أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - #فاضل خجاني وخواطر معتقل..














المزيد.....

#فاضل خجاني وخواطر معتقل..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 00:44
المحور: حقوق الانسان
    


# وردني من الأخ فاضل خجاني مقال مهم انتهاكات النظام البائد بحق الفيلية ،ندرجه هنا لإتمام الفائدة:
( اضراب شباب الكرد الفيليين ليلة30 نيسان/ 1مايس1981) .
للتأريخ لابد منذ ذكر هذه الحادثة التي لا يعرف تفاصيلها الكثيرين ليس تباكي أو عويل كما يصف البعض منشوراتي بهذا الخصوص انما هي واجب انساني كوني احد الضحايا و شهود العيان ..
بعد عام تقريبا من عمليات تهجير العوائل وتزايد إعداد الشباب المحجوزين بعيدا عن عوائلهم تم توزيع المحتجزين في سجن ابو غريب على قاطع (7) وملحقه وقاطع (8). كل قاطع كان يحتوي على (20) زنزانة مساحة كل منها بين 4 و 5 امتار مربعة وتحتوي على دورة مياه ولاتوجد فيها نوافذ عدا فتحة صغيره مفتوحه الى الخارج. صباح كل يوم يتم اخراج المحتجزين لمدة ساعتين الى الساحة التابعة لقاطعهم ولم يتم السماح بألزيارات خلال الاشهر الاولى من الحجز استمر هذا الحال حتى حدث الاضراب الذي قام به المحتجزون والذي كان احد اسبابه الاحتجاج على سوء معاملة احد المحتجزين (حسن حداد ) فقد اصيب هذا المحجوز بمرض في معدته ولم يسمح له بالذهاب الى المستشفى للعلاج حتى توفي في زنزانته في الساعة السادسة من مساء يوم 30/4/1981.
هذه الحادثة اشعلت الغضب والهيجان لدى بقية المحتجزين فاستطاعوا كسر الموانع الحديدية في زنزانتهم والخروج الى ممرات وساحة السجن وحصلت مواجهة عنيفة ودموية بين حرس السجن والمحتجزين. وطلب المحتجزين مقابلة احد مسؤولي الحكومة العراقية لمعرفة مصيرهم. وفي الساعة الثانية من بعد منتصف الليل هبطت طائرة هليكوبتر وفيها قوات من الحرس الجمهوري مدججين بالاسلحة ثم ظهر برزان التكريتي اخ صدام حسين وحاول تهدأت المضربين الهائجين والتفاوض معهم. وقال (انا اتفهم حالتكم ونحن مستعدون لتحسين ظروف حجزكم وتلبية كافة طلباتكم عدا شيئين: الاول لانرسلكم الى ايران لتلتحقوا بعوائلكم المهجرة والثاني انه لايمكن اطلاق سراحكم داخل العراق في الوقت الحاضر. اطلاق سراحكم متعلق بنهاية الحرب العراقية – الايرانية ، فسيطلق سراحكم سرعان ماتنتهي الحرب. وان هذا القرار اتخذ من قبل اعلى سلطة في العراق). فأجابه المحتجزين (اننا لانريد شئ منكم سوى اطلاق سراحنا واعادة حريتنا ، لاننا لسنا مجرمين ولامتهمين بأية تهمة. فاذا تعتبروننا عراقيين فاطلقوا سراحنا ونحن مستعدون للرجوع للخدمة العسكرية والذهاب الى جبهات القتال للدفاع عن وطننا العراق. واذا تعتبروننا ايرانيين ارسلونا الى ايران كي نلتحق باهالينا).
ورد عليهم برزان التكريتي قائلا (هذا مطلب مستحيل) كما قال (انني ارغب بتوضيح نقطة واحدة فقط لكم وهي ان اراد احدكم ان يبقى حيا وان يرى اهله ثانية فعليه السكوت والعودة الى زنزانته. اما الذين لايرجعون فسيموتون كالكلاب). وصاح المحتجزون (ان هذا القرار هو قمة الاضطهاد ونحن نرفضه.). ثم امر برزان التكريتي حرسه بأرغام المحتجزين العودة الى زنزاناتهم بأستخدام القوة. نفذ الحرس امر برزان التكريتي بأستخدام الاسلحة النارية والغازات المسيلة للدموع كما تم قطع الماء والتيار الكهربائي....
انتهى الامر عند الساعة الخامسة صباحا بعد عودة المحتجزين الى زنزاناتهم و اصابة اعداد منهم بجروح بليغة وباتت حالتهم سيئة للغاية...
بعد هذه الحادثة اصبحت معاملة المحتجزين اكثر قساوة واقل انسانية فقد قللوا من طعامهم وقطعوا عنهم فترات الخروج للهواء الطلق كما اغلقت الفتحة الهوائية الصغيرة الموجودة في كل زنزانة.
واستمرت هذه الحالة حتى 14/7/1981 حيث جاء مسؤولوا السجن واخذوا مجموعة من المحتجزين حسب قائمة اسماء بحجة انهم سوف يهجرون الى ايران وكان عددهم بين 700 و 750 محجوزا تبين لاحقا انهم لم يهجروا ولايعرف مصيرهم حتى اليوم اما السبب في انتقائهم فهو تصور السلطات انهم كانوا وراء حادثة الاضراب .
بتاريخ 12/8/1981 سمحت السلطات للمتبقين من اهالي واقرباء المحتجزين بزيارتهم في كل يوم ثاني عشر من كل شهر.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر الكوردي – الفيلي في مندلي2023/1..
- أماكن في قضاء مندلي
- اذا الملح فسد؟؟
- البستي شاعر الحكمة/ زيادة المرء في دنياه..
- أعلام من مندلي ..
- المحاور الرئيسية في انشاء الموسوعة..
- فنادق أيام زمان..
- مندلاويات من الامثال / مقارنة /11
- لالئ و درر في جيد البشر..2023/2م
- لالئ و درر في جيد البشر..2023/1م
- مؤلف قدير و لغوي بصير
- نَباريس مشرقة في سما مندلي
- رحلة الى مدينة بنداكين
- كتب مشكوراً د.ظاهر شوكت :
- دلَسوزى نةيرم 1982م
- الفيليون و الشعر / ق 4 //2023م
- الفيليون و الشعر / ق 3/2023م
- الفيليون و الشعر / ق 2/2023م
- الفيليون و الشعر /ق 1/2023م
- كلمة المركز و د.عباس


المزيد.....




- والدة أمير قطر تلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاج ...
- منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروب ...
- تعليق أمريكي على إقرار قانون مكافحة البغاء والمثلية الجنسية ...
- هل تصدر -الجنائية- مذكرات اعتقال بحق -نتنياهو- و-غالانت- هذا ...
- العراق يُقر مشرع قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية وسط -ان ...
- لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية ...
- واشنطن تنتقد العراق بعد إقرار قانون يجرم العلاقات المثلية
- اعتقال مرشحة للرئاسة الأمريكية بسبب غزة!
- معاناة ساكني الخيام من النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ف ...
- لبنان يقبل اختصاص الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيلية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - #فاضل خجاني وخواطر معتقل..