فاتن_شيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 22:10
المحور:
الادب والفن
ويحصلُ أنّ القمرَ،
يحضنُ الشّمس..
والليلَ يعقدُ قرانَه على النّهار،
وتهطلُ علينا النّجومُ معطّرةً،
بنكهةِ الحبّ!!
ويحدثُ أنّ الجغرافيا،
تنقلبُ رأسًا على عقب..
عندما يقولُ لي رجُلي،
بصوتٍ يُشبهُ الظّلال:
عطرُكِ أغواني فاتنتي..
موسيقى أنفاسِكَ؛
أجمل من كلّ المقامات..
كان صوتُكَ يقطر؛
لهفةً وسحرًا ورجولة..
يصدِر معزوفاتِ وله..
وأنا بحضرتِكَ،
شعرْتُ بطفولتي..
كنتُ أقفُ،
على رؤوسِ أصابعِ الأمنيات،
لأحظى بحفنةِ أمل،
قبل أن يشحّ رصيدي..
حلّقْتُ بين كواكبِكَ،
سبحْتُ بمدارِكَ..
رأيْتُ الملائكة..
أصبحتُ أتعطّر بالقوافي..
وصرتُ سرمديّة،
مُذْ وهبْتَني شُعاعًا،
من نورِكَ الوهّاج..
قفزَ عِطري من ثوبي،
من يدي، من جسدي،
واستوطَنَكَ..
قبّلْتُ الجدارَ وآنيةَ الزُّهور،
وكوبَ القهوةِ والكرسيَّ والبابَ،
عندما تدفّقَ صوتُك،
كخابيةٍ معتّقة،
خدّرَ أوصالي..
كنتُ أقطُرُ نشوةً..
أصبحْتُ ريشةً،
في مهبّ العشق،
رشيقةً كفراشة..
أصبحْتَ أكثرَ فِتنة!!
#فاتن_شيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟