أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عرفانا بالجميل للأحباب من أهل الكتاب















المزيد.....

عرفانا بالجميل للأحباب من أهل الكتاب


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 23:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
1 ـ مع أول مارس الماضى دخلت عامى الرابع والسبعين ، ومعى من سنوات قلب مريض ومجموعة رائعة من الأمراض أتوقع معها الموت فى أى لحظة . لا بد الآن أن أبادر بتقديم العرفان بالجميل للنبلاء الأحباب من أهل الكتاب .
2 ـ أذكر لمحة عنهم بالاسم وبعض التاريخ المشترك داعيا الله جل وعلا أن يجزيهم عنى خير الجزاء .
أولا : الأقباط
كنت الأزهرى الوحيد الذى أظهر إضطهاد الأقباط فى رسالتى للدكتوراة ، وكان هذا ضمن معاناتى وقتها ، ثم فى عام 1984 فصّلت معاناتهم فى كتاب ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) والذى قررته على طلبة قسم التاريخ فى جامعة الأزهر. وحتى عام 1990 لم أكن قد عرفت أى مصرى قبطى . جاءت فرصة التعرف ببعضهم من خلال صديقى الراحل د فرج فودة . ثم توثقت الصلة بأولئك الأحبة من الأقباط بعد إغتيال فرج فودة ، وقيامنا بتحويل مكتبه الى ( الجمعية المصرية للتنوير ). جعلت إضطهاد الأقباط من أولوياتى كاتبا فى مصر ثم فى أمريكا . أصبح لى أحبة من الأقباط ، أعرض لمن أدين لهم بالفضل والشكر :
1 ـ د . مارلين تادرس :
سيدة مصرية صعيدية ، من أسرة عريقة ، فيها شهامة وكرم وسُمُوّ أخلاق . عملنا معا فى الجمعية المصرية للتنوير ، وكان من إهتماماتها حقوق الانسان وحقوق الأقباط . كنت وقتها أجتاز فترة صعبة حتى كنت أعمل فى تصحيح بعض النشرات . وقفت الى جانبى ، وكان إبنى حُسام فى طفولته يقول عنها ( عمتو مارلين ). هاجرت مارلين لأمريكا ، ثم بعدها بسنوات هربت بحياتى الى أمريكا عام 2001 . فى عام 2003 رشحونى استاذا زائرا فى منحة لمدة عام فى برنامج لحقوق الانسان فى كلية الحقوق فى جامعة هارفارد فى بوسطن . صادف هذا حصول زوجتى وابنى الأصغر منير على حق اللحاق بى . كان لا بد من السفر لبوسطن وتأجير سكن قبل مجىء زوجتى وإبنى ، إتصلت بمارلين وكانت على صلة بجامعة هارفارد وبالقائمين على برنامج حقوق الانسان فيها ، وكانت تعيش فى ولاية رود إيلاند الصغيرة بالقرب من ولاية ماسوشيتس ( بوسطن ). سافرت الى بوسطن ، وكانت فى إنتظارى ، وساعدتنى فى العثور على سكن ، وعدت فى نفس اليوم لأستقبل زوجتى وابنى فى اليوم التالى فى واشنطن ، وسافرنا بالقطار الى بوسطن . وإلتقينا بمارلين ، وساعدت زوجتى فى شراء لوازم بيتنا الجديد ، وإشترت لنا الكثير . حاولت قبل إنتهاء عام المنحة الحصول على وظيفة فى الأقسام العربية و ( الاسلامية ) فى جامعة هارفارد ، تبين أنها تتعيش على المساعدات من دول الخليج ، ولهذه الدول مندوبون هناك يعلمون بوجودى ، سدّ أبواب الرزق فى وجهى . عُدت الى فيرجينيا .
2 ـ الراحل : وجيه خير . رحمه الله جل وعلا
كان عضوا بارزا فى الجمعية المصرية للتنوير ، وناشطا سياسيا ذا أُفُق واسع . تحمل تكلفة نسخ كتابى ( اثر التصوف فى الحياة الدينية فى مصر المملوكية ) بأجزائه الثلاثة ، ووقف الى جانبى كثيرا فى أوقات الشدّة .
3 ـ الراحل كمال بولس
كان رفيقا لوجيه خير ، ومثله كان لى صديقا عزيزا . قام بنشر أعمال فرج فودة ، بعد أن قمت بمراجعتها ، وواصل دوره النضالى مع أولادى بعد هجرتى لأمريكا . أخبرنى إبنى محمد أنه بعد أن خرج المعاش من عمله فى دار الكتب أعطوه مكافأة ضخمة ، عرضها على إبنى محمد فرفض أن يأخذها شاكرا . هو موقف فى غيابى لا أنساه . عليه رحمة الله جل وعلا .
الراحل فيليب جلاب
كان الاستاذ لطفى واكد من قادة حزب التجمع ، ومن أصحاب التأثير فى جريدة ( الأهالى ). وهو أصلا من بلدة قريبة من بلدتنا ، وكانت معرفتنا وثيقة ، ومع هذا تحرّج من أن يجعلنى أكتب فى الأهالى . الذى سمح لى بالكتابة هو الراحل فيليب جلاب ، عندما تولى رئاسة تحريرها ، وكانت فرصة لصداقة معه ، رحمه الله جل وعلا .
د . يونان لبيب رزق
تعارفنا فى الجمعية المصرية للتنوير . قدّم لى معروفا حين رشحنى لعمل بحث عن ( الدُّخّان ) لصالح شركة كبرى فى لندن . وسافرت هناك أقدم لهم البحث ، وحصلت على مبلغ لم أكن أحلم به ، وجاء فى وقت عسير ، كنت فيه مُفلسا ، والفقر كان رفيقا وصديقا لى فى مصر بلد الحرامية !.
مجدى خليل
تعرفت عليه فى مصر ، وتوثقت الصداقة بعد لجوئى لأمريكا ، وتشاركنا فى العمل السياسى فى أواخر عهد مبارك . وهو صاحب فضل فى إستقدام إبنى محمد لأمريكا .
د . عدلى ويلسون
عرفته فى أمريكا عن طريق مجدى خليل . هو طبيب أسنان مشهور، ومثقف واسع الأُفُق ، ومسيحى مستنير . تزاوزنا على مستوى العائلة . وعالجنى مجانا رافضا بكل حزم أن أعطيه أجرا .
كميل حليم
مليونير مصرى شهم . تعرفت اليه وقت أن كنت نشطا سياسيا فى أمريكا أواخر عهد مبارك . إحتجت لمبلغ 40 ألف دولار كمقدمة لشراء البيت الذى أسكن فيه الآن من عام 2006 . طلبت منه هذا المبلغ فبادر بارسال شيك به . وتم السداد بعدها ، ولا زلت أحمل له هذا جميلا وقت الشّدّة . وكان نائب رئيس مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم فترة من الزمن .
ثانيا :
النبلاء أصحاب الفضل من اليهود
كانت تلك هى المفاجأة التى عصفت بثقافة الكراهية لكل اليهود التى تربينا عليها فى مصر . اليهود فى أمريكا وفى كندا هم أعظم وأروع من عرفت . وأعرض لبعض أصحاب الفضل منهم :
الراحل اليكسندر آبستين رحمه الله جل وعلا
هو محامى كندى وناشط حقوقى . سمع عنى ، وتقابلنا فى مؤتمر عن مواجهة الارهاب فى لندن . ورجعت مصر لأجد المعتاد وهو الحجز فى المطار والتحقيق معى ( ترقّب وصول ). بعد إغلاق مركز ابن خلدون عشت حوالى عام أنتظر إعتقالى .جاءتنى دعوة لحضور مؤتمر فى نييورك عن السلام فى الشرق الأوسط ، حصلت بها على تأشيرة لأمريكا . إتصل بى اليكسندر آبيستين يخبرنى إنه كلم السفير الكندى فى القاهرة ليعطينى تأشيرة لكندا . لم أجد لها داعيا . عشت أكثر من عام فى ضنك شديد منتظرا الموافقة على اللجوء وتصريح العمل . كنت أعيش فى سكن بائس ، وحددت لنفسى ألّا أتجاوز سبع دولارات اسبوعيا فى الطعام . وقتها إتّصل بى يعرض علىّ أن أعمل إماما لمسجد فى عاصمة إحدى الولايات الأمريكية . وعملى هناك سيسهل إجراءات اللجوء واستقدام أولادى ، علاوة على سكن فى المسجد ومرتب محترم . كان الامام السابق للمسجد معتقلا بتهمة الترويج للارهاب ، ويريد من يهمهم الأمر العثور على إمام مسلم مستنير ، فرشحنى لهم اليكسندر أبيستين . كانت فرصة رائعة ، ولكن قلت لا بد للقائمين على المسجد أن يعرفوا من أنا أولا . بعثت لهم بترجمة كتابى ( حد الردة ) طالبا أن يقرءوه ، فإّا وافقوا عليه جئت لهم . فزعوا من الكتاب ومن الهجوم على البخارى ورفضونى إماما ، فاعتذرت لصديقى اليكسندر أبيستين . بعدها حصلت على اللجوء وتصريح العمل ، وعلم اليكسندر آبيستين فجاء لزيارتى واصطحبنى لرئيس الوقفية الأمريكية للديمقراطية ، وجعله يعطينى منحة إستثنايئة ( ثلاثة أشهر ) لأقدم بحثا عن الديمقراطية فى الاسلام . رحمه الله جل وعلا .!
د . ايرفنج وزوجته فيرجينيا
هو المحامى الذى تولى قضية اللجوء . ومعه زوجته الرائعة فيرجينيا . قلّ أن يوجد مثلهما فى الطيبة وفعل الخير للجميع . أصبح رئيس مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم ، ونتزاور كلما سنحت الظروف ، وأفضالهما علينا كثيرة ، ونعتبر أنفسنا عائلة واحدة .
الشاب الاسرائيلى زميلى فى هارفارد
من أسف أن نسيت إسمه . كان مكتبه مجاورا لمكتبى هناك . أبوه من دمشق ثم هاجر الى إسرائيل . فى الأسبوع الأول لنا فى السكن الجديد فى بوسطن كنت وزوجتى وابنى نعيش بلا اثاث ، وكنت أبحث عن سريرين وملحقات أخرى . سألته إن كان يعرف محلات تبيع بسعر معقول ، فطلب منى عنوان السكن قائلا إنه سيزورنى . فوجئت به بالليل يطرق بابى ومعه زميل له ( يهودى أيضا ) وهما يحملان أجزاء الأثاث ، ينوءان بحملها بسبب السُّلّم الضيق المتعرج . قاما بحمل كل الأثاث رافضين أن أساعدهما . وبعد تركيب وتنظيم كل شىء رفضا حتى شرب الشاى أو القهوة . وانصرفا فى هدوء تاركين دهشة لا تزال حيّة فى القلب . رجع الى إسرائيل ، ولكن ذكراه وزميله لم تغادر القلب . جزاهما الله جل وعلا كل خير..!
ميمرى
( ميمرى ) مركز إسرائيلى أمريكى فى العاصمة واشنطن متخصّص فى فضح الارهاب وشيوخه. إتصلوا بى وقت أن كنت أبحث عن عمل بعد رجوعى من بوسطن . عرضوا علىّ أن أعمل عندهم ورحّبت . عملت معهم أكثر من عام . الصحيح أننى لم أعمل ، ظلوا يعطونى مرتبا ألفى دولار شهريا ، دون عمل . أدركت أنها طريقة نبيلة للمساعدة بدون إحراج . تركتهم مُحرجا وشاكرا .
د . دانيل بايبس
يبغضه المحمديون الأمريكيون ومنظماتهم وأهمها ( كير )، لأنه يتصدى لهم مسلحا بثقافته العربية ومركزه المتخصص فى الشرق الأوسط . كتب عنى مدحا فهوجمت بقسوة حتى فى مصر ، ومنها مقال فهمى هويدى فى الأهرام. جرت مناظرة بين د . بايبس و فلسطينى أمريكى ، فاندفع الفلسطينى يتهمه بأنه يموّل منكر السُنّة ( أحمد صبحى منصور ) . ترك د بايبس مكانه غاضبا ، إذ لم تكن هناك علاقة شخصية بيننا ، ولم يحدث وقتها أن قدّم تمويلا للمركز العالمى للقرآن الكريم . فوجئت به بعدها يتبرع بخمسة آلاف دور للمركز ، ردأ على هذا الشخص . بعثت له بخطاب شكر . لا زلت أحتفظ له بالامتنان .
تشارلز جيكوب
بنفوذ القرضاوى وتمويلات الخليج بدأ المحمديون فى بوسطن إقامة أكبر مسجد فى أمريكا . إنفضحت هوية القائمين على بناء المسجد ، رئيسهم دخل السجن لأنه تآمر مع القذافى على قتل الملك عبد الله السعودى. واكب هذا فتوى القرضاوى بقتل أى أمريكى مدنى فى العراق . كنت فى فرجينيا ، وتكونت فى بوسطن جمعية للوقوف ضد أولئك الناس ومسجدهم الضرار . إحتاجوا الى شريك مسلم فدلّهم دانيل بايبس علىّ . وتكونت جمعية ( مواطنون من أجل السلام والتسامح ) تضم يهوديا هو تشارلز جيكوب ومسيحيا هو أستاذ جامعى أمريكى ، وأنا . كانت هذه هى البداية فى تعارفى بالناشط السياسى الحقوقى الاستاذ تشارلز جيكوب . عملنا معا فى بوسطن ( العاصمة الثقافية لأمريكا ) لقاءات تليفزيونية وأحاديث صحفية ، جعلت القائمين على ذلك المسجد يرفعون علىنا قضية تشويه السمعة ، ويتهموننى بأننى مأجور . أثبت المحامى عنا أننى لم أتقاض أى مال من أى شخص ، وقدّم لهم كل المستندات وطلب الاطلاع على مستنداتهم فأحسّوا بالخطر ، وتنازلوا عن القضية . وكان نصرا مؤزرا . إحتفالا بهذا النصر أقيم لقاء ضخم فى قاعة كبرى فى بوسطن حضره ألوف من اليهود الأمريكيين، ودعيت للكلام فيها. بدأت بقولى : " إننى أشعر بالأمن بينكم ". وقفوا جميعا متأثرين يصفقون لى دقائق ، جعلوا دموعى تنهمر . لم أشعر فى مصر سوى بالخوف والقهر والذُّل والفقر، وهانذا ألقى كل هذا الترحيب . أتممت خطبتى ، ونزلت فأحاطوا بى ترحيبا ، وكنت نجم المؤتمر . عاتبنى بعدها تشارلز جيكوب أننى لم أنتهز الفرصة وأطلب تمويلا للمركز العالمى للقرآن الكريم . قلت له : " إننى أستحى ولم أتعود هذا " . بعدها جاءتنى دعوة من نفس المنظمة التى دعتنى من قبل لمؤتمرها عن السلام فى نيويورك ، هذه المرة فى هاواى ، وكالعادة مدفوعة الأجر وإقامة فى فندق فاخر . ولكن إتّصل لى تشارلز جيكوب يدعونى للقاء فى بوسطن مع شخص يريد التعرف بى . فضّلت دعوة تشارلز جيكوب ، كان يهوديا ، تبرع بعشرين ألف دولار للمركز ، فأنعش المركز وقتها . تحياتى الحارة لصديقى تشارلز جيكوب ، ومن أسف أن إنقطع التواصل بيننا بعد دخلنا الشيخوخة .
أخيرا
تبرز قيمة هؤلاء النبلاء حين أقارنهم بالحضيض الذى وصل اليه بعض من أحسنت اليهم . أحقرهم قمت بتربيته طفلا مع وجود أبيه ، وتحملت مسئوليته وقت الضنك والرخاء ، كنت أعتبره إبنى ، ثم بعد زواجى كان يعيش معنا ، وحين جئت لأمريكا إستجلبته وزوجته وطفليه ، ليعيشوا معنا سنوات . فى كل هذه السنوات ( 13 عاما ) وهو يرفض المساعدة فى الموقع . حين دخلت المستشفى عدة مرات بقلبى المريض لم يزرنى ، حين ألححت عليه أن يساعد فى الموقع ليكون خليفتى فيه رفض بسوء أدب . عاش حياته معى ( 50 عاما ) يعتبر لنفسه حقا مكتسبا أن يعيش عالة علىّ ثم على أولادى محتفظا بكل هذا الجحود . كتبت له : هذا فراق بينى وبينك ، لا تحضر موتى ولا جنازتى ولا عزائى . ألغيته من حياتى ، أو ممّا تبقى من حياتى . كانت صدمة العمر ، أعيش بها فى نهاية العمر ..!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( الصفح فى الاسلام / المرأة فى منتصف العمر / الرشيد / الب ...
- القاموس القرآنى : ( ياويلنا ) ( يا ويلتنا ) ( يا ويلتا ) ( ي ...
- عن ( رمضان والشهور المقدسة / إمام المتقين / يصلى ولا يصوم / ...
- ردُّ على تعليقين على المقال السابق ( عقوبة شذوذ النساء ( الس ...
- ( الورق / نداء الفطرة / الفلاح الكافر / القلوب الحناجر / الش ...
- عقوبة شذوذ النساء ( السحاق )
- عن (الإلحاد الايرانى / شجرة آدم / شخص شاخص / السّر وأخفى )
- الإغتصاب والسبى
- عن ( أحلام يقظة فى الخير / شاكر وشكور )
- عقوبة الرجم تعنى : تناقض دين السنة مع الاسلام
- عن ( سرّ القرآن / الشيطان يعظ )
- التوبة بين عقوبة الزنا فى الاسلام وفى الدين السُنّى
- عن ( ثلاثة أسئلة معا / النبى وزوجاته / القرآن وقواعد النحو )
- عقوبة الزنا فى الاسلام
- عن ( التقديم والتأخير / مآب ومتاب / قيام النبى الليل / شددنا ...
- أكذوبة الرجم فى الدين السنى ( 3 ) الرجم تاريخيا : النشأة وال ...
- عن ( راود / رسول / مستخلفين فيه / نذير / لا عبادة فى الجنة )
- القاموس القرآنى : وصّى ، يوصى ، وصية
- عن ( يسرنا القرآن للذكر / الغفران للنبى / صبر المشركين / الع ...
- الشيطان .. وابراهيم عليه السلام


المزيد.....




- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عرفانا بالجميل للأحباب من أهل الكتاب