رسالة الى ....

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

صباح الخير ... للاسف انت تتصورين عندك كرامة وغيرك لا وهذا خطأ ؟ لاننا جميعا نملك الكرامة والشعور بالحب والاحترام تجاه الاخر ؟ عزيزتي كان موقفك جد سلبي ..... عندما تركتي انسان يحبك يحترمك وتذهبين لم تفكري ولو لثانية ثانية اننا ( نحب ) كيف اترك هذا الانسان فكرتي فقط بنفسك اثبتي غرورك ؟ قوتك ؟ ام ... ؟ كيف تتجرئين ؟ الذي اعرفه ان المرأة تتمتع بالذوق والتحضر والاهتمام بالاخر الذي ( تعشقه ) ... ؟ اتمنى ان استوعب هذا التصرف ؟ لا اجد مبرر كيف تتركيه ؟ فكري قبل ان يركبك الغرور ؟ ان يصعد ضغطه ويجلط ؟ ان يتعرض لحادث ، ان يموت ؟ لم فعلتي ذلك ؟ اي تهور وحمق دفعك لذلك ؟ ماذا تريدين ان تثبتي حبك ؟ غيرتك عليه ؟ عشقك له ؟ كلا ؟ انت اثبتي له وببساطة انك ببساطة شديدة ان تتركيه ، تخذليه ، كيف ؟ كيف ؟ كيف . المصيبة هو موقف صعب لكنك لم تتصرفي بعده انك محبه وتتصلين به ؟ حقيقة انصدمت ؟ ماهي نقطة الخلاف ، المشكلة ، انت ببساطة انانية ، انانية ، لم تعتادي ان تسمعي ومستبدة بغبائك . كان الاجدر بك انتظاره ، سواله ، وليس الهرب ، انت لن تموتي بدونه لكنك فقدت شيء جميل انسان نقي ... محب .. ؟ فقدتي احساسك بالحياة وعدتي من جديد اله للعمل وعدم التفكير هذا الانسان جعلك تشعرين بالحياة اصبح لديك محب ، عاشق . ... سيدتي ماهكذا الحب ، مشكلتك الان هي كيف تعيدين له الثقة بك ..... وان يؤمن انك في يوم ما ترحلين دون وداع ، كيف يمكن ان تعيدي السلام والحب . اميرتي .... قد لاتكوني مثل النساء .... قد تكوني قوية ؟ لم تعتادي سوى تنفيذ اوامرك وعدم الاعتذار عن اخطائك . لكن هل فكرتي ان هذا الانسان يتقبل اعتذاراتك ؟؟؟؟ وهل يعود كما كان ... مساله تحمتل الف وجه نظر ... كل الحب والسعادة لقلبك ان كان لك قلب

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل