أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايناس البدران - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


ايناس البدران

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


أشبال
ظللتُ اطعم اشبالي حتى كبرت بما فيه الكفاية لا لتهامي.
مفاجأة
في الوقت الذي ظن فيه انه نجح في تحطيم جدران زنزانته.. هوى السقف على رأسه.
احراج
الاول: لقد اثرت غضب الخنزير
الثاني: لماذا.. ماذا فعلت؟
الاول: قلت له انه خنزير!
أنف
لقد حاول تنسم نسائم الحرية كثيرا، بلا جدوى
حتى اتى من اقنعه انه بلا انف.
شمعة
اوقدت شمعتي من طرفيها لاضيء اكثر
فقصرت عمري دون ان ادري.
راعي
شكا الكبش للراعي تناقص عدد الخراف في القطيع، فالقى الراعي باللائمة على القصاب، حتى اتى يوم راى فيه الكبش بام عينيه الراعي وهو ينحر الخراف الواحد تلو الاخر.. فقال في سره وهو يرتعد من الخوف: - انا لم ار شيئاً.
قلب
حينما قرر استئصال قلبه، لم يجد الطبيب مكان القلب قلبا.. وجد مضغة بيضاء مهترئة.. تأملها باستغراب قبل ان يودعها.. سلة المهملات.
ذبابة
قال مخاطبا ذبابة:
- لم اللف والدوران اذا كنت اخر المطاف ستحطين على تل القمامة؟
جهل
لم تكن تعلم وهي تطعم عصافيرها انها انما تعدها طعاما.. للقطط.
مشنقة
نظرت في عيني عشماوي وتمتمت:
- ان حبل هذه المشنقة يدغدغني.
الحقيقة
لم تصدقها نفسها القول.. فلجأت الى غلاظ القلوب ليخبروها الحقيقة.
نفسه
لقد احتمل اشياء كثيرة في الحياة، احتملها بصبر وشجاعة، ولكن الشيء الذي لم يعد يحتمله في الاونة الاخيرة هو.. نفسه.
جرح
والخنجر ينزف دمه.. خاطبه قائلا:
لن تنكأ جرحي بعد اليوم.. فما عاد جرحي.
معاكسة
حين رغب في الموت مدت له الحياة لسانها، ويوم طمع في الحياة وقف عاجزا امام موته.
حلم
حلمت فنمت قريرة العين
وحين استيقظت كان الحلم قد.. غفا.
شباك
ايتها الشباك المشرعة بوجه الريح.. من اصطاد من؟
وانت ايتها الريح.. حتام تتابعين هربك؟



#ايناس_البدران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاسات امرأة
- مع أول خيوط الفجر
- مع أول خيوط الفجر
- نقد نظرية السرد / الحداثة ومابعدها في العمل الروائي
- تحت المطر
- تداعيات الاختزال في القصة القصيرة


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايناس البدران - قصص قصيرة جدا