أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صريفة جعاز














المزيد.....

صريفة جعاز


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 19:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بين بيتين من الطين وضع المسكين (صريفته) المبنيه من (البردي) طمعا في جوار آمن مع شخصين من أهل قريته ، ولسبب لايعرفه نشب بين سكان البيتين خلاف وتراشق سكانهما بالحجاره وكانت تلك الكتل الطينيه الجافه تمر من فوق مسكنه المهلهل وقد بدا عليه وعلى شريكة حياته إضطراب خوفا من خروج تلك الاحجار عن خط سيرها وتخطيء الهدف ، كان يلهج بالدعاء ان يجنبه الله خطر تلك المناوشات ويلح على عجوزه ان تشاركه الدعاء (ولچ انهيه أدعي الله وفواده كون ماتطيح علينا وحده من ذني) .. بعد قليل تدخلت قوات الأحتياط المتمثله بالأولاد الصغار من كلا الجانبين ، وبما انهم لايقوون على دفع الأحجار الى الهدف فقد تساقط أكثرهن على (داره الآمنه!!) وكان الضرب على (البردي القديم) يثير الغبار الخانق في داخل الصريفه وهنا صار وعجوزه بين خيارين أحلاهما مر .. اما البقاء داخلها وتحمل الاختناق او الخروج منها وتعرضهما لإحتمالات الإصابه .
ضاقت به الارض بما رحبت وهو يلح على زوجته (ولچ انهيه ادعي الله وفواده يهدي فريخاتهم ويبطلون من المگاطف تره مالات الكبار يعبرن وذوله مالاتهم لو بينه لو بالصريفه).
رحمك الله يا (جعاز) لو كنت حيا ورأيت ماتفعله البي كي سي وأخواتها في بيوت من لاحول لهم ولا قوه وقد ساقتهم الأقدار للسكن بين بيوت المتخاصمين لحمدت ربك وشكرته على القتال(بالحجاره) لانها من النعم التي يحسدك عليها الكثير من ضحايا زمن الفلتان .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد
- الفساد يهزم النزاهه
- سواها واستوت
- رحم الله (سكينه)
- عن سرقة القرن وأخواتها
- أركض وراهم حافي
- مرض(صيهود)
- أصحاب (الفضل)
- السياده
- نذر(عياده) لأولاده
- رسائل للبلهاء
- أولاد خاجيه
- الهوان


المزيد.....




- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صريفة جعاز