أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -















المزيد.....

الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 02:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 43 / ديسمبر 2022
شادي الشماوي
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان
-------------------------------------------------------

مقدّمة الكتاب 43
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ ؛ و نصوص لبوب أفاكيان

حينما صدر أوّل ما صدر سنة 2002 بالمكسيك ( Editorial La Chispa México, D.F., 2002 ) ، كان هذا الكتاب يحمل من العناوين عنوان " الحزب الشيوعي " لا غير . وقد أدخلنا تعديلات على العنوان مضيفين بداية نعت " الثوريّ " لتمييزه عن الأحزاب و المنظّمات التي لا تزال تطلق على نفسها صفة " الشيوعي زورا و بهتانا وهي في الواقع أحزاب و منظّمات تسعى إلى مناهضة الشيوعيّة الثوريّة على طول الخطّ فيما تتجلبب بجلباب " الشيوعيّة " ما يذكّرنا بعبارة إستخدمت كثيرا إبّان الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الماويّة 1966 و 1976 حيث كان أعداء الماويّة ينشرون خطّا إيديوزلوجيّا و سياسيّا رجعيّا يهدف إلى إعادة تركيز الرأسماليّة بينما كانوا يقدّمونه على أنّه ماويّة و شيوعيّة إلخ فصحّ عليهم تعبير رفع الراية الحمراء من أجل إسقاطها . فاليوم حيثما وجّهنا نظرنا نلفى أحزابا و منظّمات تمثّل دولا رأسماليّة إمبرياليّة مثل الصين الراهنة أو تشارك في السلطة كما هو الحال في الهند أين يشارك الحزب الشيوعي الهندي و منظّمات و أحزاب إصلاحيّة أخرى في سلطة دولة الإستعمار الجديد هناك ، أو أحزابا و منظّمات في كافة القارات تزعم تبنّى الشيوعيّة و الشيوعيّة منها براء . و علاوة على ذلك يحيلنا نعت " الثوري "على السمة التي وسم بها فردريك أنجلز ، أحد مؤسّسي الماركسية / الشيوعيّة ، كارل ماركس في خطابه الذى ألقاه على قبر ماركس منبّها إلى أنّ ماركس أوّلا و قبل كلّ شيء و فوق كلّ شيء " ثوريّ" و من هنا من يحوّل الماركسيّة إلى فكر إصلاحيّ لا يمكن أن يكون ماركسيّا / شيوعيّا حقّا.
و إلى ذلك ، في العنوان عرضنا بإختصار مضمون الكتاب أي مقتطفات من أقوال ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو تسى تونغ و ربطا لتلك المقتطفات ببعض الدروس الإضافيّة المستخلصة من العقود الأخيرة من النضال الشيوعيّ و الصراع صلب الحركة الشيوعيّة العالميّة و منظّماتها و أحزابها ، ألحقنا بهذا الكتاب نصوصا لبوب أفاكيان تنقد أمراضا معاصرة تنخر جسم الأحزاب الشيوعيّة و نقصد الشوفينيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة و تشرح أهمّية القيادة الشيوعيّة و تأسيس الحزب الشيوعي الثوري الحقيقيّ و بنائه كأداة لا بدّ منها متى أردنا القيام بالثورة الشيوعيّة و تحرير الإنسانيّة .
و نلفت عناية القارئ و القارئة إلى كوننا سعينا جهدنا إلى إعتماد الترجمة العربيّة لكتب صادرة عن عدّة دور نشر ، لنصوص رموز الشيوعيّة الثوريّة كلّما كانت متوفّرة و أملى علينا غياب نصوص لم نعثر عليها باللغة العربيّة رغم قصارى الجهد المبذول في البحث عنها هنا و هناك ، إلى تعريبها بأنفسنا و ينسحب هذا بوجه خاص على بعض خطابات ماو تسى تونغ و كتاباته التي لم ترد ضمن الأربعة مجلّدات الأولى من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " باللغة العربيّة لدار النشر باللغات الأجنبيّة ، بيكين .
و فضلا عن هذه المقدّمة المقتضبة ، محتويات هذا الكتاب 43 أو العدد 43 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " هي الآتي ذكرها :
الجزء الأوّل : الحزب الشيوعيّ
1- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي

2- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة العاملة هي القوّة القياديّة و الفلاّحون هم حلفاؤها الأصلب
3- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن طريق الثورة البروليتاريّة ، الإشتراكية و الشيوعيّة
4- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى كجزء من حركة البروليتاريّا العالميّة
5- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها
6- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء
7- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة بوسعه أن ينهض بمهمّة الطليعة المناضلة
8- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و الممارسة الملموسة للثورة في بلد معيّن
9- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى فهم مصالح الطبقة البروليتاريّة
10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها
11- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال المطلبيّ متمّم ضروريّ
12- عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل الشيوعيّين و الشيوعيّات هي تشكيله
13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي يحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين
14- يتطوّر الصحيح في نضاله مع الخاطئ عبر الجدال و صراع الخطّين
15- قبل أن نتوحّد و من أجل أن نتوحّد ، لا بدّ من تحديد الإختلافات تحديدا صارما و دقيقا
16- النضال ضد الإمبرياليّة خدعة دون النضال ضد الإنتهازيّة
17- لا بدّ من و يمكن تكوين قادة و ثوريّين محترفين
18- ممارسة النقد و النقد الذاتيّ
19- المركزيّة الديمقراطيّة هي المبدأ التنظيمي للبروليتاريا
20- ينبغي مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة للإطاحة بالقادة السامين للحزب أتباع الطريق الرأسمالي
21- يضع الشيوعيّون و الشيوعيّات في المقام الأوّل مصالح الشعب و الثورة
الجزء الثاني : نصوص لبوب أفاكيان
(1)
بوب أفاكيان : لا بدّ من حزب ثوريّ إذا أردنا القيام بالثورة – الفصل الثاني : هل يمكن أن نستغني عن القيادة ؟
الديمقراطية التشاركيّة :
الفوضويّون :
مسألة فلسفيّة :
" الماويّون " :
الضرورة و الحرّية و الحزب :
الخيار الحقيقيّ الوحيد :

(2)
الأهمّية الحيويّة للقيادة ، القيادة مكثّفة كخطّ
الخطوط و القاعدة الإجتماعيّة – علاقة جدليّة :
ما هي القيادة الشيوعيّة ؟
(3)
خطّ ثوريّ فى تعارض مع " الإقتصاديّة " / الإقتصادويّة و الشوفينيّة
+ ملحق من إقتراح المترجم : الحركة رائعة ... لكنّها ليست كلّ شيء ... الشعب يحتاج إلى الثورة
(4)
كلّ ما نقوم به هدفه الثورة
" إثراء فكر ما العمل ؟ "
- التسريع بينما ننتظر – عدم الركوع للضرورة :
- الدور الثوري المحوري للجريدة الشيوعيّة :
- مقاومة " النزوع العفوى إلى كنف البرجوازية " :
عمل ثوري ذو مغزى
- نشر الثورة و الشيوعية بجرأة :
- ثقافة تقدير و ترويج و نشر شعبي :
- مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة :
- بناء الحزب :

ملحق الكتاب : فهارس كتب شادي الشماوي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها

1- إنّ الشعب ، و الشعب وحده ، هو القوة المحركة فى خلق تاريخ العالم .
( ماو ، " حول الحكومة الإئتلافيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


2- يكمن فى الجماهير حماس إشتراكيّ هائل ، و لكن الذين ما زالوا يسيرون على النمط القديم وحده حتّى فى المرحلة الثوريّة لا يبصرون هذا الحماس مطلقا .
( ماو ، " 11 - الخطّ الجماهيريّ " ، " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " )


3- إنّنا نحن الشيوعيّين نرتبط أوثق الإرتباط مع أوسع جماهير الشعب و هذا سمة بارزة أخرى تميّز حزبنا الشيوعيّ عن ايّ حزب سياسيّ آخر .
( ماو ، " حول الحكومة الإئتلافيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


4- نحن الشيوعيين مثل البذور، و الشعب مثل التربة . فحيثما ذهبنا وجب علينا أن نندمج فى الشعب ، نمدّ جذورنا فيه و نزهر .
( ماو ، " حول مفاوضات تشونغتشينغ " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )


5- إنّ كلّ قيادة صحيحة فى كلّ عمل واقعي من أعمال حزبنا لا يمكن أن تتمّ إلاّ بتطبيق مبدأ " من الجماهير و إلى الجماهير". و يعنى هذا المبدأ جمع آراء الجماهير ( الآراء المتفرّقة غير المنسّقة ) و تلخيصها ( أي دراستها و تلخيصها فى آراء مركزة منسّقة ) ، ثمّ العودة بالآراء الملخصة إلى الجماهير و القيام بالدعوة لها و توضيحها ، حتى تستوعبها و تصبح آراء خاصة بها ، فتتمسّك بها و تطبقها عمليّا ، و تختبر هذه الآراء أثناء تطبيق الجماهير لتعرف أهي صحيحة أم لا. ثمّ تعاد الكرّة ، فتجمع آراء الجماهير ثانية وتعاد إليها بعد تلخيصها ، فتتمسك بها و تطبقها مرة أخرى . و هكذا دواليك، فتصبح الآراء ،مرة بعد أخرى ، أكثر صحّة ، و تغدو أكثر حيوية و غزارة . هذه هي النظرية الماركسية فى المعرفة .
( ماو ، " حول بعض المسائل الخاصة بأساليب القيادة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


6- ينبغي ألاّ تعرف سياستنا إلى القادة و الكوادر فحسب ، بل كذلك إلى الجماهير الواسعة .[...] و قد دعونا دائما أنذ الثورة يجب أن تستند إلى الجماهير الشعبيّة ، إلى إشتراك كلّ فرد فيها ، و عارضنا دائما قصر الإعتماد على أشخاص قلائل يوجّهون الأوامر . بيد أنّ الخطّ الجماهيري ظلّ غير مطبّق في أعمال بعض الرفاق ، فهم لا يزالون يعتمدون على عدد صغير من الأشخاص و يعملون في سكون و عزلة . و من أسباب ذلك أنّهم ، إذا قاموا بعمل من الأعمال ، يأبون دائما أن يشرحه بوضوح للذين يقودونهم ، و هم لا يعرفون لماذا و كيف يظهرون حماس هؤلاء و قوّتهم الخلاّقة . إنّهم ، ذاتيّا يرغبون في أن يشترك الجميع في العمل ، و لكنّهم لا يوضّحون لهم كنه هذا العمل و لا كيفيّة أدائه . فكيف يمكن ، في هذه الحال ، أن ينهض الجميع إلى العمل و أن ينجزوه على الوجه المرضي ؟ [...]
إنّ إجادة تحويل سياسة الحزب إلى عمل جماهيريّ ، و إجادة تفهيم الجماهير الواسعة ، فضلا عن الكوادر القياديّين ، حتّى يلمّوا تماما بكلّ حركة و كلّ نضال نقوم به ، هي من فنون القيادة الماركسيّة – اللينينيّة .
( ماو ، " حديث إلى محرّريّ جريدة شانشى سوييوان اليوميّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )


7- الوسيلة الوحيدة لجعل الناس يقبلون بشيء هي الإقناع ، و ليست بأيّ حال من الأحوال القسر . مع القسر لا نتمكّن إلاّ من الإخضاع ، و ليس افقناع ابدا . لا فائدة من أيّة محاولة لفرض الأمور بالقوّة . فهذه الطريقة ليس بوسعنا إستخدامها سوى مع العدوّ ، لكن لا نستخدمها قط مع الرفاق و الرفيقات أو مع الأصدقاء . ماذا نفعل إذا لم نعرف كيف نقنع ؟ حسنا ، عندئذ علينا أن نتعلّم . علينا أن نتعلّم إلحاق الهزيمة بكافة أنواع الأفكار الخاطئة عبر النقاش و التفكير .
( ماو ،" خطاب أمام الندوة الوطنيّة للحزب الشيوعي الصيني حول عمل الدعاية "، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الخامس)


8- على الشيوعيّين العاملين فى الحركات الجماهيريّة أن يكونوا أصدقاء للجماهير لا رؤساء ، و عليهم أن يكونوا معلّمين لا يعرفون الكلل ، لا أن يكونوا ساسة بيروقراطيّين.
( ماو ، " دور الحزب الشيوعي الصينيّ في الحرب الوطنيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثاني )


9- إذا كانت الجماعة القياديّة تعمل وحدها بحماس دون أن تجمع بين حماسها و حماس الجماهير الغفيرة ، فإنّ حماسها سوف يتلاشى فى جهود عابثة تبذلها قلة من الناس . أمّا إذا كانت الجماهير الغفيرة متحمسة دون أن تجد جماعة قياديّة قويّة تنظّم جهودها بصورة ملائمة ، فإنّ هذا الحماس لا يمكن أن يدوم و لا يمكن أن يتّجه الإتّجاه الصحيح او يرتفع إلى مستوى أعلى . تنقسم الجماهير بصورة عامة ، حيثما وجدت ، إلى ثلاث فئات : فئة نشيطة نسبيّا و فئة متوسّطة و فئة متخلّفة نسبيّا.لذلك يجب على القادة ان يحسنوا العمل فى الإتحاد مع النشيطين القلائل ، و يعتمدوا عليهم ، وبإتّخاذهم عمودا فقريا للقيادة ، فى رفع وعي العناصر المتوسطة و كسب العناصر المتخلّفة .إنّ جماعة قياديّة متّحدة و مرتبطة بالجماهير حقّا ، لا يمكن أن تتشكّل إلاّ في مجرى النضال الجماهيريّ بصورة تدريجيّة و ليس بمعزل عنه .
( ماو ، " بعض المسائل المتعلّقة بأساليب القيادة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


10- إنّ ضمان النصر على الرأسماليّة يقتضى علاقة صحيحة بين الحزب القائد ، الشيوعي ، و الطبقة الثوريّة ، البروليتاريا و بين الجمهور ، أي مجموعة الشغّيلة و المستثمَرين كافة . فقط الحزب الشيوعي ، إذا كان فعلا طليعة الطبقة الثوريّة ، إذا كان يضمّ في صفوفه جدميع خيرة ممثّلي هذه الطبقة ، إذا كان يتألّف من شيوعيّين واعين و مخلصين كلّيا ، مستنرين و متمرّسين بفضل تجربة النضال الثوري العنيد ، إذا عرف هذا الحزب كيف يربط نفسه بروابط لا إنفصام لعراها بكلّ حياة طبقته ، و عن طريق طبقته بكلّ جمهور المستثمَرين ، و كيف يبثّ في هذه الطبقة و هذا الجمهور الثقة التامة ، - فقط حزب كهذا بمستطاعه أن يقود البروليتاريا في النضال الأقسى ، الحاسم ، الأخير ، ضد جميع قوى الرأسماليّة . و من جهة أخرى، فقط تحت قيادة حزب كهذا ، بمستطاع البروليتاريا أن تستغلّ كلّ قوّة ضغطها الثوريّ و تقضي كلّيا على اللامبالاة المحتّمة و جزئيّا على المقاومة من جانب أقلّية ضئيلة ، أفسدتها الرأسماليّة ، من أريستقراطيّة العمّال ، من زعماء التريديونيونات و التعاونيّات القدماء ، و خلافهم ، - بمستطاع البروليتاريا أن تستغلّ كلّ قوّتها التي هي أكبر بما لا يقاس من نسبتها بين السكّان بحكم بنية المجتمع الرأسمالي الإقتصاديّة ذاتها .
( لينين ، " الموضوعات إلى المؤتمر الثاني للأمميّة الشيوعيّة " ، الفصل الثالث ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )


11- يجب على رفاقنا أن يدركوا هذه الحقيقة وهي أنّ أعضاء الحزب الشيوعيّ لا يشكّلون في أيّ وقت من الأوقات سوى أقلّية بالمقارنة مع اللاشيوعيّين . [...] إذن فما هو المبرّر في أن نرفض التعاون مع اللاشيوعيّين ؟ و إزاء جميع أولئك الذين يرغبون في التعاون معنا أو يمكن أن يتعاونوا معنا ، فليس لنا سوى واجب التعاون معهم ، و لا حقّ لنا على الإطلاق في إبعاجهم . بيد أنّ بعض أعضاء الحزب لا يدركون هذه الحقيقة ، فهم يحتقرون أولئك الذين يرغبون في التعاون معنا حتّى يذهبوا إلى حدّ إبعادهم .
( ماو ، " فلنقوّم أسلوب الحزب " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث ).



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال الم ...
- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و ...
- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى ...
- ردّا على تنديد باميلا بول الآليّ بالثورة الثقافيّة لماو ... ...
- - لا تخشوا الحرب النوويّة – إذا قامت واحدة فروسيا هي التي ست ...
- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 6 ...
- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة ...
- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها ...
- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : من ...
- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن ...
- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة ا ...
- المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : نرفض القبول بالمستقب ...
- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي - مقتطف م ...
- المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : من اجل مكسيك إشتراكي ...
- غرّة ماي العالمية 2023 : نرفض القبول بمستقبل هذا النظام ! عا ...
- تُهمة - عبادة الفرد - / - طائفة - تشويه جاهل و جبان
- أيّها القضاة الفاشيّون : إرفعوا أيديكم عن أدوية الإجهاض !
- حكومات المكسيك و الولايات المتّحدة تقف وراء قتل 39 مهاجرا في ...
- بوب أفاكيان يردّ على شباب قاعديّين – - الحسّ العام - عادة خا ...


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -