أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال














المزيد.....

التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7500 - 2023 / 1 / 23 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة نتنياهو المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مسلسل الاقتحامات الدموية المتكررة للمسجد الاقصى المبارك ويعد ذلك من ضمن الجرائم الدولية والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويجب التحرك على المستوي الدولي وخصوصا من قبل الادارة الامريكية لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها وبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب .

التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال ولا يعطيه شرعية سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين او غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة وان دولة الاحتلال ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، بينما تفقد مصداقيتها من خلال مطالبتها بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى ارض الواقع تمارس كل اشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته .

اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع، وهي دليل قاطع على ان الاحتلال لا يريد سلاما ويسعى الي ايجاد حلول امنية وبالتالي بات التوجه الاسرائيلي يسعى الى إضعاف السلطة تمهيدا لإسقاطها ومنع قيام الدولة الفلسطينية كما أن هذه الاقتحامات الدموية تعكس حقيقة توجهات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن حل الدولتين الذي حاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين بروايات إسرائيلية كاذبة لامتصاص أية ردود فعل دولية تجاه استمرار الاحتلال والاستيطان والتغييب الإسرائيلي المتعمد لعملية السلام والتنكر للاتفاقيات الموقعة .

وتستمر ممارسات حكومة الاحتلال وسط تصعيدها داخل القدس ومخططات العدوان على المسجد الاقصى حيث تعمد جيش الاحتلال تحويل مخيم جنين إلى ما يشبه ساحة حرب وسط حملة تضليلية إسرائيلية ممنهجة تحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الحاصل بالأوضاع لإخفاء حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها وليتهرب من تحمل المسؤولية وفي محاولة إسرائيلية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية لتعزيز سيطرتها على الضفة الغربية وإعادة احتلال كامل للمدن الفلسطينية وتطبيق مشاريع الضم كبديل عن الحلول السياسية التي تعبر عن حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والأصيلة .

وباتت الاقتحام الدموي الذي نفذته قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية وارتكبت ومارست خلاله القتل والدمار وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي لترهيب المواطنين المدنيين العزل بمن فيهم طلبة المدارس والأطفال وتفجير منازل المواطنين، مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى يعد حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية والأحزاب الإسرائيلية المتنافسة على حساب الحقوق الفلسطينية ويشكل خطوات تمهيدية لفرض السيطرة الامنية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة وحلقة جديدة من حلقات اسقاط وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية .

لم تعد الادانات كافية في ظل كل هذا الدمار لان الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمراء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الاحتلال ان يفهم ان إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته قوية ولا يمكن اضعافها او النيل منها ولا يمكن لدولة الاحتلال ان تكون دولة فوق القانون وتستخف في الشرعية الدولية وتستمر في خداعها للعالم بينما تستمر في ارتكاب اعمال القتل الهمجي بحق شعب فلسطين الذي يطالب العالم بإنهاء كل اشكال العدوان والتدخل العاجل لحمايته ودعم قيام الدولة الفلسطينية .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوير وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية
- التطرف الاسرائيلي ومنظومة الاستيطان الاستعماري
- تفاقم ادوات الصراع ومواصلة ارهاب دولة الاحتلال
- اهمية الدعم العربي واسترداد الوحدة الفلسطينية
- قمة القاهرة الثلاثية والإجماع على دعم الحقوق الفلسطينية
- القدس والدور الاردني التاريخي وحماية المقدسات
- الاحتلال ومشاريع الوهم وتزوير التاريخ
- محددات الموقف الدولي وأهمية مواجهة سياسات الاحتلال
- العقوبات ضد القيادة الفلسطينية تكرس واقع الاحتلال
- معركة القدس معركة الحق الفلسطيني
- الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف
- المجتمع الدولي والتأكيد على الوصايا الاردنية بالقدس
- كريم يونس يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال
- سطوة الاحتلال واستهتاره بالشرعية الدولية
- اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك فاضح للقرارات الدولية
- المجتمع الدولي والإقرار بالحقوق الفلسطينية
- إجهاض مشاريع الاحتلال وتصويب الموقف الدولي
- حكومة نتنياهو واحتدام الصراع الداخلي الاسرائيلي
- ثورة وجدت لتنتصر وستنتصر
- خيارات الوحدة والصمود وإقامة الدولة الفلسطينية


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال