أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر حجام - ابسيتمولوجية العقول الأخرى ( أو المتعددة) ومسألة الهوية الثقافية















المزيد.....

ابسيتمولوجية العقول الأخرى ( أو المتعددة) ومسألة الهوية الثقافية


عمر حجام

الحوار المتمدن-العدد: 7500 - 2023 / 1 / 23 - 01:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المسألة التي أثارت انتباهي وأنا أتأمل في مفهوم الهوية الذي يعد موضوعا محوريا للنقاش اليوم، نتيجة التحولات التي طرأت على مستوى البراديغمات المعرفية، والتجاوزات الفكرية للمراحل التقليدية، والتي تمثل الحداثة نموذجا لهذا الانتقال. فالهوية قبل أن تكون لها دلالة اجتماعية وثقافية وحضارية، كانت قاعدة من قواعد المنطق العقلي عند أرسطو؛ الشيء هو هو ولا يمكن أن يكون غيره. بمعنى منطق ثابت، لا يقبل التغير لا في الزمان ولا المكان، مثل الجبر في الرياضيات، 1+1 تساوي 2 فهوية العدد 2 لا يمكن أن تمثلها عملية أخرى غير هذه العملية. وكل الناس يشتركون في صحة هذه العملية الرياضية رغم اختلاف الزمان والمكان، ورغم اختلاف الأجناس والأعراق، واللغات والأديان. فالحقيقة تبقى دائما واحدة، كحقيقة وجود الله التي يعرفها الجميع. هذه الحقائق لا نعرفها بالحواس، ولا تدخل قط عبر أبواب الحواس مثلما تنطبع صور الأشياء المادية في الذاكرة لتشكل معارف وأفكار. بمعنى أدق، هناك معارف فطرية في العقل البشري مشتركة بين الناس جميعا، وهي المسألة التي تعلل القول بأن العقل واحد غير متعدد.
وهذه الفكرة أشار إليها ديكارت في مؤلفه "مقال في المنهج" حيث يقول: «العقل أعدل قسمة بين الناس. واختلاف آرائنا لا ينشأ من أن البعض أعقل من البعض الآخر، وإنما الاختلاف ينشأ من أننا نوجه أفكارنا في طرق مختلفة. ولا ينظر كل منا في نفس ما ينظر فيه الآخر، لأنه لا يكفي أن يكون للمرء عقل، بل المهم أن يحسن استخدامه» .
هناك إذن ملكة واحدة مشتركة بين الكائنات البشرية، بمعنى هناك هوية واحدة يمثلها العقل الواحد. كما يقول الكاتب اللبناني أمين معلوف: العقل لا يشبه الصفات الخارجية للجسم، ففي العقل لا نجد عين زرقاء، أو سوداء، أو خضراء، وإنما صفة الكلية والشمولية، فالله كما جاء في الإنجيل" خلق الإنسان على صورته وشبهه"، الصورة هنا تعني العقل، الملكة الشريفة، والأزلية، بها يكون الإنسان واحدا لا متعددا.
لكن السؤال المطروح هنا بالصيغة الابيستيمولوجية: كيف انبثقت الكثرة عن الوحدة؟ وبصيغة أخرى، كيف تكون التعدد والتنوع داخل الهوية الواحدة، وتحول المتعدد إلى المتناقض، أي إلى صراع بين المتناقضات؛ صراع بين الهويات؟
إذا عدنا إلى تاريخ الفلسفة الطبيعية عند الإغريق نجد أول من قال بفكرة الصراع هو هيراقليطوس، قال،" الحرب أب الأشياء"، واعتبر أن أصل الكون هو النار، وهناك من قال بالماء، وهناك من قال بالهواء، وهناك من قال بالتراب. حتى أتى أنبادقليطس ليجمع بين كل هذه المتناقضات، ويرى أن في تأليفها وتركيبها انسجام وتناغم، وأنها هي الأصل الحقيقي. وأن السماء ليست هي الأرض، ولكن لا يمكن تصور جمالية الكون وكماله بمعزل عن الآخر.
التناقض أيضا نابع من صميم تصوراتنا واعتقاداتنا المختلفة إزاء الموضوع الواحد، بمعنى الأصل الذي يعد قاعدة للبناء الأخلاقي. هذا الأصل الذي تتعدد حوله الممارسات الروحية بأشكال مختلفة من مجتمع إلى آخر؛ كالطقوس، والشعائر الدينيية، التي تتحول بدورها إلى ثقافة شعبية، يمكن أن تتخذها هذه الأمة أو تلك رمزا لهويتها تتوارثها الأجيال.
العقل هو الذي يعطي معنى للأشياء، وهذا المعنى قد لا يكون هو الحقيقة، بل مجرد تأويل لهذا الشيء الذي يخفي عنا حقيقته. هكذا نتصور علاقتنا بالتراث، أو الأصل، فنحن نسقط عليه ما ليس هو، ونأخذ هذه الإسقاطات على أنها صحيحة كأساس للهوية. في حين هي فقط مجرد تصورات مغلوطة، ومنظومات تأويلية خاصة بزمان معين ولا تصلح لزمان آخر. يقول هيجل، «كل ما سبق يجب أن يلغى بسبب التناقض. والفكرة التي تزوجت هذا الزمان، ستكون أرملة للزمان القادم» .
أود أن أشير إلى فكرة أساسية عند هيجل " في فينومينولوجيا الروح" والتي تعد من ضمن الأفكار الرئيسية في ميدان فلسفة العقل، هي فكرة "خروج الروح إلى الواقع المادي، وتمظهراته فيه بأشكال مختلفة" . ونحن نرى أثر العقل في الأشكال الهندسية والمعمارية، ونرى أثره في المعنى الذي يعطيه للنصوص، كما نراه أيضا في الثقافة، وهذا هو المهم.
قد تكون انتاجات العقل البشري المادية والروحية، في الغالب إلى جانب الموروث الديني هو ما يميز هوية مجتمع ما. نحن نعلم أن كل ما ينتجه العقل معرض للتجاوزات ولا يمكن الأخذ به بالمطلق. وأكبر خطأ قد نرتكبه هو حينما نكون دوغمائيين ومتعصبين إزاء تصوراتنا النسبية للموضوع. ليس هناك فكر مطلق، حتى الحداثة الغربية التي هي من نتاج تراكم وتضخم أفكار وانفجارها في لحظة معينة من التاريخ، لا تمثل نموذجا مثاليا ومطلقا يمكن للحضارات الأخرى أن تقدي به. فالحداثة ليست سوى نتيجة طريق معين للعقل، وكما رأينا مع ديكارت فالعقل واحد، وطرق استعماله متعددة. وكل ما نتصوره من تناقضات وصراعات حول الأفكار والهويات، إنما خلاصته تعود للإستعمالات المختلفة لهذه الملكة الواحدة.
حتى الدين كأصل ثابت وكمحدد لهوية أمة من الأمم، حينما تدخل في تفسيره استعمالات العقل المتعددة، يبقى الجوهر، ولكن لا ينبغي أن نتخذ الفهم العقلي لموضوع الدين أساسا لهويتنا، لان الهوية كجوهر ينبغي أن تساير الزمان، وينبغي في كل لحظة أن تجدد فيها نفسها وفقا لمنطق الواقع الزمني، تماما مثل الثعبان الذي ينسلخ عن جلده، فهو يطرح بالطبيعة ما لم يعد صالحا، لكن الثعبان يبقى هو هو ثعبانا في جوهره. والحال بالنسبة للتراث أيضا. مثل قول هيجل: «لا تستطيع أن تضع قانونا أو تشريعا أو حتى فلسفة تلائم كل الأزمان, بل يجب أن تُحصر أفكارنا بمعالجة مشاكل عصرنا. ومع تقدم الزمن من الممكن لأي فكرة مهما كانت صحيحة أن لا تلائم الأجيال اللاحقة ما لم تعدل وتستبدل بأخرى» . والحقيقة أن أزمة الهوية راجعة إلى تشبتنا بقشور الماضي، والخوف أمام تغيرات وتقلبات الزمان.
ما نعتقد أنه يشكل هوية بالنسبة لنا، لم يسلم من تدخلات العقل الذي اسقط عليه سوء فهمه له، فأصبحنا نؤسس فهم آخر على هذا الفهم الذي لم تُشيد قصوره الفخمة في واقع الأمر إلا فوق الرمل والطين. لأن أغلب التصورات التي نسقطها على الموضوع -من زاوية التحليل النفسي الفرويدي- لا تكون واعية بذاتها. حتى الحداثة التي نعتبرها نموذجا لتفكير جديد، ومثالا للتقدم، قد تكون مرحلة ناتجة عن اللاشعور المتحكم في الإنسان بنسبة 90 بالمائة. وما دامت منطقة اللاشعور هي المنطقة الأوسع في الحياة الفردية، فإن كل ما ينتجه البشر من معتقدات وتصورات حول العالم، وحتى عن الهوية، لا تعدو أن تكون سوى مجرد إسقاطات غير منطقية. بالتالي فالحداثة ليس نموذجا خالصا، أو مرآة عذبة يمكننا من خلالها أن ننظر بها إلى أنفسنا. كذلك التاريخ العربي حاول أن يؤسس لوهم الهوية على حساب الأصل الذي هو الدين، في حين أنه كلما ابتعدنا عن المصدر ، كلما تلوثت المياه النابعة منه.
في علم الفيزياء المعاصرة مع اينشتاين، كشفت نظريته حول "النسبية" عن العيوب التي طالت تاريخ الأفكار. فبعد هذه النظرية لا وجود لفكرة مطلقة بعد الآن، ولا وجود لتفسير وفهم مطلق بعد الآن، كل شيء نسبي. هذه النسبية هي التي جعلتنا نحس بأزمة في هويتنا، عندما كشفت لنا ضعف رؤيتنا لذواتنا. كما كشفت زيف النموذج الحداثي في الغرب، لتمهد بذلك لفكر ما بعد الحداثة الذي يرنو إلى الاختلاف.
إذا كانت الهوية هي القاعدة التي تعطي للكينونة البشرية معناه الوجودي، وغايته التاريخية. فسنجد كل من داروين وفريديريك نيتشه يعتبران أن الهوية التي ترمز إلى الأصل، هي فقط مجرد وهم ابتدعته مخيلة الإنسان، وتراكم هذا الوهم عبر التاريخ ليشكل قاعدة ومنظومة أخلاقية بالنسبة للذين وضعوه. فدروين كشف أن الإنسان خضع لعدة تحولات بيولوجية، ولازال يخضع لها، نفس الشيء بالنسبة للهوية كنواة، لا تفتأ تتغير وتتحول، ومثال على ذلك، أن في بدء الديانات كانت اليهودية، ثم بعد ذلك المسيحية، ثم الإسلام، لكن الله الأزلي يبقى هو هو، «لا شيء فيه يأتي ليمضي» كما يقول القديس أوغسطين.
أما نيتشه فقد كشف وهم الأصل بمنهجه الجينيالوجي، يقول: «بمعرفة الأصل تزداد تفاهة الأصل» ، لهذا فإن هدف الجينيالوجيا ليس استعادة جذور الهوية، وإنما القضاء عليها، وهو ما يجعلها تقف في مقابل الميتافيزيقا، ليصبح تاريخها هو التاريخ المضاد للتاريخ الميتافزيقي. فلسفة نيتشه هي فلسفة نقدية تراعي مسألة تاريخ تشكلات المفاهيم، مثل الخير والشر، المؤمن والكافر. ثم إنه فلسفة تروم إلى إعادة النظر في الأحكام والتصورات العقلية، فهو يعتقد أن الدين هو ظاهرة نفسية، نشأت نتيجة ضعف الإنسان أمام عظمة الطبيعة، وعجزه هذا دفعه إلى الإعتقاد بوجود قوة عظيمة خفية تتحكم في هذا العالم. في حين أن العقل البشري لا يستطيع أن يتجاوز الواقع المادي الذي فيه، وكل تجاوز فهو لا يعدو أن يكون فعلا من أفعال المخيلة. بالتالي ففكرة الله عند نيتشه ينبغي محوها من الذهن البشري، لأنها فكرة خرافية أسس عليها الناس كل آمالهم في هذا الوجود. كما إن الميتافيزيقا لم ترسم للإنسانية غير المسار الدموي، والحرب، والعدوانية. كل ذلك بسبب تصوراتنا واعتقاداتنا المختلفة الوهمية حول فكرة الوهم الواحدة.
تبعا لفلسفة نيتشه ينبغي علينا نحن أيضا إعادة التفكير في كل ما أسس تاريخنا الثقافي والديني باعتباره معطى واجتهادا لمرحلة تاريخية معينة، ثم ينبغي البحث في مسالة تاريخ العقول البشرية؛ أي هل أن العقل العربي يختلف عن العقل الغربي في الطبيعة، أم إن الاختلاف يكمن فقط في الطرق التي تم بها استعمال هذا العقل؟ وهل الدين هو سبب التفرقة بين الناس، أم إن العقل ذاته هو الذي صنع تصورات مختلفة عن الموضوع؟
قام الفيلسوف الجزائري الأصل، جاك ديريدا من خلال منهجه التفكيكي بعملية إعادة تفكيك المفاهيم والتصورات التي تشكلت عبر التاريخ. فالتفكيكية هي محاولة تشتيت الأجزاء التي تكون بنية أو نسق فكري، أجتماعي، أو اقتصادي، أو ثقافي من أجل الكشف عن صحتها أو كذبها. وهو منهج حاول من خلاله جاك ديردا الكشف عن وهم الحداثة الغربية، وعن وهم الأفكار التقليدية التي قيدت تطور الوجود الإنساني بسبب الأفكار العدمية.
انتقل جاك ديردا في مسألة البحث عن الهوية إلى البحث عن هوية النص المكتوب. فلاحظ أن «النص المكتوب لا يمتلك هوية مطلقة بذاته، وإنما هناك وجود للتناص، بمعنى زواج بين النصوص» . بالتالي فالنص ليس واحدا، بل متعدد، تنخرط في بنيته نصوصا أخرى.
كذلك الأمر بالنسبة للهوية الثقافية، فهي تركيبة شمولية تستبطن في داخلها التعددية التي تبدو لنا كذلك، حيث تبقى التعددية سطحية، والوحدة باطنية. ومنه فإن مفهوم الهوية التي يتم اختزلها في الثقافة والدين، إنما تعتبر من هوامش العقل، حيث يكون العقل أعلى مرتبة من مخلفاته. إن العقل واحد غير متعدد، وهذه الوحدة هي التي تعكس معنى الإنسان بغض النظر عن معتقداته التي تغلغلت في باطن هذا العقل وعملت على تسميمه، وحجبت عنه حقيقة ذاته.








لائحة المصادر والمراجع
المصادر بالعربية
- ديكارت رونيه، مقال عن المنهج، مراجعة وتقديم، محمد مصطفى حلمي، الهيئة المصرية للكتاب، ط 3، 1980.
المصادر بالفرنسية
- Hegel Friedrich, la phénoménologie de l’esprit, Traduction par Marc Géraud, présentation d’Emill Jalley,L’Harmattan, Paris, 1807.
- Saint Augustin, le confessions, traduction par Joseph Trabucco, GF Flammarion, Paris, 1964.

- Friedrich Nietzsche, la généalogie de la morale, Traduit par Giorgio Mazzino Montinari, Gallimard, Paris, 1985.
- Derrida Jack, de La grammatologie, Editeur Minuit, Paris, 1967.



#عمر_حجام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابسيتمولوجية العقول الأخرى ( أو المتعددة) ومسألة الهوية الثق ...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر حجام - ابسيتمولوجية العقول الأخرى ( أو المتعددة) ومسألة الهوية الثقافية