أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حل حاسم وحدي














المزيد.....

حل حاسم وحدي


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام الجمهورية الاسلاميـة الايرانية الذي عانى ويعاني الشعب الايراني بشکل خاص من جراء ممارساته القمعية الاجرامية وشعوب المنطقة بشکل عام، وبعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي عصفت به وزلزلت أرکانه، يبذل محاولات مستميتة وبطرق وأساليب متنوعة من أجل الإيحاء بأن بقاءه وإستمراره ضروري من أجل ضمان الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، والانکى من ذلك إنه يعمل مابوسعه في سبيل إظهار کونه عامل إيجابي في ثبات الامن والاستقرار في المنطقة و العالم.
إلقاء نظرة متفحصة على تأريخ النظام الايراني، تکشف حقيقة بالغة الاهمية وهي إن هذا النظام قد کان ومنذ اليوم الاول لمجيئه عبارة عن دخيل مشبوه ليس على الشعب الايراني فحسب وانما على شعوب المنطقة والعالم أيضا، وقد إعتمد بقائه وإستمراره على مرتکزين أساسيين هما:
ـ قمع الشعب الايراني وإضطهاده.
ـ تصدير التطرف والارهاب لدول المنطقة والعالم.
الاوضاع السلبية التي تسبب هذا النظام بخلقها وبروزها في إيران والمنطقة والعالم، والمعاناة الکبيرة للشعب الايراني من جراء کونه الاکثر تضررا من هذا النظام الدموي، دفعت بالمقاومة الايرانية، المعبرة عن آمال وطموحات الشعب الايراني لرفع شعار إسقاط النظام کخيار أمثل من أجل إيجاد حل حاسم وحدي لمجمل المشاکل والازمات التي يعاني منها الشعب الايراني، وإن رفع هذا الشعار الذي وإن کان في بداية الامر غير مفهوما للعالم، لکنه صار الان أشبه مايکون ببديهية لاتقبل النقاش والبرهان، خصوصا بعد أن بدأت شرور هذا النظام تتطاير من کل صوب وحدب وفي کل الاتجاهات.
شعار إسقاط النظام الايراني الذي رفعته المقاومة الايرانية منذ أعوام طويلة، جاء بعد أن تيقنت للمقاومة الايرانية وبصورة قطعية من إنه ليس هنالك من خيار أو طريق أو سبيل آخر أمامها وأمام الشعب الايراني ذلك إن هذا النظام لايٶمن إلا بالقمع والاضطهاد والاستبداد وأمام هکذا نظام ليس هنالك من حل أو خيار سوى إسقاطه، وهذا ماقد تجسد في معظم الانتفاضات المندلعة بوجه النظام وبشکل خاص إنتفاضة سبتمبر2022.
عاما بعد عام يفرض التغيير في إيران نفسه کمسألة تتجلى حساسيتها وکونها مطلب ملحا لايمکن أبدا تجاهله وغض النظر عنه خصوصا وإن النظام الايراني يحاول على الدوام أن يوحي بخلاف کل ذلك ويعمل بکل الطرق والاساليب من أجل ضمان بقائه وإستمراره وحتى إنه حاول ويحاول الاستفادة من المحادثات والتواصل الاقليمي والدولي معه کغطاء لإضفاء الشرعية على نفسه بوجه شعبه الرافض له والذي يبذل کل مابوسعه من أجل إسقاطه، ولاريب فإن على بلدان المنطقة والعالم أن لاتسمح لهذا النظام أن يستغل المحادثات والاتفاقيات معه لصالح ترسيخ بقائه وإستمراره والتنمر على بلدان المنطقة ولايوجد من حل حاسم وحدي سوى دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير الجذري في إيران.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الايراني مصمم على المواجهة حتى إسقاط النظام
- أزمة خانقة ولاسبيل للخلاص منها
- موقف دولي آخر في دعم إنتفاضة الشعب الايراني وخطة مريم رجوي
- سعي بلا کلل من أجل التغيير الديمقراطي في إيران
- إنه مجرد مسعى للخداع
- ضرورة تعامل بلدان المنطقة مع طهران وفق ماتفعله وليس ماتقوله!
- دور وتأثير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في خدمة السلام و ...
- المشکلة في النظام وليس في الحجاب
- التعذيب في سجون النظام الايراني
- قرارات الادانة لن تغير من رٶية النظام الايراني لحقوق ا ...
- عامان من المعاناة الشديدة من الفقر والغلاء
- إنتفاضة سبتمبر وحقوق المرأة في إيران
- متى ستنتهي إنتهاکات حقوق الانسان في إيران؟
- خلط الاوراق والتمويه لن ينقذ النظام الايراني
- التغيير في إيران لابد منه
- السبيل لإنهاء تدخلات طهران في بلدان المنطقة
- تحديان أساسيان بوجه النظام الايراني
- الظلال القوية للإنتفاضة الشعبية على الاوضاع في إيران
- عطار النظام الايراني مات
- العام الايراني السابق کان عام الکوابيس للنظام الايراني


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حل حاسم وحدي