يمثل كتاب -الطريق إلى كريشنا-المثل الشهير-الهند هندك إذا قل ما عندك-

محمد سخاوت حسين البشري

الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 00:21
المحور: الادب والفن
    

الهند بلدة غارقة في القدم ففي العصور القديمة كانت تُعرف بقصصها وحكاياتها، ولذا سُميت ببلد العجائب والغرائب، ومن منا لم يسمع عن "كليلة ودمنة" وألف ليلة وليلة ؟ ثم جاء عصر الرحالة والمستكشفين فتغيرت المفاهيم والقناعات وتغيرت معها أيضاً فلسفة الشهرة وأصبحت الهند أهم مدخل للتجارة والحصول على التوابل والبهارات، والأحجار الكريمة ، وجعل الناس يرتحلون إليها من كل حدب وصوب ، وشركة الهند الشرقية من أحد هذه المسلسلات الطويلة التي حكمتها لقرنين حتى غادرتها عام 1947م وتحررت الهند للأبد من قبضة الاستعمار.
اليوم وبعد سبع وخمسين سنة أو أكثر تُعد الهند من أهم إقتصاد العالم، وأثناء هذه السنوات الطوال سارت الهند بسرعة فائقة في طريقها إلى النمو، وحصلت على كثير من النجاحات المتواصلة في معظم الشوون الحياتية، خاصةً في تكنولوجيا المعلومات، والمجال الصحي،حتى أصبحت في عام 2019م خامس أقوى إقتصاد في العالم حيث بلغ جم الاقتصاد الهندي 2.94 تريليون دولار مما يضعها في المركز الخامس على مستوى العالم من حيث قوة الاقتصاد.متجاوزةً المملكة المتحدة وفرنسا حجم الاقتصاد البريطاني 2.83 تريليون دولار في حين أن حجم الاقتصاد الفرنسي 2.71 تريليون دولار.وذلك حسب تقرير لمركز World Population Review البحثي الذي يتخذ من لندن مركزاً لها.
أما الديانات العديدة ، والثقافات المتنوعة ، والالسنة الكثيرة ، فبقيت أسمى آيات الهند ورموزها الوطنى على مر الدهور والأزمان.وسماتها التوحد في التنوع يلفت أنظار كثير من الاخوة في العالم -لا سيما – العالم الثالث ، وهم يأتون إليها لمعايشة الاجواء الأخوية في الهند اكثر من زيارتهم الأماكن التأريخية والمقدسات الدينية، وعند العودة إلى بلادهم يكتبون عن رحلاتهم وأيامهم قضوا في الهند.
تعد الاستاذة سناء شعلان من أهم القامة الأدبية الأردنية المعاصرة التي زارت الهند أخيراً ،وصنفت كتاباً باسم "الطريق إلى كريشنا"في الكتاب وقفت الاستاذة في كل موقع زارتها وقفةً متأنية وحاولت قيدها بالقلم وتقديمها بالفاظ شيقة،مما يذكرني المثل الشهير من الجزيرة العربية" الهند هندك، إذا قل ما عندك".

#محمد_سخاوت_حسين_البشري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل