محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 20:53
المحور:
الادب والفن
"لا أدري أهيَ ( أثنائي)، -أي تفاصيلي -التي تؤسر بعضها بعضًا من فكري أم أنا الذي أقبض عليها قصد ( تدويرها ) و تحويرها بمنطقي الفكري الخاص و بسرياليات فلسفتي العصية على فهم العامة أحيانًا ، معتقدين أنّي عابث باللحظات و بالفضاء …هل "باريس الكبرى" بكل اتجاهاتها تكفي ، أو أنّي رجل (زئبقي) الطبع و السلوك و الحركة ، يصعب احتواء اغترابي المستمر .. عندما يتقلّص "الزئبق" هنا و يقترب من الصفر أو دونه تتمدد أفكاري المتصاهرة بالفطرة مع الحزن العميق ..
-سجائري بغليونها الوفي المُخضرم مثلي و مثل كروبي العتيقة يجعلاني استنشق ( الاستفهامات ) ، كلّ الاستفهامات الكونية و أزفر كل " تعجّبات حيرتي " من عجزي و الأذى الذي لحقني و ما زال يلاحقني أثر انفجارات جرّة أو صندوق ( البَنْدورة*) اللعين الذي فتحته بفعل فضولي الآبق المارق ؛ عندما فطمتني أمي ذات رحيل مباغت و دون استشارتي.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟