أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال














المزيد.....

تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تقوم به حكومة التطرف الاسرائيلية تلك الحكومة التي يتم وصفها من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية نفسها بأنها حكومة جيش المستوطنين برئاسة نتنياهو وما تقوم بتنفيذه على الأرض من خلال الاستيطان وتهويد القدس، وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي والدولي، ومطاردة أهلها، وشن حملات المضايقة والحصار للهجرة والرحيل عنها، وإخلاء بعض أحيائها كالشيخ جراح، وتشجيع مجموعات من المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حراسة جيش الاحتلال.

واليوم تتراكم الحملات المسعورة ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخصوصا في القدس المحتلة، لكن إرادة الشعب وشبابه هي الأقوى ومن الواضح ان حكومة الاحتلال بدأت تعمل منذ مدة على فرض سيادتها على كامل أراضي الضفة الغربية ومنها بالخصوص مدينة القدس وباتت تهدف سياسة الاحتلال الي إخضاع الفلسطينيين لحكمها وسيادتها عبر التحكم في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والدينية، وهو أمر قوبل برفض شعبي ورسمي على المستوى الفلسطيني ولا يمكن استمرار السكوت او الصمت عليه بينما تتواصل جرائم حكومة المستوطنين والتي تعتبر جرائم إرهاب دولة منظم، ومحاولات إسرائيلية متواصلة لإدخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته، وفرض المدخل العسكري في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.

دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية وبشكل مباشر امام ما يجري بالأراضي الفلسطيني المحتلة وما ينتح عنها من انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وباتت سياسة ازدواجية المعايير الدولية تشكل مظلة لتمادي دولة الاحتلال وحكومتها في الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية .

ولا يمكن لهذا الاحتلال وممارساته تركيع الشعب الفلسطيني وما أعلنته حكومة الاحتلال من إجراءات عقابية جماعية وخاصة في مدينة القدس وأحيائها تشكل قرارات عنصرية وتعبر عن ممارسة كل انواع الإجرام والإمعان في الممارسات الفاشية التي تنفذها ومحاولة فاشلة للتغطية على جرائمها البربرية وأن هذه السياسة الإجرامية واطلاق العنان لقطعان المستوطنين لحمل السلاح وممارسة القتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته ولا يمكنها اسكات انتفاضته الغاضبة والرافضة لاستمرار الاحتلال وممارسة سياسة البطش والتنكيل والقمع وتلك الحملة المسعورة التي تستهدف النيل من الاسرى الابطال في سجون الاحتلال ومعتقلاته والتي كان آخرها الاعتداء السافر عليهم في سجن النقب والدامون وعوفر حيث تتنافى كل هذه الاجراءات والقرارات مع حقوق الانسان والوضع القانوني الدولي الخاص بفلسطين المحتلة .

ولا يمكن لدول العالم ممثلة في المجتمع الدولي استمرار الصمت امام هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني واستهداف اراضيه والاعتداء على حقوقه التاريخية ومحاولات الاحتلال لضم المزيد من الاراضي وسرقتها وإعادة احتلال الضفة الغربية كون ان المواقف الدولية التي تساوي بين الضحية والجلاد وتحاول وسم النضال المشروع ضد الاحتلال والابرتهايد العنصري بالإرهاب فتلك السياسة لا يمكن استمرارها ما دامت تواصل انحيازها الكامل للاحتلال وما دامت تواصل سياسة المعايير المزدوجة تجاه القانون الدولي وما يجري في فلسطين ولن يتغير السلوك الفاشي الإسرائيلي إلا بإدانته وفرض العقوبات عليه ويجب على المجتمع الدولي تسمية الاشياء بمسمياتها والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف الاحتلال وإنهاء السيطرة العسكرية المسلحة عن اراض دولة فلسطين .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستيطان وجرائم الاحتلال وغياب المسؤولية الدولية
- الوحدة الفلسطينية وتعزيز مقومات الصمود الوطني
- حشد التأييد الدولي لمواجهة الاحتلال الاستيطاني
- السلام الفلسطيني وتجسيد الدولة المستقلة
- مؤتمر السلام الدولي ودعم قيام الدولة الفلسطينية
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال
- التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال
- تطوير وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية
- التطرف الاسرائيلي ومنظومة الاستيطان الاستعماري
- تفاقم ادوات الصراع ومواصلة ارهاب دولة الاحتلال
- اهمية الدعم العربي واسترداد الوحدة الفلسطينية
- قمة القاهرة الثلاثية والإجماع على دعم الحقوق الفلسطينية
- القدس والدور الاردني التاريخي وحماية المقدسات
- الاحتلال ومشاريع الوهم وتزوير التاريخ
- محددات الموقف الدولي وأهمية مواجهة سياسات الاحتلال
- العقوبات ضد القيادة الفلسطينية تكرس واقع الاحتلال
- معركة القدس معركة الحق الفلسطيني
- الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف
- المجتمع الدولي والتأكيد على الوصايا الاردنية بالقدس
- كريم يونس يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال