أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح راهي العبود - وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 - 1950 ).














المزيد.....

وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 - 1950 ).


صباح راهي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 7624 - 2023 / 5 / 27 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 – 1950).

خالدة عبد الجليل أفندي
بدأت كمطربة في فرقة الموشحات العراقية في إذاعة بغداد في العام 1948م . كان لها عدد من الأغاني والنشاطات ضمن هذه الفرقة وفرقة الكورس في الأذاعة ايضاً . عرف عن هذه المطربة صوتها الجميل والقوى المميز علاوة على أدائها المتقن . تم اختيارها ضمن المنشدات في (فرقة الموشحات الأندلسية) في إذاعة بغداد اللاسلكية . أسس الفرقة وقادها عام 1948 الموسيقار السوري الشيخ علي درويش بالتعاون مع الموسيقار الفلسطيني روحي الخماش الذي أصبح قائدها بعد رحيل درويش لكبر سنه.. سميت بعد حين ( فرقة الإنشاد ) وهي الأولى من نوعها . كانت الفرقة مكونة من المنشدين الشباب:
أحمد الخليل , خالدة عبد الجليل, رضا علي ,عبد الواحد زيدان , أنطوانيت إسكندر, محمد كريم , يحيى حمدي , ناظم الغزالي , جميل سليم, نرجس شوقي, فتاة دمشق, صبيحة إبراهيم.
أما الفرقة الموسيقية المصاحبة لفرقة الإنشاد فتتكون من :
صالح الكويتي (عازف الكمان ورئيس الفرقة) , داوود الكويتي (عازف العود) , جاكي بتو (عازف السنطور), يوسف حوريش ( عازف الجوزة) . ومعهم العازفين : جميل بشير , منير بشير, غانم حداد. وتميز عازف الطبلة حسين عبد الله بوضعه مقدمة لأغاني فرقة الانشاد على شكل إيقاع منفرد جميل ليبرز دور الطبلة في العزف.
كانت المطربة خالده عبد الجليل ذات الصوت العذب صوليست الفرقة ( مغنية انفرادية) ضمن أداء الموشحات الأندلسية والعراقية وكانت خالدة تغني الصولوهات الانفرادية النسائية بالإضافة لبعض المطربين كالأستاذ جميل سليم والمطرب جميل قشطة والأستاذ روحي الخماش وغيرهم .

ظلت هذه الفرقة تسجل أروع الأغاني والموشحات العراقية الشجية المأخوذة من الحان موشحات وتنزيلات عبقري الموسيقى الشاعر الضرير الملا عثمان الموصلي. إلى جانب أغاني عراقية أخرى من ألحان صالح الكويتي وداود الكويتي. وقد لاقت هذه الأغاني نجاحاً غير مسبوق ,وما زالت لحد الآن . منها : يانبعة الريحان و ربيتك زغيرون حسن , مو مني كل الصوچ , هلا يم عبد, هلا يسوادي. شلون شلون يالله, خدري الچای, على شواطي دجلة مر. وعشرات الأغاني الشجية ألخرى.
لكن هذه الفرقة الفتية تعثّر عملها, وعانت مشاكل جدية بعد غياب بعض أعضائها من المنشدين والعازفين جراء الهجرة القسرية لليهود العراقيين عام 1951. و تزامن هذا مع تخرج العديد من أعضاء الفرقة من معهد الفنون الجميلة وتوجههم لاستلام مهام ما بعد النجاح. لكن الأستاذ روحي الخماش تدارك الأمر بعد حين لتعود فرقة الموشحات إلى العمل بثوب جديد , وبمنشدين وعازفين جدد. منهم الفنان جعفر حسن. وللآسف تم منع تداول وإذاعة هذه الألحان العذبة ولحد اللحظة.
أما المطربة خالدة عبد الجليل فبقيت بين هؤلاء الفنانين المجتهدين تتعلم الغناء من الفنانين الذين اصبحوا فيما بعد من كبار الملحنين والمغنين العراقيين أمثال جميل سليم واحمد الخليل ومحمد كريم وناظم الغزالي ورضا علي. لكن للأسف لم تأخذ فرصتها في أن تكون مطربة انفرادية على مستوى الإذاعة والتلفزيون العراقي كغيرها من المغنيات اللواتي برزن في فترة الستينيات والسبعينيات , مما اضطرها لمغادرة العراق إلى الكويت في منتصف الستينات , وعملت في كورس إذاعة ,وكذلك في تلفزيون الكويت ليتمتع الكويتيون بمشاهدة تلك السمراء الممتلئة ذات الملامح الجميلة صاحبة الصوت القوي الجميل والبارز بين أصوات النساء في كورس الإذاعة والتلفزيون الكويتي وهن يرددن مقاطع الأغنيات في حفلات كبار المطربين والمشاهير كعبد الحليم حافظ وصباح وغيرهم الكثيرين ممن سجلوا أغنيات في الكويت . إنه صوتها ذو النبرة المميزة التي لا يمكن أن تخطئها عند الاستماع إليها. إنه صوت المطربة العراقية خالده عبد الجليل أفندي .
لحن لها اكثر من ملحن كويتي العديد من الأغاني إضافة إلى ما تقدمه من أغاني عراقية تطرب المستمعين .وهكذا سجلت اسمها في سجل الغناء الجميل.
من أغنياتها : ما ريده لغلوبي, دزني واعرف مرامي, طولي يا ليله , مروا بنا من تمشون, أنا المسيچينه ,مو مني كل الصوچ , داده دسمعي داده. خدري الچاي خدريه, چان الگلب ساليك , غريبه الروح من غدر الحبايب, الأفندي عيوني الأفندي...... ألخ . والملاحظ من خلال عناوين الأغاني التي سجلتها المطربة خالدة سبق وأن أدتها مع كورس فرقة الأنشاد الأولى (1948).






غادرت خالدة العراق في بداية السبعينيات إلى الكويت وانضمت إلى كورس فرقة الاذاعة والتلفزيون الكويتي , فبرزت بين مجموعة النساء المرددين لمقاطع الأغنيات خلف مشاهير المطربين. وهناك أتقنت المطربة خالدة الإيقاعات الكويتية , فلحن لها العديد من الملحنين الكويتيين أغاني كويتية . و سجلت هناك مجموعة



#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً ياريل .... وداعاً أم شامات
- أنيس زكي حسن .... كاتب ومترجم كبير عاش في الكوفة وانطلق ابدا ...
- في ذكرى اغتيال ثورة 14 تموز الخالدة
- حرب الفايروسات الألكترونية ...... فوز بدون نزال
- سلاح أمريكا لتدمير العراق وإخضاعه ....... نظرية الصدمة
- منتفضون ... سلاحهم علم ,وهمرهم تكتك.
- سيف الدين ولائي شاعر الأغنية العراقية الذهبية
- عشية أربعينية شيخ الملحنين عبد الحسين السماوي
- نشوء مدينة الكوفة الحديثة وتطورها
- وداعاً ستيفن هوكنك .. لقد أنجزت وأنت المعاق ,ما عجز عنه كثير ...
- الغناء الممنوع ....
- الريم التي أخرجت الشعر والفن السعودي إلى كل العرب
- من الماضي.... الحمامات العمومية في مدينة الكوفة .
- النوستالجيا والحنين لزمن صدام
- من أجل السلام العالمي إذا لم تضع البشرية حدا للحرب ... فإن ا ...
- منتصف الليلة البارحة لمحت شبحاً ...
- رحيل العامل الباسل عبد زيد حمد
- تقوس الزمنكان ..... وموجة الجاذبية
- الباحث والأديب الدكتور كامل سلمان الجبوري ..... السنبلة المُ ...
- مؤتمر أنصار السلام في قرية السهيلية بالكوفة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح راهي العبود - وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 - 1950 ).