أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف شواني - شرود قاتم














المزيد.....

شرود قاتم


يوسف شواني
شاعر ومترجم

(Yousif Shwany)


الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


كنت اخمن اضطرابات عينيك قبل كل غمزة ،
واشد الرحال اليهما من اقرب نافذة حرة ،
لكن قلبي الان صار هشا جدا
كندف ثلج يهب بلا رحمة
ليتسلل الى فتحات الخيم المهترئة
تحت تهديد القدر ،
و روحي منكسرة كجناح طير عالق
بين شقوق جدار آيل للسقوط ،
انا الان صامت في زاويتي المفضلة
برفقة كتاب متوشح بالسواد ،
فانا لم اعد استطيع تصفح الاوراق الملونة
واكتفي بكبت الانين الصامت تحت تاثير اللغة ،
الحياة تمشي عكس السير ،
الارض لا ترتدي حزام الامان ،
والسماء تكتفي بالنظر من بعيد !
انا نظاراتي مرمية تحت الاوراق السمراء
لكنني اعاتب عيني الخاملتين !.
واشتكي على قلمي الذي يهتز بين يدي دون ارادتي ،
أتفادى كسر المألوف كثيرا على غير عادتي .
فلا تعاتبي خجلي و كسلي
وانغماسي في طين الوجل
اتفرج على الانقاض التي سقطت على ناصية العالم
وكسرت قلبي من بعيد
فكيف يمكنني التلويح لك
في هذا الشرود القاتم !.



#يوسف_شواني (هاشتاغ)       Yousif_Shwany#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في دهاليز الطريق
- التحليق
- رقعة الشطرنج
- محارة القدر
- في غمرة ليل الانتظار
- اعاود التفكير
- مناورة السراب
- الجميلات
- قبلة على خد الجنون
- تلميحات باهتة
- ترنح في هامش الذكرى
- هواجس القلق
- في كواليس الشعر
- حينما تنكسر القافية
- سوناتا الدرس
- ومضات شاردة
- اتأبط المنفى في وطني
- استلقاء تحت الشعر
- المعيار الانساني في تحقيق الاهداف
- نصوص الانتظار


المزيد.....




- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف شواني - شرود قاتم