أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ثورة وجدت لتنتصر وستنتصر














المزيد.....

ثورة وجدت لتنتصر وستنتصر


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينتهى عام 2022 الاكثر دموية في حياة الشعب الفلسطيني ونحن نستقبل عام جديد نتطلع الى ان يكون واقع الحال الفلسطيني هو الافضل وان يشهد العام الجديد ميلاد الدولة الفلسطينية وان يكون التواصل الفلسطيني والعطاء والانتصارات، عام المجد والحضارة والتاريخ، عام الوحدة والتوحد والانطلاقة المجيدة لفجر قادم طالما انتظره احفادنا الذين حملوا الامانة وكانوا الاوصياء على الحق الفلسطيني ودماء الشهداء الابطال .

ويشكل بداية العام ذكري انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي عمدت بدماء الشهداء والجرحى وسجلت تاريخ امتد لأجيال فمن الشهيد احمد موسى سلامة الي الشهيد الرئيس ياسر عرفات تاريخ وثورة وكفاح وحكاية شعب فلسطين الذي قدم خيره رجاله من اجل نيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير .

انها حكاية الانطلاقة وقصة ( عيلبون ) التاريخ والحضارة وفجر المقاومة الفلسطينية الباسلة وتلك الايادي التي صنعت تاريخ المجد لشعب رفض الركوع او الخنوع للواقع مقدما الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن فلسطين ورووا الارض الطاهرة بدمائهم الزكية وكتبوا قصص الكفاح على طريق شمس الحرية والاستقلال .

لقد كرست الثورة الفلسطينية المعاصرة واقع تراكمي للشعب الفلسطيني على طريق نيل الحرية والاستقلال وان هذا التراكم النضالي والانجازات للثورة الفلسطينية المعاصرة مكنها من شق طريق الحرية والطرح الوطني الهادف والشعار الواقعي معتمدة علي الوحدة الوطنية اساسا في النضال والكفاح والشراكة طريقا لممارسة الثورة وعملت على ( استقلال القرار الوطني الفلسطيني ) وحافظت علي وحدة الموقف ووضعت الاستقلالية عنوانا لا يقبل الهيمنة ولا الاحتواء ولا التبعية، وعملت بحيادية مطلقة وكانت بوصلة فلسطين والقدس العاصمة للدولة الفلسطينية .

ومع انطلاقة عام 2023 تتجدد روح العطاء والفداء والإصرار لنيل الحقوق الفلسطينية ويكتب شعب فلسطين كفاحه عبر التاريخ فهذه الثورة وجدت لتنتصر وسوف تنتصر مهما طال الزمن ولتكتمل تجربة الدولة الفلسطينية في انجاز وطني مهم علي طريق معركة التحرير وبناء المؤسسات الفلسطينية القادرة علي حماية الحلم والتاريخ لشعب يمتلك قوة الحضارة والأصالة من اجل فلسطين الدولة علما وهوية وعنوان .

الوطن والدار وحكاية الفلسطيني والذاكرة الفلسطينية الجماعية يتوارثها الاجيال ويحفظون العهد جيلا وراء جيل ولا نستغرب أن طالب الصف الاول في المدارس الفلسطينية اول ما يكتب ويتعلم قصة فلسطين ويعرف معنى الصمود والقدس حيث تتشكل فلسطين التاريخ والحضارة وتكبر فينا حلما جميلا ليحمل الجيل القادم امانه العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية .

الثورة الفلسطينية وفي ذكري انطلاقتها ستبقى نبراساً للأجيال وستبقى حامية الدولة وستكون قبلة لكل فلسطيني يؤمن بعدالة قضيته ويناضل من أجلها، وستبقي الثورة خالدة عبر التاريخ لن تنال منها مؤامرات الاعداء مهما اشتدت شراسة المؤامرة ولا يمكن لأحد أن ينال من إرادة ابناء فلسطين هذا الجيل صانع الانتصار الحتمي والحافظ للأمانة .

شعب فلسطين العظيم يستحق نيل الحرية والاستقلال وقيام دولته الفلسطينية وان ينعم بالحرية وان يعترف به العالم فهذا الشعب تعلم جيدا كيف ينهض من بين الرماد وكيف يكون شديداً في وقت الشدة وعظيماً في وقت العظمة وقوياً في وقت القوة هكذا هي فلسطين صانعة الأجيال وهكذا نستمر بروح التحدي والإيمان والكفاح والعطاء والتضحية نستمر على درب فلسطين الشهداء الابطال حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحماية تاريخ فلسطين وحضارتها الاصيلة .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات الوحدة والصمود وإقامة الدولة الفلسطينية
- الصمود والتضحية وتجسيد الطموح الفلسطيني
- قرصنة الاحتلال وسجل انتهاكات حقوق الانسان
- إضاءة شجرة الميلاد ورسالة الحضارة الفلسطينية
- حكومة نتنياهو الجديدة والمأزق السياسي الدولي
- جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي
- ثقافة التعاون والإبداع وتحقيق التضامن الانساني
- الاسير الشهيد ناصر ابو حميد
- التمسك بالوصايا الاردنية ومواجهة سياسات تهويد القدس
- الاحتلال وشواهد استدامته وتجاهل الحقوق الفلسطينية
- لن تنجح محاولات الاحتلال بمصادرة الحقوق الفلسطينية
- الأمم المتحدة وإدانتها لممارسات الاحتلال القمعية
- إنهاء الاحتلال وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية
- الصمود الوطني وثبات الموقف الفلسطيني
- صراع التطرف وايدولوجيا الصهيونية الدينية الجديدة
- نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف
- لا يمكن سرقة التاريخ او دفنه او تزويره
- قمة الرياض الاقتصادية والمتغيرات الاستراتجية الدولية
- التحالف العنصري الاسرائيلي و تضاؤل فرص حل الدولتين
- الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ثورة وجدت لتنتصر وستنتصر