لا للحرب الإمبريالية ضد شعب العراق من أجل حق الشعب المغربي في التعبير عن تضامنه

أطاك المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 432 - 2003 / 3 / 22 - 03:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أطاك المغرب
في مواجهة العولمة الليبرالية
            مجموعة البيضاء  

لا للحرب الإمبريالية ضد شعب العراق
من أجل حق الشعب المغربي في التعبير عن تضامنه

ليلة الخميس الماضي استباحت قنابل التحالف الإمبريالي الأمريكي البريطاني سماء العراق و أمطرته بصواريخ جد متطورة خلفت بذلك شهداء و جرحى. هاهي الإمبرياليات تختصر إذن الطريق متلهفة لبترول العراق و من أجل فرض نظام عالمي يزيد من هيمنتها على شعوب و خيرات المنطقة كما تذكرنا بمجازرها في حق الشعوب الكادحة ) فيتنام  بناما  كوسوفو  الصومال  أفغانستان ...(
و في مقابل سحق العراق بأسلحة الدمار الشامل يواصل وكلاؤه المحليون بالمنطقة العربية/الأمزيغية قمعهم للشعوب فبعد القمع و الاعتقال الذي تعرض له مناضلو أكادير وضمنهم )مناضلو جمعية أطاك(  مناضلو سفاقس و القاهرة هاهو النظام المغربي و أسوة بصديقه في العمالة و الإنبطاح -النظام المصري- يقوم بترهيب الجماهير المضطهدة و يصادر حقها المشروع في التضامن مع شعب العراق فلم يتردد في كسر ضلوع تلاميذ و تلميذات إعداديات و تانويات البيضاء و اعتقالهم.
إننا في مجموعة البيضاء لأطاك المغرب نعلن للرأي العام الوطني و الدولي عن :
* إدانتنا للعدوان الإمبريالي الصهيوني بمباركة الرجعيات العربية على العراق.
* رفضنا المطلق الانصياع للتهديدات الرسمية.
* تشبثنا بحقنا في التظاهر و التضامن.

 ندعو الجماهير الشعبية إلى الخروج للشارع و ابتداع الأشكال التي تراها مناسبة للتعبير عن رفضها للعدوان الإمبريالي.

لا للإرهاب الإمبريالي

عاش التضامن الأممي
 

 
أطاك المغرب
في مواجهة العولمة الليبرالية
            مجموعة البيضاء  

دعوة
احتجاجا على العدوان الإمبريالي على الشعب العراقي ندعو كافة المواطنين للحضور بكثافة للوقفة التضامنية يوم الجمعة 21 مارس على الساعة السابعة مساءا بساحة جنين )نافورة الحمام( أمام العمالة
 
من أجل مناهضة الحرب الإمبريالية ضد شعب العراق
من أجل حق الشعب المغربي في التعبير عن تضامنه

#أطاك_المغرب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل