أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الصديق كبوري - هكذا تكلم الفيلسوف محمد عابد الجابري عن مدينة بوعرفة (أول انتقال من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي)















المزيد.....

هكذا تكلم الفيلسوف محمد عابد الجابري عن مدينة بوعرفة (أول انتقال من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي)


الصديق كبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


الحفر في الذاكرة
أصدر المفكر والفيلسوف محمد عابد الجابري سنة 1997 الجزء الأول من سيرته الذاتية المعنون ب " حفريات في الذاكرة من بعيد"1، وهو يغطي مرحلة مهمة من حياته: مرحلة الصبا والمراهقة وأوائل الشباب بمسقط رأسه بمدينة فجيج. أي قبل التزامه السياسي وانخراطه في العمل السياسي الحزبي في حزب الاستقلال أولا، ثم في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثانيا، ثم في حزب الاتحاد الإشتراكي أخيرا قبل أن يجمد النشاط الحزبي ويتفرغ كليا للاهتمامات الفكرية والهموم الثقافية كما يصرح بذلك2.
يسرد الفيلسوف محمد عابد الجابري في الجزء الأول من سيرته الذاتية المومأ إليها بعض ذكريات الطفولة كما رسخت في الوجدان: عيشه في منزل جده لأمه بعد طلاق أمه، ومرحلة الدراسة ب "المسيد" ومرحلة التعليم بمدرسة النهضة الحرة بقصر زناقة (أسسها محمد فرج وتندرج في إطار مشروع الحركة الوطنية لمواجهة سياسة التغريب والفرنسة)، ومتابعة الدراسة بوجدة في نفس الإطار وبالدار البيضاء فيما بعد، والانتقال للدراسة بسوريا ثم العودة للمغرب لمتابعة الدراسة بجامعة محمد الخامس بالرباط بشعبة الفلسفة ضمن أول فوج بعد تأسيس هذه الجامعة.
من الاتصال الوهمي بالعالم الخارجي إلى الاتصال الفعلي
إن أهم ذكريات الطفولة لمحمد عابد الجابري وقعت بمسقط راس الكاتب أي مدينة فجيج، هذه المدينة الجميلة والهادئة التي تقع في الجنوب الشرقي، وتحيط بها الجبال من كل الجوانب، وقد أدت ضريبة كبيرة نتيجة مساعدة أهلها للثورة الجزائرية (الأمير عبد القادر والشيخ بوعمامة وجبهة التحرير الوطني)، حيث تم اقتطاع أراضي شاسعة كانت تابعة للواحة، وحرمت من امتداداتها، فقد فضمت فرنسا أجزاء كثيرة من الواحة وضمتها ليبقى الوضع على ما هو عليه بعد استقلال، وآلت هذه الأراضي للجزائر فيما بعد.
يذكر الفيلسوف محمد عابد الجابري في سيرته الذاتية أن مدينة فجيج كانت ممرا للقوافل التجارية لكن دورها انحسر وتراجع بعد احتلال الجزائر. لكنها ظلت منفتحة على المراكز القريبة منها مثل تافلالت غربا وتوات جنوبا إضافة إلى بوعرفة ووجدة وغيرهما من المدن المغربية شمالا. وفي هذا السياق فقد خصص صاحبنا عدة فقرات ضمن سيرته الذاتية للحديث عن مدينة بوعرفة. كيف لا وهي أول مدينة يزورها فيلسوفنا، وأول مدينة تنتشله من العالم الافتراضي إلى العالم الفعلي خصوصا وقد كان لا يعرف من المدن سوى مدينة الرباط التي كان يبنيها بالحجارة رفقة الأطفال خلال ألعابهم. (الكاتب هنا بلا شك يستحضر أسطورة الكهف لأفلاطون).
والحق يقال إن أول احتكاك للكاتب بمدينة بوعرفة ـ كما يذكر ـ لم يكن بعد خروجه الأول من مدينة فجيج وزيارة مدينة بوعرفة صحبة الوالد، بل كان الاحتكاك أول الأمرب" العرب" أي البدو الرحل 3 الذين كانوا يأتون إلى فجيج على ظهور الجمال ليبيعوا الملح وشجر العرعار و"الإقط" وهو عبارة عن جبن مجفف يدعى في المنطقة ب (لكليلة) في ساحة "تاشرافت" بمدينة فجيج، وكانت لهم معاملات اقتصادية وتجارية (بيع وشراء وسلف وخزن) مع ساكنة القصور الفجيجية.
بيد أن أول زيارة للفيلسوف مجمد عابد الجابري لمدينة بوعرفة كانت سنة 1946 رفقة والده، وقد كانت هي أول اتصال فعلي له بالعالم الخارجي كما ذكر. كان سفره الأول إلى بوعرفة لأن والده كان يتاجر في المواد الغذائية بين وجدة وفجيج وكانت بوعرفة مركزا لتجارته. فقد كانت السلع تنقل من وجدة إلى بوعرفة عبر القطار وتوزع على المراكز الأخرى. وقد نشط "التهريب" خلال هذه المرحلة بشكل كبير في السلع والمواد الغذائية لوقوع هذه المنطقة على الحدود بين المغرب والجزائر.
ويصف لنا الفيلسوف محمد عابد الجابري في سيرته الذاتية سفره من فجيج إلى بوعرفة (أول سفر) ويقول إنه قضى كل الوقت على الحافلة نائما أو مستندا على أبيه، وقد أصيب خلال الرحلة بالدوار، فبمجرد ما أدار السائق محرك الحافلة حتى انبعث منها دخان مصحوب برائحة بنزين قوية لم يتحملها صاحبنا فشرع في الغثيان حتى الاختناق، ومنذ ذلك الحين أصبحت رائحة البنزين تقترن بالشعور بالغثيان والدوار، وقد انتابه نفس الإحساس لما أرسله الشهيد المهدي بنبركة إلى طريق الوحدة صيف 1957 على متن سيارة " جيب" وقد سببت له الرحلة نفس المتاعب بحكم أن الطريق ملتوية وتسبب له الدوار لمن لم يتعود على ذلك4.

دهشة الفيلسوف

يذكر الفيلسوف محمد عابد الجابري في سيرته أنه بمجرد وصوله إلى مدينة بوعرفة انتابه نوع من الذهول، فقد كانت المباني والأزقة تختلف تماما عن مباني وأزقة مسقط رأسه بفجيج. لم تكن الأبنية من الطين والطوب وجدوع النخيل، ولم تكن الأزقة ضيقة كما هو الحال بالنسبة لقصور مدينة فجيج السبعة: زناقة ولوداغير واولاد سليمان ولمعيز ولعبيدات والحمام الفوقاني والحمام التحتاني، بل كانت المباني بالحجارة والجير والاسمنت، والشوارع واسعة وعارية، أما الدكاكين فكانت مصفوفة على جانبي الطرق كما هو الشأن بالنسبة للقرى الحديثة والعصرية5.
لقد أعجب الفيلسوف محمد عابد الجابري ببوعرفة أيما إعجاب، ووصفها بالقرية الحديثة بالفعل، وأعطى تحديدا دقيقا لموقعها بناء على مشاهداته. فهي كما يقول تقع على سفحي جبلين، وخلفها يوجد منجم معدني (منجم المنغنيز بالعين البيضاء وحمراوات). وهناك كان والد محمد عابد الجابري يتخذ مركزا لتجارته، فكانت له عدة دكاكين مع أبناء عمه، وكان أخوه الأوسط هو من يدير هذه المشاريع ويتولى شؤونها نيابة عن والده.
ومما أثار انتباه صاحبنا أيضا في دكاكين والده ببوعرفة هو وجود أكياس المواد الغذائية مصفوفة في الوسط بشكل لم يسبق له أن شاهده لا على مستوى الكمية أو النوع، وأكثر ما استرعى اندهاشه تلك الأكياس المملوءة ب"سكر البون" والذي كان يوزع بالبطائق نظرا لنذرته بسبب الحرب العالمية الثانية، كما اندهش لرؤية السكر على شكل حبيبات الكسكس وقد كان يأخذ منه ويملأ جيوبه فضلا عن فمه ويديه. وقد كان السكر الأبيض في تلك الفترة مفقودا. لقد كان هناك السكر الأحمر أو السكر على شكل حبيبات6.
ويستطرد الفيلسوف محمد عابد الجابري في سيرته الذاتية في وصف مدينة بوعرفة، ويذكر انه لم يكن فيها نخيل، فهي مركز تجاري وملتقى طرق، وقد كانت تمتاز بقربها من " الضهرا" التي تجود عليها بالخيرات لما تتميز به من ثروة حيوانية ضخمة، فقد كانت " الضهرا" تنتج : الإقط (الكليلة) والكمأة (الترفاس) والسمن (الدهان). وهي مواد غذائية ضرورية في المنطقة، إذ كان الإقط بمتابة (الشوكولاطة) والترفاس بمتابة الجبن في تلك الفترة. وذكر أن الناس كانوا شغوفين بهاتين المادتين اللتين تؤكلان بطرق مختلفة ويتم بهما تحضير أكلات غنية.
ومن الذكريات التي بقيت راسخة في وجدانه خروجه مع الأطفال في بوعرفة لجني النبق والذي كان يقوم مقام " الشوكولاطة" أو " الفنيد" بالنسبة لأطفال المنطقة. ووصف طريقة جني هذه الفاكهة الصحراوية من شجر السدر بالبادية قريبا من الكثبان الرملية. فقد كان الأطفال يتسلحون بعصي طويلة فيضربون بها أغصان شجر السدر فيتساقط النبق فيجمعونه بحذر شديد ليس فقط تفاديا للأشواك الحادة بل أيضا اتقاء للسعات العقارب ولدغات الأفاعي التي تتخذ جحورها أسفل شجر السدر7. كما كان بالمنطقة المطلة على جبال بوعرفة مجال واسع لجني جدوع " ألامن" وهي كلمة أمازيغية تقابلها بالعربية " الكيز"، وهو عبارة عن نبات قصير له جدع حلو المذاق يأكله الصغار والكبار بعد نزع غلافه، وقد كان يقوم مقام الموز بالنسبة لأطفال اليوم. وعلى العموم فخلال إقامة محمد عابد الجابري ببوعرقة كان يقضي كل الوقت مع الأطفال بحثا عن النبق أو " ألامن: الكيز".
كان أول سفر لصاحبنا إلى مدينة بوعرفة حين كان عمره عشر سنوات كما يذكر، وقد سافر للمرة الثانية في السنة الموالية، وكان مقامه خاليا من " الجديد" الذي يفرض نفسه على الذاكرة كما يقول. وبعدها تعددت رحلات الكاتب إلى وجدة أولا ثم الدار البيضاء قصد متابعة الدراسة والتوجه إلى سوريا بعد حصوله على منحة دراسية من الدولة المغربية والعودة مرة أخرى إلى متابعة الدراسة الجامعية بشعبة الفلسفة بعد تشييد جامعة محمد الخامس بالرباط وهي أو جامعة يتم تأسيسها في المغرب.

زمان الزيارة

إن زيارة الفيلسوف محمد عابد الجابري إلى مدينة بوعرفة في المرة الأولى والثانية كانتا في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي وبالضبط سنتي 1946ـ 1947 أي بعد الحرب العالمية الثانية، وتعد هذه المرحلة من أزهى المراحل التي مرت منها مدينة بوعرفة، وقد امتدت إلى غاية 1967 (تاريخ إغلاق منجم بوعرفة). فخلال هذه المرحلة تزايد الإقبال على معدن المنغنيز، وأصبحت فرنسا بفضل مناجم بوعرفة تحتل الرتبة الثانية عالميا على مستوى الإنتاج بعد الإتحاد السوفياتي. وهو ما انعكس على مظاهر حياة السكان المحليين والوافدين: إقبال كثيف لليد العاملة من مختلف مناطق المغرب و بناء الشركة لمساكن جديدة في الحي الأوروبي الخاص بالأطر وفي حي العمال المرسمين ( الدرواDroit ) وفي حي العمال ( الزوفريا Les ouvriers )، وتوفير بعض أسباب الراحة والترفيه: سينما و مطعم و مقتصدية وحانة و ملاعب لكرة القدم وكرة المضرب والكرة الحديدية و مسبح ومصطاف ب" النسيسة" ومتاجر وسوق يقام يوم أداء رواتب العمال... بمعنى آخر فإن زيارة صاحبنا لمدينة بوعرفة تزامنت مع فترة الرخاء التي رفلت في بحبوحتها المدينة. ناهيك على أن السنوات التي أتت بعد الحرب كانت سنوات خير أنست أهل المنطقة " عام البون" وسنوات القحط والجفاف والأوبئة.

الموت السريري لمدينة بوعرفة

يقول المثل العربي المتداول: " دوام الحال من المحال"، وهو مثل ينطبق على بوعرفة أيما انطباق، فبعد سنوات الرخاء التي عرفتها المدينة بعد الحرب العالمية الثانية وإلى حدود سنة 1967 جاءت مرحلة الأزمة والانكماش والركود الاقتصادي. لقد تم إغلاق منجم المنغنيز ببوعرفة أولا ثم منجم النحاس بجبل لكلخ لاحقا وتم تسريح العمال. فهاجر بعضهم إلى الخارج للعمل بعقود عمل في بلجيكا وألمانيا وفرنسا، وبعضهم هاجر للعمل بمناجم جرادة وتويسيت وواد الحيمر، وتوقف خط السكة الحديدية الذي كان يربط بوعرفة ببشار والقنادسة جنوبا ومثله الذي كان يربط بوعرفة بوجدة شمالا، فشل قطاع التهريب عبر القطار الذي كان مصدرا للرزق بالنسبة للعديد من الأسر، واستفحلت البطالة فضربت كل السواعد القادرة على العمل. علاوة على ذلك فقد عرفت المنطقة سنوات عجاف بفعل الجفاف واحتباس المطر في بداية السبعينيات من القرن الماضي فانعدم الزرع، وجف الضرع، ونفقت البهائم أو هزلت، إلى درجة أن الرحل كانوا يأتون بماشيتهم لبيعها في السوق، ولما لا يجدون من يشتريها يتركونها ويعودون إلى مضاربهم وأماكن انتجاعهم خاويي الوفاض أو بخفي حنين كما يقال.
لائحة المراجع:
1ـ محمد عابد الجابري، حفريات في الذاكرة من بعيد، مطبعة دار النشر المغربية، الدارالبيضاء، الطبعة الأولى، 1997.
2ـ نفس المرجع، ص2.
3ـ العرب هو لفظ كان ولايزال يطلق في المنطقة على الرحل، كما يطلق عليهم أيضا لفظ "لعروبية"، ويطلق على أهل الحضر "لقصورية" وليس في ذلك أي غضاضة، فالمصطلحات شائعة ولا تحمل أي معان قدحية في المنطقة.
4 ـ نفس المرجع، ص 123.
5ـ نفس المرجع، ص 124.
6ـ نفس المرجع، ص 125.
7ـ نفس المرجع، ص 127.



#الصديق_كبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطنة البيه: رائدة أدب السجون النسائي بالمغرب
- قراءة في تجربة حركة عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب من خل ...
- قراءة في تجربة حركة عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب من خل ...
- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
- من -أليكانتي- إلى -بوعرفة- حتى لا ننسى معاناة اللاحئين الإسب ...
- حق المعتقل في السلامة البدنية والحماية من التعذيب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الصديق كبوري - هكذا تكلم الفيلسوف محمد عابد الجابري عن مدينة بوعرفة (أول انتقال من العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي)