أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -















المزيد.....

الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 02:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 43 / ديسمبر 2022
شادي الشماوي
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان
-------------------------------------------------------

مقدّمة الكتاب 43
الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ ؛ و نصوص لبوب أفاكيان

حينما صدر أوّل ما صدر سنة 2002 بالمكسيك ( Editorial La Chispa México, D.F., 2002 ) ، كان هذا الكتاب يحمل من العناوين عنوان " الحزب الشيوعي " لا غير . وقد أدخلنا تعديلات على العنوان مضيفين بداية نعت " الثوريّ " لتمييزه عن الأحزاب و المنظّمات التي لا تزال تطلق على نفسها صفة " الشيوعي زورا و بهتانا وهي في الواقع أحزاب و منظّمات تسعى إلى مناهضة الشيوعيّة الثوريّة على طول الخطّ فيما تتجلبب بجلباب " الشيوعيّة " ما يذكّرنا بعبارة إستخدمت كثيرا إبّان الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الماويّة 1966 و 1976 حيث كان أعداء الماويّة ينشرون خطّا إيديوزلوجيّا و سياسيّا رجعيّا يهدف إلى إعادة تركيز الرأسماليّة بينما كانوا يقدّمونه على أنّه ماويّة و شيوعيّة إلخ فصحّ عليهم تعبير رفع الراية الحمراء من أجل إسقاطها . فاليوم حيثما وجّهنا نظرنا نلفى أحزابا و منظّمات تمثّل دولا رأسماليّة إمبرياليّة مثل الصين الراهنة أو تشارك في السلطة كما هو الحال في الهند أين يشارك الحزب الشيوعي الهندي و منظّمات و أحزاب إصلاحيّة أخرى في سلطة دولة الإستعمار الجديد هناك ، أو أحزابا و منظّمات في كافة القارات تزعم تبنّى الشيوعيّة و الشيوعيّة منها براء . و علاوة على ذلك يحيلنا نعت " الثوري "على السمة التي وسم بها فردريك أنجلز ، أحد مؤسّسي الماركسية / الشيوعيّة ، كارل ماركس في خطابه الذى ألقاه على قبر ماركس منبّها إلى أنّ ماركس أوّلا و قبل كلّ شيء و فوق كلّ شيء " ثوريّ" و من هنا من يحوّل الماركسيّة إلى فكر إصلاحيّ لا يمكن أن يكون ماركسيّا / شيوعيّا حقّا.
و إلى ذلك ، في العنوان عرضنا بإختصار مضمون الكتاب أي مقتطفات من أقوال ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو تسى تونغ و ربطا لتلك المقتطفات ببعض الدروس الإضافيّة المستخلصة من العقود الأخيرة من النضال الشيوعيّ و الصراع صلب الحركة الشيوعيّة العالميّة و منظّماتها و أحزابها ، ألحقنا بهذا الكتاب نصوصا لبوب أفاكيان تنقد أمراضا معاصرة تنخر جسم الأحزاب الشيوعيّة و نقصد الشوفينيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة و تشرح أهمّية القيادة الشيوعيّة و تأسيس الحزب الشيوعي الثوري الحقيقيّ و بنائه كأداة لا بدّ منها متى أردنا القيام بالثورة الشيوعيّة و تحرير الإنسانيّة .
و نلفت عناية القارئ و القارئة إلى كوننا سعينا جهدنا إلى إعتماد الترجمة العربيّة لكتب صادرة عن عدّة دور نشر ، لنصوص رموز الشيوعيّة الثوريّة كلّما كانت متوفّرة و أملى علينا غياب نصوص لم نعثر عليها باللغة العربيّة رغم قصارى الجهد المبذول في البحث عنها هنا و هناك ، إلى تعريبها بأنفسنا و ينسحب هذا بوجه خاص على بعض خطابات ماو تسى تونغ و كتاباته التي لم ترد ضمن الأربعة مجلّدات الأولى من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " باللغة العربيّة لدار النشر باللغات الأجنبيّة ، بيكين .
و فضلا عن هذه المقدّمة المقتضبة ، محتويات هذا الكتاب 43 أو العدد 43 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " هي الآتي ذكرها :
الجزء الأوّل : الحزب الشيوعيّ
1- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي

2- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة العاملة هي القوّة القياديّة و الفلاّحون هم حلفاؤها الأصلب
3- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن طريق الثورة البروليتاريّة ، الإشتراكية و الشيوعيّة
4- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى كجزء من حركة البروليتاريّا العالميّة
5- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها
6- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء
7- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة بوسعه أن ينهض بمهمّة الطليعة المناضلة
8- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و الممارسة الملموسة للثورة في بلد معيّن
9- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى فهم مصالح الطبقة البروليتاريّة
10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها
11- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال المطلبيّ متمّم ضروريّ
12- عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل الشيوعيّين و الشيوعيّات هي تشكيله
13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي يحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين
14- يتطوّر الصحيح في نضاله مع الخاطئ عبر الجدال و صراع الخطّين
15- قبل أن نتوحّد و من أجل أن نتوحّد ، لا بدّ من تحديد الإختلافات تحديدا صارما و دقيقا
16- النضال ضد الإمبرياليّة خدعة دون النضال ضد الإنتهازيّة
17- لا بدّ من و يمكن تكوين قادة و ثوريّين محترفين
18- ممارسة النقد و النقد الذاتيّ
19- المركزيّة الديمقراطيّة هي المبدأ التنظيمي للبروليتاريا
20- ينبغي مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة للإطاحة بالقادة السامين للحزب أتباع الطريق الرأسمالي
21- يضع الشيوعيّون و الشيوعيّات في المقام الأوّل مصالح الشعب و الثورة
الجزء الثاني : نصوص لبوب أفاكيان
(1)
بوب أفاكيان : لا بدّ من حزب ثوريّ إذا أردنا القيام بالثورة – الفصل الثاني : هل يمكن أن نستغني عن القيادة ؟
الديمقراطية التشاركيّة :
الفوضويّون :
مسألة فلسفيّة :
" الماويّون " :
الضرورة و الحرّية و الحزب :
الخيار الحقيقيّ الوحيد :

(2)
الأهمّية الحيويّة للقيادة ، القيادة مكثّفة كخطّ
الخطوط و القاعدة الإجتماعيّة – علاقة جدليّة :
ما هي القيادة الشيوعيّة ؟
(3)
خطّ ثوريّ فى تعارض مع " الإقتصاديّة " / الإقتصادويّة و الشوفينيّة
+ ملحق من إقتراح المترجم : الحركة رائعة ... لكنّها ليست كلّ شيء ... الشعب يحتاج إلى الثورة
(4)
كلّ ما نقوم به هدفه الثورة
" إثراء فكر ما العمل ؟ "
- التسريع بينما ننتظر – عدم الركوع للضرورة :
- الدور الثوري المحوري للجريدة الشيوعيّة :
- مقاومة " النزوع العفوى إلى كنف البرجوازية " :
عمل ثوري ذو مغزى
- نشر الثورة و الشيوعية بجرأة :
- ثقافة تقدير و ترويج و نشر شعبي :
- مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة :
- بناء الحزب :

ملحق الكتاب : فهارس كتب شادي الشماوي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها

1- إنّ الشعب ، و الشعب وحده ، هو القوة المحركة فى خلق تاريخ العالم .
( ماو ، " حول الحكومة الإئتلافيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


2- يكمن فى الجماهير حماس إشتراكيّ هائل ، و لكن الذين ما زالوا يسيرون على النمط القديم وحده حتّى فى المرحلة الثوريّة لا يبصرون هذا الحماس مطلقا .
( ماو ، " 11 - الخطّ الجماهيريّ " ، " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " )


3- إنّنا نحن الشيوعيّين نرتبط أوثق الإرتباط مع أوسع جماهير الشعب و هذا سمة بارزة أخرى تميّز حزبنا الشيوعيّ عن ايّ حزب سياسيّ آخر .
( ماو ، " حول الحكومة الإئتلافيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


4- نحن الشيوعيين مثل البذور، و الشعب مثل التربة . فحيثما ذهبنا وجب علينا أن نندمج فى الشعب ، نمدّ جذورنا فيه و نزهر .
( ماو ، " حول مفاوضات تشونغتشينغ " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )


5- إنّ كلّ قيادة صحيحة فى كلّ عمل واقعي من أعمال حزبنا لا يمكن أن تتمّ إلاّ بتطبيق مبدأ " من الجماهير و إلى الجماهير". و يعنى هذا المبدأ جمع آراء الجماهير ( الآراء المتفرّقة غير المنسّقة ) و تلخيصها ( أي دراستها و تلخيصها فى آراء مركزة منسّقة ) ، ثمّ العودة بالآراء الملخصة إلى الجماهير و القيام بالدعوة لها و توضيحها ، حتى تستوعبها و تصبح آراء خاصة بها ، فتتمسّك بها و تطبقها عمليّا ، و تختبر هذه الآراء أثناء تطبيق الجماهير لتعرف أهي صحيحة أم لا. ثمّ تعاد الكرّة ، فتجمع آراء الجماهير ثانية وتعاد إليها بعد تلخيصها ، فتتمسك بها و تطبقها مرة أخرى . و هكذا دواليك، فتصبح الآراء ،مرة بعد أخرى ، أكثر صحّة ، و تغدو أكثر حيوية و غزارة . هذه هي النظرية الماركسية فى المعرفة .
( ماو ، " حول بعض المسائل الخاصة بأساليب القيادة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


6- ينبغي ألاّ تعرف سياستنا إلى القادة و الكوادر فحسب ، بل كذلك إلى الجماهير الواسعة .[...] و قد دعونا دائما أنذ الثورة يجب أن تستند إلى الجماهير الشعبيّة ، إلى إشتراك كلّ فرد فيها ، و عارضنا دائما قصر الإعتماد على أشخاص قلائل يوجّهون الأوامر . بيد أنّ الخطّ الجماهيري ظلّ غير مطبّق في أعمال بعض الرفاق ، فهم لا يزالون يعتمدون على عدد صغير من الأشخاص و يعملون في سكون و عزلة . و من أسباب ذلك أنّهم ، إذا قاموا بعمل من الأعمال ، يأبون دائما أن يشرحه بوضوح للذين يقودونهم ، و هم لا يعرفون لماذا و كيف يظهرون حماس هؤلاء و قوّتهم الخلاّقة . إنّهم ، ذاتيّا يرغبون في أن يشترك الجميع في العمل ، و لكنّهم لا يوضّحون لهم كنه هذا العمل و لا كيفيّة أدائه . فكيف يمكن ، في هذه الحال ، أن ينهض الجميع إلى العمل و أن ينجزوه على الوجه المرضي ؟ [...]
إنّ إجادة تحويل سياسة الحزب إلى عمل جماهيريّ ، و إجادة تفهيم الجماهير الواسعة ، فضلا عن الكوادر القياديّين ، حتّى يلمّوا تماما بكلّ حركة و كلّ نضال نقوم به ، هي من فنون القيادة الماركسيّة – اللينينيّة .
( ماو ، " حديث إلى محرّريّ جريدة شانشى سوييوان اليوميّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )


7- الوسيلة الوحيدة لجعل الناس يقبلون بشيء هي الإقناع ، و ليست بأيّ حال من الأحوال القسر . مع القسر لا نتمكّن إلاّ من الإخضاع ، و ليس افقناع ابدا . لا فائدة من أيّة محاولة لفرض الأمور بالقوّة . فهذه الطريقة ليس بوسعنا إستخدامها سوى مع العدوّ ، لكن لا نستخدمها قط مع الرفاق و الرفيقات أو مع الأصدقاء . ماذا نفعل إذا لم نعرف كيف نقنع ؟ حسنا ، عندئذ علينا أن نتعلّم . علينا أن نتعلّم إلحاق الهزيمة بكافة أنواع الأفكار الخاطئة عبر النقاش و التفكير .
( ماو ،" خطاب أمام الندوة الوطنيّة للحزب الشيوعي الصيني حول عمل الدعاية "، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الخامس)


8- على الشيوعيّين العاملين فى الحركات الجماهيريّة أن يكونوا أصدقاء للجماهير لا رؤساء ، و عليهم أن يكونوا معلّمين لا يعرفون الكلل ، لا أن يكونوا ساسة بيروقراطيّين.
( ماو ، " دور الحزب الشيوعي الصينيّ في الحرب الوطنيّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثاني )


9- إذا كانت الجماعة القياديّة تعمل وحدها بحماس دون أن تجمع بين حماسها و حماس الجماهير الغفيرة ، فإنّ حماسها سوف يتلاشى فى جهود عابثة تبذلها قلة من الناس . أمّا إذا كانت الجماهير الغفيرة متحمسة دون أن تجد جماعة قياديّة قويّة تنظّم جهودها بصورة ملائمة ، فإنّ هذا الحماس لا يمكن أن يدوم و لا يمكن أن يتّجه الإتّجاه الصحيح او يرتفع إلى مستوى أعلى . تنقسم الجماهير بصورة عامة ، حيثما وجدت ، إلى ثلاث فئات : فئة نشيطة نسبيّا و فئة متوسّطة و فئة متخلّفة نسبيّا.لذلك يجب على القادة ان يحسنوا العمل فى الإتحاد مع النشيطين القلائل ، و يعتمدوا عليهم ، وبإتّخاذهم عمودا فقريا للقيادة ، فى رفع وعي العناصر المتوسطة و كسب العناصر المتخلّفة .إنّ جماعة قياديّة متّحدة و مرتبطة بالجماهير حقّا ، لا يمكن أن تتشكّل إلاّ في مجرى النضال الجماهيريّ بصورة تدريجيّة و ليس بمعزل عنه .
( ماو ، " بعض المسائل المتعلّقة بأساليب القيادة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث )


10- إنّ ضمان النصر على الرأسماليّة يقتضى علاقة صحيحة بين الحزب القائد ، الشيوعي ، و الطبقة الثوريّة ، البروليتاريا و بين الجمهور ، أي مجموعة الشغّيلة و المستثمَرين كافة . فقط الحزب الشيوعي ، إذا كان فعلا طليعة الطبقة الثوريّة ، إذا كان يضمّ في صفوفه جدميع خيرة ممثّلي هذه الطبقة ، إذا كان يتألّف من شيوعيّين واعين و مخلصين كلّيا ، مستنرين و متمرّسين بفضل تجربة النضال الثوري العنيد ، إذا عرف هذا الحزب كيف يربط نفسه بروابط لا إنفصام لعراها بكلّ حياة طبقته ، و عن طريق طبقته بكلّ جمهور المستثمَرين ، و كيف يبثّ في هذه الطبقة و هذا الجمهور الثقة التامة ، - فقط حزب كهذا بمستطاعه أن يقود البروليتاريا في النضال الأقسى ، الحاسم ، الأخير ، ضد جميع قوى الرأسماليّة . و من جهة أخرى، فقط تحت قيادة حزب كهذا ، بمستطاع البروليتاريا أن تستغلّ كلّ قوّة ضغطها الثوريّ و تقضي كلّيا على اللامبالاة المحتّمة و جزئيّا على المقاومة من جانب أقلّية ضئيلة ، أفسدتها الرأسماليّة ، من أريستقراطيّة العمّال ، من زعماء التريديونيونات و التعاونيّات القدماء ، و خلافهم ، - بمستطاع البروليتاريا أن تستغلّ كلّ قوّتها التي هي أكبر بما لا يقاس من نسبتها بين السكّان بحكم بنية المجتمع الرأسمالي الإقتصاديّة ذاتها .
( لينين ، " الموضوعات إلى المؤتمر الثاني للأمميّة الشيوعيّة " ، الفصل الثالث ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )


11- يجب على رفاقنا أن يدركوا هذه الحقيقة وهي أنّ أعضاء الحزب الشيوعيّ لا يشكّلون في أيّ وقت من الأوقات سوى أقلّية بالمقارنة مع اللاشيوعيّين . [...] إذن فما هو المبرّر في أن نرفض التعاون مع اللاشيوعيّين ؟ و إزاء جميع أولئك الذين يرغبون في التعاون معنا أو يمكن أن يتعاونوا معنا ، فليس لنا سوى واجب التعاون معهم ، و لا حقّ لنا على الإطلاق في إبعاجهم . بيد أنّ بعض أعضاء الحزب لا يدركون هذه الحقيقة ، فهم يحتقرون أولئك الذين يرغبون في التعاون معنا حتّى يذهبوا إلى حدّ إبعادهم .
( ماو ، " فلنقوّم أسلوب الحزب " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثالث ).



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال الم ...
- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و ...
- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى ...
- ردّا على تنديد باميلا بول الآليّ بالثورة الثقافيّة لماو ... ...
- - لا تخشوا الحرب النوويّة – إذا قامت واحدة فروسيا هي التي ست ...
- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 6 ...
- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة ...
- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها ...
- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : من ...
- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن ...
- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة ا ...
- المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : نرفض القبول بالمستقب ...
- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي - مقتطف م ...
- المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : من اجل مكسيك إشتراكي ...
- غرّة ماي العالمية 2023 : نرفض القبول بمستقبل هذا النظام ! عا ...
- تُهمة - عبادة الفرد - / - طائفة - تشويه جاهل و جبان
- أيّها القضاة الفاشيّون : إرفعوا أيديكم عن أدوية الإجهاض !
- حكومات المكسيك و الولايات المتّحدة تقف وراء قتل 39 مهاجرا في ...
- بوب أفاكيان يردّ على شباب قاعديّين – - الحسّ العام - عادة خا ...


المزيد.....




- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 10 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -