أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زهرة الطاهري - المعجم الذهني والقاموس















المزيد.....

المعجم الذهني والقاموس


زهرة الطاهري
أستاذة باحثة

(Zahra Ettahiri)


الحوار المتمدن-العدد: 7549 - 2023 / 3 / 13 - 20:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إن من أهم نتائج الثورة اللسانية الحديثة تحول عناية اللسانين من دراسة السلوك اللغوي العقلي إلى دراسة نسق المعرفة الذي يكمن خلف هذا السلوك. ومما يعنيه هذا التحول الانتقال من دراسة اللغة باعتبارها موضوعا خارجيا إلى دراسة نسق المعرفة اللغوية الممثلة في عقل المتكلم.
ويستهدف هذا التحول تحديد الخصائص البيولوجية المحددة وراثيا والخاصة بالجنس البشري، وببناء نحو كلي يمكن من التمييز بين ما هو لغة وما هو ليس بلغة.
وفي ظل هذا التحول، يمكن أن نتحدث عن خصائص الصناعة المعجمية الحديثة وعن أهدافها. ومن أبرز خصائص البحث المعجمي الحديث خاصية "الواقعية الذهنية" ومضمون هذه الخاصية، هو التقيد بنتائج اللسانيات النفسية والدراسات المعنية ببناء نماذج الإدراك وغيرها مثلها في بناء المعجم، إذ إن موضوع البحث هو" المعجم الذهني"، الذي يكتسبه متكلم فطري أيا كانت اللغة الطبيعية التي تشكل مادة هذا المعجم.
ويتوفر الإنسان على قدرة هائلة في تذكر الكلمات التي يريد استعمالها لتحقيق أغراضه التواصلية. ويرى الفاسي1986 أن الإنسان في مرحلة نموه اللغوي التي تتيحه له القدرة على إنتاج وتأويل الكلمات العربية يملك قدرة على تذكر آلاف الكلمات، لكن السؤال المطروح، كيف يتم تخزين هذا الكم الهائل من الكلمات. مع العلم أن عملية استرجاعها تتم بسرعة فائقة لا تتعدى نصف ثانية، لذلك تتميز ذاكرة الإنسان بمرونة وقابلة للتوسيع شريطة أن تكون المعلومات المخزنة منظمة ، لأن الإنسان يتوفر على معجم منظم بشكل دقيق جدا، ولو كان المتكلم يتبع في بحثه عن الكلمات نفس الطريقة التي رتبت به الوحدات اللغوية في المعاجم الصناعية، لتطلب إنتاج الواحدة وقتا طويلا إذ سيكون ملزما في هذه الحالة، بالبحث عن كل كلمة يريدها في الباب الذي توجد فيه، كما هو الحال أثناء البحث في لسان العرب أو تاج العروس...
ومن خلاله يتضح أن عملية الاسترجاع تتم بسرعة هائلة وذلك متوقف على مدى تنظيم المعلومات في الذهن. وعملية التخزين تتطلب شرطان أساسيان على الأقل:
- أن تخزن كل كلمة في مكان مناسب حيث يمكن تذكرها بسهولة.
- أن تكون الطريقة التي يتم بها التخزين في المخزن طريقة موحدة.
ويرى الفاسي1986 أن عملية البحث تتم في نصف ثانية أو أقل، وبذلك يكون العجم الذهني المنظم تنظيما محكما هو الذي يترجم القدرة على التخزين الكثيف، و على الاسترجاع السريع .
وبالنظر إلى ما يعرف عن التداعي في مجال علم النفس والتحليل النفسي، يستنتج أن المفردات التي يتم تخزينها في الذاكرة المعجمية يراعى في تخزينها ما يجمعها بغيرها من المفردات من ترابطات دلالية.
ومن التجارب التي تثبت ما قلناه أعلاه، التجريبية التي قام بها كولورس kolores1966 أن مزدوجي اللغة يتذكرون الكلمات التي خزنوها بنفس السرعة التي يتذكر بها متكلموا لغة واحدة هذه الكلمات، مما يعني أن المعلومات يتم تخزينها في ذاكرة واحدة بطريقة موحدة.
أهداف البحث المعجمي الحديث:
يمكن تلخيص أهداف البحث في هدفين أساسيين:
أولهما: علمي ويتجلى في السعي إلى بناء نظرية علمية للعقل البشري في جانب استعماله اللغة، ذلك أن بناء نظرية للملكة اللغوية هو جزء من مشروع بناء نظرية علمية عامة لكل ملكات العقل البشري، وبما أن البحث المعجمي الحديث معني بوصف مكون من مكونات الملكة اللغوية أي القدرة المعجمية؛ فإنه منخرط بموجب موضوعه في هذا المشروع الأعم.
ثانيهما: تكنولوجي ويتجلى في السعي إلى حوسبة المعجم، ذلك أن النجاح في بناء حاسوبي قادر على الترجمة من لغة إلى أخرى، أو على توليد الكلام وتحليله، أو على القيام بإنتاج النصوص وإقامة الاستدلالات وغيرها متوقف في جزء منه على النجاح في حوسبة المعجم. ويرى الفاسي الفهري بخصوص هذا الأمر "أنه لا يمكن حصر المادة اللغوية فيما هو مدون أو مكتوب، لأن المادة اللغوية تختلف من عصر إلى عصر ومن حقل إلى حقل، ومن مجموعة لسانية إلى أخرى".
البحث المعجمي الحديث وبناء المعجم العربي:
بناء على، ما سبق، أصبح من الواضح أننا نحتاج إلى معجم عربي رغم ما يزخر به تراثنا القديم والحديث من المعاجم العربية، فلم يعد من الوارد أن نحصر هدف البحث المعجمي في :
1- تجميع الوحدات اللغوية من متون الكتب وغيرها.
2- ترتيبها ترتيبا صناعيا بمراعاة الأبجدية أو غيرها.
3- إرفاق كل وحدة لغوية بمعلومات عنها تتضمن معناها أو معانيها بما تيسر وكيفما تيسر.
ويقر الفاسي الفهري 1986 في هذا الصدد، أن الأعمال حول المعجم العربي ينبغي أن تتجه إلى نقطتين أساسيتين :
- إن المتكلم المؤول للعربية يجب أن يكون قادرا على بناء آلة معجمية ذهنية يستطيع بواسطتها أن يقوم بالتخزين الكثيف المنظم للمواد المعجمية. وبصفته مؤولا يستطيع أن يصدر القرارات والأحكام المعجمية التي تمكنه من أن يحكم على كلمة بأنها تنتمي إلى لغته أي أنها "كلمة"، أو لا تنتمي إليها يعني "لا كلمة". أي أنه يسمع كلمات لم يسبق له أن سمعها سواء من الناحية الدلالية أو التركيبية...وهذه الأحكام وهذا النظام الذي يمكنه من التخزين ومن الاسترجاع وهو ما يسمى بالمعجم الذهني.
- كما يجب أن تتجه الأبحاث كذلك إلى ضبط وقت الإنتاج أو سرعة الاسترجاع. فحتى يتم الاسترجاع بطريقة سريعة، يجب أن يكون المعجم منظم.
المعجم الذهني والقاموس:
إن الفرق بين المعجم والقاموس، يكمن في كون القاموس يستعمل للدلالة على كل كتاب أو تأليف له هدف تربوي وثقافي، يجمع بين دفتيه قائمة من الوحدات المعجمية(المداخل) التي تحقق وجودها بالفعل في لسان من الألسنة، ويخضعها لترتيب وشرح معين. ويقابله في الفرنسية Dictionnaire، أما مصطلح معجم فيري "الود غيري" أنه أنسب للدلالة على المجموع المفترض واللامحدود من الوحدات المعجمية التي تمتلكها جماعة لغوية معينة بكامل أفرادها، بفعل القدرة التوليدية الهائلة للغة. ويقابله في الفرنسية lexique.
ونجد الفاسي الفهري بدوره يدعوا إلى التمييز بين المصطلحين، وبذلك يقول عن القاموس إنه الصناعة التي تتوق إلى حصر المفردات ومعانيها؛ أي أنه لائحة طويلة من المفردات المرتبة ألفبائيا، ومحدود جدا، ويقول عن مصطلح "معجم" أنه المخزون المفرداتي الذي يمثل جزءا من قدرة المتكلم اللغوي. وهذا المعجم يتكون من عدد لا محدود من الكلمات ينتجها المتكلم ويخضعها للتغيير سواء في نطقها أو معانيها فالمتكلم يلغو بما لم يسبق له أن لغا به، ويجدد في الصوت والتركيب والدلالة والمقام اللغوي. وعلى هذا الأساس فإن المعجم الذهني يختلف عن القاموس اختلافا واضحا من الناحية الشكلية أو المضمونية.
و اعتبر الفاسي 1986 أنه لو كان المعجم الذهني مرتبا من حيث الشكل ترتيب القاموس، لكان من الصعب استرجاع المعلومات بسرعة فائقة، وتطلبت مدة البحث المدة التي يتطلبها البحث في القاموس الصناعي، وأيضا المعلومة التي تأتي في القاموس تكون مختصرة وملخصة.
فمثلا: المداخل تكون حسب الجذور وهناك دخلات فرعية بالنسبة للمشتقات، وأحيانا قد نجدها وأحيانا لا نجدها باعتبارها قياسية.
وإذا بحثنا مثلا عن اسم المفعول مكتوب في المعجم فقد نجده أو لا نجده، وإذا بحثنا على اسم مفعول آخر مقلق مثلا فلا نجده. مما يجعلنا نتساءل هل كلمة مقلق، أو إقلاق مصدر أقلقه إقلاقا كقولك أزعجني هذا الإقلاق، تنتمي إلى معجم اللغة العربية أم لا تنتمي إليه؟
فإذا عدنا إلى استقراء معطيات القاموس العربي فلا نجده يجيب عن هذا السؤال، في حين نجد المتكلم يسمع متوالية، ويتعرف عليها بسرعة ويقارنها بوحدة مخزنة في ذاكراته، ويتعرف عن معناها.
إن دخلات المعجم تحتوي على كم هائل من المعلومات التي لا يمكن أن تحصر في عينات محدودة، حتى ولو ارتفع عددها، ولذلك فإن المعاجم المتوفرة تصف الوحدات المعجمية بصفة جزئية غير تامة، ففي القاموس تعالج الكلمات مفصولة عن الكلمات الأخرى، بل تعالج بمعلومات مفصلة ومختصرة، لنتأمل في البنى أسفله:
1- بقرة حلوب
2- * بقرة لبون
3- ألبنت البقرة
4- حلبت البقرة
5- * لبنت البقرة
توحي البنى أعلاه أنه ينبغي أن نحصر الكلمات في اللغة العربية، فهناك مدخل للحليب ومدخل للبن، ومعنى اللبن شيء ومعنى الحليب شيء. فالمعجم له ضوابطه وقواعده، وهو كبس وإصهار لعدد من العناصر التي يمكن أن تقوم بطريقة منفصلة، وهذا الإصهار هو من مميزات اللغة العربية؛ فالفروق بين الكلمات في المعجم الذهني والكلمات في القاموس شاسعة.
خصائص المعجم الذهني
الإصهار والإفراغ:
مفهوم الإصهار والإفراغ بوصفهما خاصيتين من خصائص المعجم الذهني، كما جاء به الفاسي الفهري في كتابه المعجمة والتوسيـــــــــــــــــــــط.
يفترض الفاسي الفهري أن العبارة التي تبدو بسيطة وقع فيها إصهار أثناء المعجمـــــــــــــــــــــــــــة
ويسمي الإصهار والإفراغ ما يقع في البنى التي يوجد فيها حدث رئيسي معبـــــــرا عنـــــــه بواسطة مصدر أو مركب اسمي يعمل كموضوع للفعل، ولكنه غير مصهر أو مدمــــــــــــــــــــج
في هذا الفعل ويقدم أمثلة لذلك من خلال البنى الواردة في (1) و (2)
1- أ) كلَ طرْشَة
ب) تطْرش
2-أ) خد ركلة، طرشة، قتلة، سلخة
ب) تركل، تطرش، تقتل، تسلخ
يتضح من خلال البنى الواردة في (1-2) أن هناك تناوبا بين الفاعل والمفعول؛ إذ نجــــد أن ما يكون فاعلا في البنيتين الواردتين في (1 أ-2أ) يصبح مفعولا في البنيتين (1ب-2ب)
ويقدم أمثلة متنوعة عن التناوبات للحدث المفرغ أو الحدث المصهر في الفعل، وذلك من خلال البنى الواردة أسفله:
3-أ) عطه طرشة، ضربو بركلة
ب) طرشو، ركلو
4-أ) دار شطحة، عطسة، دورة، زيارة
ب) شطح، عطس، دار، زار
تعتبر كل من طرشة، ركلة، شطحة، عطسة، دورة، زيارة في البنيتين (3أ-4أ) مفعولات، في حين نجد أن طرش وركل في البنية (3ب) وشطح وعطــــــس ودار وزار في البنية (4ب) يقع فيها إصهار الحدث في الفعل، إلا أن، البنية الواردة في (3ب) يبقى تأويلها ملتبسا بين ما إذا كان هو من أخذ صفعة أو هو من وجهها أو ألصقها بأحد ما.
وإضافة إلى تواجد الإصهار في العامية المغربية نجده كذلك في العربية المعيار ويقدم الفاسي الفهري أمثلة لذلك من خلال إيراده للبنى الواقعة أسفله:
5-أ) ألحق به إهانة
ب) أهانه
6-أ) نزلت عليه اللعنة
ب) لعن
7-أ) أصيب في رأسه، في كبده
ب) رئس، كبد
8-أ) لدي إحساس، شعور
ب) أحس، أشعر
نلاحظ من خلال الأمثلة الواردة في (5-6-7-8) و المقدمة من قبل الفاسي الفهري أن الأحداث قد ترد مصهرة في الفعل كما في البنى الواردة في (5-6-7-8 ب)، كما قد ترد مفرغة في مركب اسمي يمثل ذيلا من ذيول الفعل كما هو مبين في البنى (5-6-7-8 أ)
يرى الفاسي الفهري أن الأحداث تتناوب في تراكيب مختلفة، إذ تأتي مدمجة في الأفعال، أو تكون فواعل، أو مفعولات، أو مفعولات مطلقة، ويقدم أمثلة لذلك:
 الفواعل:
9) أ) نزلت عليه اللعنة (لعن)
ب) لي إحساس (أحس))
ج) ينتابني شعور بالذنب (أشعر بالذنب))
د) تم الاتفاق (اتفق)
 المفعولات:
أ) أملك إحساسا (أحس)
ب) تلقى الولد ضربة ( ضرب)
 فواعل مطلقة:
أ) هتف هاتف
ب) نادى مناد
ج) قال قائل
الأمثلة الواردة في (9-10-11) تبين أن الحدث لا يكون مصهرا دائما في الفعل، فهذه البنى تتضمن حدثا مركبا، يجمع بين الحدث الذي يدل عليه الفعل الخفيف والحدث الذي يدل عليه المصدر أو المركب الاسمي التابع له.
وقد أورد الفاسي الفهري إضافة إلى الإصهار المتضمن في الفعل ذي الصورة البسيطة، نوعا آخرا من الإصهار يتجلى في البنى المتسمة بتتابع الأفعال، ويقدم أمثلة لذلك من العربية المعيار والعربية المغربية، وهذا ما ورد في البنى الممثلة أسفله:
12-أ) بدأ يعي
ب) خرج يدعو إلى الجهاد
ج) وقف يتأمل
د) جاء يقول
ه) عاد سكن في نفس المكان
و) فلان ما عدت رأيته
ز) تركته باع الدار
13-أ) وقف تيمسق مزيان
ب) جا قال لي كذبة
ج) ولا سكن معانا
د) خد شرب
ه) خليك تاكل
و) خلاه باع
تبرز الأمثلة الواردة في (12-13) أنه يتم تركيب معنى الأفعال عندما ترد متتابعة على هذا النحو.
مما سبق، يستنتج الفاسي الفهري أن اللغة العربية تملك وسائل مختلفة للتعبير عن الإصهار والإفراغ، وذلك من خلال الافتراض الذي أدرجه في البداية والذي ينص على أن عددا من الأفعال البسيطة يمكن اعتبارها دالة على أحداث مركبة. كما قد تدل على الإصهار والإفراغ من خلال البنى التي تتضمن توالي الأفعال كما هو مبين في الأمثلة الواردة في (12-13).
الأدوار الدلالية المصهرة:
يقدم الفاسي الفهري مجموعة من الأدوار الدلالية المصهرة أو الممعجمة في الفعل، ويرى أن الفعل قد يعبر عن الحالة والكيفية، او الحركة والكيفية معتمدا في ذلك على رأي تلمي (1985)، ويقدم أمثلة لذلك من خلال البنى الواردة في:
14-أ) طرح، وضع
ب) مال، اتكأ، تحدر، استند إلى، اتكل على، انتصب
15-أ) انتصب المصباح فوق الطاولة
ب) تدلى الحبل من مكانه
ج) طرحت اللوحة على الطاولة
تبرز الأمثلة الواردة أعلاه أن الفعل يدل على الحالة التي يتم التواجد بها في مكان ما كما يدل على كيفية هذا الوجود.
16-أ) انزلق، زلق عن موضعه، أزهق، تدفق، تدحرج
ب) تدحرجت الصخرة إلى أسفل التل (أي تحركت إلى أسفل التل، وهي تتدحرج).)
تدل الأفعال الواردة في( 16) على الحركة و الكيفية التي تتم بها هذه الحركة
ويقدم الفاسي الفهري نماذج أخرى للأدوار المصهرة في الفعل، و المتمثلة في إصهار المسار وإصهار الذات، ويبرز هذه النماذج على التوالي من خلال البنى الواردة في(17).
17
أ) دخلت الزجاجة إلى الصندوق (أي تحركت إلى داخل الصندوق)
) ب) خرجت الزجاجة من الصندوق (أي تحركت إلى خارج الصندوق)
18) أ) أمطرت السماء (نزل المطر من السماء)
ب) لبس بدلة (وضع البدلة لباسا)
نخلص مما سبق ومن خلال الأمثلة المقدمة من طرف الفاسي الفهري أن خاصية الإصهار في المعجم الذهني ترتبط بالصورة البسيطة للفعل كما ترتبط بتوالي الأفعال إضافة إلى ارتباطها بالأدوار الدلالية؛ إذ يتم إصهارها في الفعل.



#زهرة_الطاهري (هاشتاغ)       Zahra_Ettahiri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية الحقول الدلالية
- حاييم الزعفراني: مسار حياة وفكر


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زهرة الطاهري - المعجم الذهني والقاموس