أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر العرشاوي - أول نزف على الطريق














المزيد.....

أول نزف على الطريق


هاجر العرشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


وأنا في الطريق أجد نفسي أكلم وحدتي
أسمع إلى حنين فؤادي متلفتة إلى الوراء، أتذكر ذكرياتي
محصورة محاصرة في طفولتي
واقفة عند قول أمي: "لا تأمني يا ابنتي رفقة أحد"
متأنية عند باب حسرتي، وأطلب فتح باب حنيني
ممسكة بجمر سعادتي، وقلبي أتعبته وحدتي
ولا أتمنى سوى عودة بهجتي
-
نزل من عيني بحر يحكي عن غدر أحبتي
وأنفتي عن البوح والتحدث منعتني
والذاكرة مسحت كل أحزاني
عسى قلبي أن يسامحني
عن كل خيباتي
أعيش أحاول منح الكرامة لقلبي
لكي سأظل أومن بجمالية أخلاقي
عجز لساني ونطقت جوارحي
معبرة عن تخاذل وغدر رفاقي
غير أني أرى في أعينهم إجابة أسئلتي
أسهر الليالي أمسك سؤالي
مستأنسة بالظلمة تتوسطها أنجمي
متمنية إجابة القمر عن سؤالي
وها أنا مستعدة للتعرف عن آرائهم التي لا تهمني
واقفة عند بوابة الفرحة عسى أن أجد من يسعدني
وقد يقتضي مني الأمر أن أعيش وحدي
فأنا لا أبالي، لأني سند هائل لنفسي
ولولا حقد قلوبهم لما هاجرت ذكريات طفولتي
وفي طريقي أبحث عن سعادتي
وجدت وحدتي باكية على نزيف جروحي
أمسكت بيدها حتى لا تتركني
وأخبرتني بكرمها اتجاه خيانتهم
ذاهبة بجوابها عن سؤالي
فارجعي لعلها تمطر حبا يملأ قلبي وينسيني أحزاني
مشمئزة من ويلات طفولتي، فهل من حبيب يقف جنبي
سلكت حربا سلاها قلمي وسميتها حبيبتي
بغية التخلص من تعاستي
وسوف أكتفي بنفسي



#هاجر_العرشاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول نزف على الطريق


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر العرشاوي - أول نزف على الطريق