أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واحدة !!














المزيد.....

الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واحدة !!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• أدركت حقيقة عنوان مقالي هذا وأنا أقرأ المقال المنشور بالحوار المتمدن بعنوان : نهاية العقيدة الدينية للأستاذ / رياض العصري ، وذلك للأسباب الآتية :

(1) أن المقال يطعن في كل الأديان الأساسية كافة قاصدا ( اليهودية والمسيحية والإسلام 0والبوزية ،الخ الخ ) ويتهمهم جميعا بأنهم أكاذيب وأوهام وخرافات ، وبالتالي الرسل دجالون ، دون تقديم أي دليل ، سوى استنتاجات مرسلة وبرغم أن قانون حقوق الإنسان ويحمى حق الاعتقاد والأديان عقائد كما يحمى حق الإنسان أن يكون ملحدا بلا دين ، لكن ليس من حقه تسفيه اعتقادات الآخرين ، لكن من حقه أن يطالب بألا يحكم باعتقادات الآخرين ( وهذا مختلف عما ورد في المقال المذكور 0 والقانون الدولي يحمى احترام العقائد 0، علما بأن الإلحاد عقيدة هو الأخر محمى بقانون حقوق الإنسان ، تماما كالأديان 0

(2) ينقسم المقال إلى نصفين نصف ينفى الأديان دون بينه علميه أو تاريخية ضاحدة ، ويعتبره مقدمة للنصف الثاني ويعرض فيه رؤية يسميها الكاتب عالمية بأن طلب أن يصبح العالم كله واحدا بقانون واحد وجنسية واحدة وهوية واحدة وإنسان واحد متساو يكون دينه وقانونه وعقيدته كل ما هو علمي وصح كما يقول ، على غرار ألمدينه الفاضلة، لكنه لم يقل آليات تنفيذ ذلك الحلم الخيالي ، كما أن الجزء الثاني كان يمكن أن منفصلا كرؤية خاصة بالكاتب لما يجب أن يكون علية العالم من وجهة نظره 0



(3) أن الإلحاد جاء كنتيجة عمليه لنظرية داروين في النشوء والارتقاء وهي اكتشاف قديم بالمناسبة وليست اكتشاف كاتب المقال الآن والتي تعتبر المادة أساس كل شيء ، وهو ما طبق في الإتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي معظم القرن الماضي ، وفشل كنظام في الإتحاد السوفيتي وصمد في الصين حتى الآن ، وكان له ضحاياه تماما كما حدث ويحدث حين تطبق الأنظمة الدينية كعقائد، وهو ما يوصلنا إلى ضرورة الابتعاد عن العقائد وتطبيق مفهوم الدولة المدنية 0وأن تظل العقائد بكل أنواعها حق للفرد 0، وليست واجبا على الدولة فرضه على الإنسان 0

(4) أن الدعوة للأخذ بالعلم شيء والدعوة لنبذ الأديان بتسفيهها شيء أخر 0

(5) أن كاتب المقال لم يقدم دليل ملموس على ادعاءاته وهو نفس المنطق الذي يهاجم الأديان لأجله 0

(6) أن المناداة بفصل الدين عن الدولة مطلب مقبول يقال ببساطة بل وطبق في بلاد العالم الغربي وأمريكا بل وحتى تركيا والهند ، وغيرها بدون المساس بمعتقدات الناس وأديانهم كما فعل هذا المقال 0

(7) أن الدعوة الغربية والأمريكية بل والليبرالية لإعادة الاجتهاد في الدين الإسلامي ( هي دعوة مقبولة ) لأنها تحض على الاجتهاد في التفسير لصالح مقتضيات الناس والعصر ،وحاجتهم للعيش في سلام ومصالحة العلم ، وهى بذلك لا تسفه من الدين ذاته 0، بل بالعكس تفيده من حيث إعادة تفسيره بطريقة تسمح بأن يجتذب الناس لا ينفرها ومن خلال توجيه تفسير( مصطلح الجهاد ) ليصبح إعلاء من شأن الضمير والحض على الخير والمحبة والسلام ، وبالتالي من حرية اختيار الفرد لا قهره وتكفيره 0، وطبعا من سيقوم بذلك هم علماء الدين فهذا دورهم وواجبهم ، و الذين هم بدورهم ليس من حقهم التدخل في مسعى العلماء والعلم ، وهو ما يعنيه شعار فصل الدين عن الدولة ، علما بأن ألأمريكيين متدينين ، واليهود في إسرائيل متدينين ، والمسلمين في تركيا متدينين ، لكن الدين عقيدة الفرد لا عقيدة الدولة0

(8) أنا لا أقصد التقليل من شأن اقتراح الكاتب بالدعوة لنظام عالمي واحد ، فذلك ما تدعو له العولمة من خلال آليات عملية وواقعية ، وهو ما فعله الإتحاد الأوربي في نطاقه ، وفعلته أمريكا من خلال الحكم الفيدرالي لولاياتها برغم أن الجميع يحمل الجنسية الأمريكية 0، وكلها بها كنائس ومساجد ومعابد وكل الأديان ، مما يبرز أن ألمشكله في عالمنا الثالث تكمن في نظرتنا للدين وإقحام تفسيراتنا له في السياسة وشئون إدارة الدولة ، وليس في أن نخرج ذات صباح جميل على الناس لنقول لهم يا قوم لا يوجد أديان بعد اليوم ، وعليكم الطاعة العمياء لكل ما نرى انه علمي ، كخيار وحيد ، وتحقير من يرغبون في ممارسة شعائر عقائدهم الدينية على اعتبار أنها ليست علمية 000 تماما مثل ما تمليه الدولة الدينية المنبثقة من شعار الإسلام هو الحل0 كحل وحيد أيضا كسابقه وبالتالي ، وتحقير و تخطيء كل من له عقيدة مغايرة !!0

(9) وهكذا يشترك كلا العنوانين في اغتال حرية الفرد ، وفرض رؤية واحدة للخطأ والصواب 00مما يؤكد عنان مقالي أنهما وجهين لعملة واحدة !!!0




#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطالب ب : جمال مبارك نائبا لرئيس الجمهورية ( لهذه الأسباب وي ...
- الحادى عشر من سبتمبر وسقوط مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة
- ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0
- هل الشعوب العربية أصبحت معاقة ؟
- طائفية المستأثرون بالحكم والثروة دوما 0
- قصة : جذور متناثرة
- قصة : الكفيف وألوان العشق
- اريد أن اصبح لا شيئ 00 و أولى شمعات العنف
- كراهية أم انعدام الثقة؟
- الفساد والأحتكار سر فساد الدراما المصرية
- العودة
- غموض ساحر
- مفتــرق طــــرق
- عن التوافق الجنسي وأشياء أخر
- جـــذور التربيـــــــة
- أدب الحـــــرب
- هل سنتغير طواعية أم ؟!!
- الأمن القومي المصري


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية: مجلس خبراء القيادة مظهر الديمقراطية ا ...
- ثبتها حالاً واسمعوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد لإطلاق الطيران الم ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف قاعدة للطيران ال ...
- قائد الثورة الإسلامية يصلي على جثمان الشهيد رئيسي ومرافقيه غ ...
- واشنطن تترقب من سيخلف المرشد الأعلى خامنئي بعد وفاة رئيسي
- نيجيريا.. إنقاذ 350 رهينة من قبضة -بوكو حرام-
- “نزلها مباشر” تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة ...
- قائد الثورة الاسلامية: مجلس الخبراء مظهر من مظاهر الديمقراطي ...
- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واحدة !!