أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - حول نسبة المشاركه بالانتخابات بين العراق وتركيا














المزيد.....

حول نسبة المشاركه بالانتخابات بين العراق وتركيا


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 7626 - 2023 / 5 / 29 - 20:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نجاح- تركيا فى الانتخابات - بمشاركة قياسية تتجاوز 90 في المئة كمؤشر لنجاح دستورها في تأمين مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين - - ونحت الشرعية الديمقراطية والمشروعية الأخلاقية وتفويضها تحت الرقابة الديمقراطية لخمس سنوات قادمة للرئيس-رجب اردوغان مما يوضح النضج السياسى للشعب التركى ويوضح لنا ان العملية السياسيه ناضجه وواعيه وان الدستور التركى- دستور يجمع الشعب ولا يفرق، وبنظم العيش والتعايش المشترك والتداول السلمي على السلطة، بعيداً عن الاستقواء بالدبابة العسكرية والقبعة الأمنية والمخبرين، ويؤمن مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين في الانتخابات- ان هذه النسبة العاليه من المشاركه متميزه ولم تصل لها الديمقراطيات الغربيه-
- اما فى العراق من المحزن - ان الحديث عن الديمقراطيه والنظام الديمقراطى اشبه- بالسعلوه نسمع به ولا نراه --ولم تتحدث عنه الاحزاب السياسيه- بل ان حزبا تاريخيا فى تاريخ العراق الحديث دعا الى عدم المشاركة بالانتخابات الاخيرة ومقاطعتها بحجة انها ستكون مزوره والتى ظهر انها كانت غير ذلك - وكانت تحت اشراف القضاء -كما فعل الحزب الشيوعى العراقى-الذى رفع منذ- -وقت مبكر- شعار مهم - الديمقراطية للعراق والحكم الذاتى لكردستان-- لذا نجد الا نسبة- قليله لاتزيد عن 20 بالمائه تشارك بالانتخابات -كما حصل فى انتخابات عام 2019- رغم التاريخ السياسى -المجيد- - للحركة السياسية العراقيه - والوعى الفكرى الواسع للشعب العراقى والحاجة الماسة للممارسة الديمقراطية والمشاركه بالانتخابات --ان الأحزاب الاسلاميه الحاكمة لا تؤمن مطلقا بالقيم الديمقراطية، فهي تعتبرها آفة يمكن ان تلتهم القيم الشرعية التي يؤمنوا بها ظاهرا، ويكفرو-بها باطنا، فلا هم في الواقع ليبراليون ولا هم علمانيون ولا هم متدينون -.والثقافة الديمقراطيه تحتاج -ـ اضافة الى مستوى مرتفع من الوعي في مختلف الشرائح الأجتماعية وتوفر نخبة وطنية ممتازة قادرة على أدارة البناء الديمقراطي، وتحتاج ايضا الى طبقة وسطى كبيره والتى تم تجريفها فى الفترة قبل عام 2003-وترسيخ القيم ذات العلاقة، وتنامي الوعي الوطني، فالديمقراطية أشبه سلم يُرتقى درجة بعد أخرى. هبوط مُنحنى نسبة المُشاركة في الإِنتخابات - أَقلِّ من ٢٠٪؜ دليلٌ واضحٌ وخطيرٌ - على إِستمرارِ خسارةِ النِّظام السِّياسي-الدِّيمقراطي- لشعبيَّتهِ ولثقةِ النَّاخبِ بنتائجِ نسبةِ المُشاركة المُتدنِّيةِ في الإِنتخاباتِ النيابيَّةِ -المُبكِّرة- الأَخيرة فإِنَّ كُلَّ القُوى السياسيَّة المُمثَّلة حاليّاً تحتَ قُبَّة البرلمان لا تُمثِّل أَكثر من نسبةِ -٢٠٪؜ فقط من مجمُوعِ الشَّعبِ بما فيها التيَّار الصَّدري الذي انسحبَ فيها بعدُ،-- فهذا يعني أَنَّ حوالي٣٪؜فعُون في تحقيقِ عمليَّة الإِصلاح والتَّغيير المرجُوَّة.
مبدأ تداوُل السُّلطة - جَوهر العمليَّة الإِنتخابيَّة في ديمُقراطيَّات العالَم، كما ضاعَ فيها مبدأ الأَغلبيَّة التي تُشكِّل الحكُومة والأَقليَّة التي تذهب للمُعارضةا- والغريب بالعراق ان الاحزاب الفائزه تريد المشاركه بالحكم و تبقى بالمعارضه - ان المشاركة بالانتخابات عملية مهمه لتدريب الناس مبداء التداول السلمى للسلطه واحترام الرأْى الاخر



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب الأقلون صراع الطين والنار لمؤلفة الدكتور عدنان الشحماني
- الحزب الشيوعى العراقى يقاطع الانتخابات
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ المعروف - نجمة باهية -هوت اليو ...
- عمل مهين للمراة العراقيه وعذر اقبح من فعل
- الإضراب المفتوح عن الطعام - فما حيلة المضطر إلا ركوبها- من ق ...
- الدكتور كمال مظهر احمد- نجمة - باهيه- فى تاريخ العراق المعاص ...
- التميز العنصرى فى العراق- ضد اصحاب البشرة السوداء- خطوة مهمة ...
- عذر افبح من - فعل - السفير الايرانى فى بغداد -
- من قطع- رأس الحسين- الى قطع رأس الخاشقجى - سيادة البربريه فى ...
- شهيد الكلمة-. مع سيد الشهداء حمزة-”.نتعاطف معها ونتضامن - اي ...
- تقرير البصرة - البائس -ليس الا مجرد كلام
- فى علاوى الحلة - مكتب رئيس الوزراء الجديد -عادل عبد المهدى
- الإخفاء القسري ظاهرة عربية بامتياز! جمال خاشقجى- نموذجا
- حمودى المطيرى- لماذا قتل فى بغداد ؟إلى متى يا عراق-
- نقفور -هارون الرشيد - ترامب - الملك سلمان
- منحت --جائزة نوبل --للسلام للناشطة العراقية- الايزيدية، نادي ...
- الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بعد توجهه لمقر قنصلية بلاده - ...
- ابراهيم الجعفرى يقول -ان - بغداد ستبقى قبة العالم كما وصفها ...
- جامعة بغداد مركز علمى مهم لتطوير البلاد فى كل المجالات
- استهداف المرأةالعراقيه واغتيال البارزات اجتماعيا وسياسيا امر ...


المزيد.....




- بعد مقتل رئيسي وعبداللهيان.. إيران تختار قائما بأعمال وزير ا ...
- -أكسيوس-: نتنياهو منع اجتماعات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ...
- الرئيس الصيني يبعث برقية تعزية في وفاة الرئيس الإيراني
- قطر: لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ...
- علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران
- لماذا تثير مشاريع تعدين صينية غضب سكان في دول مختلفة؟
- فيديو: نقل جثامين الضحايا من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ...
- روسيا تقول إنها تصدت لعدة هجمات شنها الجيش الأوكراني
- لافروف: كان الرئيس الإيراني ووزير الخارجية صديقين حقيقيين وم ...
- نولاند: قواعد الناتو في أوكرانيا -ستتعرض لهجمات الجيش الروسي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - حول نسبة المشاركه بالانتخابات بين العراق وتركيا