أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ















المزيد.....

سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ


ناجي عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 509 - 2003 / 6 / 5 - 15:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

                                                 

الوطنية هي عطاء و تضحية في سبيل الوطن ، و مقارعة للظلم و الديكتاتورية على ارض الواقع و ليس بالصراخ و العويل و الشتم و الإقصاء ، نعم قدم الاخوة التركمان ( و خاصة الحركة الإسلامية التركمانية )  التضحيات في مقارعة الديكتاتورية و العنصرية ، جنبا إلى جنب مع أطياف العراقية الأخرى ،  أما بقايا أحفاد جندرمة الدولة العثمانية ، فأين تضحياتهم و مقابرهم الجماعية  ؟ ، أم يعتبرون سكوتهم و استسلامهم للنظام البائد وطنية ، كأنهم يريدون القول بان الذين قارعوا الديكتاتورية ليسوا بوطنيين ، ونقول لخلايا الميت التركي ، بان انتخابات كركوك و الموصل ليست مشكلة طورا نية ، ليتباكى عليها أوغلو و جقماقلو و غيرهم من أيتام و صبيان البعث من الجهلة و الأميين ، الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين لمجرد معرفتهم الضرب على الكيبورت ، و يستغلون هذه الآلة ( التي لم يحلموا بها لو لا تواجدهم في الغربة ) لشتم والتطاول على شخصيات عراقية سياسية و أكاديمية و قانونية ، متصورين بتطاولهم على الهامات العالية ، يجعل منهم شخصيات مهمة و معروفة ، شعورا منهم بالنقص نتيجة أصولهم المعروفة .
 

أما الذين يؤمنون بصيغة الحكم المذهبي في العراق ، و المعمول به منذ تشكيل الدولة العراقية  الحديثة إلى يومنا هذا ، من تلامذة ومريدي أفكار المذهبية والقومية للمرحوم ساطع الحصري ، يريدون عودة تركيا من حيث ذهبت ، بعد أن وقف شعبنا موقفا رائعا ضد التوجهات التي نادت بتوطين الفلسطينيين في العراق لأسباب معروفة ، إن الدعوة إلى اللعب بورقة سنية تركيا ، هي اخطر من تلك الدعوة التي طالبت بتوطين الفلسطينيين في العراق ، حيث تخرج شحنات المرارة من جوانح هؤلاء ، نتيجة الخوف من إعلان شيعة العراق ونتيجة الطرح الكردي للفدرالية ، لذا نجدهم يقدمون الذرائع لإقحام الدولية التركية في الشأن العراق المستقبلي ، ويقدمون الذرائع ويفتحون لها الأبواب ، يريدون بذلك قتل عصفورين بحجر واحد ، الهم الشيعي بحجة التخوف من الفرس  ، والهم الكردي بذريعة الخوف من الدولة الكردية ،  ويتجاوزون بذلك الكثير من الحقائق والثوابت الوطنية والقومية ، ويتناسون ترسبات سياسة الدولة  التركية المليئة بالحقد و الكراهية على الآخرين ، ويقفزون على الأحداث والمستجدات العالمية التي تجاوزت طروحات هؤلاء ، و كنا نتصور بأنهم يجيدون قراءة الأحداث ، وسوف يعيدون النظر في مواقفهم  ، وفق المتغيرات التي حصلت على مسار هذا الملف ، وخاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر وتداعياتها  التي صنعت تاريخا  آخر للعالم ، و كما قال أحد المفكرين : بأن عقود لا تصنع التاريخ  ولكن هناك أيام تصنع عقود من التاريخ ، ساعتان هزت العالم  تداعياتها هزت كل الثوابت السياسية و الترسبات التاريخية ، واصبح ذلك اليوم نقطة انطلاق لتؤرخ الأحداث  بقبله أو بعده .

 أن  طرح البعض بالدعوة إلى إقامة علاقات متميزة مع الدولة تركيا هو من باب مصالح البعض  ، و هذا الطرح يتناغم مع طرح بعض الدول الإقليمية ، التي تريد أن تربط مصير البلد بسيادة مذهب واحد و عنصر معين  على حساب معاناة العراقيين ، وهذه الطروحات و المواقف تتعارض مع مصلحة الأكثرية من مكونات الشعب العراقي ، المطلوب التعامل مع هذه الجهات سلبا وإيجابا حسب مواقف هذه الجهة أو تلك من حقوق العراقيين ، وفق منظور عراقي وحسب واقع الحال وليس التصرف بعيدا عن الحقيقة ، لأن مستقبل العراق  يحله العراقيون  وفق ثوابت سياسية متفق عليها ، والذي  نجد تبلوره على اكثر من صعيد بطريقة أو أخرى نتيجة تسارع الأحداث ،   الدولة التركية  لعبت دوما دورا تخريبيا ضد تطلعات بعض الأطياف العراقية كالعرب الشيعة والكورد  و الآشوريين  ، ولا يجهل هذه الحقيقة إلا من أراد بتجاهلها ، وخاصة بعد بروز مطامع الدولة التركية إلى العلن  وفق تصريحات المسؤولين  في الدولة التركية .

 يريد البعض أن تقوم تركيا  بنزهة  و سفرة سياحية على ارض العراق ،  وهي كدولة ترغب في ذلك  نتيجة إفلاسها  و رجوعها إلى دفاترها القديمة  ، على الطورانيين أن يعيدوا  قراءة التاريخ  ، وليدركوا بأن سيرتنا في التضحيات بهاماتنا العالية و هممنا القوية ، أطول و اعمق من وجودنا في التاريخ  ، و سوف  نحرق الأرض تحت أقدامهم لا على ارض العراق فقط بل في عقر دارهم  ، لأننا لا نعيش عصر سايكس بيكو أو عصر الدولة العثمانية ، والبشرية في عالمنا المعاصر ترفض قضم الأوطان بالمسطرة و الفرجال وتهميش الشعوب . 

  نحن لا نريد أن نتقوقع أ ونغلق الأبواب  على أنفسنا  ، لكن ما نقوله هناك استحقاقات يجب أن تدفع  ، وان هناك دماء سالت وممارسات حصلت شاركت  فيها أفراد و أطراف تحتاج  إلى  أجوبة مقنعة من هؤلاء . أما  إعادة تقويم علاقات العراق الإقليمية ومنها دول الجوار ، لا تبنى على أسس نفعية أو مذهبية أو طائفية لان شعبنا يرفض الوصاية والهيمنة و التبعية ، ولا تصبح علاقات العراق الإقليمية هادئة  ومستقرة إلا بإزالة الكثير من الالتباسات ،  ذات التشعبات الغريبة و الممارسات المريبة  .

 

 السياسة  التركية متذبذبة بين رأسها الأوربي وجسدها الشرقي ، و محاولاتها القبض بكماشة العسكر على تطلعات شعوب الدولة التركية ، هذه الشعوب التي لها أروم وجذور في العراق وسوريا وإيران ، مثل العرب و الكرد والآشوريين والعلويين وغيرهم  ، قد تؤدي إلى عدم استقرار أوضاعها على المدى القريب ، بسبب نهضة و وعي هذه الشعوب و كذلك بسبب اقتصادها المتهالك ، مع كل ذلك لا زال البعض من الطورانيين يعيشون أجواء وأحلام الدولة العثمانية ، ويطمعون في فرض الهيمنة و الوصاية على الآخرين  ، كل هذه الأسباب و غيرها لا تؤدي إلى إقامة علاقات ( متميزة ) مع هذه الدولة في عراق الغد ، و يذكر  أحد  العروبيين بأن  مقاومة العراقيين من أهلنا في الجنوب ويعني بهم الاخوة الشيعة  للاحتلال البريطاني في مطلع القرن الماضي ، ويربطها بالحرب بين الجيش العثماني والجيش البريطاني  ، ليسوق فكرة إقامة علاقات متميزة مع الدولة التركية ، العرب الشيعة لم يحاربوا الاحتلال البريطاني دفاعا عن الجيش العثماني ، بل كانوا يحاربون الجيش البريطاني  المحتل  وكانوا يرفضون بذلك الاستعمار الجديد ، مثلما كانوا يقاومون قبله الجيش العثماني الذي أذاقهم الأمرين خلال قرون ، أما الجانب التركي كان بالأساس  في حالة حرب مع الإنكليز و طرفا  فيه  بانحيازها إلى الجانب الألماني ، فوجه المقارنة مختلف جدا .

 أما موضوع انسحاب الجيش العثماني من الموصل بدون قتال ، حصل ذلك  بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلن بعد انتهاء حرب العالمية الأولى ، حيث كانت فلول الجيش العثماني المنسحبة أمام الجيش البريطاني  في منطقة القيارة وحمام العليل حين الإعلان  عن انتهاء الحرب ، و أصبحت هذه المنطقة خط هدنة بين الجيشين المحتلين للعراق ، ومن ثم انسحبت نهائيا من ( ولاية ) الموصل لخسارتها الحرب وحصول استفتاء في المنطقة ووفق ترتيبات واتفاقيات دولية ، و الدولة التركية  لا زالت تجعل من انسحابها من ( ولاية ) الموصل ذريعة للتدخل في الشأن العراقي والترويج لمطامعها .

 القيادات  الكردية أعلنت  لكافة أطراف العراقية والإقليمية والدولية أنها ليست مع الدولة الكردية ، رغم حقها في إقامة دولته على ارض  وطنه  ، وتوصل الشعب الكردي إلى قناعة العيش المشترك في العراق على أساس فيدرالي ، وهي واضحة وجلية في مناهج وأدبيات الأحزاب الكردية  ، والشعب الكردي  لم ينزل من المريخ  بل عاش و يعيش  على أرضه قبل مجيء الأتراك إلى المنطقة بآلاف السنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحق للأتراك ما لا يحق للآخرين ، ومن نصب من أحفاد هولاكو و جنكيز خان و تيمور لنك و ملا نصر الدين ومن الغجر و الكيولية  أوصياء على العراقيين ، فإذا لم يعجبهم التآخي العراقي ، فالطريق مفتوح أمامهم للذهاب إلى تركمستان أو أذربيجان و بالنسبة للآخرين إلى رومانيا موطن الأصلي للغجر ، أما نحن العراقيين بأطيافنا المتعددة من كلدان و آشوريين و تركمان و صابئة و من عرب و كورد  مسيحيين ومسلمين ويزيديين شيعة و سنة ، سنبني عراقنا الجديد بسواعد أبنائه البررة و ما أكثرهم ،  و نطهر أرضنا  من أيتام البعث و صبيانه و من اللصوص و من الجبناء  ، لذا نرجو من بعض الاخوة الكتاب ، أن يجعلوا سجالهم حول الشخصيات الدينية و السياسية و الأكاديمية ، اكثر حضارة و تقبلا للرأي الآخر و اكثر ديمقراطية و ذكر الحقائق دون تخوين و تجريح  ، و هنا  نستنكر ما تعرض له بعض اخوتنا المسيحيين من قتل ، وما يحصل من تجاوزات على دور عبادتهم و على معتقداتهم هنا أو هناك .

 الدولة التركية  توظف دائما  مشكلة المياه و ولاية الموصل ، ومهما ادعت الدولة التركية حول ملف المياه  ومهما مارست فهي من جانب واحد فهي  تعد باطلة بموجب المعاهدات الدولية   ، لأنها لا تستطيع تجاوز القانون الدولي حول  توزيع المياه بين الدول المتشاطئة ، و دجلة و الفرات نهرين دوليين حسب القوانين الدولية المرعية ، ونحن العراقيين   لدينا أيضا  أوراق كثيرة وعديدة للضغط  مع الجانب التركي ، منها على سبيل المثال لا الحصر  أنبوب نقل النفط العراقي  الذي ينقل النفط من العراق إلى  ميناء جيهان التركي ، الذي يغذي الاقتصاد التركي القلق والذي يحتاج إلى مثل هذا المورد كثيرا ،  ولنا رأي آخر حول التواجد التركي في العراق ، حيث يجب وقف ضخ النفط عن طريق ميناء جيهان التركي  مستقبلا ، و إلغاء المعاهدة الأمنية التي أبرمها النظام السابق مع الدولة الطورانية ، و كذلك منع مشاركة الشركات التركية في أعمار العراق لماضيها المقيت في العراق ، و تدخلاتها غير المشروعة في شؤونه ، و ما  نسوغه من الأمثلة هي لكي  لا يمرر البعض أفكاره بهذه الذريعة أو تلك للوصول إلى غاياته .

 أما  المسار التاريخي للعلاقات العراقية التركية ، من المعروف بأن الخليفة العباسي المعتصم بالله ، جلب أعداد من الأتراك لاعتماده عليهم لكون والدته من أصول تركية ، و وظفهم في الجيش و في تصريف شؤون الدولة ، وسرعان ما تغلل هؤلاء في مفاصل الدولة العباسية وحينما قويت شكيمتهم ، تعاونوا مع الموجات الغازية من أرومهم من المغول و التتار ، و عرفنا من التاريخ ما حل بالبلاد والعباد من على يد هؤلاء الغزاة ، ومن ثم عملوا باتجاه تتريك الدين الحنيف  ومن نتائجها  كانت انبثاق الدولة العثمانية ، و من ثم عملوا باتجاه تتريك الدين الإسلامي الحنيف ، و لعدم وجود حضارة لديهم  تولدت لدى الساسة الأتراك قديما و حديثا عقدة صنع حضارة خاصة بهم حتى و إن كانت بسرقة حضارة الآخرين بالقوة  ، ناسين بأن القوة تكمن في الحضارة و تأتي منها ولا تولد الحضارة بالقوة ، وهذه الأسلوب وضعتهم في مواقف صعبة ومطبات و مغالطات تاريخية ، لا يمكنهم الخروج من أسرها بسهولة ، ومن خلال هذه العقلية يلغون الآخرين وينظرون إلى الشعوب بالدونية ،  لذا ما نجده في تركيا وجود جيش له دولة وليست دولة لها جيش .

  البعد القومي والإسلامي للعراق حاضر في ذهن العراقيين  من الخطأ تجاوز ذلك ، وان كان البعض  يعيشون الهاجس الإيراني  إن لم يكن قصدهم الهاجس الشيعي ، ومع أخذنا هذه الهواجس بالنية الحسنة ، و نقول بان عاصمة الفرس كانت في المدائن وحينما وصل الدين الحنيف إلى العراق و بلاد فارس ، تقبلت شعوب المنطقة الدين الجديد ، وفي التاريخ الحديث شن النظام العراقي حرب ضد الجارة المسلمة  ولمدة ثمانية سنوات ،  حرب تدميرية بكل معنى الكلمة انتهكت فيها كل القيم الإنسانية ، وصفق القوميون العرب والخليجيون كثيرا ، وهلهلوا لقرب تحرير القدس و فلسطين ، بعد أن يتم تأمين البوابة الشرقية للامة عن طريق جثث و توابيت العراقيين ، وحينما وضعت الحرب أوزارها لملم الشعب الإيراني جراحه المثخنة بصمت ، و سرعان ما نسى هذا الشعب تلك الأيام الصعبة  ، هنا لست بصدد الدفاع عن سياسة الدولة الإيرانية السابقة و اللاحقة ، التي نختلف معها جملة و تفصيلا ، ولكن ما اعنيه هو الشعب الإيراني الجار و المسلم ، الذي تربطنا معه علاقات ووشائج عديدة تجمع ولا تفرق ، وهناك مبررات منطقية تستوجب تمتين العلاقات العراقية و العربية مع الجار الشرقي قبل الجار الشمالي ، وهنا يجب أن يكون حاضرا في ذهننا احترام مشاعر اكبر شريحة من شرائح المجتمع العراقي على الإطلاق وهم الاخوة الشيعة ، و أكثرية الإيرانيين من نفس المذهب  ، و أن نأخذ بعين الاعتبار أيضا بصورة إيجابية وجود العتبات المقدسة الإسلامية وبالأخص الشيعية  على ارض الرافدين ، بعكس الدولة التركية العلمانية التي لا تعترف بالدين ،هذه الأسباب كلها تؤدي إلى ضخ دماء جديدة في تعزيز العلاقات بين الشعبين العراقي و الإيراني  ، والى تطوير المصالح والمنافع المشتركة بين البلدين نحو آفاق رحبة .

 بعض الاخوة من العروبيين لا يتطرقون إلى الخلل الموجود في صيغة الحكم في الدولة العراقية منذ تأسيسها ، كأنها من المسلمات التي توضع في خانة الثوابت لا يجوز تجاوزها ، وحينما يجري تذكيرهم بوجود حيف مذهبي ضد الشيعة و ظلم  عنصري ضد الأكراد و تجاوزات على أطياف عراقية أخرى  ، يشيرون إلى شعارات عمومية عن الوحدة الوطنية ووجود مخاطر على الوطن ، ويتكلمون عن الاخوة و الديمقراطية و لكن حسب مفهومهم ، و جلهم  يعلقون مشاكل العراق السابقة و اللاحقة على مشجب الطاغية و نظامه البائد دون صيغة الحكم ، متناسين بأن النظام المنهار في العراق وحكمه الفريد من نوعه في التاريخ القديم و الحديث ، هو من إفرازات صيغة الحكم والخلل المزمن الكامن في مفاصل الدولة العراقية منذ تأسيسها .

 

إن ما يطمع إليه العراقيون هو تحويل الدولة العراقية  إلى دولة مؤسسات ، ووضع مرتكزات متينة لمستقبل الحكم ،  و هذه مهمة كافة شرائح و أطياف الشعب العراقي ، و ذلك عن طريق تفعيل الحقوق والحريات والديمقراطية ونشر ثقافة قبول الآخر ، مع قناعتنا بأن هذه المرتكزات لا تتفق مع توجهات جيران العراق و بعض الدول الإقليمية و الدولية ،  وكل منها تسوغ مبرراتها وأسبابها ومزاعمها التي لا تصب في خانة مصلحة الشعب العراقي ، لأنها بالأساس عارية عن الصحة و ناتجة عن مصالح ، أو هي نتيجة عن  إرهاصات  لأزمات داخلية تمر بها هذه الدول ، وبما إننا نؤمن بان  إرادة  الشعوب هي التي  تصنع المعجزات ، فنعتبر شعبنا العراقي هو المعني أولا و أخيرا بصنع سعادته وتأمين مستقبله .   

                   



#ناجي_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالنقر على الدف لا تستلب معالم حضارة الشعوب
- في ضوء المناقشات الجارية في مجلس الأمن حول العراق : الشركات ...
- سيبقى البارزاني مصطفى خالدا في ذاكرة شعبه
- لا للديكتاتورية – لا للتدخل الإقليمي – لا للاحتلال
- العراق و رياح التغيير- الشجرة لا تحجب الغابة ... و الشعوب تص ...
- مؤتمر لندن و تعقيدات الواقع
- العراق في قلب العاصفة
- تحية تقدير و اعتزاز إلى حمورابي العراق الحديث
- تحية عطرة إلى موقع الحوار المتمدن
- الخلاص من الدكتاتورية في العراق هل يكون من خلال الحرب أم بال ...
- هل تستطيع الحكومة التركية تجاوز مواريث عنصرية متراكمة ؟
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
- لنحافظ جميعا و معا على أمن الوطن والمواطن وعلى وحدتنا الوطني ...
- تفعيل اتفاق الحزبين الكرديين تعزيز لوحدة العراقيين
- عراق الغد و علاقاته الإقليمية
- سياسة الدولة الطورانية العنصرية هي من عقلية الطربوش
- تركيا وسياستها الغبية
- تركيا الطورانية و طابورها الخامس
- كيف يشعر الإنسان بالراحة وذراعه في قبضة الآخرين
- الطورانية شكل من أشكال العنصرية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ