** قصف قباب الكرملين ... من مسرحيات بوتين اليائسة **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 03:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
على القادة الروس الشرفاء الإطاحة بوتين قبل القضاء عليهم وعلى شعبهم ، فلا تسمحوا له بتكرار جرائمه ومجازره بحق الروس والاوكران لابل والعالم أيضاً خاصة وقد مر على حربه المجنونة أكثر من عام والمصيبة ألأكبر أن قواته لازالت عالقة في مدينة كبخموت ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
تابعت قصة قصف الكرملين عبر أكثر من موقع وقناة عربية وأجنبية ومن خلال أكثر من محلل محترف ومحترم ، فوجدت بأنها ليست بأكثر من مسرحية من مسرحياته اليائسة والمجنونة ، أولاً لشحن همم جنوده وثانياً لتبرير إرهابه على الشعب ألأوكراني والعالم ؟

والموسف أنها ليست المرة الاولى فقد سبق وكررها عندما تأزمت الامور عليه في الداخل الروسي قبل الاحتفالات بيوم النصر في العام الماضي عندما قام بقصف جسر القرم الكبير لتبربر وقتها إنتقامه من الاوكران ؟

فهل من يريد إغتيال بوتين يقوم بقصف بسيط لاحدى قباب الكرملين البعيدة عن مقر إقامته أم ينتظر يوم 9 أيار حيث موعد مشاركته في إحتفالات النصر على الألمان ؟

فالغاية كما قلنا من لعبته المفضوحة هذه هى لشحن همم الجنود الروس وذر الرماد في عيون الروس السذج والمغفلين خاصة بعد يأسه من تحقيق أي نصر يذكر في مدينة بخموت بعد ستة أشهر من القتال الدامي للاحتفال به أمام شعبه في مناسبة يوم النصر الكبير ، فقام بتفجير بعض المفرقعات فوق قباب الكرملين ليشاهدها الْكُل ليخلط بها الأوراق ويشتت الأنظار عن هزائمه ويأسه من تحقيق أي نصر ليحتفل به في هكذا مناسبة ، خاصة والاوكران عازمون على شن هجوم كبير على قواته اليائسة في أكثر من موقع ومكان ؟


* وأخيراً ...؟
نسأل ألله إما أن يهديه أو يفنيه ليخلص الروس والأوكران والعالم من غزواته وجنونه ولا عزاء للحمقى والمجانين ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل