مقترحات لتمكين المرأة في القطاعين التعليمي والصحي/ الاردن

صالح أبو طويلة

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 10:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

#الاردن
رغم تحقق المساواة الجندرية في القطاعين التعليمي والصحي الا أن حضور المرأة كصانعة سياسات وصاحبة قرار ضعيف للغاية، ويضعف تمثيل المرأة في نقابة المعلمين الى درجة كبيرة بسبب الرؤية السائدة وهيمنة النظام الابوي، وتتواجد المرأة في بعض مواقع صنع القرار في تلك القطاعات لكن وفق الشرط الذكوري.
ان تعزيز حضور النساء وتمكينهن في القطاعين الصحي والتعليمي يبدأ من خلال عدة امور منها:
1- انشاء مجالس تربوية وصحية تطوعية ارشادية بصيغ رسمية تتكون من النساء من مختلف الفئات العاملة وغير العاملة، وتعمل هذه المجالس على خلق الحوار وصنع السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والتعرف على التحديات القائمة.
2- ايجاد نظام كوتا في نقابة المعلمين بنسبة 30 بالمائة على الاقل، اذ تفوق نسبة المعلمات نسبة المعلمين الذكور في القطاع التعليمي.
3- اعادة هيكلة السلطة الادارية في القطاعين الصحي والتعليمي بحيث يتم منح مزيد من السلطات الافقية للادارات الفرعية وتمكين النساء منها وتعزيز منظومة اللامركزية
4- انشاء منصات رقمية لتلقي الشكاوى المتعلقة بالتحديات التي تواجهها النساء في ذينك القطاعين وتوفير بيئات آمنة للنساء العاملات.
5- تعديل التشريعات بما يمنع وقوع التحرش الجنسي في بيئات العمل وذلك بإيجاد تعريف محدد لتلك الممارسات وشروط تحققها.
6- تعزيز البيئات التعليمية للإناث من خلال مساواتهن ببيئات الذكور في الخدمات الترفيهية والتعليمية وذلك بإنشاء صالات رياضية مغلقة للإناث واتاحة الفرص للإناث في المجالات الابداعية الفنية والحركية.
7- تحسين بيئة الحضانات للعاملات في القطاعين الصحي والتعليمي وايجاد مخصصات مالية تستجيب للنوع الاجتماعي
8- توفير خدمات نقل ذكية وآمنة للطالبات تتوفر فيها الرقابة الالكترونية والبيئة الملائمة صحيا ونفسيا
10 - تشديد الرقابة على بيئات العمل والاجور في المدارس الخاصة.
#وزارة_التنمية_الاجتماعية_وفاء_بني_مصطفى
#لجنة_المرأة_رئاسة_الوزراء_الاردنية
#وزارة_التربية_والتعليم_الاردنية
#وزارة_الصحة_الاردنية
#اللجنة_الوطنية_لشؤون_المرأة
#لجنة_المرأة_وشؤون_الاسرة_في_مجلس_النواب
#المركز_الوطني_لحقوق_الانسان

#صالح_أبو_طويلة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل