أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - هوارة تزف فريقها عريسا...














المزيد.....

هوارة تزف فريقها عريسا...


حليمة ابراهيم أمزال

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


الحدث : مباراة السد من أجل الصعود إلى القسم الوطني الثاني للمجموعة الوطنية – كرة القدم –
المكان : ملعب الحارثي بمراكش
الزمان : السبت 06/06/17
و أخيرا تنفست جماهير و محبي نادي الشباب الهواري الصعداء بعد الفوز المهم الذي حققه فريقها على نادي الاتحاد البيضاوي في مقابلة حاسمة تنافس فيها الطرفان على نيل الصعود للقسم الوطني الثاني للمجموعة الوطنية المغربية...و ذلك بنتيجة 1-0..
صحيح كان الفوزبهدف يتيم كما يقال.. لكنه يزن ذهبا..و خصوصا و أن هذا الفريق يلعب ثالث مباراة سد له .. فجاء الفرج أخيرا بعد طول انتظارو هكذا طبقت عليه قولة.. الثالثة ثابتة...
جال الفريق و جاب الملعب طيلة التسعين دقيقة من المباراة..
تفنن و أبدع وسجل هدفا على إثر ضربة ركنية في الشوط الثاني من رأسية للقيصر الأسمر بالفريق إبراهيم حوشان عانقت خلالها العروسة – الكرة- الشباك ، فزف العريس و تغيرت بدلته الزرقاء إلى بيضاء ساطع فلم يترك للخصم المجال لتدارك الموقف أو على الأقل التعادل...
و بهكذا نتيجة اتضحت معالمها و صداها في نفوس اللاعبين و الجماهير والتي ما بخلت طيلة الموسم الكروي بكل ما أوتيت من تشجيع و مساعدة أينما حل فريقها و ارتح، و هاهو هذا الاخير، اليوم لم يخيب ظنها فرسم الفرحة و الابتسامة في قلوب كل الهواريين كما أبكت فرحا مؤطريها الذين تعبوا و سهروا للوصول بهذا النادي إلى بر الكبار....
زفت المنطقة عريسها –فريقها- فحملته فوق الأكتاف و استقبلتهم بالأحضان و الورود و الحب لدرجة أن المشهد كان مؤثرا...و كم هؤلاء الناس في حاجة للفرحة و الابتسامة و التي كم هي صعبة أن تحقق في هذا الزمان خصوصا إن كانت نابعة من القلب ...
توجت يا شباب يا هواري بالأمس بطلا لمجموعة الجنوب، و اليوم نحتفل بك عريسا يصعد لقسم المجموعة الوطنية الثانية و هذا يعتبر إنجازا للمنطقة خصوصا و إذا استثنينا فريق حسنية أكدير فكل فرق عصبة سوس ما زالت تمارس في قسم الهواة..
برافو شباب ..برافو يا هوارة..و هنيئا لكم هذا العرس ..و الذي سنزمر فيه على رقصات الدقة الهوارية فرحة و بهجة بكم
و شكرا لكل من ساهم وراء هذا الانجاز من قريب أو بعيد ، ماديا أو معنويا : من لاعبين..مؤطرين..جماهير..و شخصيات المنطقة..و شكرا لأنكم أسعدتمونا ..و نحن معكم في الفرح و الشدة...
نشد على أيديكم بكل حرارة ..وبقدرما هذا تشريف لكم و لنا فهو تكليف لأنه صار عليكم تقديم أحسن صورة مستقبلا و كل هذا لن يتأتى إلا بالعمل الجاد و الجاد حتى نظل و فريقنا الهواري في مستوى التطلعات...فهنيئا لكم مرة أخرى بتربعكم على عرش قلوب دراويش المنطقة ..الناس التي آمنت بقدراتكم و وقفت بجانبكم إلى آخر رمق..



#حليمة_ابراهيم_أمزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس في مارس فقط
- كل عام و أنت الحياة


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حليمة ابراهيم أمزال - هوارة تزف فريقها عريسا...