أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمود الصباغ - كيف انتصرت فئران هانوي على فرنسا















المزيد.....

كيف انتصرت فئران هانوي على فرنسا


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 04:47
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


تحتل المجاري وقنوات الصرف الصحي حيزاً ليس قليلاً في العقل الحديث، وقد بات من "الطبيعي" للإنسان التخلص من "قذارته" بل وإخفاءها عن الأعين تحت الأرض وفي فضاءات بعيدة عن الأحياء السكنية، وصار من المستهجن غياب هذه المرافق، (بوصفها خدمات تدخل في صميم الاجتماع السياسي المعاصر ما بعد الصناعي)، وعدم وجودها يشير إلى مظهر غير حضاري بطريقة ما، وهي جزء من أي عملية تحديث في المجتمع.
وفي ظل الهيمنة الاستعمارية، شكل بناء المجاري مجازاً استعمارياً واضحاً، على الأقل في المعنى الحضري، كنوع من "عبء" الرجل الأبيض للأخذ بيد "الآخر" نحو الحداثة. وهكذا، في ذروة النشوة الإمبراطورية الفرنسية في أفريقيا (غربها وشمالها ) وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، اتخذ هذا المجاز نوع من "مهمة حضارية" لأبناء الجمهورية الثالثة باعتبارهم وكلاء الحداثة الحصريين لحل مشاكل العالم عبر ترسيخ رموز هذه الحداثة، وانعكس هذا في "الحي الأوروبي" داخل أو على حدود المشهد المكاني المحلي.. وبالتالي كان يمكننا أن نرى بوضوح "الجزائر الفرنسية" و"هانوي الفرنسية" .. إلخ التي لا تشبه مثيلتها الأصلية، حيث تمتعت الأحياء "البيضاء" هذه بنظام جريان مياه نظيف ونظام صرف صحي فعّال وشوارع عريضة ونظيفة تصطف على جانيها الأشجار الظليلة والبيوت الكبيرة ذات الغرف الواسعة، ففي العام 1897 وصل بول دومير Paul Doumer (الحاكم العام للهند الصينية) إلى هانوي وهو يحمل عل عاتقه مهمة تنظيم وإصلاح المدينة وأمر بإنشاء حي سكني للأوروبيين quartier européen وبنية تحتية لائقة ونظام صرف صحي مناسب يجعل من هانوي مفخرة المستعمرات الفرنسية وصورة ناصعة تعكس "المهمة" الحضارية للأوروبيين، وكذلك محو أو ،على الأقل، إخفاء الجانب الموحش من المعيش الاستعماري
ولكن حساب البيدر لا ينطبق على حساب الحقل في بعض الأحيان، ولو تحدثنا عن هانوي كمثال، فقد تحولت قنوات الصرف الصحي فيها من مفخرة إلى مصدر متجدد لأزمات صحية متعاقبة وصلت حتى للمجتمع الفرنسي، ففي تلك المناطق الاستوائية والمدارية كانت الآفات المنزلية تشكل حقيقة مزعجة للجميع، فانتشار الحشرات والعناكب والبعوض والصراصير وغيرها كان مصدر قلق للمستعمرين الأوربيين هناك، حتى أنه كان ينظر إلى تلك المخلوقات الصغير المؤذية بمثابة "ضيوف دائمين في المنازل"(1). وفوق كل هذه كانت الفئران تمثل مشكلة دائمة بلا حل، مما جعل السلطات الاستعمارية تكرس اهتمامها لهذه المشكلة، وكانت النظرة "المقززة" لمرأى الفئران وهي تجوب الشوارع تعبر عن النظرة للبلد. لقد رأى البيض في الفئران كمنتج للحي الأصلي المحلي le quartier indigène كموطن الآفات المختلفة بعكس الحي الأوروبي النظيف، كما يكرس وجود الفئران الفشل الحضاري والعلمي والثقافي للسكان الأصليين(2).
لم تشكل الفئران، في البداية، مصدر تهديد للسكان البيض، طالما بقيت محصورة في أحياء الفيتناميين القذرة والمزدحمة وغير المنظمة، ولكن الأمر تغير جذرياً بعد العام 1894 عندما اكتشف الباحث ألكسندر يرسين دور الجرذان والبراغيث كنواقل في انتشار الطاعون الدبلي (لا يغيب عن بالنا احتفاظ الثقافة الأوروبية بذاكرة شديدة القتامة عن طاعون(3) القرن الرابع عشر والموجات التالية حين تسبب في موت ثلث سكان القارة تقريباً لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "الموت الأسود"، وتشير بعض التقديرات إلى أن الطاعون تسبب في القضاء على نصف سكان أوروبا قبل القضاء عليه في سبعينيات القرن الماضي). ومع هذه الحقيقة العلمية، استمر الفرنسيون في اعتبار تكاثر جرذان هانوي بسبب الكثافة السكانية المحلية وإهمال السكان لقواعد النظافة. وضمن المنظور الاستعماري هذا، كان افتقار الفيتناميين للحداثة عاملاً مركزياً في انتشار المرض، أي أن الطاعون عارض محلي سببه تخلف السكان ولاشيء آخر، مما يجعل الصورة الناصعة للحضارة الفرنسية تحافظ على مكانتها. ليس هذا فحسب، بل توصل "خبراء" الصحة الفرنسيون إلى اعتبار الصينيين نواقل بشرية للمرض بسبب انتشار الفئران في متاجرهم وبضائعهم المنقولة، واعتبرت الأحياء الصينية، من وجهة النظر الرسمية، كأخطر مورد للطاعون. وهكذا اعتبر الحي الصيني Cholon في سايغون(4) البعيدة عن هانوي مصدر خطر كبير بسبب قرب سايغون من البر الصيني وارتباطها المباشر بالحركة التجارية مع هونغ كونغ(5). بمعنى الإصرار على ارتباط الطاعون بجماعة بشرية محددة (غير أوروبية على الأغلب) وبمنطقة جغرافية حضرية تنتمي لـ "الآخر".. أو هكذا اعتقدوا.
لن بتأخر الأمر كثيراً حتى تدرك السلطات المحلية أن ما اعتبروه منجزاً حضارياً -أي شبكة الصرف الصحي- سوف يشكل ممرات سرية لأفواج الفئران وأرض خصبة مثالية لسكنها وتكاثرها. وسمحت المجاري في العيش الهادئ والنمو السريع والهائل للفئران نظراً لأنها بعيدة عن أعين المفترسات فزادت أعدادها بشكل متوالية هندسية سريعة غبر متوقعة، ومع التنافس فيما بينها على الغذاء كان لابد لجموع الفئران الانتشار العدواني السريع بحثاً عن مصادر الطعام لضمان البقاء على قيد الحياة ولم يكن أسهل من منظومة أنابيب الصرف الصحي، التي كانت مصدر فخر للإدارة الاستعمارية، كوسيلة تنقل مضمونة وسهلة وسريعة ومتشعبة بحيث يمكن الوصول إلى مصادر الغذاء المختلفة كافة. ولم يعد الأمر يقتصر على أحياء الفيتناميين بل وصل البلل إلى ذقن الأوروبيين أيضاً.
كانت الاستجابة لغزو الفئران سريعة، ففي العام 1902 تشكلت فرق صائدي الفئران للبحث في باطن المدينة وضمن قنوات الصرف الصحي عن الفئران(6)، وبالطبع لم يكن هؤلاء من الفرنسيين، فالمنطق العنصري الاستعاري لا يقبل بهذا، فهذا يعد عملاً مهيناً لهم (أي عمل في قنوات الصرف الصحي يعد عملاً مهيناً للبيض، فما بالك باصطياد الفئران)، ولذلك، ومن باب العدل الاستعماري، قبل الفرنسيون الإشراف على العمل على أن يتم تجنيد الفيتناميين للغوص في أنابيب المجاري لأداء تلك المهمة لجلب أكبر عدد ممكن القوارض القاتلة، ولكن هذا لم يؤدي إلى النتيجة المطلوبة، حيث لم يلحظ نقصاً في أعداد الفئران رغم ازدياد أعداد القتل اليومي لهم(7)، وخلقت مطاردة الفئران نوعاً من "الخلل" في المشهد المكاني للحي الأوروبي بسبب غزو صائدي الفئران، إذ بات من المألوف رؤية مواطن أبيض بكامل أناقته "البيضاء" يصدم وهو في طريقه إلى بيته برجل محلي يخرج من حفرة المجاري تغطيه القذارة وهو يحمل العشرات من الفئران المقتولة، وقد عبر الكثير من أفراد المجتمع الأبيض عن تذمرهم وشكواهم من هذا الوضع، حين اعتبروا أن الحي صار مشبعاً تماماً بمنظر ورائحة صائدي الفئران، في لفتة استعمارية عنصرية مدهشة تماهي بين السكان الأصليين والفئران كآفات تنتشر في الحي الأبيض، وهكذا تحول السكان من صائدي الوباء إلى ناقلين له (مثلهم مثل الصينيين الآن حين اتهموا بنشر وباء كورونا حتى أن ترمب نفسه أطلق على الفيروس اسم "الفيروس الصيني") مما يشكلون خطراً على الصحة العامة للبيض، في مفارقة ونقاق غريبين، فقد غزا الفرنسيون هانوي وأجبروا الفيتناميين على بناء مدينة فاخرة للبيض. ومع ذلك، عندما دعا الفرنسيون الفيتناميين لتنظيف المجاري (وهي وظيفة لا تخطر على بال المستعمر الأبيض ولو بالأحلام أن يشغلها)، لم يستطع المجتمع الأبيض تحمل رؤية السكان الأصليين القذرين في شوارعهم. لم يتوقف الأمر هنا، إذ حتى عند الفيتناميين أنفسهم لم يعد موضوعاً مجزياً، فقد كان الدخول في المجاري بطريقة غير مريحة والسير في سيل من النفايات البشرية بأشكالها المختلفة، ومطاردة حيوانات رشيقة وسريعة، ناهيك عن احتمال وجود العديد من الحيوانات الخطرة الأخرى، مثل الأفاعي والعناكب والمخلوقات الأخرى، علاوة على ذلك، وبسبب اعتياد الفئران على طقوس الصيد اليومي، وعنصر المفاجأة، فقد باتت تحضر نفسها لهذا الطقس اليومي، مما جعل المطاردة تزداد صعوبة يوماً بعد يوم. ولتفادي أي تصادم بين العمال ومشغليهم الفرنسيين، اقترحت الجهات المختصة زيادة العمولة المقدمة مقابل كل فأر من سنتيم واحد إلى 2 سنتيم (تقرر دفع المكافأة مقابل كل ذيل فأر أو جرذ، فقد رأت السلطات الاستعمارية أن تسليم جرذ مقتول يثير الكثير من عدم الراحة لمنظره فضلاً عن المتاعب اللوجستية والأعباء على البلدية والسلطات الصحية)(8)، لكن هذا لم يكن كافياً لدفع العمال للعمل أكثر فارتفع التعويض إلى أربعة سنتيمات، لكن هذا لم يعمل على خفض أعداد الفئران التي كانت تتكاثر، بالفعل، بسرعة فائقة، لكن الهوا هذه المرة أيضاً لم يأت على سوا، فسرعان ما اكتشفت السلطات أن خططها الأساسية كثيراً ما كانت تنحرف عن الخطط المعدة لها مسبقاً مجرد أن أعلنت السلطات عن حزمة المكافآت
ولكن كيف ذلك؟
بدأ الناس بجلب الآلاف من ذيول الجرذان، وهذا ما جعل السلطات تشعر بالرضا عن خططها، ولكن ظهر أمر لم يكن بالحسبان، بدأت السلطات الصحية والبلدية تلاحظ انتشار كبير للفئران في شوارع المدينة، وكانت هذه القوارض بدون ذيول، وأدركت السلطات على الفور أن صيادي الجوائز كانوا يقطعون ذيل الفأر دون قتله ويطلقوه في الشوارع من جديد مما يسمح له بالتكاثر لإنتاج ذيول جديدة، بالأحرى جرذان جديدة. ليس هذا فحسب، فما اكتشفته السلطات كان أخطر من ذلك بكثير، حيث قام العديد من صيادي الجوائز بإنشاء مزارع خاصة لتربية الجرذان، ولعله لم يدر في خلد السلطات الفرنسية، وهي تتابع هذه المشكلة الجديدة، أن السكان المحليين استفادوا من دروس تشجيع الرأسمالية التي نادت بها السلطات الاستعمارية في تطوير أعمالهم "الريادية"!
عموماً، فشلت الحملة الفرنسية في هانوي، ولم يكد يقفل العام على بدء الحملة حتى ضرب الطاعون المدينة في العام 1903، وبطبيعة الحال كانت الغالبية العظمى من الضحايا هم من السكان الأصليين فمن اصل 159 حالة (توفي منهم 110) كان هناك ست إصابات بين الأوربيين، توفي اثنين منهم فقط(9). واستمرت موجات الوباء في العام 1906 و1908 ليتضاعف عدد الضحايا.
والآن، مازالت مشكلة الفئران قائمة في هانوي، حيث يمكن رؤية القوارض في الشوارع والمطاعم وحتى في ردهات الفنادق. وكانت الحكومة الفيتنامية قد أعلنت، في العام 1998، عن زيادة خسائر المحاصيل بما يقرب من مليون فدان بسبب انتشار القوارض، وتم إغلاق المطاعم التي تقدم "أطباق النمر الصغيرة" خوفاً من تناقص أعداد القطط المنزلية في البلاد. وأشار أحد التقارير إلى أنه على الرغم من قتل 55 مليون جرذ سنوياً، مازالت القوارض تشكل قلقاً كبيراً للسلطات(11).
بينما أعاد الفرنسيون بناء هانوي حسب رغبتهم، ورسموا فصلاً عنصرياً في شكل المدينة وخطوطاً واضحة للتمييز بين البيض وغير البيض، سخرت الفئران من عملهم وحولت نظام الصرف الصحي -الرمز القوي للحداثة- إلى أرض خصبة لها ولحركتها، ويتشابه الفشل الفرنسي في القضاء على الفئران بفشلها في السيطرة على مستعمرتها بشكل عام. لطالما كانت المنتج الاستعماري الفرنسي يتجلى في العنف المباشر والمتأصل لقوتها العسكرية في السعي لسحق أي شكل من أشكال المقاومة في ثلاثينيات القرن الماضي.
وهكذا، وكما يوضح مثال صيد الفئران في هانوي، زرعت "بذور" فشل الحكم الفرنسي في فيتنام في التربة التي اعتقد أنها جاهزة لإخصاب "بذور" الحضارة.
.....
تعتمد هذه المادة على مقالة مايكل فان التالية: Michael G. Vann. OF RATS, RICE, AND RACE: THE GREAT HANOI RAT MASSACRE,AN EPISODE IN FRENCH COLONIAL HISTORY. French Colonial History. Vol. 4, 2003, pp. 191-204
1. للمزيد انظر،Christiane Fournier, Perspectives occidentales sur l’Indochine (Saigon: La Nouvelle Revue Indochinoise: 1935), 96.
2. انظر،Gaide and Bodet, La Peste en Indochine (Hanoi: Imprimerie d’Extrême-Orient, 1930), 5.
3.انظر،Daniel Defoe, A Visitation of the Plague (New York: Penguin Books, 1995) Zinsser, Rats, Lice, and History Wu Lien-Teh, J. W. H. Chun, R. Pollitzer, and C. Y. Wu, Plague: A Manual for Medical and Public Health Workers (Shanghai: National Quarantine Service, 1935) R. Pollitzer, Plague (Geneva: World Health Organization, 1954).
4. انظر الهامش رقم (2) أعلاه،Gaide and Bodet, La Peste en Indochine, 5, 27.
5. انظر، M. le Dr. Ortholan, “La Peste en Indo-Chine (Historique),” Annales d’Hygiène et de Médicine Coloniale 11 (1908): 633–38.
6.انظر،CAOM, FGGI, doss. 6675, “Destruction des animaux, Hanoi-Ville” (1902).
7.المرجع السابق
8. انظر،Ngo Van, Viêt-nam, 1920–1945: Révolution et contre-révolution sous la domination coloniale (Paris: L’Insomniaque, 1995), 219–54.
9.انظر،juin 1907” (1907) CAOM, FRST, doss. 34580, “Santé Publique: Mesures à prendre contre la peste et le choléra” (1903).
10.انظر،HNA, MdH, doss. 44, “Rapport annuel du 1er juillet 1930 au 30 juin 1931” (1931).
11. انظر،Steve Newman, “Earth Week: A Weekly Diary of the Planet,” San Francisco Chronicle, 28 February 1998 Paul Alexander, “Vietnam Overrun With Rats,” San Francisco Chronicle, 11 March 1998



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضاء الحضري في المدن المختلطة في إسرائيل: إعادة قراءة
- رواية الجحيم - Lenfer- :البحث عن اللامنتمي الواقعي
- دكتور جيكل ومستر هايد : الخير والشر، نزعات أصيلة
- النزعة العرقية والاستعمار الاستيطاني والمراقبة: حالة السيطرة ...
- ما هي سبل تغير السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل ومتى؟
- السيدة بيكسبي ومعطف الكولونيل/ قصة قصيرة
- تاريخ الصهيونية ونظرية ما بعد الكولونيالية
- متحف الآثار الإمبراطوري في القدس من 1890 حتى1930: رواية بديل ...
- العصر الفارسي وأصول إسرءيل: ما وراء -الأساطير-
- تسمية شوارع حيفا والقدس وأم الفحم والهوية العربية الفلسطينية ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...
- البحث عن إسرءيل: مناظرات حول علم الآثار وتاريخ إسرءيل الكتاب ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمود الصباغ - كيف انتصرت فئران هانوي على فرنسا