أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - عشتار الفصول:12783 المسيحية بين الشرق والغرب















المزيد.....

عشتار الفصول:12783 المسيحية بين الشرق والغرب


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 16:21
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هذه الأفكار ليست من نسج الخيال. إنما من خلال قراءات للواقع هنا في الغرب منذ عام 1988م عندما وصلتُ مطار جون كندي في ولاية نيويورك وحتى اليوم وأنا في ألمانيا ( أمريكا الغرب) .
أما عن الشرق .فقد ولدتُ وعشتُ به، ولازلتُ أعيش معه، رغم أن جسدي فارقه أما عقلي وروحي أُشهد الآلهة على أنه معي في دمي يعيش. أتألم لآلامه وأوجاعه ولا أريد له إلا الرفعة فهو أحد المقدسات عندي كما أؤمن بحق العالم بالسلام والأمن وتحقيق العدالة التي تقترب من الواقعية.
كما أزعم أني قرأتُ من تاريخ الشعوب والأمم مايؤهلني للقول. لم أجد أشرس وأكثر وحشية من الإنسان على أخيه الإنسان . لم أجد قوة كونية أوقفت دموية الإنسان ، لم أجد كل القيم التي تبنتها المجتمعات البشرية عبر تاريخها من أن توقف همجية الإنسان .لابل هناك قيماً وديانات ومذاهب كانت ولاتزال كآبار البترول التي تُغذي شريان المعارك الدموية بين المجتمعات البشرية فتزيد إهراق الدماء البريئة .
ولكي لا أُطيل . في الشرق هذه الأيام بدأ تغيير المعادلات السياسية وقمة تلك التغيرات ماسيحدث في الأيام القادمة حين تتمكن الصين من بناء علاقات تصالحية إيجابية بين إيران والسعودية والبداية قد بدأت .والسؤال هل الغرب بقيادة أمريكا سيقف يتفرج وما هي النتائج ؟ولن أكمل .
أما عن الادعاءات بتحقيق العدالة والمساواة والحرية والحقوق المشروعة في مواطنة كاملة في الشرق برمته .فهذا مُحال لأنّ كل الخطابات السياسية والقومية والدينية .التي أدعي أنني قرأتها وسمعت إليها من كل القوميات والديانات والمذاهب وأخص سورية والعراق ولبنان .فهي تؤكد على نمو مرحلة فوضى وشراسة من التعصب كلّ لقوميته ودينه ومذهبه ولايوقف هذه الفوضى باعتقادي إلا الفوضى ذاتها بعد أن تُنهك الجميع.
في سورية سيكون هناك صراعاً يأتي على الأخضر واليابس وأخص منطقة شمالي الفرات من جرابلس حتى عين ديوار.ما لم يُعاد تأهيل الدولة السورية التي تعمل على تحقيق معادلة سياسية جديدة .
سجلوا ماتُسجلوه عني . لأنه بالحقيقة هناك صراعاً مخفياً منذ مائة عام وأكثر بين قوميتين وبين مذاهب مختلفة وهناك تعاليم وأفكار تتناقض مع مبدأ الاستقرار والأمن مالم تتحقق أحلام بعض القِوى والغلبة ستكون للقادر على التضحية.ومن يسألني أقول له الدستور السوري بعد الوحدة هو السبب الرئيسي واحتكار قومية واحدة وتهميش البقية ولابد للحامل من أن تلد ذات يوم .
أما الداخل السوري إن أراد الحكماء فيه أن يوفروا الدماء ويعملون على الاستقرار فعليهم بنظام إداري لامركزي وهذا لابد أن يحدث في المستقبل إن شئنا أم أبينا .ورسائل أسلافنا للحكومة الفرنسية أستطيع استحضارها بسهولة ليتبين لنا ما نقوله الذين كانوا محقين فيما طالبوا به .
إن المفاهيم الوحدوية القسرية لوحدة الأراضي السورية مفهوم سياسي بات من العصور الوسطى وماقبل.
كما أقرأ بعدم وجود شركاء حقيقيين للبدء بمرحلة الولادة الجديدة بعد الأحداث التدميرية والدموية التي حدثت في سورية في أذار عام 2011م .
إن وجود شركاء أمر من المحال لأنّهم في قمة تعصبهم الديني والمذهبي والقومي والصراع ينمو والأحداث تؤكد على هذا.
كل المتنورين سواء أكانوا في الأحزاب التي تدعو إلى ماتدعو إليه من القومي الاجتماعي السوري إلى الأحزاب الشيوعية واليسارية وغيرها ومعهم الفكر المسيحي المافوق الطوباوي لابل الخُرافي هؤلاء أين كانوا من جحافل داعش وهي تدك القرى والمدن السورية والعراقية ؟ لقد ثبت بالدليل والبرهان إن ما سيبقى هم أولئك الذين يحملون الفكر المغالي لدينهم ولمذهبهم ولقوميتهم .أما ثلة أبناء الأفكار الطوباوية فلن يكون لهم موضع قدم وهذا مايخدم المشروع العالمي التدميري بالأصل . ذاك المشروع الذي يعمل منذ أكثر من 1451 عاما وحتى اليوم وسيبقى يعمل. والنتيجة عدم استقرار أمني ولن يعيش هناك سوى من لديهم استعداد لتقديم الضحايا في سبيل الاستيلاء على أرض ليست لهم بالأساس.
أما في الغرب .
فمعاول أفكار المشروع التدميري تعمل منذ نشأت المسيحية وحتى اليوم على إضعافها وتدميرها وفي مخطط تلك الأفكار أن المسيحية لابد أن تزول من المجتمعات الغربية لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم .
من قال أنّ الحروب التي جرت في أوروبا والغرب من قَبلْ لم تكن نتيجة مكائد أبناء المشروع الهدام التدميري؟!! ولانذهب بعيداً ولا يظن أحدكم أننا نغفل الغايات الاقتصادية ورأس المال ودوره في تلك الحروب . إنما كانت هناك عوامل مثيرة للمواضيع والحروب وذلك لإضعاف المجتمعات التي تتبنى المسيحية ديناً. فالبداية كانت مع ورقة بن نوفل والراهب عدّاس والحروب بين الكاثوليكية والأرثوذكسية وتستمر المؤامرة التدميرية لنصل إلى الانقسامات اللوثرية وتوابعها الزلزالية والحربين العالميتين الأولى والثانية. كلها كانت لصالح أصحاب المشروع التدمير في العالم.ولإنهاك المسيحيين هذا إذا استحضرنا قبل ذلك فصل الدين عن السياسة وتقييد دور الكنيسة التي هي الأخرى لم يكن رجالات الدين فيها يمثلون الأخلاق المسيحية بل كانوا بالفعل على درجة من الاستغلال والغباء والمتاجرة بالدين ولهم من الأفعال المشينة مايعجز الوصف عنه .أجل لهذا أقول أنّ التعاليم الدينية وأخص المسيحية لأنها فعلا تعاليم المحبة والتضحية والمسامحة( أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم) من يقول هذا من الديانات الأخرى ؟ وتستمر مشاريع الفوضى الخلاقة في منظومة التربية والتعليم في الغرب ، وإطلاق عنان الحرية ( الفوضى) في النقد وعدم إبقاء أيّ قيم كانت خارج إطار النقد . هذه مرحلة تمهيدية لبناء أجيال تتنافى عقولها مع مفاهيم الدين والأخلاق فكل هذه الأفكار أصلاً خُرافة بمقاييس أصحاب المشروع التدميري في العالم والذي يقود العالم أصلا ً إلى التدمير الذاتي أجل غايتهم الوحيدة في الغرب هو ل :
1= تدمير البنية الاقتصادية بافتعال حروب مستمرة سواء خارج الحدود أو داخل حدود دول الغرب حتى في استقدام المهاجرين لخلق تناقضات حقيقية بين الثقافات وبعدها لابد من وقوع تناقضات ستؤدي إلى مجازر وفوضى والغلبة للأقوياء .
2= ولأنهاء آخر مظاهر للمسيحية التي هي بالأصل لم تعد موجودة إلا عند مانسبتهم 7% من سكان الغرب وهؤلاء أصلاً هم على حافة القبر موتى أحياء فقط يتنفسون .أما البقية من سكان الغرب فهم لايؤمنون بالمسيحية ولا بمعتقداتها أصلاً وبينهم وبينها بحار ومحيطات .
وأما من يقول بأن أخلاقهم نتيجة المسيحية أقول له أجل لكنهم محكومون بآلية القوانين الصارمة التي تتحكم حتى في تنفسهم فهم يخافون من القوانين والنتائج أكثر من الله .
ولي خبرات مع من توفر لي التواصل معه .فالابن لايرحم والده ولا يحترمه أصلاً .ولا الأم تهمها مشاعر أطفالها بل تعاشر عشيقها وأمام أنظارهم بدعوة حقها في الحياة.
ولا أريد أن أدخل إلى هذه الغابات الكثيفة بل أكتفي بالقول .لم أجد القيم التي تعلمتها وأنا في الشرق عن أخلاق الغربيين وهذا لاينفي أنهم يُحققون الإنسانية بأعلى مراتبها وتجلياتها مع من يُخالفهم في الدين والقومية لابل يُضحون من أجل القادمين اللاجئين .الألماني على سبيل المثال لايُعطي ابنه إن كبرْ يورو واحد بينما يمنح الغرباء القادمين مايملكه إن أراد.تناقض عجيب في سلوكيتهم .
أنتهي إلى أن القوانين التي ستصدر قريباً تطال امداد الكنائس بالمال كرواتب للقسس وفواتير الماء والكهرباء وهذا أيضاً حرب على ماتبقى من أمل للبقاء من مظاهر للمسيحية في شكلها الكرتوني وما حرب روسيا وأوكرانيا سوى تحقيق نتائج كارثية على الاقتصاد الغربي برمته وتدمير قدراته ومعامله وصناعاته والإنسان فيه ،وكذلك في الجانب الروسي .أما النتائج التي يريدونها هو أن يُصيب الجنون أحد الأطراف ويضرب بالنووي وهذه غاية أصحاب المشروع الهدام التدميري .ليتحقق حلمهم الأبدي .
منذ عام 1992م كتبت مقالة بعنوان( المسيحية الغربية بين النفي والإثبات) والحقيقة لأنني رأيتُ ما يجعلني أُخذل في أعماق تفكيري من تصرفاتهم تجاه قيم دينية لايوجد مثلها في العالم . أقول هذا ليس لأني أحد معتنقي الفكر المسيحي إنما هي الحقيقة .والنتيجة المسيحية في الشرق تحتضر وفي الغرب قد احتضرت منذ زمن بعيد. ويبدو حتمية التقدم العلمي والصناعي والتكنولوجي هي التي تلعب دوراً في هذا .
المسيحية تنمو في دول شرقوية وستموت كلياً في الغرب. هذا إذا بقي هناك غرباً أصلاً لأنه في حالة تغير في ثقافته وبنيته المورفولوجية واللغوية والدينية فليس بعد اليوم من يحكم دول الغرب أهلها بل الغرباء الذين استقدمهم أصحاب المشروع التدميري بقيادات غربية تلك التي كانت قد باعت نفسها ورهنتها لأصحاب المشروع التدميري وإلا لم يكن لهم أن يقودوا دولهم الغربية.
الخلاصة النوء عظيم والأمواج عاتية ومراكب الأمل ليس لها إلا أن تتحطم أمام هول الواقع الذي سيزداد شراسة في الشرق والغرب. وكل ما أستطيع قوله هو أنني لست متفائلاً ولستُ مع أصحاب الأبواق الثورجية ولا التنويرية ولا الأحلام المسيحية بل هناك مشروعاً مُحكماً في القضاء على الشعوب الغربية برمتها ومن سيبقى لابد أن يُحقق أهداف وأحلام أصحاب ذاك المشروع التدميري . إنه الوحش وسمته معروفه وأخلاقه بائنة واضحة ومعه أبناء الظلام يعملون للقضاء على أروع الرسالات الإنسانية التي وجدت على مر العصور.
وأخيراً ربما أسمح لنفسي بالقول لماذا لايكون كل هذا من إرادة خالق الكون ؟!!!
ليأتي المنتهى وتعود دورة الحياة بعد زمن طويل على هذا الكوكب العجيب والغريب وربما جاءت إليه كائنات تخرج من تحت الأرض وأخرى تنزل من كواكب ومجرات بعيدة من يدري ؟
من يدري بأن قبضة القادر تُدمر كل أفكارنا ولن يكون إلا مايجب أن يكون والذي هو نتاج التقدم العلمي والثقافي والتكنولوجي في العالم أجمع.وللحديث صلة ربما تكون بعد أيام ...
# اسحق قومي.ألمانيا في 12/3/2023م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشتار الفصول:12774 الطريق إلى الله ، أو القوة الكونية، سمه م ...
- عشتار الفصول:12773 التاريخ يُزور حتى في معاهد الغرب
- عشتار الفصول:12765 ما ينقصنا في سورية والشرق.
- عشتار الفصول:12748 لنصوب تاريخنا ومواقفنا وموروثنا في القضاي ...
- عشتار الفصول:12747 المناضل القومي الصحفي البرفسور آشور يوسف.
- عشتار الفصول: 12743 الثورة الرقمية والمفاهيم المتوارثة .
- استبدال النص مع الرجاء للضرورة شكرا
- عشتار الفصول:12735 ظاهرة حرق الكتب المقدسة في الدول الغربية
- عشتار الفصول:12733 المجتمعات المشرقية مع قراءات ضرورية.
- عشتار الفصول:12728 الذكرى الثالثة والعشرون لرحيل الشاعر والك ...
- عشتار الفصول:112707 الحضارة الغربية ومنتجها الثقافي نعمة للب ...
- عشتار الفصول:12706 الفكر الديني الوسطي صمام توازن للحضارة ال ...
- عشتار الفصول:12656 مونديال قطر دروس وعبر
- مدينة الدرباسية بحسب ماجاءت في كتاب قبائل وعشائر الجزيرة الس ...
- عشتار الفصول:12626 قراءات أولية في جدلية الفكر والواقع ، الذ ...
- عشتار الفصول:12619 هل نحطم المفاهيم الأدبية وأسس الصنعة الكت ...
- عشتار الفصول:12619 =هل نحطم المفاهيم الأدبية وأسس الصنعة الك ...
- الآزخينيون ومدينة ديريك أو المالكية:من كتاب قبائل وعشائر الج ...
- عشتار الفصول:12611 الإعجاب:
- عشتار الفصول:12601..المسيحية المشرقية في غرفة الإنعاش.مالم ت ...


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - عشتار الفصول:12783 المسيحية بين الشرق والغرب