رواية «ترانيم في سيمفونية الحياة» -والفن السردي-

أسامة خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 15:00
المحور: الادب والفن
    

رواية «ترانيم في سيمفونية الحياة»
-والفن السردي-
أسامة خليفة
باحث في المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»
لخصت الجزء الأول من الرواية الثلاثية «الجزيرة» بالعبارة: «لا فاصل بين النضال من أجل الحقوق الوطنية وبين النضال من أجل العدالة الاجتماعية»، ولخصت رسالة الجزء الثاني من الرواية « رياح التغيير» بـ« لا فرق بين الإخلاص والوفاء للقضية الوطنية والإخلاص في الحب والزواج»، لا فارق بين عشق جمال وجمال، فلسطين الطبيعة الساحرة تتجسد في المرأة الوطن، وألخص «بلاد الزيتون» الجزء الثالث للرواية: بـ« السيرة الذاتية لأي مناضل مخلص متفان تندمج في السيرة الكفاحية لشعب بأكمله»
ثلاثية «ترانيم في سيمفونية الحياة» أين موقعها من الأجناس الأدبية؟. وقد قدمها الكاتب "كمال توفيق البقاعي" كرواية من ثلاثة أجزاء، وهي بالتأكيد لا تقع في دائرة الرواية التي يتدخل الخيال في صنع بعض أحداثها وشخصياتها، إذاً إنها رواية السيرة الذاتية كفن سردي قائم بذاته، كصنف أدبي مميز له أسلوبه ومقوماته، وإن ما يزال هذا النوع من الأدب يبحث عن هويته الفنية، فهذه الرواية الثلاثية تعرض تجربة شخصية حقيقية في واقع فعلي وحقائق تاريخية جرت في مكان وزمان محددين عاش فيهما الكاتب وتفاعل مع أحداث الوسط الفلسطيني ومحيطه العربي و الصراع مع المعتدي الصهيوني، محاولاً أن يرويها بأسلوب الفن القصصي رافضاً أن يعمل بها الخيال، يتحدث فيها عن يومياته وذكرياته مازجاً الأحداث والوقائع اليومية بالقضايا الوطنية ومستجداته السياسية، أراد إيصال الفكرة دون عظيم اهتمام بالغ بالصيغ الإبداعية وطابع السرد القائم في أدب الرواية، ليصل إلى تشابك الأحداث بقوة وفاعلية في حبكة تحدد مجرى تتدفق فيه الأحداث وتنمو الشخصيات باتجاه تصاعدي نحو العقدة، الجزء الأول من الثلاثية «الجزيرة» رواية تتضمن فكرة الحبكة، سارت مجموعة الأحدث باتجاه عقدتها «الإضراب عن العمل» وأفادت نمط الشخصية الرئيسية واالشخصيات الثانوية في صنعها، بينما الجزء الثالث والثاني يفتقدان للحبكة.
وأعتقد أن النشر هدفه الأساس يكمن في تقديم الفائدة لمن يسلك درب النضال، واضعاً بين يدي أجيال الشعب الفلسطيني تجربته الكفاحية الشخصية و تجربة شعبه في وحدة الاندماج والذوبان في المجتمع الأوسع الساعي للتحرر، ولا سيما تجربة المقاومة في لبنان، حيث يقول في الصفحة الأخيرة: «آمل أن تكمل الأجيال هذا الطريق لاستكمال ما لم نتمكن من بلوغه..»، وفي الصفحة 190 يقول عن الجيل الحالي: « ها هو الجيل الرابع الفلسطيني يهب عملاقاً في وجه الاحتلال الغاصب الهبة العظيمة التي انطلق بها شباب فلسطين يقولون بملء الحناجر كفى.. تاريخ طويل ومشرف من النضال الفلسطيني والعربي، أجيال متعاقبة أخذت دورها على دروب النضال...».
هكذا يتواصل النضال جيلاً يسلم الراية للجيل الذي يليه، فالتجربة الثورية الفلسطينية تجربة غنية، يطالب الكاتب بالأخذ بالتجارب والاستفادة منها « خذوا من تجارب الشعوب كافة، وتوقفوا أمام دروسها، خذوا من مكابدة الشعب الفلسطيني الذي طرد من وطنه، واسألوه عن هذا الموضوع، فهو خير مثل في هذا المجال، ويشكل أبلغ تجربة لشعب تجاوز نضاله الثمانين عاماً في مواجهة أعتى وأبشع استعمار عرفته البشرية جمعاء».
وبدوره تسلم عدنان الراية من أحد أبرز قادة العمل الوطني على امتداد مرحلة النكبة وفي كل محطاتها وعاصر وأسهم في تموضع الثورة الفلسطينية في لبنان وتنظيم وتمتين عناصر بنيتها وقوتها لتتصدى للاجتياحات الاسرائيل، ولتواجه القوى الانعزالية المتحالفة مع أمريكا وإسرائيل، وتقوم بعمليات فدائية بطولية في فلسطين المحتلة انطلاقاً من الجنوب اللبناني.
المناضل الكبير أبو عدنان، يسلم الراية لعدنان، ويقول له: « لقد تعبنا يا عدنان، وعليكم تحمل المسؤولية، وكلنا ثقة بإمكاناتكم وقدراتكم.. تنتظركم هنا مهام صعبة، والوضع بحاجة إلى جهود كبيرة..»، ويصف الكاتب جموع الطلاب الصغار يتوجهون إلى مدارس الأونروا يملؤون المخيم ضجيجاً وجلبة ولعباً وهرجاً ومرجاً، فتصيح بهم أم محمود: « ولكو البروة قريتي، وقرية أهلي، أباً عن جد، رايحة ترجع على إيدين هالأبطال، يللا أنتو التانيين جاي دوركوا، البروة راجعة وفلسطين كلها راجعة، يللا عجلوا وصيروا رجال، وخدوا دوركو».
تتمحور الأحداث في رواية ترانيم في سيمفونية الحياة على مركزية شخصية عدنان وهي ذات شخصية الراوي الكاتب، دون أن تتفرع الأحداث وتسير في خطوط متعددة بعيداً عن الشخصية المركزية، إلا في حالتين مستقلتين عن الشخصية المركزية تماماً، الأولى في الجزء الثالث من الرواية، هي حكاية وضاح الشاب الذي كان طفلاً عام النكبة لا يعي أحداثها، تشرد مع أسرته داخل وطنه، مهجّراً من قريته في الجليل، إلى قرية عين ماهل داخل أراضي العام 1948 والتي سلمت من التدمير الممنهج لآلة البطش والإرهاب الصهيونية، وضاح عاش ونشأ فيها وكبر وكبرت معه أسئلته حول الاحتلال والنكبة، هو وزملاؤه يفتشون عن أجوبة كثيرة لأسئلة أكثر، وراحوا يكبرون وتكبر معهم الحقيقة القاتلة. ترك الدراسة في المرحلة الثانوية ليساهم في معيشة الأسرة التي تحتاج إلى دخل إضافي إلى جانب ما يكسبه أبوه، عمل في أحد مطاعم تل أبيب، على مدى بضعة شهور، تابع وضاح وزميليه سالم ورائد العمل في هذه المدينة، وقرروا الانتقام للجريمة البشعة، عندما أغار الطيران الحربي الصهيوني على مدرسة الأونروا في مخيم البداوي في شمال لبنان، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من أطفال المدرسة، حصلوا على كلاشينات وذخيرة كافية، وهاجموا «ديزينغوف سنتر» أحد أكبر المجمعات التجارية في وسط تل أبيب، وقبل الانسحاب تركوا في المكان أوراقاً كتب عليها: هذا ردنا على مجزرة أطفال مدرسة البداوي.
إن هذا الخروج بالحدث من إطار الشبكة السردية المنسوجة حول الشخصية المركزية إنما يدل على اتجاه الكاتب للدمج بين السيرة الذاتية والسيرة الكفاحية الوطنية لعموم أبناء شعبه، وقد خصص 15 صفحة لسرد هذه الحادثة، بينما خصص نحو 7 صفحات لسرد حكاية زوجته سهير وشقيقها شاهر بعد أحداث أيلول 1970 في مدينة الزرقاء في الأردن، هذا السرد أيضاً ابتعد بمسافة عن دائرة الشخصية المركزية، إلا إذا اعتبر أنه وزوجته وحدة واحدة مندمجة أسرياً، وهذا معزز بالاندماج الوطني، الذي نجده على المستوى الاجتماعي الأوسع، إذ أن الجملة التي تحمل الموضوع والتي يمكن استخلاصها بشكل أكثر وضوحاً من الجزء الثالث للرواية، كما ذكرت في البداية: «السيرة الذاتية لأي مناضل مخلص متفان تندمج في السيرة الكفاحية لشعب بأكمله»، حيث تذوب الفردية الشخصانية، لتحل مكانها عناوين وطنية جامعة، وقد افتتح الفصل 17 بـ«أنا.. نحن»، رافضاً الفردية المقيتة والعنجهية البغيضة، هذه الأنا المقيتة « أضحت جزءاً من مفاهيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، جزءاً من سلوكنا وطقساً هاماً من طقوسنا الاجتماعية، إنها سمات فرساننا وقادتنا وصفات علية القوم في بلادنا، وعلى مر الزمن كانت ولا زالت تحتل مساحة هامة من سير شخصياتنا وأبطالنا»، إذاً يرفض الكاتب «الأنا» في سير العظماء والأبطال تلك القائمة في النظريات التي تمجد دور الفرد صانع التاريخ، ويرى في «النحن» قوة لا تقهر لأنها الإرادة الفولاذية للشعب، كما يرفض نوع من «النحن» هي العصبوية التنظيمية التي أصبحت بديلاً للعائلية والعشائرية والعصبيات الأخرى، ويدعو الكاتب الأخوة والرفاق أن ينضموا إلى شعرائنا اللذين استخدموا الأنا للتعبير عن الشعب وعن الوطن، كالقصيدة المغناة المعروفة:
«أنا الشعب أنا الشعب .. لا أعرف المستحيلا .. ولا أرتضي بالخلود بديلا».
يؤكد الكاتب في علاقة نصية على أهمية القوة الناجمة عن وحدة «الأنا» بـ«النحن»، هذا التناص وتقاطع النصوص وتداخلها في السرد يعتمد عليه الكاتب في الأجزاء الثلاثة، حيث يضمّن روايته نصوصاً لشعراء فلسطينيين، وأغنيات وطنية وأخرى شعبية من الفولكلور الفلسطيني، كما يستعين الكاتب بالأمثال والأقوال الشائعة لتقديم أفكاره ذات التأثير المهم على سلوك الناس، في الجزء الثالث وردت الأمثال: ( على السكين يا بطيخ، عمال على بطال، أول الرقص حنجلة، حكاية ابريق الزيت، بيت الضيق يسع ألف صديق، عمر الشقي بقي، إذا هبت رياحك فاغتنمها، مشتاقة تسعى إلى مشتاق، يا طالب الدبس، بلغ السيل الذبى).
وكما أن الأمثال الشعبية محفظة لتجارب شعبية طويلة تتضمن عبرة وحكمة، فإن الأحداث تتراكم مع مرور الزمن ومع تداولها وتناقلها جيلاً من بعد جيل تصبح أشبه بمحفظة للتاريخ تحتوي الكثير من مجريات الحياة وأخبارها من القديم إلى الحديث « وأخر المواد الدسمة التي شاعت ونالت الكثير من الاهتمام صرعات أنور السادات.. وراحت تروى وكأنها حكاية ابريق الزيت، أو إحدى نوادر حدوتة مصرية .. مثّل هذا مدرسة في التخاذل والارتداد.. وشكّل بداية لمرحلة جديدة، وتأسيساً لنهج جديد في المنطقة بدأ ولما ينته بعد... مرحلة جديدة تتسم بالخطورة، فانحياز مصر من قاطرة للنضال الوطني التحرري بكل ثقلها، إلى قاطرة للقوى المعادية وداعية للتحالف الغربي ومنظراً للسلام الكاذب إلى جانب أمريكا وإسرائيل».
لقد اقتربت الرواية في بعض أجزائها من الكتابة التاريخية التسجيلية، أكثر منها عملية إبداعية لغوية تقدم اليوميات والذكريات، في إطار من المتعة الفكرية، فالناقد يقيّم الرواية في مدى اقترابها أو ابتعادها عن جماليات السرد الروائي أو أسلوب ومقومات القصة، بالرغم من أهمية الأحداث الكبرى على مجرى الصراع، في مرحلة تاريخية شهدت اجتياحات واعتداءات إسرائيلية وحشية كان أبرزها اجتياح العام 1982 التي يسرد الكاتب تفاصيله في تسجيل تاريخي للوقائع قد يقترب من الرواية التاريخية.
كيف تعامل مع التاريخ من خلال الإبداع الروائي؟. كيف قدم المادة التاريخية الهامة والأقل أهمية؟. من خلال السرد الروائي أم التأريخ؟. في سرد لواقعة ليست شائعة شيوع أخبار اجتياح عام 1982، أو انقلاب السادات على قيادة الثورة المصرية، ولا السادات يوقع اتفاق كامب ديفيد، أو اغتيال السادات، وغيرها من الأخبار الهامة التي تصنف في إطار أحداث لها أبعادها وتداعيتها المحلية والإقليمية والعالمية، فهو يسرد واقعة تشابه الكثير من الوقائع التي يساهم المناضلون في صنعها، وقد نختلف في درجة أهميتها ونتائجها وتداعياتها، كالمشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات، هنا يسرد واقعة الاعتصام أمام السفارة المصرية استنكاراً لزيارة السادات للكنيست الإسرائيلي على لسان أبو عاصم كنعان من وجهاء مخيمات الجنوب اللبناني، مستخدماً بعض العبارات باللهجة العامية اللاذعة، دلالة على السرد الروائي، وابتعاداً عن التأريخ التسجيلي:
« والله يا رفاق حال حراسات السفارة المصرية بيحزن، لما دفشت الباب الخارجي واقتحمنا السفارة، وراحوا جميعاً يهتفون للثورة الفلسطينية، ويصرخون: ( السادات) لا يمثل الشعب المصري، ولا الجيش، بإيدينا إيه يا خوانا. وعندما حضر السكرتير الأول للسفارة قمنا بتسليمه المذكرة باسم جماهير مخيمات الجنوب، وراحت عيوننا معاً تزرف دموع الحزن على ما وصلت إليه الأمور، أردف السكرتير قائلاً: كنا معكم، وسنبقى دائماً معكم، قلت وقتها: يا طالب الدبس من طيز النمس، وتراجعنا عن الاعتصام مكتفين بتقديم المذكرة فقط».
لا يقتصر وصف الكاتب على المكان، فلسطين وبيروت والمخيمات، بل يمتد الوصف إلى الزمان برغم من كل مآسيه فهو جميل، صحيح أن الثورة قد حققت إنجازات لم تصل مراكمتها إلى التحول النوعي، لكن هذه المرحلة انتهت 1982 بخروج المقاومة من بيروت، ومجزرة صبرا وشاتيلا، وتشتت مقاتلي الثورة في العديد من البلدان، يقول: «زمن المقاومة الفلسطينية المديد، فترة طويلة كانت غنية بإنجازاتها رائعة بأيامها وحصادها، غنية بانتصاراتها ووفرة مردودها وإنتاجها على كل الأصعدة.. ذلك الزمن الثوري الجميل الذي استمر من الانطلاقة في 1965 إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي».
في وصف بيروت، يقول: « هذه هي بيروت تزهو بين العواصم وتتقدمها، بيروت عروس العواصم كلها تسير لابسة طرحتها البيضاء الناصعة تحتفل بانتصارها»، وانتصارها هنا هو انسحاب الجيش الإسرائيلي من بيروت باتجاه الجنوب كإعادة انتشار في مواقع جديدة تجنباً لمزيد من الخسائر.
في الجزء الثاني يصف المخيمات في لبنان في ظروف مناخية وسكنية سيئة، ووضع أمني أسوأ، إذ أحيطت بشباك معدنية لا تشبه المعتقلات بل هو المعتقلات بعينها وبأبشع صورها، عناصر المكتب الثاني يتحكمون بالدخول والخروج من وإلى المخيم (المعتقل)، بل ويسرد الكاتب قصة محاولة اعتداء عنصر من المكتب الثاني على فتاة فلسطينية في أحد مخيمات البؤس، شارك عدنان في ردعه، كما يسرد حالة البؤس المعيشي عندما يتسلل البعض من بين الأسلاك، وينطلق إلى العمل ليعمل في الأسود بأجور متدنية جداً، لأن عمل اللاجئ الفلسطيني غير مشروع وممنوع قانونياً، هنا يتهكم على سوء هذه الحالة، وربما التهكم يخفف من شدة المعاناة، أو ربما يعبر عن طبيعة نفسية متفائلة: « هذا هو الحال على عموم المخيمات.. فكله من الصفيح لأنه لم يكن مسموحاً غير ذلك، هناك شروط لبقاء اللاجئ لاجئاً ومناضلاً في سبيل حق العودة إلى الوطن والديار، على رأس هذه الشروط يقع شرط السكن البائس ذات الأسقف الصفيحية، إلى جانب الكثير من الشروط الأخرى..».
في الجزء الثالث تبدلت هذه الشروط، وأزيلت الأسلاك الشائكة وبقي المنزل مكوناً من الصفيح، لكن على جداره سلاح الثورة، « تدخل بيت المخيم فيستقبلك كبير البيت الذي هو غالباً عضو منظم في أحد الفصائل .. وسلاحه يزين حائط غرفة الجلوس في البركس الذي يقيم فيه منذ قدومه في رحلة اللجوء التعيسة...».
وما بين رحلة اللجوء التعيسة، والزمن الثوري الجميل ثنائية من التغيرات الانفعالية تعبر عن الطبيعة البشرية وتناقضاتها في فرحها وحزنها، يبدو فيها عدنان شخصية متفائلة يرى في كل الأصوات ترانيم موسيقية «كان انهمار المطر الكثيف .. يمنحنا حالة من المشاعر المتناقضة، صوت جميل صوت أوركسترا المطر والصفيح، تقدم ألحانها في معزوفات رائعة أثناء الدراسة، كانت بديلة للموسيقى الهادئة التي تنعم بها البيوت الراقية في المدن الراقية، وبالتأكيد كان هذا اللون من الموسيقى الصاخبة يناسبنا نحن أبناء المخيمات أكثر بكثير من الموسيقى الهادئة... صوت جميل لكن مزعج في بعض الأحيان..»، لماذا لا يكون مزعجاً دائماً؟. ذلك قد نفهمه من طبيعة الانسان الفلسطيني المناضل الثوري أنه شخصية متفائلة تؤمن بالنصر الحتمي لفلسطين وشعبها طال الزمان أو قصر.
هذه الرواية تقدم صورة وطنية وشخصية في ثلاثية تعكس تجربة غنية لقائد وطني دمه دائماً على كفه فداء للوطن والشعب، أعطى من عمره ووقته وجهده وكل ما يملك من عزيمة وإيمان من أجل فلسطين والقضية الوطنية العادلة لشعب صابر مكافح.

#أسامة_خليفة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات