أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الموسوي - أوراد ملحمية (الجزء الرابع)














المزيد.....

أوراد ملحمية (الجزء الرابع)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


ودعناه والحب يملأنا
ودعناه والخير هادينا
وملاحم الحب نشوتنا
وشعاع النور ماضيا فينا...
ومضة عجولة كانت...
من ومضاتِ نورٍ دُريْ
تمر بالمُنعمين من كوكبها الدُريْ
وغفونا
وغفونا وأي غفوةٍ.. أحيتنا
وأحيينا
وأحيينا فيها لكل العاشقين ذكرهم
وأعدنا
وأعدنا لكل محب مجده
وروينا الذات بعد إذ ذَبُلت
وأزلنا رماد دهور ظلمٍ
دهور ظلم وظلام ..
قُبِرت وولت وأدبرت
واعتلينا علياء فوق العلا
ونثرنا أريجا فوقها
فُلاً وأزهاراً وريحانا
وفي عبق الصورة والمنثور
يحلو النوم فآوينا إلى وسادتنا
نسقيها حلواً ندياً وتسقينا ..
ونسينا الأحلام مفردة ..
نسينا كيف تكون .. نسيناها
نسيناها وسمعنا صوتاً شادياً..
من خارجنا من عالم غير عالمنا
كمن يخاطب حاضرنا يشدو ويقول :
على هامشِ دهرٍ وضفاف نهرِ..
نهرِ جارفِ يمضي بالزهو
كانت فتاة ..
قالوا إن اسمها أمة
في الأصل كانت عربية.،
تَنسُجُ.. تُرَتِل تراتيلاً للعهر ..
شاديةً تمجدُ أحقاباً منسية ..
وتَرقصُ على إيقاعٍ لم تعرفه ..
ولم تَسمعهُ ولم تُدركهُ ..
لا من قبل .. ولا من بعد ،
قالت هنا كان المجدُ..
هنا رقصت.. هنا رقصت..
جارتنا صاحبة المجد الغجرية!!!
سألوها أتعرفينها
قالت بلى كانت جسداً هزازاً
جسداً لم يغوي إلا حفاة الذوق
قيل ما اسمها
قالت تارة كانت البرتقالة مُعرفةً ..
وفي الأخرى كانت تفاحة..
تحيي مصاطب عهر ليلية
قالوا تلك كانت غجرية فبما الفخر
قالت كانت مُعَرفةً بـ أل .. وأل أُم العربية
نعم في البدء قالوا عربية..
آه أين الفخر وأين العار ..
أين الفخر وأين العهر في أمة وحل..
يا عرب العثة يا زهو الطبالين..
أُجمل ما فيكم إِيقاعٌ يصدح في كل الأزمان
إيقاعٌ يصدحُ .. ولا يطربُ كائنً من كان
كلكم أبطال وفارسكم طبل أجوف
فارسكم خيرة من فيكم طبل أجوف
يُصبح راقصةً عند رؤية أول سكين
أو كمختال بين ضيعة سكر .. وقلعة عسكر.......
ويخاطبني التيس!! تيس الأمة ،
بلسان القبحِ وإيماءةُ عينٍ داعرةٍ
يخاطِبُني من موقع قوة..
يخاطبني من موقع سلطةِ
من موقع قوةٍ .. موقع سلطةٍ ليرعبني
وأنا مُستلق في بستان الفخر ..
في بستان الفخر أزهو وأضحك
ويعود التيس فيصرخ يرجو النصر
يصرخ بالبغي وفي عينيه رخصٌ وهزيمة
في عينيه رخص وهزيمة..
ويقول إسمع
فصيح الأمة عجول أنت وتنشد حلا
لا حل ..
لا حل إخفض رأسك وترجل ..
ترجل من عليائك وادنو نسري
نسري سويا..
نطوي الفخر ونصنعُ نصر
عد نصنعٌ نصراً بعد الوقت
عند أول خرير لمبولة العهر
عند أول بريق للعار ..
وأول نشوة رجس
قلت أتغويني..
يا تيس الأمة وفخر دعارتها
لا نصر بأيدي الرجس ولا معك أصنع
فمبولة العار وبريق العهر!!! رايتكم دالتكم
رايتكم دالتكم أنتم، والطهر لا يُرافق رجس
وستسمع صوتي رغما عنك
وسأمضي بالرشد إلى حيث النور ..
بالرشد الى حيث النور وتبقى أنت
وتبقى انت مطية .. ووسيلة عهر
خاتمتك أن تُضْحيِ وتصبحَ
مرعى .. مأوى خنازيرٍ على قارعة الدهر
يمقتك التاريخ وينتظرك بئس الحشر
ينتظرك بئس المثوى و بئس الحشر.
د.محمد حسين الموسوي (د.محمد الموسوي) / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراد ملحمية (الجزء الثالث)
- فلول الشاه وابنه حلفاءا للملالي ورثة أبيه في النهج والمنهج ف ...
- مؤتمر عربي في بروكسل لدعم المقاومة الإيرانية ؛ وانتفاضة الشع ...
- من الحجاب بالإكراه إلى الفكر بالإكراه.. ملالي طهران يصرون عل ...
- عجيب هذا الزمان .. ابن شاه إيران المخلوع يريد إنقاذ الشعب ال ...
- هل سيستقيم الغرب الإمبريالي؛ انقسام غربي تجاهالثورة الإيراني ...
- العقوبات الغربية العبثية على نظام الملالي؛ وحرب العملات على ...
- ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد ال ...
- الغرب وحقيقة ما يجري في إيران والعراق
- إحياء نظام ولاية الفقيه الكارِه المحتضر؛ خطيئة لا تغتفر
- البيع والمتاجرة بصبيان أحداث في سجون سلطة ميليشيات الملالي ف ...
- ولاية الفقيه والغرب؛ فضائح مزدوجة وقادة نظام الملالي جواسيس ...
- بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر
- الإغتصاب .. والقتل والخطف والاستعباد صورا من هوية نظام الملا ...
- نظام الملالي ينتظر سوء المصير ؛ والشعب يصنع يوم الخلاص
- نظام الملالي يحتضر؛ وسجناء الشاه هم سجناء الملالي اليوم
- أيقونة تبريز طالبة الطب الآذرية الشهيدة آيلار حقي
- الوسطية والتسامح ثوابت البديل الديمقراطي لنظام حكم الملالي
- العنوان / قراءات في مدلولات الإنتفاضة الإيرانية في اليوم ما ...
- نساء كالأسود تتكالب عليها الضباع


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الموسوي - أوراد ملحمية (الجزء الرابع)