إضاءة على اليوتبرز المغربي في إطار دعم الشباب المبدع

مراد عشة

الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 23:45
المحور: الادب والفن
    

شكل الشاب شعيب گمصي Choaaib Gamssi استثناءا إبداعيا إلى جانب عدة شباب تألقوا وبرزوا في سنة 2022، فكان رقم 68 مليون مشاهدة رقم عمل وسعى لأجله كثيرا وسهر ليالي طوال وسافر خارج المغرب في تجارب اجتماعية ناجحة ومكلفة من ماله الخاص ليصل الى طموح ونجاح يبقى مبدئي مقارنة مع النجاح والوصول الأكبر الذي يملأ ناصية هذا الشاب وأهدافه، شعيب ومنذ صغره كانت اكثر أحلامه إشراقا الظهور في الشاشة السنمائية واقتحام هذا الفن والميدان الذي يعشقه ويبدع فيه وينتظر أدنى فرص إظهار موهبته في التمثيل وتجسيد الأدوار، الا ان الواسطة المهنية والتقة الفنية والشخص المنقذ الذي يمد يد النجومية لشعيب لم يظهر بعد رغم تألقه في مسرح الحي والجمعيات المدنية ودور الشباب وابداعه في فيلم قصير رائع بعنوان "السطر الاخير " والذي شارك به في المهرجان الوطني للفيلم مبرزا حجم الموهبة وإتقان الأدوار لدى هذا الشاب المبدع، شعيب اختزل السنوات سريعا واستطاع كسب قلوب العديد من المتابعين والمشاهدين هاته السنة ضاربا أرقامه السالفة عرض الحائط مضاعفا حجم المتابعات على جميع منصات التواصل الاجتماعي، لكنه لازال يسعى للأفضل وتكريس ذاته بشكل أوسع واحسن سواء على مستوى صناعة الأفلام القصيرة او تجاربه الاجتماعية التي باتت ملاذا للإنسانية ورسم البسمة على شفاه الآخرين.. ويبقى الحلم الأكبر ولوج عالم السينما واتباث قدراته.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل