أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالغفور مزيان - أسلوب الإقناع والإكراه في الممارسة السياسة عند ابن رشد















المزيد.....

أسلوب الإقناع والإكراه في الممارسة السياسة عند ابن رشد


عبدالغفور مزيان
(Abdelghafour Mezian)


الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 19:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة.
اتبع ابن رشد في تأليفه لكتابه الضروري في السياسة التقليد الأفلاطوني وتصوره حول قيام المدينة الفاضلة في أثينا، فقد نهل ابن رشد من كتاب الجمهورية الأفكار الفلسفية المتعلقة بالشق السياسي في الفلسفة الافلاطونية ،وكما هو معروف أن أفلاطون قبل حديثه عن شروط قيام المدينة الفاضلة أشار إلى الجانب النفسي ودوره في تحقيق الفضائل داخل المدينة، وخصوصا فضيلة العدل التي تعتبر أسمى فضيلة وهي الغاية التي يجب أن تصل إليها المدينة الفاضلة، فأفلاطون نبه على ضرورة قيام العدل في النفس قبل قيامه في المدينة، فبدأ بالتقسيم الثلاثي للنفس الإنسانية باعتبارها تنقسم إلى ثلاثة قوى: القوة العاقلة، ثم القوة الغضبية، ثم الشهوانية، وجعل من مبدأ الاعتدال بين هذه القوى أساسي لتكون منسجمة، ولكي يحصل هذا الانسجام والاعتدال، قسم المدينة إلى ثلاث طبقات: طبقة الحكام، طبقة الجنود، وطبقة العبيد، وخصص لكل طبقة الفضيلة التي تمتلكها ليكون هناك نوع من التوافق بين طبقات المجتمع ليسود نوع من الاستقرار، ويقوم كل فرد داخل المدينة بالدور الذي أعد له بالطبع، وقد اتبع ابن رشد هذا التقليد محاولة منه تقديم منظور خاص به حول طبيعة المدينة الفاضلة وشروط قيام فضيلة العدل فيها، معتمدا بذلك على التقسيم الذي قام به أفلاطون، مضيفا بعض الشروحات والأمثال الموجودة في البيئة الإسلامية، وكما هو معروف فإن فضيلة العدل باعتبارها الفضيلة الرابعة في المدينة وهي الغاية الأسمى، مهدت لها هذه الفضائل ، وهي فضيلة الحكمة، وفضيلة الشجاعة وفضيلة العفة، فوجود هذه الفضائل يؤدي مباشرة إلى تحقيق العدل في المدينة الفاضلة، وفق الحدود الاختصاصات التي تعمل داخلها كل فضيلة على حدة، ليسود نوع من الاستقرار وتحقيق السعادة لأفراد المدينة، فالنظام التراتبي الذي وضعه ابن رشد لطبقات المدينة يناظر التقسيم الذي وضعه للنفس الإنسانية، وهو قائم على مبدأ اللامساواة بين طبقات المدينة وهذا المبدأ هو المؤسس لعملية الانسجام والتوافق بين هذه الطبقات، يهدف من خلاله إلى قيام فضيلة العدل في المدينة، فقيام العدل يشترط على كل طبقة من طبقات المدينة ألا تتحول إلى طبقة أخرى.
1- تناظر قوى النفس مع طبقات المدينة.
أسس ابن رشد منظوره الفلسفي لمفهوم العدل، وفق التقسيم الذي قام به أفلاطون للنفس الإنسانية باعتبارها تتكون من قوة عاقلة، وقوة غضبية، وقوة شهوانية، يناظر هذا التقسيم الثلاثي للنفس طبقات المدينة باعتبارها تنقسم إلى ثلاث طبقات: طبقة الحكام، وطبقة الجنود، وطبقة العبيد وباقي الحرفيين ، فطبقة الحكام يتميزون بفضيلة الحكمة، وطبقة الجنود يتميزون بفضيلة الشجاعة، وطبقة العبيد وباقي الحرفين يتميزون بالعفة، رغم أنه يؤكد على ضرورة وجود فضيلة العفة لدى الجميع، فهي مثلها مثل فضيلة العدل التي يجب أن تشمل الجميع، لذا يجب أن يكون هناك توازن على مستوى النفس الإنسانية، ليكون الفرد صالحا داخل المدينة الفاضلة، والاعتدال في النفس يخلق نوع من التوافق في صفات النفس، أي التحكم في الانفعالات واللذات والعواطف، وقهر الجزء الفاسد في النفس، وإعلاء الجزء الفاضل، ليصير الفرد مهيأ ليكون صالح في المدينة، أما إذا كان الفرد عبدا للذاته أصبحت المدينة تعم بالفوضى والخراب.
ومادامت المدينة الفاضلة تحكمها ثلاث فضائل هي فضيلة الحكمة والشجاعة والعفة وهذه الفضائل تعمل كل واحدة منها بالمقدار الذي ينبغي لها، لذا يعتبر العقل هو المسيطر لهذه القوى والحاكم لها فهي ملزمة بالخضوع له؛ يقول ابن رشد " فالعقل هو الحاكم لسائر القوى وتكون سائر القوى خاضعة له". فالعدل الذي يكون في النفس هو نفسه العدل الذي يكون في المدينة، إذا كان العقل هو الحاكم، مؤكدا بذلك أنه إذا عمل كل واحد العمل الذي أعد له، كان العقل آنذاك هو الآمر شريطة أن يكون حكيما فتخضع له النفس بأسرها فيصبح الجزء الغضبي مطيعا، ويصير بذلك منقادا إلى محاربة الجزء الشهواني والتحكم فيه، لذا فحال العدل في النفس حاله في المدينة، وحال الظلم في النفس حاله في المدينة، خصوصا إذا تسلط أحد القوى الأخرى كالغضبية أو الشهوانية؛ ومن ثم فالعدل في المدينة بمثابة الصحة للنفس عند موافقتها للجزء العاقل فيها، ومرضها في سيطرة الجزء الفاسد منها كالغضب والشهوة، فقيام العدل في النفس يتطلب رئاسة العقل لجميع القوى، وكذلك لقيام العدل في المدينة، وجب أن تكون الرئاسة للحكيم الفيلسوف لامتلاكه فضيلة الحكمة، لتكون الأوامر المرتبطة بشؤون الدولة كلها خاضعة لسلطة العقل، لذلك فالفضيلة ضرب من الصحة والجمال، والرذيلة ضرب من المرض كما يقول ابن رشد.
ومادامت الفضائل توجد في الأفراد بالطبع وبالمعدن الذي ينتمون إليه، نجد ابن رشد يؤسس لأسلوبين في تحصيل وتثبيت هذه الفضائل لدى عموم الشعب، متبعا في ذلك التقليد الأفلاطوني، فقد أشار إلى أسلوب الإقناع وأسلوب الإكراه للتعامل مع أفراد المدينة وتثبيت الفضائل في أنفسهم، وخصص لكل فئة من أفراد المدينة الأسلوب الذي يجب التعامل به معهم، بناء على التصنيف الثلاثي لطبقات المدينة.
2- أسلوب الإقناع والإكراه في تثبيت الفضائل
- أسلوب الإقناع
أخذ أسلوب الإقناع والإكراه في بعده العملي، مكانة أساسية داخل الممارسة السياسة عند ابن رشد، هادفا من خلاله إلى تحقيق عملية تثبيت وتحصيل الفضائل لدى أفراد المدينة الفاضلة، فهما يعتبران المنطلق الأساسي في الممارسة السياسة التي تنهجها الدولة في علاقتها مع الأفراد، سواء في صيغتها الكلاسيكية أو صيغتها الحديثة والمعاصرة، فأسلوب الإكراه والإقناع يتم الاعتماد عليهما في كل خطوة يخطوها رجل السياسة في علاقته مع الافراد الذين يترأسهم، والمثير للانتباه في هذه المسألة التي أثارها ابن رشد في كتابه الضروري في السياسة، هو أن هذين الأسلوبين هما المعتمدين منذ المراحل الأولى لنشأة الدولة إلى حدود اللحظة، وبالخصوص في الدول الديكتاتورية التي تعتمد بالأساس على أسلوب الإكراه، أكثر من أسلوب الإقناع، وكأن الممارسة السياسية لا يمكن أن تتحقق إلا بحضور هذين الأسلوبين في التعامل مع المحكومين، لذا فقد جعل ابن رشد من أسلوب الإقناع صيغة ينهجها الحكام مع الجمهور في تحصيل الفضائل بغية الوصول إلى نوع من الانسجام داخل الدولة، وتجنبا للفوضى وعدم الاستقرار، وينقسم هذا الأسلوب بدوره إلى طريقتين في استعماله، طريقة الإقناع بالأقاويل الشعرية والخطابية، وهذه الصيغة تستعمل مع عامة الناس وموجهة مباشرة إلى الجمهور الذين تستهويهم هذه الصيغة، فحدوث التصديق عند هذا الصنف من الناس، يكون سهلا باستعمال الطريقة الشعرية والخطابية في الإقناع، وكما يقول ابن رشد في كتاب تلخيص الخطابة" وذلك أن الناس بالطبع يميلون إلى ضد الفضائل العادلة. فإذا لم يضبطوا بالأقاويل الخطابية غلبت عليهم أضداد الأفعال العادلة وذلك شيء مذموم يستحق فاعله التأنيب والتوبيخ. " فالإقناع بالاقاويل الخطابية والشعرية تهذب نفوس الناس في علاقتهم بالآخر، و وتهيأ لتحقيق مبدأ الاحترام في جميع الأمور المشتركة بين الفرد وغيره، وهذه الطريقة إن كان يشير إليها في كتاب الخطابة والمستعملة بين الأفراد في ما بينهم، يؤكد في كتاب الضروري في السياسة على استخدامها في العلاقة القائمة التي تجمع بين الحكام والجمهور، فهذه الطريقة يستهدف بها الجمهور في تعلم الحكمة، باعتبارها هي الطريقة الوحيدة في تعليم الناس وتثبيتهم على الفضائل، نظرا لصعوبة تعلمهم بواسطة الأقاويل البرهانية، وقد وضع ابن رشد هذه الفئة من الناس ضمن إطارين، إما أن يتعلموا الفضائل بواسطة الأقاويل الشعرية والخطابية، أو يمتنعوا على تعلمها، لذا فمبدأ التعلم مرتبط بالمعدن الذي ينتمي إليه الفرد، ويشير إلى الفائدة المكتسبة التي ينتفع بها الفرد أثناء تعلم ما هو مطابق لمعدنه يقول ابن رشد " أما تحصيل الفضائل الخلقية والصنائع العملية في نفوسهم على الطريق الأول (= الإقناعي : الطرق الخطابية والشعرية)، فيكون بحملهم على العمل بها بواسطة نوعين من الأقاويل معا، أعني الأقاويل الإقناعية و الانفعالية التي تحركهم نحو الأخلاق الحميدة. وهذا النهج الأول الخطابية الشعرية في التعليم إنما يصلح في الغالب لمن نشأ من أهل المدينة على هذه الأمور منذ الصبا. وهو الذي يجري من بين طرق التعليم مجرى الطبع" .
ومادامت تعليم الفضائل وتحصيلها عند الناس مستعصي باستعمال الطرق البرهانية، فإن الطريقة المستعملة في تثبيت الفضائل في المدينة، هي الأقاويل الخطابية، لأن الجمهور يقتنعون بما هو مشترك عندهم، ومن استخدام المثالات والمشهورات كمقدمات، وهذه تلعب دور أساسي في بلوغ التصديق لدى الجمهور، وقد أكد ابن رشد هذا القول حتى بالنسبة للأمور المتعلقة بالشريعة، فقد حذر من استعمال الأقاويل البرهانية مع الجمهور لأنها ستفسدهم، وعلى حد قوله "لا يجوز أن يكتب للعامة ما لا يدركونه – من أباح التأويل للجمهور فقد أفسده" وكما هو معروف أن الناس أصناف مختلفة، فقد ساهم هذا الاختلاف في تفاوت الطرق الإقناعية بينهم، لذا فمن الضروري الأخذ بعين الاعتبار التربية والبيئة، كمعيار أثناء استعمال أحد الأقاويل سواء الخطابية أو البرهانية في عملية الإقناع، فالخطاب البرهاني لا يصلح أن يكون طريقة لإقناع عامة الشعب أو الجمهور، لأن فطرته غير مؤهلة للتعليم بواسطة الأقوال البرهانية يقول" ليس كل صنف من أصناف الناس ينبغي يستعمل معهم البرهان في الأشياء النظرية التي يراد منهم اعتقادها. وذلك إما لأن الإنسان قد نشأ على مشهورات تخالف الحق، فإذا سلك به نحو الأشياء التي نشأ عليها سهل إقناعه. وإما لأن فطرته ليست معدة لقبول البرهان أصلا" .
- أسلوب الإكراه
بعدما تم الحديث عن أسلوب الإقناع، وجب الحديث عن أسلوب الإكراه الذي يعد ثاني أسلوب يشير إليه ابن رشد ويتم استعماله في ممارسة الحكم، وهو يأتي كتعويض لأسلوب الإقناع، فعندما يستعصى على الرعية الفهم والاقتناع، وجب استعمال الأسلوب الذي يتماشى مع طبيعتهم، ويقصد ابن رشد المتمردين والأعداء، الذين يحاولون خلق الفوضى والخراب داخل المدينة، وابن رشد يميز بين نوعين من المدن، الفاضلة وغير الفاضلة، فالمدن الفاضلة يستعمل فيها أسلوب الإكراه من باب التمرين والتدريب على فنون الحرب، أي استعمال أساليب الإكراه البدني في التدريب، ليستطيع الجنود تحمل المواجهة في الحرب، أي التدريب على فنون الحرب، وهذا يستلزم ضرورة استعمال الإكراه البدني من أجل الالتزام بالقوانين المنظمة للجنود والتي تؤطر عملية التدريب؛ يقول ابن رشد" وهي السبيل الذي تسلك مع المتمردين والأعداء ومن لا يتحلى بما يجب له من الفضائل، وهي سبيل الإكراه والعقاب والضرب. وبين أن هذا الطريق لا يستعمل مع أ هل المدينة الفاضلة، إلا أن يكون ذلك للتمرين، وهو أفعل على التنشئة على المكاره، أعني فن الحرب وامتهانها." اما بخصوص العلاقة التي تربط المدن الفاضلة والمدن غير الفاضلة والأسلوب المعتمد للأخذ بالفضائل هو استعمال أسلوب الاكراه بواسطة الحرب، لأن الدول الظالمة وغير العادلة تنعدم معها سبل الإقناع، لذا وجب ردعها بواسطة الحرب، فالأسلوب المعتمد من طرف الأباء في تربية أبنائهم أو الرؤساء في تأديب رعياهم عندما يلجؤون إلى استعمال السياط لجلدهم أو قتلهم أمام الجمهور، هو نفسه الأسلوب المعتمد مع الدول الضالة وغير العادلة، لكن هذا الأسلوب يكون باضطرار كما يقول ابن رشد لأن هذه الدول لا يكون فيها الإكراه بغير الحرب، وهذا موجود حتى في الشرائع الدينية التي قامت على أسلوبين أسلوب الاقناع وأسلوب الاكراه، ويعطي ابن رشد مثال الشريعة الإسلامية التي قامت منذ التأسيس الأول في الدعوة الى الله بواسطة أسلوبين: أسلوب الإقناع المتمثل في الموعظة الحسنة، وأسلوب الإكراه والمتمثل في الجهاد، يقول ابن رشد" ويشبه ان يكون ذلك كذلك في الشرائع التي واجهتها الشريعة الإنسانية، كشريعتنا هذه الإلهية فالدعوة الى الله تعالى تكون بإحدى سبيلين سبيل الموعظة وسبيل الجهاد ".
خاتمة.
يمكن القول بعد كل ما سبق أن ابن رشد وضع أسلوبين في التعامل مع الجمهور في تحصيل الفضائل، وكذلك للتعامل مع الدول غير الفاضلة وغير العادلة، وهما أسلوب الاقناع بالأقاويل الشعرية والخطابية، وهذا موجه إلى الجمهور سواء في علاقات المشتركة بين الأفراد، أو في العلاقات القائمة بين الحاكم والرعية، ثم أسلوب الاكراه وهو الوسيلة الناجعة لمواجهة المتمردين والأعداء، أو الدول التي تأتي أفعالها منافية للأفعال العادلة.



#عبدالغفور_مزيان (هاشتاغ)       Abdelghafour_Mezian#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلوب الإقناع والإكراه في الممارسة السياسة عند ابن رشد


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالغفور مزيان - أسلوب الإقناع والإكراه في الممارسة السياسة عند ابن رشد