 مقعداً.
*الحزب الديمقراطي المسيحي وحليفه الحزب الأجتماعي المسيحي مجتمعين،8 من مجموع 196 مقعداً.
*حزب الخضر،17 من مجموع 118مقعداً.
*الحزب الديمقراطي الليبرالي، 5 من مجموع 92 مقعداً
*حزب البديل الألماني(حزب يميني)، 6من مجموع 83 مقعداً.
*حزب اليسار،11 من مجموع 39 مقعداً.
*حزب الأقلية الدانماركية SSW،حيث يتواجدون في مقاطعة شليسفيغ هولشتاين شمال ألمانياوالمقابلة للدنمارك،ولهم مقعد واحد في البرلمان الألماني.
وأزدادت النسبة المئوية من أصول مهاجرة كالتالي:
عام 2013 بنسبة 5.9%.
عام 2017بنسبة 8.2%.
عام 2021 بنسبة 11.3%.



#حازم_كويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر تغيرالمناخ،الهجرة والنزوح
- الحرب،العنف والهروب
- هجرة الناس تأريخياً
- أزمات وكوارث متعددة.
- أنتخابات البرازيل الأخيرة . لم يحصل في تأريخها مثل هذه التعب ...
- في الطريق لمواجهة كتلة جديدة
- ضد آكلي لحوم البشر الرأسمالي.
- أنهيار الهيمنة الأمريكية.
- الصين،بين الماضي والحاضر
- الأسباب المشتركة لغزو أوكرانيا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأ ...
- عواقب أزمة المناخ وتزايده في جميع أنحاء العالم.
- الحركات الأجتماعية في البرازيل تقرر،لافوز أنتخابي بدون الشار ...
- تحريرالديموقراطيين لدرء خطر«الترامبية»؟
- أوكرانيا، إعادة الإعمار والمستقبل.
- أميركا: حكاية خيالية عن دولة صغيرة
- الغاز المحترق عالمياً،هدر بلا معنى.
- حول المواقف المختلفة لليسار الروسي.
- الأزمات الكبرى واليمين.
- الرأسمالية (الخضراء)والأستغلال المالي للطبيعة
- الإكوادور. النضال من أجل حياة كريمة


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حازم كويي - نسبة مشاركةالأصول المهاجرة في البرلمان الألماني.