أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - - أجمل لحن لأغنية - يا بنت














المزيد.....

- أجمل لحن لأغنية - يا بنت


حليمة ابراهيم أمزال

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


دخان سيجارة
تحترق بين أصابع
كما و لو أن،
قلبي هو المحترق
نظرات،
لا تكف عن الغوص
في أعماقي
بأسئلتها الصامتة
جعلتني أرتجف..
شتت أفكاري
و ألجمت لساني...

=====
تختنق أنفاسك
فيأتيني صوتك
بعيدا...قريبا..
ملامح وجهك
حزنك الساحر
بأحاسيس..
و مغريات..
تجذبني...
فأكبح جماح نفسي
على و عسى أبقى
بعيدة سعة بحر ازرق

=====
دخان سيجارة
رسائل تنهمر علي...
..مجنونة...
..جميلة...
وسيد الموقف،
اسمه صمت رهيب..
الهدية.. ابتسامة...
رسائل مع كل سيجارة..
ملامح وجه،
تقتلعني من تفكيري
و الإحساس...
يظل إحساسا...
======

سيجارة تلوى سيجارة
و الشلال لا يتوقف
عن التدفق..
قصائد شامخة
مثلك..
وأِؤكد.. مثلك فقط..
طعمها بمذاق الجمر أحيانا
بالحزن تارة...
بالحب و الحنين تارة أخرى..
دخان سيجارة
يمزق أضلعي...
أستمر في حضنهما
عيناك سيدي...
====

أنت أيها المشاغب فيَ..
تشربني سيجارة ..
بحرفين لا غير...
يتصاعد الدخان،
فيأتيني صوتك النهري
شلال فرح..
يفتح في دمي
جنونا و لا أروع
" يا بنت "
أنا مشتاق..
" يابنت.. "
أنا جنونك..
آه ثم آه..
عني لا تسل..
فأنا التي بكيتك
و سأظل و للابد،
أبكيك....
حبا فيك...
و خوفا عليك لا منك..
دم قلبي بك يسري
يا ذاك القادم إليَ
كل ليلة ...
فوق حصان أبيض
فارسا،
و لا كل الفرسان
أميرا،
و لا كل الأمراء..
و أحيانا...راجلا،
بل و حافي القدمين
=======

مع كل صباح
أنقر وجهك المبلل
بالأمنيات...
فأحمل مطرك ...
كل المطر..
إلى قلوب نسيتها الأمطار
أنت أيها الهادئ
أنت يا ولد..
كما و لو كنا صديقين
و لا كل الأصدقاء...
منذ دهور...
====

كل ليلة
و مع كل سيجارة
يتردد اسمي...
آلاف..
بل آلاف المرات
أختلس..
من نبض قلبك الكبير
فرحي...
فيسقط قلبي مفجوعا،
مغمى عليه...
أستجلي سرك
من خلال أسئلتك
فتلهبني سيجارتك
كما و لوعة الحرفين
====

أيها الفارس..
في بلاطك جارية
نعم..
أنا يا مولاي..
فلو كنت أضمر لا
سأقول لك نعم
أيها السيد،
يا صانع
وجودي من جديد
بعد الله طبعا...
يا منقذ صوت،
من محاولات وئد كثيرة.
بريق قصيدي
يشع من عينيك الحالمتين
كم أبغي فيك
بزوغ وجهك
طفلا قمريا
=====

في صمت...
معبأ بالتجاهل..
والحب والاشتياق..
يغوص قلبي بين أضلعي..
أحسك كل لحظة
تبحث ما بدواخلي
نبضات قلبي
المتسربلة بالخوف..
و الخيبات تارة..
كوب ماء..
أصبح كؤوسا..
ذاكرتك التي لا تهدأ
أحتسيها كل ليلة
بنكهة الحاء و الباء
حبا مصلوبا
فكم تهزني
لحظة آخر الليل
..بل عند الصباح
أودعك...
روحي لأهلك " يا بنت "
كم غالية هي دموع الرجال
و كم موجع نزيف الوطن
=====

عيناك،
يمتزج فيهما الدمع
بالجنون..
بحيوية الأطفال
يتدفق الدم في أحشائي
فأرتعش.. قبل أن تمد
يدك إلى يدي....
تنبض شراييني
بفوضوية المجانين...
أأرمي إذا براسي المتعب
فوق صدرك...؟
في خاطري فقط أسألك
و نفسي....
====

أرقبك..
وأرقب سيجارتك..
و هي تحترق ببطء
بين شفتيك...
لا العصافير تستطيع
تفسير غنائها..
وحتى أن حاولت،
ستفقد القدرة وستعجز..
عندها ستتلبك..
=====

يا حرفي السري..
لن تغادر حلمي
أبدا لن تكون كأشيائيَ
مني إتباعا طارت..
فحرمت منها..
كل ليلة..
أتلقف نظراتك..
فأحس بحزنك النبيل
ممددا في جزائر صمتي
و ذهولي و دهشتي
=====

لو أني أستطيع
أن ألملم رماد سيجارتك
لو أني
أميط اللثام عن صوتي
و أرتدي كلماتك
يا هذا القادم عبر مسارب
الليل...
لو تدري كم مرة
داعبَت روحك خيام صدري..؟
سأظل بجوارها إذا
و أوردتي أتسكع...
====

بصمت الصمت
..أشعر..
فأتنهد...
كل مساء..
كل ليلة..
ينثرني محياك..
..وجه البحر..
تشاركني النوارس
حرقتي..
فأحس بيدك الدافئة
و كما الشمس تمتد إلي..
====

سأحيا ،
بدل المرة مرتين
..بل ملايين المرات..
فقط لأجلك..
فكيف لي إذا،
بوداع هواء ليله مشاكس
حدائقه شموع لا تنطفئ
فاكهته مشمش..
شرابه من الثمر الهندي..
وبين هذا و ذاك..
أجمل لحن لأغنية
" يا بنت "
لم يرددها أحد غيرك
و لم تتمتمها سوى شفتيك..



#حليمة_ابراهيم_أمزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كاين باس
- لا شيء عندي أهديكم.../ إلى الغزال و السبع قناديل
- هوارة تزف فريقها عريسا...
- ليس في مارس فقط
- كل عام و أنت الحياة


المزيد.....




- رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ يبحث عن ...
- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - - أجمل لحن لأغنية - يا بنت