أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام العادل المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار














المزيد.....

السلام العادل المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حل القضية الفلسطينية وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عبر تحقيق السلام العادل والشامل يعتبر المدخل الصحيح والوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وبناء علاقات طبيعية بين دولها، وان كل محاولات حكومة التطرف الاسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإتباع سياسة الهروب الى الامام والاختباء خلف مقولات العدو الخارجي او تأجيل حل القضية الفلسطينية او استبداله بحلول مجتزأة ومنقوصة هي محاولات بائسة وفاشلة ومفضوحة تؤدي الى تعميق الصراع وتأزيمه مما يؤدي الي انهيار عملية السلام ويبدد الفرص في اقامة الدولة الفلسطينية .

حكومة التطرف الاسرائيلية مستمرة في تهربها من استحقاقات عملية السلام وباتت تلجأ بشكل متعمد وممنهج لتجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها وتوفير الامن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وغالبا ما يصرح بنيامين نتنياهو ويتحدث في تصريحاته عن مواضيع تتعلق بالمنطقة وكأن القضية الفلسطينية خلف ظهره محاولا القفز عنها وتهميشها وطمس مركزيتها، والتغطية على فشل مشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ساعيا لقلب حقائق الصراع وإعادة ترتيب اولويات السياسة في الاقليم بما يخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية لكسب المزيد من الوقت لاستكمال عمليات تهويد القدس وضم الضفة الغربية .

لا يمكن لنظام القمع وفرق الموت والعصابات المسلحة الاسرائيلية ان تحقق السلام وخاصة في ظل التسابق الحاصل لصناعة مشاهد القتل والتصفيات الميدانية والاعتقالات وتبني سياسة "الاعدامات الميدانية" من خاصة وأن هذه المشاهد الإجرامية تتكرر يوميا وبشكل افظع وأكثر اجراماً وإرهاباً من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين دون أي حساب، وفي ضوء ذلك لا بد ومن المهم ان تقوم المؤسسات الدولية الحقوقية بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني .

جرائم الاحتلال والإعدامات الميدانية تمثل جرائم حرب بشعة وعلى مؤسسات المجتمع الدولي العمل بجدية واتخاذ موقف واضح من مجموعات الارهاب الاسرائيلي وعصابات المستوطنين والعمل على فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام كون إن فرق الموت والاغتيالات الخاصة التي ينشرها جيش الاحتلال على محاور المدن والبلدات الفلسطينية هي المسؤولة عن عمليات الإعدامات الميدانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث ينفذ هؤلاء القتلة تعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، أحد أضلاع العصابة في الحكومة اليمينية الفاشية والذي يمتدح ويثني عليهم عند تنفيذ تعليماته بالقتل والاغتيال .

وبناء على اخر التطورات والأوضاع في الساحة الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أعمال إجرامية من قبل قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والتي لن ولم تنجح في كسر إرادة شعبنا البطل، وأن الاستمرار في اقتحام المقدسات والاستيطان والقتل والاقتحامات وهدم البيوت والاعتقالات، وإقرار القوانين العنصرية وغيرها، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستعمل على زيادة التوتر وعدم الاستقرار مما يهدد بجر الأمور إلى مربع الانفجار .

وفي ضوء استمرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة اليمين المتطرف بالأعمال أحادية الجانب التي تلحق أفدح الأضرار والتنكر لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا بد من المجتمع الدولي العمل على التدخل العاجل واتخاذ القرارات الملزمة لإجبار سلطات الاحتلال بضرورة وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها حكومة الاحتلال تمهيداً لخلق أفق سياسي جدي ينهي الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرصنة الاحتلال على المسجد الاقصى
- الاحتلال واستهداف الحرم الابراهيمي
- المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة
- المستوطنون بين تصاعد العنف وتكريس الاحتلال
- الانتهاكات الاسرائيلية وتداعيات الموقف الدولي
- يوم الاسير الفلسطيني ورمزية الكفاح التحرري
- الاسرى الاطفال في سجون الاحتلال
- الاحتلال يستهدف مقومات الحياة الفلسطينية
- الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي
- العمل العربي المشترك لمواجهة نظام الفصل العنصري
- حكومة التطرف الاسرائيلية وازدواجية المعايير الدولية
- مجزرة دير ياسين ووقائع الاحتلال الاسرائيلي
- استهداف الاقصى بين تأجيج الصراع والتطرف الاسرائيلي
- الاحتلال يرتكب الجرائم بحق المعتكفين في المسجد الاقصى
- التطرف والقمع الاسرائيلي لن يمر بدون عقاب
- دعوات اقتحام المسجد الاقصى اشعال للحرب الدينية
- المسؤولية الدولية امام تصاعد الإرهاب الإسرائيلي
- الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وتقرير مصيره
- التصعيد الاسرائيلي في القدس ينذر بتفجر الأوضاع
- الاستيطان مخالف للقانون ويقوض عملية السلام


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام العادل المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار