أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فراس ناجي - الحرب البريطانية العراقية 1941 ودروس اليوم - نزاعُ أجيالٍ أدّى الى نهاية الملكية في العراق















المزيد.....

الحرب البريطانية العراقية 1941 ودروس اليوم - نزاعُ أجيالٍ أدّى الى نهاية الملكية في العراق


فراس ناجي
باحث و ناشط مدني

(Firas Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 07:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تتناول العديد من الكتب والمقالات الأبعاد العسكرية أو القومية لذكرى الحركة التغييرية في العراق في أيّار 1941 والتي انتهت الى كارثة وطنية باحتلال العراق من قبل الحملة العسكرية البريطانية وفرض الأمير عبد الإله بن علي وصياً من جديد، على الرغم من قيام مجلس الأمة بخلعه وانتخاب الشريف شرف وصياً على العرش العراقي. لكن العامل الأهم في تصاعد تلك الأحداث كان نزاع الأجيال في المجتمع العراقي، إذ نشط الجيل الناشئ حينها لتغيير المجتمع وبناء دولة قوية ومستقلة، وسعى الى المشاركة الفاعلة في الحكم لتحقيق ذلك، لكنه اصطدم بالفئة الحاكمة التي ربطت مصالح العراق الوطنية ببريطانيا ما أدّى الى تلك النتائج الكارثية.

لقد شكّل الأفندية الشباب في بداية الثلاثينات – وهم الذين تعلموا على الطريقة الحديثة وتأثروا بأسلوب الحياة الغربية وتفاعلوا مع الأحداث والمفاهيم العالمية – ما يمكن اعتباره "الجيل الواقعي" الناشئ حسب نظرية مشكلة الأجيال لعالم الاجتماع كارل مانهايم. فقد كان لهم "موقع اجتماعي" مشترك عبر تأثرهم المبكر بالأحداث التاريخية الرئيسية في العراق مثل الغزو البريطاني وثورة العشرين وتأسيس الدولة العراقية، والذي أكسبهم خبرة وتجربة وطريقة تفكير أسهمت في بلورة حسّهم الوطني وزاد من عدائهم للإنكليز؛ بينما كان جيل الطبقة الحاكمة قد شارك من خلال الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وتشكل وعيه السياسي عن بريطانيا كقوة عالمية عظمى لا يمكن للعراق أن يستقل استقلالً كاملاً عنها لحاجته إليها للدفاع عن مصالحه وحدوده. إلا إن أفراد هذا الجيل الناشئ تباينوا في طريقة استجابتهم الفكرية والاجتماعية للحافز التاريخي المشترك بينهم، فشكلوا "وحدات أساسية" (حسب نظرية مانهايم) أدّت الى انقسامهم بين اليسار (الماركسي/الاشتراكي) والفكر القومي العروبي من خلال تفاعلهم مع الاستقطاب الأيديولوجي العالمي في بداية الثلاثينات.

لقد تواصل هؤلاء الأفندية الشباب مع الإرث الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي من خلال مدارسهم ونواديهم وصحفهم، فشكلوا ما يمكن اعتباره "الكتلة الحرجة" المؤثرة في الفضاء الوطني العراقي – وهو فضاء محدود حينئذ في المدن الكبرى – لإحداث وقيادة عملية التغيير في المجتمع. لكن كلا القطبين من الجيل الناشئ كان يعدّ الجيل القديم فاشلاً ولا يستحق قيادة البلاد. فالقومي العروبي محمد يونس السبعاوي (1910-1942) أبلغ الوصي عبد الإله قبل محاكمته واعدامه بعد سقوط حكومة الدفاع الوطني "ضرورة افساح المجال للشباب لتولي المسؤوليات وممارسة الحكم وعدم التمسك بالوجوه السياسية القديمة التي شاخت واخفقت"، بينما أشاد اليساري محمد مهدي الجواهري (1899-1997) في جريدته "الانقلاب" في 1937 بنشاط الجيل الناشئ عبر "تآلفهم وتعاونهم للعمل في حقل الخدمة العامة الاجتماعية في قيادة الحركات المنظمة في البلاد"، ودعا الى مشاركتهم في الحكم وعدم الاستئثار بالحكم من قبل رجال "معظمهم من تركة العهد العثماني تتناوب في الصعود الى الكراسي بين حين وآخر".

لقد تصاعد الحماس العروبي للجيل الناشئ في الوسط الطلابي في بداية الثلاثينات من خلال المدرسين القوميين العرب – مثل درويش المقدادي الفلسطيني الذي ألّف كتاب تاريخ الأمة العربية في مناهج التدريس – بالإضافة الى منظمة الفتوة التي تضمنت التدريب العسكري للمدارس الثانوية. فمثلا نشط محمد يونس السبعاوي مبكراً في الوسط الطلابي، ثم التحق بعصبة العمل القومي في 1933 عندما كان يدرس الحقوق في دمشق، وبعدها انتظم في الجناح المدني المرتبط بالكتلة القومية في الجيش العراقي برئاسة العقداء الأربعة. كما كان ناشطاً بالصحافة العراقية فترجم كتاب (كفاحي) لهتلر ونشره بتسلسل في جريدة العالم العربي في 1933.
ثم ساهم السبعاوي بفعالية في تأسيس نادي المثنى في 1935 الذي أصبح المركز الرئيسي للنشاط العروبي في العراق، ترتبط به أذرع متعددة مثل جمعية الجوال العربي الكشفية (شبه عسكرية) في 1934 التي أصدرت المنهج القومي العربي، ونادي القلم في 1934 (برئاسة فاضل الجمالي) الذي جذب عامة المثقفين حتى اليساريين منهم مثل محمد مهدي الجواهري، ولجنة الدفاع عن فلسطين في عام 1936 التي نجحت في اصدار فتاوى (السنية والشيعية) تحث الشباب العربي على الجهاد والعطاء في سبيل القضية الفلسطينية وشكلت فرقاً من المتطوعين لهذا الغرض.

أما اليساريون الشباب، فنشطوا أيضاً في الفضاء الوطني العراقي مثل عبد القادر إسماعيل (1907-1979) الذي أصدر جريدة المستقبل وبعدها مجلة الشباب في 1929، ثم شارك في تأسيس جماعة الأهالي وتولّى شؤون جريدتهم الأهالي، وبعدها ساهم في تأسيس لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار الماركسية في 1934. وكذلك أسس عبد الفتاح إبراهيم (1904-2003) نادي بغداد الشبابي في 1933 وأصدر عدة مطبوعات عن "الشعبية" كفكر يسعى الى تحرر الانسان وتنمية المجتمع والعدالة الاجتماعية، إذ تبنت جماعة الأهالي هذه المبادئ في 1935. كما عمل عبد الفتاح إبراهيم مع جماعة الأهالي على تأسيس جمعية السعي لمكافحة الأمية في 1933 التي جذبت وجوهاً وطنية مثل جعفر أبو التمن وسهّلت عملية التواصل مع الأوساط الاجتماعية.

جرى الصدام بين اليساريين والعروبيين على المستويين الفكري والسياسي، فقد تضمنت مبادئ "الشعبية" موقفاً سلبياً من الفكر القومي، إذ عدّت "تاريخ القومية ملطخاً بالدماء ومملوءاً بالفظائع والمظالم"، وإن القومية ما هي إلا أداة لاستغلال الشعوب لفائدة الفئات الحاكمة، بينما كان العروبيون يرون اليساريين كشعوبيين لعدّهم العراق دولة غير قومية ودعوتهم إلى أن يكون العراق للعراقيين. أمّا سياسياً فقد دعم اليساريون وجماعة الأهالي انقلاب بكر صدقي وانصاره في 1936، فأسسوا جمعية الإصلاح الشعبي كحزب سياسي برئاسة كامل الجادرجي، وحصلوا على مقاعد عديدة في برلمان 1937.

الا ان التيار العروبي مارس الضغط على بكر صدقي وحكمت سليمان (رئيس وزراء حكومة الانقلاب) من خلال صحفهم والبرلمان وفي الجيش عبر الكتلة القومية، ما أدّى الى ان تقمع الحكومة اليساريين، فاستقال أعضاء جماعة الأهالي من الحكومة وتم طرد عبد القادر إسماعيل الى خارج العراق ونُزعت الجنسية العراقية منه. لقد ازداد تعاطف الجماهير العراقية مع التيار العروبي بعد نشر تقرير اللجنة الملكية البريطانية بشأن تقسيم فلسطين في 1937، فتعاونت المؤسسات الإسلامية والعروبية على تنظيم مظاهرات كبيرة برئاسة نادي المثنى، حتى إن الصحف العراقوية مثل "الانقلاب" للجواهري أخذت تهلل للعروبة و"الحركة العربية الكبرى"، في حين نذر قادة الانقلاب العراقويون أنفسهم "للأمة العربية"، وأعلن بكر صدقي استعداده للشهادة "للدفاع عن حقوق أمتي الأمة العربية والدفاع عن كيان بلادي البلاد العربية".

لقد استأثرت الكتلة القومية بالسيطرة على الجيش وسياسات الحكومة بعد اغتيال بكر صدقي في آب 1937، وازداد تطرف الخطاب السياسي العروبي في هذه الفترة، فرأى سامي شوكت – راعي الفتوة ووزير المعارف حينها – أن سبيل نهوض الأمة العربية هو في "اتقان صناعة الموت" والقضاء على أعدائها الداخليين من غير العرب "بإستئصال جذورهم بلا شفقة ومن دون أية رحمة"؛ في حين لم يرَ أية فرصة للأمم الصغيرة في الاحتفاظ بثقافتهم أمام قدرة الأمة العربية في "هضم وتمثيل العنصريات والقوميات التي تسيطر عليها".

وفي نهاية الثلاثينات تحوّل العراق الى مركز للحركة القومية العروبية، فانتقلت قيادة "الحركة العربية" – وهي منظمة سرية عروبية أسسها قسطنطين زريق ووثقها أحد أعضاءها شفيق جحا – الى بغداد بسبب تضييق السلطات الفرنسية والبريطانية، وانتقل معها العشرات من القيادات الفلسطينية والسورية واللبنانية إضافة الى المئات من أنصارهم. وجنّدت هذه الحركة العراقيين العروبيين لخدمة أهداف قضيتها مثل يونس السبعاوي، الذي جنّد بدوره العقداء الأربعة في الجيش العراقي وأصبح رئيساً للحركة العربية في 1940، وبعدها وزير الاقتصاد في حكومة الدفاع الوطني ومن أهم المؤثرين في القرار السياسي في أزمة أيار 1941.

وفي نفس الوقت لجأ مفتي فلسطين محمد أمين الحسيني الى العراقـ فوصل الى بغداد في 15 تشرين الأول 1939 وبنى له نفوذاً سياسياً كبيراً، إذ أسس "اللجنة العربية" السرية التي تشكلت في 28 شباط 1941 من ستة عراقيين (بينهم السبعاوي ورشيد عالي الكيلاني وثلاثة من العقداء الأربعة) وبرئاسة المفتي، والتي خططت ونفذت الحركة التغييرية التي سيطرت بصورة مباشرة على الدولة والحكومة عبر إعلان حالة الطوارئ في العراق في 1 نيسان 1941، وتشكيل حكومة الدفاع الوطني برئاسة رشيد عالي الكيلاني.

لقد حاول قادة هذه الحركة التغييرية الاستفادة من انقلاب ميزان القوى في بداية الحرب العالمية الثانية لصالح تحالف المحور (المانيا وإيطاليا واليابان) للحصول على استقلال العراق التام من بريطانيا وتوحده مع سوريا وفلسطين بعد تحريرها. وفي البداية لم يكن التصادم مع بريطانيا هدفاً بحد ذاته، وإنما إعلان حياد العراق على غرار تركيا التي استفادت من كلا الجانبين (المحور والحلفاء) من خلال حيادها في الحرب. لكن بريطانيا رأت أن حكومة الدفاع الوطني تهدد مصالحها الاستراتيجية في الحرب، وبدأت في القتال في 2 أيار 1941. وعلى الرغم من ذلك فقد تقدمت تركيا بوساطة في 15 أيار تضمنت اعتراف بريطانيا بحكومة الكيلاني واعتبار موضوع الوصي على العرش "قضية داخلية عراقية"، بينما يضمن العراق مرور الجيوش البريطانية في الأراضي العراقية. إلا ان تشتت مركز القرار في قيادة الحركة التغييرية وتعدد أجنداتهم السياسية أدّى الى إضاعة هذه الوساطة، فقد قبلها الكيلاني بينما رفضتها الأطراف العروبية الأخرى، ما أدّى الى ضياع الفرصة وبالتالي الى هزيمة الحركة التغييرية على يد الجيش البريطاني وفرار قادة الحركة الى إيران في 29 مايس 1941.

إن أحد أهم الدروس التي تشير اليها هذه التجربة التاريخية هو غلبة المصالح الإقليمية التي تمثلها الأطراف العروبية على المصالح الوطنية العراقية، إذ تكرر هذا التحدي مرة أخرى بصورة علنية أو سرية في الصراع السياسي العروبي-العراقوي بعد ثورة 14 تموز 1958، والذي أدّى الى تمزق النسيج المجتمعي واختطاف شرعية الدولة من قبل مجاميع تسلطت وطغت على مجموع الشعب العراقي. إن هذا التحدي يتكرر اليوم أيضاً لكن عبر الفكرة "المكوناتية" التي تخدم مصالح إقليمية يدفع ثمنها المواطن العراقي عبر سوء الخدمات وهدر موارده وضياع فرصه للتنمية، فلابد من تعزيز مبدأ الأولوية للمصلحة الوطنية العراقية لمعالجة مثل هذه التهديدات.

الدرس الآخر هو في سيطرة الكتلة القومية على الجيش العراقي وعدم خضوعها للقيادة الدستورية للدولة (سواء كان الوصي على العرش أو رئيس الوزراء)، والذي مثّل اختراقاً خطيراً لسيادة الدولة، وساهم في حدوث النتائج الكارثية لهذه التجربة التاريخية. وهذا يتكرر اليوم أيضاً بوجود عدد من الفصائل المسلحة الخارجة عن آمرية القيادة العامة للقوات المسلحة، والذي يهدد ليس فقط السلم الأهلي في المجتمع العراقي، بل حتى أية فرصة لإصلاح النظام السياسي المتهالك أو لمكافحة الفساد أو للاستثمار من أجل النمو الاقتصادي.

إلا إن الدرس الأهم من هذه التجربة التاريخية هو إن عودة الوصي عبد الاله ونوري السعيد الى سدة الحكم على ظهر الدبابات البريطانية وقمعهم للطموحات السياسية للجيل الناشئ عبر تشتيتهم وسجن الكثير منهم وإعدام البعض الآخر لم يحل مشكلة الأجيال التي عانى منها المجتمع العراقي، بل حّولها الى صراع مرير ومتفاقم في الاربعينات والخمسينات ما أدّى في النهاية الى ثورة تموز في 1958. لقد دفع كل من عبد الإله ونوري السعيد الثمن باهظاً لتحالفهما مع الاحتلال على حساب الشعب، ولإعدامهم قادة الحركة التغييرية. بل إن هذه الخيانة الوطنية في 1941 واحتمالية إعادة تكرارها كانت السبب المباشر وراء قرار قادة الثورة فيما بعد في انهاء الحكم الملكي في العراق وإلغاء طبقته الحاكمة. فهل يتّعظ حكام نظام ما بعد 2003 من هذه التجربة التاريخية وهم يقمعون الطموحات السياسية المشروعة لجيل تشرين الشبابي؟!



#فراس_ناجي (هاشتاغ)       Firas_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي وعملية التغيير السياسي في العراق
- الغطاء السياسي لسرقة القرن في العراق
- الانتخابات المبكرة في العراق وإصلاح المنظومة الانتخابية
- رؤية اجتماعية-ثقافية لنشوء الدولة العراقية، القسم الثاني
- رؤية اجتماعية-ثقافية لنشوء الدولة العراقية، القسم الأول
- التغيير السياسي في العراق: الممكن المستعصي
- ما بين ثورة العشرين العراقية ويوم الأنزاك الأسترالي- مقارنة ...
- الانغلاق السياسي في العراق، الى أين؟
- حكام العراق الجدد وخرافة الدولة المصطنعة
- المعارضة الوطنية والتحديات القادمة - انتخابات مجالس المحافظا ...
- العراق ما بعد الانتخابات القادمة
- أنْ نقاطع أو لا نقاطع الانتخابات العراقية القادمة...!
- السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق الملكي 1941 ...
- السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق العثماني وتأ ...
- المشروع الوطني لثورة تشرين والانتخابات القادمة
- التحولات السياسية والثقافية التي حققتها ثورة تشرين
- حياد العراق بين الافتراض والواقع
- العراق بين الانتظار العبثي وبناء جبهة وطنية فاعلة
- ثورة تشرين وإصلاح النظام السياسي العراقي
- ثورة تشرين تقيل حكومة المحاصصة...وماذا بعد؟


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فراس ناجي - الحرب البريطانية العراقية 1941 ودروس اليوم - نزاعُ أجيالٍ أدّى الى نهاية الملكية في العراق