أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إكرام فكري - البناؤون الاحرار















المزيد.....

البناؤون الاحرار


إكرام فكري

الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الـثالث من شهر سبتمبر عام 2000 كان موعد بث حلقة خاصة جديدة من برنامج "سري للغاية" ... على قناة الجزيرة قناة العرب الاخبارية الاولى ... التي كانت مصدر الانسان العربي الرئيس و الوحيد للأخبار العالمية ... الحلقة كانت تحمل الكثير من الكلمات الثقيلة التي لم تكن دارجه في الوسط العربي في بداية الالفية الثانية مثل "حكومة خفية" ... "ماسونية" ... "سيطرة على العالم" ..."نظرية المؤامرة" ...
تعاطت الحلقة الطقوس و المبادئ و الافكار الماسونية بل أصبحت الحلقة مصدراً بحد ذاتها ..
لكن السؤال هنا ... من اين حصل "يسري فودة" على هذه المعلومات ؟ و هي منظمة بطقوس سرية خفية ؟؟

في الحقيقة كان هنالك مصدران لمعلومات الحلقة ... المصدر الاول كان كتابات "ليوتاكسل" ...
اما المصدر الثاني فكان كُتب عربية و اجنبية اشتُقت من كتابات "ليوتاكسل" ...
و ان كنت تتساءل عن من "ليوتاكسل" ...؟
فـهو كاتب فرنسي و هو مصدر التعريف الساذج التالي الماسونية: هي حركة يهودية شيطانية تهدف للسيطرة على العالم" ... كتابات "ليوتاكسل" هي مصدر اغلب المعلومات التي خرجت عن الماسونية ..
و التي شاهدها الملايين من خلال تقارير يوتيوبية مثل "القادمون" ...
التقارير و حتى الكتب العربية و الاجنبية نقلت كتابات "ليوتاكسل" حرفياً و اضافة لمساتها الدينية و المذهبية عليها ... فالتقارير العربية مثلاً نقلت كل ما ورد في كتاباته و اضافة عليها الايات القرانية و الاحاديث و الدجال في غاية لترسيخ الفكرة و تغليفها بما يناسب العقل العربي او الاسلامي ....

قد يعتقد البعض بأن "ليوتاكسل" هو الشيطان الذي انشئ وهم العالم الخفي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....
لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته التقرب من رجال الدين المسيحيين الحاقدين على اليهود اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك أمام الرأي العام ، فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها أحد قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ... و هذا بالتحديد يتزامن مع بداية الكنيسة في عرض ملف الماسونية مرة اخرى لإنشاء وهم العالم الخفي ...
لكي يؤمن العامة بوجود عدو خفي لن ينجوا أحد منه الا باتباع الكنيسة و بالتأكيد كان تحت كل هذا غايات شخصية لرجال الدين انفسهم ... و هذا ما اعترف به "ليوتاكسل" بنفسه ... الكنيسة كانت قد رحبت بوجود شخص بين صفوفها مثل "ليوتاكسل" الذي يملك كل تلك المعلومات السرية عن الماسونية التي كانوا يوقنون بعدم مصداقيتها و التي كانت تخدم مصالحهم و ترمي
بكل فشلهم و أخطائهم نحو اليهود .... حتى اظهرت الحرباء لونها الحقيقي و بانت نوايا "ليوتاكسل" .... و هنا كانت الصدمة ... لم يكترث احد لإعترافات "ليوتاكسل" ... "مزحه سخيفة" ... هكذا وصف "ليوتاكسل" اكاذيبه و غايته في تعرية رجال الدين المنافقين ..
لكن و مع الاسف الافكار التي نشرها "ليوتاكسل" بين العامة دُفنت عميقاً في عقولهم و تطورت بشكل ذاتي لدرجة أن "ليوتاكسل" نفسه لم يستطع نبشها و استخراجها ...

توفى "ليوتاكسل" عام 1907 ... و ظهر بعده مئات الكُتّاب الذين تأثروا بأكاذيبه ... ابرزهم كان "شيريب سبيريدوفيتش" صاحب كتاب "حكومة العالم الخفي" او "اليد الخفية" الذي يعد أحد ابرز المصادر حالياً للـمتأثرين بنظرية المؤامرة و السيطرة الماسونية اليهودية ..
"سبيريدوفيتش" لم يكتفي بنقل أكاذيب "ليوتاكسل" و تهويلها فقط ... بل أضاف عليها حقده لعائلة "روتشيلد" الكادحة ... فأتهمهم تارةً بتمويل الماسونية و اتهمهم بقيادة الماسونية تارةً اخرى ... و كل هذا صب في مصلحة رجال الدين المسيحيين الذين وجودا لانفسهم طفلاً مدللاً اخر ذو سيط و اسرار وهمية جديدة ...

في تلك الفترة و قبل وفاته عام 1926 اصبح "سبيريدوفيتش" اداةً لرجال الدين المتطرفين
الذين تشاركوا معه بكرههم لليهود و العلمانية ... فأستخدموا كلماته لاستغلال عامة الشعب الى ان شبعت بطونهم بما كسبوه بتأجيجهم ...

ملخص ما كتبته أعلاه عزيزي أن رجال الدين ارادوا استغلال العامة فخلقوا عدواً جديداً و ربطوه بالعدو الازلي و اتهموا كل من عارض الكنيسة من علمانيين و غيرهم بالعمالة و بفضل هذا فرضت الكنيسة المتطرفة سيطرتها على الجميع ... و تطور الامر اكثر فأكثر حتى بدأت الاضافات و الاكاذيب تنهدر كالامطار الغزيرة و وصلت الفكرة للكاتب العربي الذي اضاف و أضاف ما إضافة من أكاذيب و تهويل و كل هذا بالطبع بعد برنامج يسري فودة و سلسلة القادمون حتى أصبح الآخر ماسوني كافر ملحد يهودي يعبد الشيطان و عالمنا نحن هو الاقرب الى الرحمان ....
ما كتبته أعلاه هو مقدمة لكيفية تطور الكذبة .... الماسونية هي المنظمة الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة و التي ظُلمت طيلة السنين السابقة من أناس لا يؤمنون بحرية الرأي و التعبير .... الماسونية هي ضحية تطرف الكنيسة ...
و اغلب المعلومات التي وصلت لنا عن الماسونية هي من مصادر سبق ان ذكرتها اعلاه ... و العرب لم يكتفوا بالمصادر الضعيفة بل اضافوا ما اضافوه من اكاذيب ...
و كل هذا لمصالح سياسية دينية ....

فإن كنت تعتقد بأن الماسونية هي ديانة بحد ذاتها فرجاءاً احذف هذه المعلومة من عقلك ...
و أن كنت تعتقد ان للامر علاقة بعبادة الشيطان فأفعل المثل ...

في الزمن الذي ارتبطت فيه الهمجيه مع الاديان ... و انا هنا اقصد زمن العصور المظلمة ...
و في السنين الـ300 الاولى للعام 1000م بالتحديد ... قرر مجموعة من البناؤون و المهندسون الاوربيون الذين كانوا نخبة المجتمع في تلك الازمان الخروج من ظلم الكنيسة و إنشاء مجتمع سري صغير بعيداً عن قيود الكنيسة الصارمة القامعة لكل الافكار التي "قد" تبدوا معاكسة سميت جماعتهم ب " البناؤون الاحرار"...

آنذاك الكنيسة كانت في أوج معركة البقاء ... فاستغلت كل الوسائل لفرض هيمنتها و أحرقت كل من ظهرت عليه ملامح العلمانية بأسم الدين و بتهمتي الالحاد و عداء الصليب ... كانت كل المدن تخضع لدكتاتورية الكنيسة ... الا هذا المجتمع الصغير الذي يدعوا الى افكار سامية ... حتى كُشف سرهم و بدأت الكنيسة بأعدام كل من يُكشف عن ضلوعه في الامر .... و هنا بدء المجتمع الماسوني بأظهار بعض الحدية و ملامح التطرف لرد هجوم الكنيسة فبدؤا بنشر افكارهم بشكل اوسع و ازداد عدد اعضاء هذا المجتمع حتى ضم ادباء و شعراء و رسامين .. كتبوا و رسموا افكارهم كتحدي واضح و صريح للكنيسة ...

لكن و بفضل القوة الصليبية المتطرفة التي كانت لها كل الصلاحيات في تلك الفترة ...
انتهى المجتمع الماسوني و لم يتبقى منه سوى افراده الضعفاء الذين هربوا خوفاً على حياتهم ... و بعد ان اعلنت الكنيسة انتصارها على الشيطاين الذين ارادوا ان يفتكوا بالصليب ..
عاد الباقين من افراد المجتمع الماسوني بالسر و للمرة الثانية بنشر افكار المجتمع الاساسية و انشاء المقرات و المجالس التي تحولت مع الوقت الى محافل تدعوا لتوحيد الاله الواحد او "المهندس الاعظم" ..
و تسمية المهندس الاعظم بالتحديد جاءت لتوحيد كل الاديان و العبادات تحت سقف علماني واحد ...
المحافل الماسونية انتشرت في كل اوروبا ... و وصلت الى البلدان العربية مثل العراق ... و تونس ... و مصر ...ويُعد أول تواجد ملموس ومؤكد في مصر للماسونية العلمية بعد ذلك، أثناء إنشاء جامع بن طولون، الذي تم بناءه سنة 879م على يد المهندس سعيد بن كاتب الفرجاني، وهو مهندس قبطي من الشرقية، أوكل إليه بناء الجامع فاستعان ببعض البنائين الأوروبيين الذين وصفهم بالأعزاء، اتضح فيما بعد أنهم من الماسونيين الهاربين من بطش سلطات دينية في بلادهم...
أدرك جمال الدين الأفغاني دور التنظيم وأهميته في حركة التغيير، وكانت الحركة الماسونية حينئذ ذات سمعة حسنة، فهي ترفع شعار الثورة الفرنسية حرية إخاء مساواة وتسعى لفصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية، كما كانت تضم صفوة المجتمع، بصرف النظر عن الجنس والدين مما جعله ينضم للمحفل، ولكنه عندما دعا قيادات المحفل لتطبيق شعاراته قالوا إن الماسونية لا دخل لها بالسياسة، فقاد الأفغاني التمرد ضد المحفل الغربي، وتسبب بحدوث انشقاق داخل المحفل الماسوني بمصر...وخرج الأفغاني وعدد من أنصاره من المحفل وأسس معهم محفلا ماسونياً شرقيا ارتبط بعلاقات مع المحفل الفرنسي، نظرا لمناوأة الفرنسيين لأطماع الإنجليز بمصر وفي هذا المحفل، تكونت القيادات التي لمعت في مصر وقادت الثورة العربية، ومنهم أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي وعبد السلام ومحمد عبده وسليم نقاش وأديب إسحق وعبد الله النديم....
و في عام 1723 و بعد التمزقات التي حصلت في صفوف الاخوية الماسونية او المجتمع الماسوني و بعد ان فشل الاعضاء في اعادة تأسيس الاخوية من جديد لجأت المحافل الماسونية الى الكاهن "جيمس أندرسون" لكتابة الدستور الماسوني الحر الذي شوه المجتمع
الماسوني بقيود و طقوس غريبة كان الغاية منها اثارة غضب رجال الدين لا اكثر ...

و كانت الطقوس تشمل غناء الاغاني الماسونية الخمسة التي كتبها "جيمس أندرسون" بنفسه و التي كانت بقمة السذاجة ... و ايضاً تمجيد انجازات الهندسة المدنية كتكريم للماسونيون البناؤون الاوائل ...

كانت قد رُفضت هذه الطقوس عن بكرت ابيها و استمرت التمزقات و الخلافات و انسحب الكثير من الاعضاء بسبب الشائعات التي عادت بالظهور مرة اخرى عن الماسونيون الاحرار ... و ازداد الامر سوءاً عام 1734 عندما طبع "بنجامين فرانكلين" اول نسخة من دستور "جيمس أندرسون" بعد ان اضاف لها اكاذيب و ايمانات شخصية ضمت وجود الماسونية منذ بداية الخليقة ... أي منذ زمن ادم ...
لزيادة الاعضاء اصبحت الماسونية اخوية "علنيه" تدعوا كل المثقفين من ذوي الاراده الحرة و مهما كانت اديانهم للانضمام الى صفوفها للوقوف بوجه التطرف الديني ...

حتى اقترفت المحافل أغبى ما يمكن ان تقترفه حينما بدأت بقبول كل الاعضاء في غاية لتوسيع المجتمع الحر الذي حطمت اساساته الكنيسة ...

فبدأ المافقين و المتطرفين بالانضمام للمحافل الماسونية لتحقيق غايات شخصية ... و من ابرز من اتحدث عنهم الان هو كابوس الماسونية الاعظم ... "يوهان ادم وايزهاوبت" ... الذي انشق عام 1776 عن الماسونية و اسس جماعة سرية في "بفاريا" تدعى "المتنورين" و التي كان اعضائها يطمحون لنيل مناصب سياسية بغطاء سمعة الماسونية الحسنة التي كانوا السبب في زوالها بعد ان انتشر خبر ضلوعهم في مخطط للانقلاب على حكومة الولايات الاوربية ... و في عام 1784 اصدرت الحكومة البفارية قراراً بحظر هذه الجماعة السرية ..

فأندثرت اعزائي اكتشفت حقيقة جماعة "المتنورين" و بهتت افكار المجتمع "الماسوني" السامية و تحولت الى قصاصات ورقية في محافل او متاحف كما سبق ان ذكرت ..

بالسلام بدأت و لم تسلم ... و بالسلام انتهت و لم تسلم ...

لكن هذا ليس ما تعرفه انت ...

فأنت مؤمن بأن الماسونية هي الشيطان الذي يسيطر على العالم ....

نصيحة لكل من يؤمن بالسيطرة الماسونية و عباد الشيطان.... "ابحث عن الشيطان الذي اقنعك بذلك" .... ما تؤمن به انت هو ما حاول رجال الدين و رجال الحكم اقناع الناس به منذ مئات و ألاف السنين ... و السبب واضح و هو الهاء الناس و ابعادهم عن الحقيقة من أجل الحكم ... رجال الدين ارادوا استغلال العامة فخلقوا عدواً جديداً و ربطوه بالعدو الازلي و اتهموا كل من عارضهم بالعمالة ...
و هنا علي ان اوضح امراً اخر .... انت لست ضحية فقط لرجال الدين .... انت ضحية للمسوقين ايضاً ....

دائماً ما تثير الرموز و الاشارات الموجوده في الافلام (وخصوصاً الرموز المنسوبة خططاً للماسونية) تعجب المُشاهد الذي يستقبلها كإيحاءات لقضايا عميقة .... و يَعتقد المُشاهد دائماً بأن المخرج او المنتج او اياً كان المسؤول عن وضعها داخل الفلم يحاول ايصال فكرة معينة له .... لكن في الحقيقة اغلب هذه الرموز هي لغاية التسويق للمنتج ليس الا ....

الامر يكون كالآتي ... انت تشاهد الفلم – تشاهد الرمز – تخبر اصدقائك بأن هذا الفلم يحتوي على هذا الرمز – يشاهد اصدقائك الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – فيخبر اصدقائك اصدقائهم – فيشاهدون الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – و في النهاية احدهم سيكتب عن وجود رمز ماسوني في هذا الفلم – و سيتضاعف عدد مشاهدين الفلم !! ... و هذا ما يطلق عليه "التسويقي الفايروسي" ....
التسويق الفايروسي ذو نتائج مذهلة !! ... و اذكر على سبيل المثال ... المغنية الامريكية "كيشا" التي تضاعفت عدد مشاهدات اغانيها على اليوتيوب بنسب خيالية بعد اغنية " ”die young” التي احتوت على رموز منسوبة للماسونية و عبادة الشيطان ....

هذا ما وددت ايضاحه في هذا الموضوع مع شرح لتطور الاكاذيب المنسوبة و مصدرها و الطرق التي استغلت فيها .... اتمنى ان يؤخذ موضوعي هذا "كرأي"و اتمنى ان يكون حافزاً بسيطاً للبحث في الجانب الاخر ....
و سنكتشف في نهاية فصول أزمتنا بأنه لم يكن اي عدو يمثل خطر علينا و على أوطاننا أكثر منا نحن ... ما فعلناه بأنفسنا تعجز عليه امريكيا و اسرائيل ... ما نؤمن به و نتقاتل و نقتل من أجله ... هو ما حاول رجال الدين و رجال الحكم اقناع الناس به منذ مئات و ألاف السنين في إطار ايديوجية استعمارية



#إكرام_فكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولأنه خالق الكون فهو يريدها أن تخلق حياتها هي ..
- عزيزي الحي ، لا أريد أنّ أتحول لميتة أرجوك ...


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إكرام فكري - البناؤون الاحرار