أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب بن افرات - أزمة مصيرية في إسرائيل والفلسطينيون يتجاهلونها















المزيد.....

أزمة مصيرية في إسرائيل والفلسطينيون يتجاهلونها


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 09:43
المحور: القضية الفلسطينية
    



تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الغليان الداخلي على وقع “انقلاب حكومة نتنياهو على سلطة القضاء”، وسط استمرار الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد، يشارك فيها كبار الضباط في الجيش ومنتسبو الوحدات الخاصة الذين يرفضون التطوع للخدمة والانصياع لما يصفونه بالنظام الديكتاتوري الذي تعكف الحكومة على فرضه فقط لأنها تملك أغلبية بسيطة في البرلمان. كذلك علقت المدارس الحكومية الدراسة لتسمح للطلاب بالمشاركة في الاعتصامات، كما وقع 460 من رجال المخابرات السابقين على عريضة موجهة إلى وزير الزراعة الحالي آفي ديختر، رئيس المخابرات الأسبق، يطالبونه بالإدلاء بصوته ضد “الانقلاب القضائي”.

وقد حذرت كل من المستشارة القضائية الحالية للحكومة ومعها كل الحقوقيين بما فيهم قضاة المحكمة العليا الحاليين والسابقين، ورؤساء الجامعات وخبراء الاقتصاد، وأصحاب الشركات العاملة في التكنولوجيا فائقة الدقة “الهاي تك”، وكبرى بنوك العالم مثل “جي بي مرغان” و “غولدمان ساكس”، من النتائج الوخيمة المترتبة على الانقلاب القضائي والدستوري الذي تقوده الحكومة لإضعاف الجهاز القضائي.

هذا وقد أسفرت الصورة القاتمة التي تلف مستقبل إسرائيل في حالة تمرير خطة الحكومة ضد المحكمة العليا عن انخفاض سعر صرف الشيكل أمام الدولار بشكل ملموس، إضافة لتوقعات بعزلة دولية حيث عبرت حكومات في العالم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ذات النفوذ الحاسم على إسرائيل خلال الشهر الأخير بشكل واضح عن معارضتها لهذا الانقلاب الذي حسب رأيها سيضع حد للديمقراطية والقيم المشتركة التي تربط بين البلدين.

قراءة سطحية للأزمة في إسرائيل

في المقابل، فإن الفلسطينيين يتعاملون بسلبية مع هذه التطورات الخطيرة في إسرائيل وكأنها تحدث في الطرف الآخر من المحيط وليس في دولة تسيطر تماماً على حياتهم اليومية والمستقبلية. ويرتكز التجاهل الفلسطيني على تبرير بسيط، مفاده أن هذه الاحتجاجات تمثل صراعاً داخلياً في إسرائيل لذا لا يهمنا، بل على العكس. وحسب هذا المنطق الأعوج لا فرق بين المتظاهرين والمعارضين لحكومة نتنياهو وبين الحكومة ومخططاتها، إذ أن المعارضة الإسرائيلية التي تقود الاحتجاجات هي نفسها غير مهتمة لا من قريب ولا من بعيد في الشراكة أو التعاون مع العرب وكل ما تريده هو العودة إلى الديمقراطية الإسرائيلية بشكلها التقليدي المنقوص الذي يكرس التمييز العنصري تجاه العرب، فضلاً عن أن هناك شبه إجماع في الأوساط الشعبية والسياسية في فلسطين على أن اليهود موحدون بعدائهم للفلسطينيين ومن هنا مهما تكن النتيجة لهذا الصراع الداخلي لا يمكن له أن يحقق أي فائدة للشعب الفلسطيني.

هذه القراءة السطحية لما يحدث من أزمة سياسية حادة في إسرائيل إذ تعتمد على الواقع الظاهر إلا أنها مبسطة ولا تتعامل مع الجذور العميقة التي وضعت الدولة اليهودية بوضع حرج وانقسام داخلي غير مسبوق في تاريخها.


صحيح أن المتظاهرين يرفعون العلم الإسرائيلي وقد حولوه إلى رمز يوحدهم في الاحتجاجات في محاولة منهم لإبراز انتمائهم للوطن وكونهم أكثر إخلاصا لإسرائيل من الجناح الفاشي والمستوطنين. لكن اللافت وعلى الرغم من أن العداوة للفلسطينيين قد شكلت أساس الاجماع القومي الصهيوني منذ تأسيس الدولة إلا أننا كيف نفهم الانشقاق العميق للمجتمع إلى معسكرين متخاصمين حيث تتغلب الكراهية فيما بينهما على كراهيتهما للفلسطينيين. وقد أصبحت المحكمة العليا الإسرائيلية، ومعها كل المؤسسات الحاكمة من جيش ومخابرات والقضاء والصحافة والمحافل العلمية والثقافية بما فيها من يقودون الاقتصاد الإسرائيلي الخصم اللذوذ للائتلاف الحاكم. ويتهم اليمين المتطرف المتظاهرين المعارضين له بالخيانة وبأنها تدعي الى مقاطعة إسرائيل الإقتصادية في حين ترى المعارضة ان الحكومة غير شرعية وبالتالي يجب مقاومتها بكل الوسائل بما فيهم العصيان المدني.

الصراع اليوم داخل إسرائيل يدور على هوية البلاد، فهل ستكون دولة يهودية على حساب طابعها الديمقراطي العلماني؟ وهل سيتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض نظام فصل عنصري (الأبارتهايد) بشكل علني ومكشوف على الفلسطينيين؟ أم أن إسرائيل ستبقى دولة ديمقراطية ليبرالية على أساس الفصل بينها وبين الفلسطينيين إما من خلال دولة فلسطينية منقوصة السيادة أو حكم ذاتي هزيل على غرار ما هو قائم اليوم؟

الانقلاب الفاشي يفرض تغييراً فكرياً وسياسياً

قد يدفع هذا الصراع المحتدم الجناح الليبرالي إلى التساؤل: كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ وكيف استطاع الجناح الديني الفاشي أن ينقلب على مؤسسي الدولة وعلى وثيقة الاستقلال نفسها؟

والإجابات المتداولة على هذه التساؤلات اليوم تأتي تبسيطية. في الواقع هناك نقطة ضعف جوهرية للنظام الاسرائيلي تكمن في غياب دستور يحدد الخطوط العامة للنظام ويحافظ على المبادئ الديمقراطية الأساسية وحقوق الأقليات، وهذا عكس ما يحدث في دول ديمقراطية في العالم. السبب لعدم وجود دستور هو بسيط، يتمثل برفض مؤسسي الدولة تحديد العلاقة بين الدين والدولة من ناحية وتحديد حقوق المواطنين العرب في البلاد من الناحية الأخرى. إضافة إلى ذلك أفرزت 56 عاماً من الاحتلال ظاهرة قوية جديدة تعرف بالصهيونية الدينية التبشيرية التي تريد تحقيق مطامع إسرائيل الكبرى، بل وفرض نظام يفرق بين من هو يهودي ويتمتع بكامل الحقوق وبين فلسطيني لا حقوق له على الإطلاق. ان سماح الحكومات المتعاقبة منذ 1967 ببناء كمية هائلة من المستوطنات أدى إلى تشكيل شريحة اجتماعية وسياسية قوية تتبنى أفكاراً فاشية وعنصرية صرفة وكل ذلك بدعم وحماية الدولة.

هذا الوضع الذي تم الغطاء عليه بواسطة جهاز كامل من القوانين والمؤسسات من المقرر أن يتم الكشف عنه اليوم بعد أن تسلم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المسؤولية عن الإدارة المدنية التي تم سلخها عن قيادة الجيش. هذه الخطوة تعني أن الحكومة الإسرائيلية تسير نحو ضم الضفة الغربية عملياً وقانونياً إلى إسرائيل.

وإذا أضفنا الانقلاب على النظام الذي تقوده الصهيونية الدينية التبشيرية التي تسعى لفرض الشريعة اليهودية على أغلبية الإسرائيليين فلا يمكن من الآن وصاعداً فصل بين القضية الفلسطينية والديمقراطية، فهذه الحكومة جمعت القضيتين معاً رغم كل جهود المعارضة الليبرالية الابتعاد عن استخلاص العبر وإدراك العلاقة العضوية بين سيطرة القوة الدينية المتطرفة على المجتمع وبين نمو قوتها في المناطق المحتلة. إن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرفة يكشف كذلك عبثية الموقف الفلسطيني غير المبالي والمتمسك بوهم بناء دولة فلسطينية منفردة في مناطق الـ 67، دولة لا تمتلك إلى اليوم أبسط المقومات السياسية والاقتصادية والإقليمية لقيامها.

السلطة الفلسطينية تريد تكريس الوضع الحالي

تستمر السلطة الفلسطينية في سلوكها وكأنها دولة ذات سيادة، لكن لن ينقذها ما تقوم به من تقديم الشكاوى إلى الأمم المتحدة والمحكمة الدولية في لاهاي، لأنها في الوقت نفسه تستمر بالتنسيق الأمني مع إسرائيل وبالمفاوضات برعاية الأمريكيين لتهدئة الوضع في المناطق المحتلة المشتعلة. هذا في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عمليات المداهمة اليومية والقتل ويلاحق الشبان الفلسطينيين، وفي المقابل يرد هؤلاء بعمليات مسلحة ضد المستوطنين، الأمر الذي يحظى بتعاطف شعبي كبير طالما ليس هناك أي بديل لحل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية.

إن هذه العمليات المسلحة إذا تحبط وتربك الجيش الإسرائيلي وتثبت فشل الحل الأمني الذي تعتمده إسرائيل بدل من البحث عن حل للقضية الفلسطينية، إلا أن لا أفق سياسي لها وهي تزيد في نهاية المطاف الفوضى التي تسيطر اليوم على الضفة الغربية بسبب مداهمات الجيش الإسرائيلي الدموية الى قلب المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. ما نشهده حاليا هو حلقة مفرغة تدور ما بين العمليات المسلحة الفردية من قبل الشباب الفلسطيني والاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وفقدان السيطرة من قبل السلطة الفلسطينية إضافة إلى إرهاب المستوطنين والعبث الذي ينشروه قطعانهم الذين يحرقون الأخضر واليابس مثل ما شهدنا في بلدة حوارة الأسبوع الماضي.

ضرورة توحيد القوى الديمقراطية من الطرفين

لا يوجد اليوم طرف في الجانب الإسرائيلي يدعي الديمقراطية، في المقابل ليس هناك طرف في الجانب الفلسطيني يقارن معركته ضد الاحتلال بحل ديمقراطي يشمل كلا الشعبين الذين يتصرعان اليوم. ولكن لكل منهما معركته الداخلية من جهة فإن الفلسطينيين يقبعون تحت نظام فلسطيني فاسد ومستبد سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. أما الإسرائيليون فيواجهون اليوم نظاماً فاسداً ومستبداً أيضاً وهم يعبرون بشكل صريح عن رفضهم له وبعضهم بات يفضل الهجرة إلى خارج البلاد بدل الحياة في دولة يحكمها الائتلاف الفاشي الحالي.

أما القوى الديمقراطية من الطرفين فهي معزولة عن بعضها، تحت ذريعة “لا يوجد شريك” وشعارات “دولتين للشعبين والفصل بين الشعوب” أو “المقاطعة ومنع التطبيع” ويساهم في إبقاء هذا الوضع على ما هو عليه اليوم بأيدي المستبدين من كلا الطرفين الإسرائيلي ولفلسطيني الذين تربطهم علاقة تضامن ضمنية ويتعاونون من أجل الحفاظ على مكانتهم وسلطتهم.

إن ما يحدث من أزمة وجودية في إسرائيل من صراع دموي ومحتدم في الضفة الغربية يدل على إننا أمام منعطف تاريخي سيحدد ليس مصير إسرائيل فحسب، وإنما مصير الفلسطينيين أيضاً. وقد يفرض هذا الواقع الجديد طرح فكرة وبرنامج جديد من “خارج الصندوق” مما يعني خارج فرضية “حل الدولتين” وإزالة كل الجدران الفاصلة بين الديمقراطيين الإسرائيليين والفلسطينيين. والمهمة الرئيسية أمام القوى السياسية الديمقراطية الفلسطينية ليست التقوقع والابتعاد عن الصراع الداخلي في إسرائيل بل على العكس، طرح برنامج ديمقراطي على أساس الاعتراف بأن لا عودة إلى الماضي وأن الواقع الحالي يفرض علينا الاعتراف بأن علينا أن نعيش في دولة واحدة ما بين نهر الأردن والبحر.

والمعادلة اليوم أصبحت واضحة إما ديمقراطية تشمل الإسرائيليين والفلسطينيين أو “نظام أبارتهايد” يقمع الفلسطينيين بوحشية ويحول حياة الإسرائيليين إلى جحيم. المطلوب إذاً هو تطوير وصياغة رؤية تضمن الحريات الأساسية للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني سويةً.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الإسرائيلية في أزمة عميقة.. والإسرائيليون والفلس ...
- نتانياهو أمام عصيان مدني مقبل
- بوتين لن يحقق الحلم الفلسطيني
- السلام الاقتصادي والدولة الواحدة
- أزمة الحكومة وسجن دولة فلسطين:
- حراك “بدنا نعيش” إلى أين؟
- الصراع ضد ترمب, بايدن وأوكرانيا ومسيرة الأعلام
- اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو
- فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أو ...
- حرب أوكرانيا.. إسرائيل تختار معسكر الاستبداد
- الصراع بين الديمقراطية والاستبداد محور عربي إسرائيلي مناهض ل ...
- إسرائيل تؤيد بوتين
- سوريا وأوكرانيا وأوميكرن.. اختبار للديمقراطية وتوجب استخلاص ...
- الملف الإيراني.. يضع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المح ...
- سقط نتانياهو وبقي ارثه
- الانتخابات الإسرائيلية 2021 حان الوقت للاختيار أما الاستبداد ...
- جولة الانتخابات الرابعة في إسرائيل لن تكون كسابقاتها
- حان الوقت ل -نيو ديل- فلسطيني أخضر
- هل من بديل للقائمة المشتركة؟
- سقوط ترامب.. الناخب الأسود حسم المعركة الانتخابية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب بن افرات - أزمة مصيرية في إسرائيل والفلسطينيون يتجاهلونها