أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أطاك المغرب - بيان توضيحي و إدانة














المزيد.....

بيان توضيحي و إدانة


أطاك المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 11:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


على إثر الزيادات الصاروخية التي عرفتها غالبية المواد الأساسية، من مواد غذائية، خضر، لحم أبيض و أحمر، سكر و زيوت.. و غالبية الخدمات الاجتماعية التي تهم صحة المواطنين و حقهم في التعليم و كافة الحاجيات الأخرى حيث الزيادة في رسوم التسجيل المدرسي و في أثمنة النقل العمومي بكل أصنافه..
انطلقت بأغلب المدن العديد من المبادرات التنسيقية المناهضة و المنددة بغلاء الأسعار.
و إذا كانت جمعيتنا أطاك بقيادتها الوطنية و بمجموعاتها المحلية، كإحدى الإطارات السباقة و المنخرطة في هذه الدينامية، فما وقع في طنجة استغرب له جميع المناضلين الميدانيين سواء من منخرطي الجمعية أو من إطارات أخرى، إذ و لأول مرة تمنع العديد من الإطارات و الجمعيات من الحضور للتنسيقية التي دعت لها "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بدعوى أن الاستدعاءات محدودة!! و قد شمل المنع إلى جانب جمعية أطاك، جمعية قدماء تلاميذ ثانوية ابن الخطيب، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ التوجه القاعدي و البعض من جمعيات الأحياء المهمشة.
و رغم المنع من حضور التنسيقية، استمر عمل جمعية أطاك في التعبئة للاحتجاج على الزيادة المهولة في الأسعار.. في شكل ندوة أطرها كاتب عام السكرتارية الوطنية و في شكل تنسيقيات مع مناضلي الحركة الطلابية و التلاميذية في الجامعة و الثانويات و غالبية الأحياء الشعبية.. إلا أن المنع لم يتوقف هنا بل وصل لحد محاولة المنع من الوقفة و من الاحتجاج و من رفع الشعارات.. إذ بادرت عناصر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مكتبا و أعضاء المكتب المركزي بالهجوم العنيف على المناضلين الذين لا يسايرون الوقفة في شكلها و في شعاراتها و في المدعوين لتنسيقيتها.. هذا و من موقعنا كجمعية مناضلة و كمناضلين يساريين إذ نندد بهذا المسار الاستئصالي المشبوه الذي يريد تطويع الجمعيات و الإطارات و المناضلين كي يصبحوا على المقاس.. نندد بما تعرضنا له من قذف و لكم و تعنيف من طرف عناصر "الجمعية" و بعض الحزبيين المحسوبين على أحزاب الطليعة و النهج و اليسار.. دون أن نتوانى عن تحميل المسؤولية لكل المناضلين الصادقين الذين تعودوا الفرجة و الحياد فيما يقع خلال الوقفات.
فإذا كانت الدعوة عمومية للوقفات و إذا كان المناضلون لا يرفعون سوى شعارات تندد بالأوضاع المزرية التي يعيشها الكادحون، و تفضح أسبابها و المسؤولين عنها.. بل و تذهب لطرح حلولها في المجتمع الذي تراه مجيبا عن مشاكل الكادحين.. فأين الضرر بالنسبة لجمعية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و حريته في التعبير و في تقرير مصيره السياسي و الاقتصادي.
و نذكٌر، لمن يهمه الأمر أن هذا السيناريو المحبوك لم تنتهجه اللحظة بل هو مسار لسنوات من الصراع.. فقط يختلف الممثلون و المتدخلون و أحيانا الكمبارس.. نذكٌر الجميع بأننا مستمرون في المواكبة الميدانية و في الفضح لكل الممارسات الانتهازية و الساقطة التي ذهبت لحد نعت التظاهرة بالبوليسية و الهجوم و الركل و اللكم في حق شباب ذنبهم فقط كان هو تلبية الدعوة للتنديد بالزيادات في الأسعار بالطريقة التي يريدونها و تحت اليافطة التي يريدونها.
سنبقى مجندين ضد الميوعة و الانحلال السياسي، ضد التوظيف السياسوي الضيق لقضايا الكادحين كيفما كانت الجهة المسؤولة عنها.. و ما من تقديس نومن به و ندافع عنه سوى قضايا الكادحين و مستقبل الكادحين و مشروع الكادحين في مجتمع بدون طبقات، مجتمع خال من الاستغلال و من الاستبداد و الاضطهاد.



#أطاك_المغرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير مركب: حول أحداث انتفاضة أهالي ابن جرير الثالث
- من أجل استنهاض القوى لصد الهجوم النيوليبرالي:بيان فاتح مايو
- لا للمشروع الأمريكي الجديد - الشرق الأوسط الكبير
- بيان حول قمع الوقفة السلمية ضد اتفاقية التبادل الحر مع الولا ...
- بيان
- البيان الصادر عن الندوة الجهوية حول الخوصصة
- بيان تضامني
- الهمجية الإمبريالية مرة أخرى، القمع المغربي مرة أخرى
- بــــــــــــــلاغ
- لا للحرب الإمبريالية ضد شعب العراق من أجل حق الشعب المغربي ف ...
- بعد سفاقس و القاهرة ... أكادير تتعرض للقمع.
- جميعا من أجل حق الفلاحين الفقراء في الأرض و الماء و الأركان ...


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أطاك المغرب - بيان توضيحي و إدانة