أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العدوان على غزة وأزمات حكومة التطرف الاسرائيلية














المزيد.....

العدوان على غزة وأزمات حكومة التطرف الاسرائيلية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7611 - 2023 / 5 / 14 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعودة حكومة الاحتلال الى سياسة الاغتيالات وما يرافقها من ضحايا بين المدنيين الفلسطينيين وخاصة الاطفال والنساء وان هذه السياسة الاسرائيلية عقيمة وتظهر من جديد ان دولة الاحتلال ما زالت تواصل سياسة إغلاق ملف العلاقات مع الفلسطينيين على دائرة أمنية دموية، تتحمل هي ومعها سياسة ازدواجية المعايير الدولية المسؤولية الكاملة عن تداعياتها ونتائجها .

في ظل هذا العدوان الظالم لا بد من تعزيز الصمود الفلسطيني والضغط على المجتمع الدولي للتدخل لوقف هذا العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة الصامد الصابر وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .
العدوان على أهلنا في قطاع غزة يعد إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل والحرق والإبادة الجماعية التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في دولة الاحتلال .

العدوان المتواصل على قطاع غزة هو امتداد للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا عام 1948، والعدوان المتواصل على المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

الأمم المتحدة التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة لأول مرة في تاريخها عليها العمل على إدانة العدوان على القطاع، واتخاذ ما يلزم من اجل وقف المجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة الاحتلال وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب .

نتنياهو يتبجح باستخدامه القوة العسكرية الغاشمة ضد شعبنا في قطاع غزة ويتجاهل تماماً الجرائم التي ارتكبها بقتل المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء، على سمع المجتمع الدولي وبصره، وتلك الدول التي تبرر جرائمه بحجة "الدفاع عن النفس" في محاولة لتكريس متواصل لازدواجية المعايير وتحديد المواقف والتفسيرات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية .

الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، تظهر جليا بكل وضوح الوجه الإرهابي الحقيقي للاحتلال الغاصب وقادته، وأنه بات على المجتمع الدولي أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين وأن يتحرك بشكل فاعل وسريع للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومنعه من ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة والقدس أيضا .

من الواضح بأنه نتيجة استمرار القتل خارج القانون قد ادى الى ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأشهر الأخيرة وهذا الامر يشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنشر بشكل متكرر القوة المميتة ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر الاستخدام المميت المتعمد للأسلحة النارية إلا في الحالات التي لا يمكن تجنبها بشكل صارم لحماية الأرواح وان المجتمع الدولي مطالب بالإسراع الى اتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة هذه الانتهاكات وخاصة ان بات واضحا ان ميثاق . وقالوا "إن ميثاق الأمم المتحدة يتم تجميد العمل فيه بما يتعلق في الاوضاع القائمة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وطبيعة ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الانسان والمواثيق الدولية .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الغاشم ومضاعفة حجم المعاناة الفلسطينية
- العدوان الاسرائيلي وغياب الشرعية والعدالة الدولية
- هدم المدارس يهدف الى طمس الرواية الفلسطينية
- حكومة التطرف تصدر ازمتها وتواصل عدوانها
- حكومة التطرف وإعلان الحرب على الشعب الفلسطيني
- التهرب من استحقاقات السلام وتجاهل الموقف الدولي
- القدس والاقصى وجرائم الحرب الاسرائيلية
- جريمة إعدام الأسير الشهيد خضر عدنان
- الاحتلال وغياب المحاسبة الدولية
- الخيار الوطني ووحدة الموقف الفلسطيني
- حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية جرائم المستوطنين
- الاعلام الاسرائيلي وممارسة التحريض ونشر الكراهية
- السلام العادل المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار
- قرصنة الاحتلال على المسجد الاقصى
- الاحتلال واستهداف الحرم الابراهيمي
- المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة
- المستوطنون بين تصاعد العنف وتكريس الاحتلال
- الانتهاكات الاسرائيلية وتداعيات الموقف الدولي
- يوم الاسير الفلسطيني ورمزية الكفاح التحرري
- الاسرى الاطفال في سجون الاحتلال


المزيد.....




- حيوان غير متوقع على طريق سريع يتسبب بحادث قوي لدراجة نارية.. ...
- كوريا الجنوبية: تصويت لانتخاب رئيس جديد بعد اضطرابات الأحكام ...
- شتّتهم الحرب وجمعهم المنفى... أمّ فلسطينية تلتقي أطفالها بعد ...
- 4 أسئلة لـ-اختبار الولاء- لترامب
- أوربان: حل الصراع الأوكراني سيكون ضمن اتفاق بين روسيا والولا ...
- إدانة رجل من مواليد تركيا أحرق نسخة من القرآن في لندن.. فبما ...
- طهران ترد على البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري للتعاون ...
- مراسلتنا في لبنان: حركة مغادرة كثيفة لعائلات سورية من طرابلس ...
- وزير الخارجية الإيراني من بيروت: نحترم شؤون لبنان الداخلية و ...
- برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العدوان على غزة وأزمات حكومة التطرف الاسرائيلية