الحزب الشيوعي الفلسطيني ينعى شهداء جنين ويطالب بتصعيد كافة أشكال المقاومة

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 21:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

جماهير شعبنا البطل، يا شعب الشهداء،أيها القابضين على الجمر في زمن الردة والهوان، إن الهجمة الصهيونية الفاشية على أبناء شعبنا وتحديداً في مخيم جنين لما له من رمزية في وجدان وضمير شعبنا وكيف لا، وهذا المخيم هو من اذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة في كل مرة، فما زالت ذاكرة العدو لم تنسى عندما تم قتل عشرات من جنوده أثناء اقتحام المخيم في عام 2002، أبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية(إنتفاضة الأقصى).
جماهير شعبنا البطل، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين وراح ضحيتها 10 شهداء و20 جريحا، هي استمرار لسياسات الحكومات الصهيونية المتعاقبة والتي تختلف فقط بالشكل وليس بالمضمون، إن هذا العدوان المستمر على أبناء شعبنا لابد أن ينتج مقاومة منظمة وشاملة لهذا العدو الفاشي ويجب العمل على تشكيل لجان شعبية في كل مدينة وقرية ومخيم، هذه اللجان التي شكلت مثالا يحتذى به بالتصدي للاحتلال وهجمات المستوطنين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
منذ وصول ما يسمى باليمن الصهيوني الفاشي لسدة الحكم في دولة الكيان، زادت وتيرة الاعتداءات على أبناء شعبنا من قتل وتشريد وهدم للمنازل واقتحامات للمسجد الأقصى، كما زادت اعتداءات قطعان المستوطنين على الاراضي والمنازل، كل ذلك يتم بحماية الجيش الصهيوني وتحت سمع وبصر العالم أجمع، ودولة المنطقة الغارقة بالتطبيع، كما أن زيادة الانقسام السياسي الحاد في المجتمع الصهيوني سوف يزيد من وحشية هذا المحتل وسوف يزيد من قمعه لابناء شعبنا، كل ذلك يجب أن يدفعنا نحن الفلسطينين نحو الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وبناء استراتيجة مقاومة من اجل كنس الاحتلال وصولا لاقامة الدولة الفلسطينية العلمانية المستقلة على كامل التراب الوطني "دولة لكافة أبنائها"
جماهير شعبنا، إن الحزب الشيوعي الفلسطيني ينعى شهداء جنين الأبطال وشهداء كل شعبنا الذين سقطوا خلال الايام القليلة الماضية نتيجة اعتداءت الاحتلال، ويطالب جماهير شعبنا ومقاوميه الشرفاء بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها في كل فلسطين المحتلة مع التركيز على الوحدة الميدانية لكافة المقاومين ولتكون فلسطين بوصلتكم وليس ولاءات فئوية ضيقة لهذا الفصيل أو ذاك.

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل