فاتن_شيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 15:17
المحور:
الادب والفن
لذاك الذي يقبعُ في الخفّاق،
الذي يملك السّويداء..
الذي أقتاتُ على قمح حبّه..
الذي يلوّنُ الهواءَ،
ويفوز ببراءة اختراع لرعشتي،
كلّما دنا من أذني وهمس؛
بصوت رجوليّ معجون بخمرٍ حلال:
((قلِّلي من أنوثتِك،
لأتمالكَ أعصابي))..
الذي يُثمِلني
كلّما أسمع باكورةَ بحّته،
عندما يصحو..
الذي يزرعُ النّوتات على خصري،
كما يشكّل نحّاتٌ؛
تمثالًا رُخامِيًّا مُثقَلًا بالدّهشة..
يَتَمَوْسَقُ الياسمين على فمي،
كلّما اصطدمَ عطرُه بعطري
الذي لا ينام صوته،
إلّا في أحضان مسامعي يوميًّا..
فأستيقظُ أقطرُ وردًا..
لذاك الرّجل،
الذي يقطن في كوكب المُحال،
نبضي وأنوثتي!!
#فاتن_شيمي
#فاتن_شيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟