أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني عضاضة - فقرٌ وموتٌ… وتنمّر: مجتمع التنمر الإلكتروني؟ - جزء 2 - أ















المزيد.....

فقرٌ وموتٌ… وتنمّر: مجتمع التنمر الإلكتروني؟ - جزء 2 - أ


هاني عضاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7649 - 2023 / 6 / 21 - 07:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقريبًا، فإن جميع الأفراد في أي مجتمع يملكون فكرةً معينة لكن غير مكتملة عن التنمر، مع اختلاف التجارب ومستويات المعرفة حول الموضوع. فمن الشائع أن يتعرّض إلى التنمر أي فرد، ولأي سببٍ كان، وفي أي مرحلةٍ من مراحل حياته، منذ مراحل الطفولة الأولى حتى اللحظة الأخيرة في حياته. ومن الشائع أيضًا أن يشارك أي فرد، إلى هذا الحد أو ذاك، وبهذه الوسيلة أو تلك، في التنمّر من تلقاء نفسه على شخصٍ ما، أو مشاركة مجموعةٍ من المتنمرين في ضرب، أو تحقير، أو تسخيف، أو تهديد، أو عزل، أو التلاعب بمشاعر، أو خلق الشائعات حول شخصٍ عاجزٍ عن الدفاع عن نفسه، أو مجموعةٍ من الأفراد عاجزة عن التصدّي لمثل هذه الممارسات. وقد شاركتُ بنفسي، من دون وعيٍ مني، في بضع حالاتٍ من التنمّر الإلكتروني تحديدًا، عبر تشجيع تلك الحالات ومشاركة الضاحكين العابثين في الضحك من دون هدفٍ سوى لتحقير شخصٍ ما أو الانتقاص من قيمته الاجتماعية أو المعنوية. وقد كانت حالة التنمّر الفاقعة على الطالبة التي طلبت مساعدةً لتسديد قسط الجامعة، رغم عدم ذكر اسمها، ولكن مع وجود رقمٍ هاتفيّ، ونشر طلب المساعدة عبر صفحات صديقاتها، كانت تلك الحالة بمثابة صفعةٍ على الوجه، حيث لا يمكن لأي شخصٍ يملك بعضًا قليلًا من الاتزان، ولا يبادر من تلقاء نفسه إلى إيذاء أحد بهذا الشكل المجاني، أن يوافق ويستمرّ في الضحك حينما تقوم جماعة بالتنكيل بفردٍ لا يعرفونه، لمجرد أنه يطلب... مساعدة! وقد كانت تلك الحادثة، التي عبّرت عن موقفٍ واضح لجماعات المتنمّرين، تجاه الظلم الطبقي في المجتمع اللبناني، ومعاداة التضامن الاجتماعي بين الناس بذريعة "مكافحة السرقات" (وفي هذا المنطق أيضًا أحكامٌ مسبقة تطالُ أشخاصًا خارج الدائرة الاجتماعية لتلك الجماعات، وربما لو كان طلب المساعدة لأحد الأفراد فيها، لتسابق زملاؤه في التنمّر الجماعي على دعمه)، والنظر بشكل تحقيري وتمييزي تمامًا تجاه طالبة جامعية تخاف ألا تخسر سنتها الدراسية، وهو أمرٌ مصيري بالنسبة لها، في ظل تعمّق الانهيار الاقتصادي وسقوط الآلاف من الأسر اللبنانية، التي كانت تُصنّف سابقًا على أنها من الطبقة الوسطى، في براثن الفقر، كانت تلك الحادثة نقطة تحولٍ مفصلية، بالنسبة لي شخصيًا، فقد أدركتُ، في لحظةٍ واحدة، ما كنت أعجز عن تفسيره، كظاهرةٍ اجتماعية إلكترونية، طوال سنوات، وكنتُ لا أزال أنظر إليه بشكلٍ مجتزء تمامًا، كفردٍ يتفاعل مع أفراد آخرين، في فضاءٍ يضمّ أفراد مختلفين من جميع التوجهات ويحملون مختلف الأفكار ويمارسون سلوكيات متنوّعة. ولكن الأمر، في الحقيقة، ليس بهذه السطحية.

فإذًا، يمكن للتنمر أن يحصل في أي مكان، وفي أي لحظة، سواء في المنزل، أو المدرسة، أو مكان العمل، أو المساحات العامة، أو عبر الفضاء الإلكتروني، وفي الحالة التي سأتحدث عنها أحدد من بين مواقع التواصل الاجتماعي، موقع "فيسبوك"، رغم أن "عصابات" التنمّر، بل "مجتمع المتنمرين"، يمتدّ عبر جميع المواقع والمنصات. وليست ما يسمى بـ "الجيوش الإلكترونية" لهذا الحزب السياسي أو ذاك، أو هذه المجموعة الرياضية أو الاجتماعية أو تلك، على موقع "تويتر"، سوى أدوات بالغة القذارة تعبّر عن نفسها أمام أنظار الملايين من المشتركين في الموقع بكل وضوح، وفي الكثير من الأحيان تستهدف تلك الأدوات أفرادًا عاديين، لا سلطة لهم ولا قدرة على المواجهة ولا يملكون منبرًا حقيقيًا لنفي التهم أو الإشاعات أو التصدّي للسخرية والتحقير، لمجرّد أنهم قاموا بالتعبير عن رأيٍ لا يناسب التوجهات السائدة، سواء في السياسة، أو الرياضة، أو المسائل الاجتماعية، وبأساليب لا تهدف إلى إثبات رأي معينٍ لجماعةٍ ما، بقدر ما تستهدف الشخص نفسه، بنيّة أذيته أو حتى تحطيمه معنويًا، وبثّ الرعب والخوف في نفسه، وفي نفوس غيره من المشاهدين لحفلة التنكيل الإلكترونية، عبر جعله "مثالًا" للآخرين ممن يمكن أن يتجرأوا على التعبير عن رأيهم حول أي من المسائل.

لقد أمضيتُ أسبوعًا أقرأ بكثافة حول التنمر الإلكتروني، وسأستمر في القراءة والكتابة حول المسألة حتى الوصول إلى استنتاجات حقيقية. ولكني لاحظت شحًّا هائلًا في الدراسات حول التنمر الإلكتروني باللغة العربية، أما تلك الصادرة باللغة الإنكليزية، فهي غير كافية، حتى أنني لم أجد في المكتبة الإلكترونية لإحدى الجامعات العريقة في لبنان سوى مصادر محدودة لدراسات تبدو متشابهة نسبيًا من حيث المضمون والتحليل والاستنتاج، من دون جهدٍ بحثي مطوّل، وأمثلة كافية، مع العلم بأن بعض تلك الدراسات توفّر معدلات وأرقامًا نسبية وأساسًا معرفيًا جيدًا للانطلاق في رحلة البحث والتحليل، ولكنها غير كافية لتلبية موضوع البحث: "مجتمع التنمر الإلكتروني"، لا التنمر فقط، ولا التنمر الإلكتروني فقط، ولا سلوك المتنمرين الأفراد عبر الانترنت فقط، بل مجتمع التنمر الإلكتروني Cyberbullying Community. وفي لبنان، يغيب بشكلٍ تام مفهوم التنمر الإلكتروني، حيث يجري استبداله بمفاهيم أخرى، أو التقليل من شأن آثاره النفسية والصحية والاجتماعية.

لا يمكن التكهّن بدقة بالأسباب الكامنة وراء نقص الدراسات حول التنمر الإلكتروني عامةً، ناهيك عن غيابها بشكلٍ تام حين يتعلّق الأمر بمجتمع التنمر الإلكتروني، ولكنني أستطيع أن أجزم بأن غياب اهتمام الباحثين في المسألة يتعلق بضعف أو انعدام التمويل لمثل هذه الأبحاث. وبطبيعة الحال، فإن الجهد البحثي، في ظل النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم، وتحديدًا في مجالات العلوم الاجتماعية والعلوم المرتبطة بها، يُخصّص لخدمة رأس المال أكثر مما يُخصّص لخدمة الخير العام، رغم الكمّ الهائل من التطور المعرفي والثقافي والتكنولوجي، ورغم أن هذا التطور يخدمُ طبعًا أهداف المعرفة الحرة أو المفتوحة Open Knowledge، حيث يتاحُ جزءٌ كبير من المصادر والمعلومات لمن يرغب ويستطيع، ولكن هذا ليس كافيًا (بعد) لإحداث نقلات نوعيةٍ وتحوّلات كبرى في الوعي الجمعي، فهناك من يرغب في الوصول إلى المعلومات لكن لا يستطيع، وهناك من يستطيع ولكن لا يرغب. ويجب التأكيد على أن ظاهرة التنمر الإلكتروني حديثة النشوء، فمواقع التواصل الاجتماعي لا تزال في مرحلة النمو السريع، مع ظهور منصات وتطبيقات وميزات جديدة تخص كل موقع على حدة، وبشكل مستمر في التطور، وما موقع "تيكتوك" سوى آخر العنقود، حتى هذه اللحظة، من بعد "انستاغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" (معه "مسنجر) و"يوتيوب" و"لينكد إن" و"سناب شات" و" بينتيريست" و"ريديت"، وطبعًا "واتساب" و"تليغيرام"... إلخ. ولكن، فيما يتعلق بالحالة التي أحاول معالجتها تحديدًا، وبناءً على القدر المتاح لي من المعطيات في البلد الذي أعيش فيه، أي لبنان، انطلاقًا من تجاربي الخاصة قبل أي شيء آخر، ومع كل شيء آخر، فأنا أولي اهتمامًا خاصًا في موقع "فيسبوك" دون غيره، حيث أستطيع شخصيًا أن أكوّن وأطوّر فكرةً عن كيفية تشكّل "مجتمع التنمر الإلكتروني" بشكلٍ أوضح وأكثر تفصيلًا ودقّة، فمن الصعوبة في مكانٍ أن يتشكّل مجتمعًا للتنمّر الإلكتروني على تطبيق "واتساب" (باستثناء حالة خلق WhatsApp Groups) أو تطبيق "لينكد إن" (حيث يمكن لأي فرد أن يقوم بالتنمّر على أي فردٍ آخر بنفسه، لكن يستحيل خلق مجموعات).

وقد يكون النقص في الدراسات المرتبطة بهذا الموضوع متعلقًا أيضًا بصعوبة تحديد ماهية التنمر الإلكتروني، خاصةً أن من يتعرّضون إلى هذا النوع من التنمّر، والذين يجب أن يشكّلوا المورد الأساسي لأي دراسة، لا يعون ما يمرّون به. وحتى ولو تمكنوا من وعي ذلك، فإنهم في غالب الأحيان يخافون انتقام المجموعات المتنمّرة، فيصمتون أمام مضايقاتهم المتكرّرة أو المباشرة، أو يضحكون معهم على مضض معتقدين أن مشاركتهم الضحك مع المتنمّرين على أنفسهم بالذات هو أمرٌ يتيح لهم "الانتماء" إلى تلك المجموعات التي يجب تلافي التصادم معها على قاعدة " If you can t beat them, join them"، أو "إذا كنت غير قادرٍ على التغلب عليهم، فانضم إليهم"، أو يشعرون بالحرج أو العار أمام دائرة أصدقائهم المقرّبين أو أفراد عائلتهم بسبب تعرّضهم للسخرية الجماعية على صفحةٍ عامةٍ أو حتى على صفحتهم الخاصة، فيغلقون صفحاتهم deactivation، أو يعترضون على مضايقتهم بشكلٍ خجولٍ تمامًا فيصيرون هدفًا للمزيد من السخرية، أو على العكس، بشكلٍ عدائي تمامًا، فيصيرون هدفًا لما هو أكثر من السخرية التي كان من الممكن أن تكون عابرةً في حال خضوع الضحية. وأنا أؤكد، مجددًا، بأنني في الحالة التي أحاول معالجتها، أتحدث عن أفراد عاديين، لا شخصيات سياسية أو عامة ولا فنانين مشهورين، مع العلم بأن التنمّر الذي يطال أي من الشخصيات العامة في حياتهم الخاصة والعائلية ومظهرهم وملبسهم.. إلخ، هو أيضًا أمرٌ يجب أن يتم رفضه. أما "توبيخ" السياسي، أو أي شخصية عامة، على خطاب يبث الكراهية العنصرية، على سبيل المثال لا الحصر، فذلك موضوع مختلف، كما يمكن لنفس الشخصية العامة التي تملك منبرًا يخوّلها الوصول إلى عامة المجتمع أن تقوم بالتراجع عن تلك المواقف وأن تحظى بتأييد، أو على الأقل انخفاض نسبة عداوة من قام بمهاجمتها سابقًا.

ولكن مشكلة العجز عن تحديد ماهية التنمّر الإلكتروني بدقّة، وبالتالي إغفال وجود جماعات تمارس هذا السلوك، تبدو أكثر تعقيدًا. فبالإضافة إلى أن ظاهرة التنمر الإلكتروني تعدّ ظاهرةً جديدة نسبيًا مقارنةً بالتنمر "التقليدي" الذي اختبره معظمنا، من موقع الضحية، في المدارس والمنازل وأماكن العمل وفي أي مكان يمكن التواجد فيه مع أفراد آخرين، أو مارسه من موقع الجاني، أو الاثنين معًا في العديد من الحالات، بالإضافة إلى كل ذلك، فإن عددًا من مجموعات المتنمّرين في لبنان وفي عددٍ من البلدان العربية، تستخدم غطاء "الكوميديا السوداء"، والـ shitposting (أي نشر محتوى مضلل أو خاطئ أو الخروج عن موضوع أي حديث بشكل ساخر ومتكرّر ومتعمّد بغية استفزاز المتحدثين – وهذا ليس تنمرًا، ولا يُقصَد به إحداث الضرر النفسي أو المعنوي أو العاطفي لشخص معين، ولكنه سلوكٌ يمكن أن يتطوّر بسهولة إلى تنمّر، خاصةً وإن تحوّل إلى سلوكٍ جماعي يستهدف شخصًا واحدًا وبشكل متكرّر) لـ "العبث" مع أشخاصٍ يتم اختيارهم بشكلٍ انتقائي، رغم عدم وضوح النيّة سوى في عددٍ من الحالات التي تتكرّر فيها السخرية الجماعية بحق شخصٍ محدّد، حيث تنفي هذه الاستثناءات الواضحة ضبابية القاعدة وتزيل قناع الكوميديا السوداء وغيرها من الأقنعة.

يُتبع: مجتمع التنمر الإلكتروني؟ - جزء 2 – ب

--------------------------------------------

ملاحظة 1: قمتُ بكتابة الافتتاحية (جزء 1) وأنا في حالةٍ من الغضب الشديد، لذلك، أعتذر من "الشياطين" (إن وُجِدوا، وأنا لا أؤمن بوجود أي من تلك الأساطير) فهُم، إن وُجِدوا، براء تمامًا من تلك المجموعات.



#هاني_عضاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقرٌ وموتٌ… وتنمّر: الحرب ضد الشياطين - جزء 1 (مقدمة)
- حول النظام اللبناني ومسألة تجاوزه – الجزء الأول
- الطبقة العاملة، في الموقع الثوري، البارحة واليوم وغداً، حتى ...
- واليسار يفتقد إلى اليسار (2)
- واليسار يفتقد إلى اليسار
- الثورة الاشتراكية والقيَم والحريات الديمقراطية
- في فشل تفسير سرّ الفشل - -وبهدوء-
- في الطريق إلى النهوض: نقاشٌ حول النظرية والممارسة
- اليمن.. بين الثورة والثورة المضادة
- عن -تراجع الإمبريالية- و-العالم المتعدد الأقطاب-
- الواقع الاقتصادي في لبنان


المزيد.....




- شقّة فاخرة وسط باريس بإيجار متواضع.. ما السبب؟
- العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شا ...
- يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح - هآرتس
- -لن نعود إلا إلى غزة-.. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم ...
- 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم مسيرات أوكرانية على سيارات مد ...
- الجيش الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف ...
- مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو دفعت -حماس- إلى تشديد موقفها ...
- بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ...
- الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آس ...
- صحيفة إيطالية : الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيط ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني عضاضة - فقرٌ وموتٌ… وتنمّر: مجتمع التنمر الإلكتروني؟ - جزء 2 - أ