أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالمحسن الرحبي - أسباب سقوط الإتحاد السوفيتي














المزيد.....

أسباب سقوط الإتحاد السوفيتي


عبدالمحسن الرحبي

الحوار المتمدن-العدد: 7493 - 2023 / 1 / 16 - 12:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في ذكرى وفاة فؤاد النمري
لقد كتبت يا فؤاد بعض ما يجب ان يكتب كشهادة للتاريخ صريحا بما يكفي وهو ما أدى إلى حنق العديد من كتاب الحوار المتمدن الذين أطلقت عليهم الكلاب الضالة عدى القائمين على منصة الحوار المتمدن الذين كانت صدورهم رحبة لكتاباتك على الرغم من ان جزء من كتاباتك خاصة الأخيرة قد مست من شخوصهم وهذا دليل على احترامهم وتقديرهم لآراء ك مهما كانت جريئة لمعرفتهم مسبقا نبل مقاصدك في تبيان الحقيقة عن أسباب سقوط الإتحاد السوفيتي السابق والذي تنبأت بسقوطه في وقت مبكر جدا وأنت في سجن الأردن ضمن رفاقك في الحزب الشوعي الأردني وحدث ماتوقعت بسقوطه
كان مشروع ستالين واصر عليه هو الإتحاد وعارض وبشدة حق تقرير المصير وهو ما صدر بمرسوم هو الأول بعد الثورة مباشرة بتوقيع لينين ولكن بوفاة ستالين تمت عملية تخريب الحزب الشوعي السوفيتي من داخله بفضل قبول ثلاثين مليون عضو في قوامه وغالبيتهم من الانتهازيين والوصوليون والمعادين للحزب ونهجه الاشتراكي وتمكنوا من قيادة الحزب والدولة والذي رسم مدماكه لينين القائل إن قوة العشرات تغلب قوة الألوف ولكن ذلك الكم من الأعضاء الانتهازيين والوصوليين تخادمواوتساوقوا مع القوى المعادية للاشتراكية من داخل الحزب في ظل قيادة شاخت وتقادم على قوامها الزمان منذ وفاة ستالين إلى أن تم ترشيح ميخائيل قرباتشوف باعتباره أصغر الأعضاء سنا بعد وفاة أربعة من المسنين خرتشوف وبرجينيف واندربوف وشرننكو حيث كانت مناصبهم اسمية ووهمية وشرفية في أحسن الأحوال بينما الفعل التخريبي يسير على قدم وساق وباتقان وبوتاير قياسية أدت في الآخير إلى إفراغ الحزب والتجربة من محتواهما
كان ميخائيل قرباتشوف يدرك ذلك باسى بالغ وكانت زيارته الصادمة لمنظمة موسكو عندمآ لم يجد السكرتير الأول للمنظمة يلتسن غير موجود في المبنى والغايب عنها منذ سنوات حسب إفادة السكرتيرة الثانية للمنظمة بل وأضافت أن يلتسن لم يأت إلى المقر ولو مرة واحدة وقرباتشو يستمع للسكرتيرة باسى واسف بالغين حسب ما ذكرته صحيفة أنباء موسكو في حينه وهذا يعني أن الحزب قد سيطر عليه الانتهازيين والوصوليون والبلاطجة وأصبح اجوف لامعنى له واسم دون محتوى بل واكتفت القيادة الشايخة السابقة بأن الشوعية ستحل تلقائيا في عام ألفين كما جاء في بيان المؤتمر العشرين للحزب لتخدير وصرف الأنظار عما يعتمل من تخريب داخل الحزب والاتحاد
وكم كان فزعا قرباتشوف وهو يسير مترجلا وغريبا في أحد شوارع واشنطن دون علم الجهات الرسمية الأمريكية وذلك لملاقاة من يحمل نصف الدولار المقطوع كي يقوده إلى حيث يختبي الأمين العام للحزب الشيوعي الأمريكي لعقد لقاء معه على هامش زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي
فمثل تلك الزيارات كانت من تدبير من يسيطرون على كل مفاصل الدولة والحزب المنهارتين عمليا حيث لم يتبقى سوى الإسم وهو ما حدث لاحقا وتم الإعلان عنه رسميا إلى الحد الذي لم يجد قرباتشوف الوسائل الإعلامية الرسمية لتقديم استقالته منها ووجد وسيلة إعلام غير معروفة نقل بواسطتها استقالته مما أدى إلى الانهيار الرسمي للاتحاد السوفيتي كما تنبأ به الراحل فؤاد النمري وبهذاغابت التجربة الاشتراكية التي شهدتها البشرية لأول مرة في التاريخ دون المرور بمرحلة الرأسمالية التي تسير عليها الصين حاليا والتي انتقلت إلى مصاف البلدان الإمبريالية حسب توصيف الأحزاب الشوعية العالمية لها في بياناتها المتكررة بعد أن نبذت وتنكرت لنهج الحزب الشوعي الصيني بقيادة موتسي تونج بفعل زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون للصين بداية سبعينيات القرن الماضي الذي أو عز لبعض قيادة الحزب في تصفية ماو باعتباره عائق أمام جعل الصين بلد راسمالي صناعي تابع للولايات المتحدة الأمريكية وهو ماحذر منه ماو الذي قال بصريح العبارة للرئيس الأمريكي بأن الصين لايمكن لها إلا انتظل بلد زراعي لا راسمالي وهو مااغضب نيكسون الذي وعد بعضوية للصين في مجلس الأمن الدولي ورفع الحضر والعقوبات واعتبار الصين الدولة الأولى بالرعاية وهو ما تم لاحقا وأصبحت الصين تنتج بضاعة مزيفة مقابل الدولار المزيف حسب الراحل فؤاد النمري وبهذاغابت التجربة الاشتراكية التي شهدتها البشرية لأول مرة في التاريخ دون المرور بمرحلة الرأسمالية حسب كارل ماركس



#عبدالمحسن_الرحبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورمرهون بالحكم الوراثي
- تحذيرات كارل ماركس المنسية
- الاحزاب الشيوعية ليست ماركسية وماركس ليس على يقين من مصدقية ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// 10 سنوات مرت على جريمة مبنى النقابات في أوديسا.
- الحزب الشيوعي الفيتنامي هيئة سياسية تختزل تاريخ دولة
- الأمن الفيدرالي الروسي يكشف قتل بريطانيا ما بين 7000 و12000 ...
- كلمة الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
- أغنياء وأقوياء ضد فقراء وضعفاء؛ ترامب يعولم الصراع الطبقي!
- الصراع على سوريا… مجدداً
- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبدالمحسن الرحبي - أسباب سقوط الإتحاد السوفيتي